e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

قصة قصيرة بعنوان المحطة الأخيرة

  • ناشر الموضوع أحمد سعيد أبوزيد
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 119

العنوان:
قصة قصيرة بعنوان المحطة الأخيرة

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

المحطة الأخيرة
تأليف : أحمد سعيد أبوزيد
ألقي النظرة الأخيرة وسبح في محيط تكوينها طويلا .. تمايلت .. ناجت .. هتفت
إلى أين أنت راحل ؟
وقف أمال رأسه علق نظره وكأنه يريد أن يقول شيئا تنظر بلهفة .. تلتقط كلماته لتأمن غيابه خاب ظنها سار في طريقه تراقب خطواته تسح الدموع في كبت بعد أن أيقنت الفراق .. تنعى مشاعرها وتلملم افكارها وتحتضن أحزانها وتجلس تخط الأرض باصباعها ترشق الحروق على الخطوط لتكون كلمات تذكرها كم كان يتلهف للقاءها ؟ تعود تتقوقع وتنهمر في البكاء وتندب حطها وتلعن اليوم الذي عرفها الحب الذي جعلها أضحوكة افل نجمه بعد رحلة طويلة من العوم المعاكس .. بعد أن ايقن كم يقاسي من حبها وطريق الوصول اليها مغلق حيث تتشعب فيه الدروب ويجهل مسلكه ولكن المفاجأة التي جعلته يضرب بحبها عرض الحائط ... هى الثقة التى جعلتها تتأكد أنه فارس أحلامها وهو الذي بيده السعادة
... تساءل:
هل بامكانك سعادتها ؟ أيمكن بلع الواقع؟ ... لابد من الرحيل ولندعها ترعى عشبها الاخضر الذي ينمو بكثرة .. أه عشبك جففته الشمس ومنى بالمنية التي يبغضها المحبين .. الهروب اخف .. لكن هى تصدق أنه خائن .. كذاب .. مهرج .. وربما يكون مخادع لكن الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنين انه يعشقها برغم ما فيها من قصور .. لا يحب سعادته تنمو من دموع الآخرين لذلك أعلن وبكل جرأه بين المحبين
لتسقط كل النظريات ولتهدر كل البنايات الخاوية ولتطمس كل المعالم المشوهة والتسلط كن الحروف ولو كانت حروف كلمة الحب جبال وربوات
IMG
 
Taha Ali

Taha Ali

عضو جديد
عـضـو
النشاط: 4%
تعليق
أعلى