الفرق بين الكوع والبوع والكرسوع
أحمد سعيد أبوزيد
عضو مٌميز
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 39%
- إنضم
- 2024/10/4
- المشاركات
- 213
- التفاعل
- 131
- المستوى
- 43
- الأوسـمـة
- 1
- الإقامة
- مصر -قنا -دشنا
- ℗
- 47,028
- الجنس
♂️ ذَكــر
الفرق بين الكوع والبوع والكرسوع
يخلط بعضهم في الاستعمال بين هذه الألفاظ الثلاثة، وهذا ناشيء من تداخل معانيها لديه،
فكثيراً ما نسمع قولهم في البليد: ما يُفَرّق بين كوعه وكرسوعه، أو كوعه من كرسوعه أو بوعه من كوعه،
أو نحو ذلك من الأساليب.وقد فرقت بينها المعاجم اللغويَّة كالمعجم الوسيط؛إذ ورد فيه:
"البُوع :عَظْمٌ يلي إبهام الرِّجل. جمع أبواع".
و" الكُوعُ: طرف الزَّنْد الذي يلي الإبهام. جمع أَكْوَاع".
و" الكُرْسُوعُ: طرف الزَّند الذي يلي الخِنصر، وهو الناتئ عند الرُّسْغ...
وكُرْسُوع القدم مَفْصِلها من الساق" جمع كراسيع.
يتبيَّن أنَّ (البوع) هو العظم الذي بعد إبهام الرِّجل،
أمَّا (الكُوع) و(الكُرسُوع) فهما عظمان عند مفصل الكفَّ،
فالذي يلي الخنصر يُقال له: الكُرسوع، والذي يلي الإبهام يُقال له الكُوع
فهما عظمان بارزان في آخر الذراع قبل اليد.
نظمها وغيرها بعضهم فقال:
وعظمٌ يلي الإبهام كُوعٌ، وما يلي لخنصرهِ الكُرْسُـوعُ، والرُّسْغُ في الوسطْ
وعظـمٌ يلي إبهام رِجْـلٍ ملقَّبٌ ببُوْعٍ، فخُذْ بالعِلْمِ، واحْــذرْ من الغلطْ
وقيل أيضاً:
الكوع والبوع والكرسوع إن أشكلاً ما يلي إبهامك الكـوع
والخنصر الصغرى فكن ذاكراً فما يليها ذلك الكرسوع
والرِجل إن جاءت بتذكارها فما يلي إبهامها البــوع
أما الرسغ والزند:
الزَّندانِ: عَظْمان في السّاعد، أحدهما أرقّ من الآخر فطرف الزّند الذّي يلي الإبهام هو الكوع، وطَرَفُ الزَّنْد الذي يلي الخِنْصَر هو: الكُرْسُوع.
والرُّسْغُ: مجتمع الزَّندين، ومن عندهما تُقْطَعُ يدُ السّارق.
للفائدة
ملحوظة: قد يظن البعض أن هذه فروق لغوية لا أهمية لها أو لا تطبيق لها في العلوم الشرعية، ولكنها مهمة جداً في أحكام الجنايات وخاصة في القصاص.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً
يخلط بعضهم في الاستعمال بين هذه الألفاظ الثلاثة، وهذا ناشيء من تداخل معانيها لديه،
فكثيراً ما نسمع قولهم في البليد: ما يُفَرّق بين كوعه وكرسوعه، أو كوعه من كرسوعه أو بوعه من كوعه،
أو نحو ذلك من الأساليب.وقد فرقت بينها المعاجم اللغويَّة كالمعجم الوسيط؛إذ ورد فيه:
"البُوع :عَظْمٌ يلي إبهام الرِّجل. جمع أبواع".
و" الكُوعُ: طرف الزَّنْد الذي يلي الإبهام. جمع أَكْوَاع".
و" الكُرْسُوعُ: طرف الزَّند الذي يلي الخِنصر، وهو الناتئ عند الرُّسْغ...
وكُرْسُوع القدم مَفْصِلها من الساق" جمع كراسيع.
يتبيَّن أنَّ (البوع) هو العظم الذي بعد إبهام الرِّجل،
أمَّا (الكُوع) و(الكُرسُوع) فهما عظمان عند مفصل الكفَّ،
فالذي يلي الخنصر يُقال له: الكُرسوع، والذي يلي الإبهام يُقال له الكُوع
فهما عظمان بارزان في آخر الذراع قبل اليد.
نظمها وغيرها بعضهم فقال:
وعظمٌ يلي الإبهام كُوعٌ، وما يلي لخنصرهِ الكُرْسُـوعُ، والرُّسْغُ في الوسطْ
وعظـمٌ يلي إبهام رِجْـلٍ ملقَّبٌ ببُوْعٍ، فخُذْ بالعِلْمِ، واحْــذرْ من الغلطْ
وقيل أيضاً:
الكوع والبوع والكرسوع إن أشكلاً ما يلي إبهامك الكـوع
والخنصر الصغرى فكن ذاكراً فما يليها ذلك الكرسوع
والرِجل إن جاءت بتذكارها فما يلي إبهامها البــوع
أما الرسغ والزند:
الزَّندانِ: عَظْمان في السّاعد، أحدهما أرقّ من الآخر فطرف الزّند الذّي يلي الإبهام هو الكوع، وطَرَفُ الزَّنْد الذي يلي الخِنْصَر هو: الكُرْسُوع.
والرُّسْغُ: مجتمع الزَّندين، ومن عندهما تُقْطَعُ يدُ السّارق.
للفائدة
ملحوظة: قد يظن البعض أن هذه فروق لغوية لا أهمية لها أو لا تطبيق لها في العلوم الشرعية، ولكنها مهمة جداً في أحكام الجنايات وخاصة في القصاص.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً