التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب حقيقية.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ربما كان هناك ما أهو أشد رعبًا من الجن والأشباح والشياطين، لكنكم لا تعلمون.
••••••••••••••••••••••••••••••••••
▪︎" يا بني خد نفسك الأول وبعدين اتكلم ،اهدى كدا واحكيلي،
حصل إيه ؟
وكأن العفاريت بتطاردك. "
جلس مصطفى بالفعل على الكرسي في المقهى مع أصحابه،
مد يده وشرب كوب الماء الذى كان على المائدة مرة واحدة وأخذ نفس طويل وبدأ يهدأ،
بينما كان أصدقائه حمادة والسيد ينظروا له بترقب شديد.
واضح أن هناك شيء مثير جدًا حدث معه.
نحن في قرية اسمها " كوم النور " تابعة لمركز ميت غمر، محافظة الدقهلية شمال القاهرة.
الوقت مساءًا بعد المغرب،
بدأ مصطفى يتكلم:
"كنت جايلكم من البيت،
والدي طلب مني أعدي على عمي "علي" في أول البلد أوصل له حاجة،
بالفعل روحت عنده."
وأنا راجع من شارع الطاحونة الشرقي، كنت ماسك الموبايل،
عديت جنب بيت على ناصية الطريق،
فجأة سمعت صوت حد بيعيط.
وقفت مكاني اتأكد.
الصوت كان قادم من ناحية البيت ، لكن الغريب إن البيت شكله مهجور، مفيهوش حد ، ركزت شوية ،
سمعت الصوت اتكرر ،
صوت غريب حسيت إنه طفل يبكي بعذاب وألم،
قربت من الشباك الخشب الكبير اللي جي من ناحيته الصوت،
حاولت أنظر للداخل، لكن البيت كان مظلم، ما شفتش أي حاجة ،
افتكرت والدي، كان حكالي عن بيت محمد أبو صالح المهجور والمسكون.
اتسمرت مكاني شوية وبعدين جيت جري بأقصى سرعة."
السيد وحمادة نظرا لبعضهما البعض بفهم،
حمادة تكلم:
"أكتر من مرة، أسمع صوت بكاء ونحيب جاي من هناك،
الغريب إني مرة سمعت الصوت في النهار برضو.
السيد :
وأنا سمعت نفس الصوت.
البلد كلها تتكلم عن البيت فعلًا ،كله سمع أصوات غريية جاية منه
-على فكرة البيت مش مهجور يا جماعة.
-أيوة فعلًا ، أنا شفت عم محمد صاحبه أحيانًا داخله.
_هو عايش فيه أصلًا .
-الغريب هو عايش إزاي في البيت المسكون دا ؟
يعني مش بيسمع الأصوات الغريبة اللي جاية منه ؟
-الرجل دا هو نفسه يرعب بلد،
شكله بقا غريب وتصرفات غامضة ،
ماحدش يعرف هو بيشتغل إيه ولا بيخرج إمتى ولا يرجع إمتى ، تحس أنه عفريت مش بني آدم.
-فعلًا من وقت ما مراته اتطلقت منه وسافرت وهو غريب.
-الرجل دا مش كان عنده بنت ؟
-أيوة، بس من بعد طلاق أمها وهي اختفت،
كل اللي يسأله يقول إنها راحت مع أمها.
-موضوع غريب فعلًا،
كل حاجة في الرجل والبيت دا غريبة.
أنا مش مرتاح، إيه رأيكم؟
قال حمادة آخر جملة ونظر لمصطفى والسيد الذي أجاب عليه :
بتفكر في إيه؟
-شفت مسلسل "ما وراء الطبيعة"؟
-أوعى تكون بتفكر في اللي فهمته؟
-مش فاهم.
-اعتقد إنه عاوز يدخل البيت .
-يا عم اسكت، دا أنت كلب أعرج جري وراك خلاك لفيت البلد كلها.
-دا كان زمان لكن أنا دلوقتي بقيت أروح الجيم وبقيت جامد مش بخاف من أي حاجة.
لو مش هتيجوا معي هروح لوحدي .
قالها السيد ووقف بحماسة،
مسك مصطفى ذراعه وجذبه لكي يجلس:
طيب بس اقعد يا عم رفعت إسماعيل خلينا نشوف بهدوء هنعمل إيه بالظبط.
-إحنا فعلًا لازم نعرف إيه اللي في البيت دا يا جماعة.
-طيب ندخل إزاي وهو مقفول وصاحبه غريب زي ما بتقولوا،
دا لو شافنا ممكن يقتلنا ومش عارفين إيه بالظبط اللي جوا البيت.
-إحنا مش هينفع ندخل من الباب لازم نشوف طريقة تاني.
-عندي حل.
هو البيت الي جانبه مش بيت الحاج عبد العظيم؟
-أيوة.
-محلولة... ابنه حسن يبقى صاحبي،
نكلمه ونقنعه إننا نطلع على سطح بيتهم ومنه نقفز لبيت محمد أبو صابر.
-تمام جدًا ، كلمه حالًا.
أمسك حمادة تليفونه وطلب رقم :
ألو...
أيوة يا حسن، كنت عاوزك في موضوع.
تعرف تيجلي على القهوة ؟
-ساعة ويكون هنا، جاي من ميت غمر في الطريق.
•••••••••••••••••
بعد ساعة ونصف، كان حسن يجلس معهم على المقهى.
-أيوة فعلًا البيت دا مرعب وأحيانًا بسمع أصوات جاية من ناحيته من بعيد في عز الليل، صوت عياط طفل يقطع القلب .
لكن كلنا عارفين إنه مسكون،
سمعت والدي يقول إن صاحب البيت بيحضر جن وعفاريت فيه.
-طيب يا حسن إحنا قررنا ندخل البيت دا ومحتاجين مساعدتك.
اتفق الأصدقاء على دخول البيت المهجور بالفعل وقرروا أن يكون الآن.
حسن اصطحب معه حمادة ومصطفى والسيد وذهبوا إلى بيتهم.
وبالفعل بدأوا ينفذوا خطة دخول البيت.
القلوب بتدق بعنف، السيد نزل على السلم الخشب وصل لسطح البيت وخلفه حمادة، وقفوا ثواني يتسمعوا بحذر ،
لا يوجد أي صوت ، تحركوا ببطء ناحية السلم ونزلوا إلى البيت.
نظروا لأسفل بحذر شديد،
لا يوجد أي ضوء ولا أي صوت.
بدأوا يتحركوا خطوة بخطوة.
اطمنوا أن المكان لا يوجد فيه أحد،
صمت مريب في البيت وكأن لا فيه حشرة واحدة،
حمادة كان يسير في الأمام فتح كشاف تليفونه وصوبه أمامه
فجأة رأوا شيء جعل الدم يتجمد في عروقهم.
عيون تلمع في آخر الطرقة تنظر لهم بنظرة غريبة.
وفجاة حدث كل شيء في لحظات...
صوت صريخ طويل حاد مزق الصمت كأن قنبلة انطلقت في المكان بكل عنف.
و انطلق صاحبه ناحيته بكل بقوة،
أمسك السيد في حمادة برعب وجسمه يرتعش لكن قبل أن يتحرك أي منهما كان صاحب الصوت ينطلق بعنف بجوارهم ويهرب..
كان مجرد قط بائس.
وقف الإثنين متجمدين مكانهما دقائق يلتقطا أنفاسهما ويسمعا تأثير صوت القط، في البداية لم يسمعا شيء لكن بعد لحظات سمعا صوت ضعيف من داخل البيت ..
هذه المرة كان نفس الصوت الذي سمعوه من قبل من الشارع،
صوت أنين خافت ونحيب مرعب ،
السيد جذب حمادة من يده ناحية السلم وهمس له :
يلا نخرج من بيت العفاريت دا ،
أنا قلبي هيقف والله.
-اثبت، دي قطة اللي خوفتنا ما شوفناش حاجة غيرها.
-والصوت اللي جي من جوا دا؟
-تعالى نشوف هو إيه.
ببطء،
خطوة خطوة تقدما للأمام في الطرقة ناحية الصوت الذي كان يأتي بشكل متقطع .
القلوب تدق بعنف وقوة رهيبة،
اقتربا أكثر،
الصوت أصبح أوضح.
هناك باب جانبي، الصوت قادم من هناك.
وقفا على الباب للحظات،
فجأة أصبح الصوت أصبح أوضح بكثير.
كاد الإثنين يموتا من الرعب لكن
الفضول.
كما قيل الفضول قتل القطة ،
لكن في حالتنا الفضول أنقذ القطة.
مد السيد يده لمقبض الباب القديم القذر وحركه لأسفل وهو يدفعه للداخل، رائحة بشعة صطدمت أنوفهم،
رائحة خبيثة، صعبة الوصف،
مزيج من فضلات بشرية مع رائحة طعام نتن مع رطوبة وكأنها مقبرة مغلقة من آلاف السنوات.
أدخل الإثنين رؤوسهما لداخل الغرفة،
ضوء الكشاف انفجر بداخلها فكشف ما هناك.
في وسط الغرفة شيء لا يمكن أبدًا أن يطلق عليه فراش،
أقذر شيء يمكن تصوره على الإطلاق،
بجواره أواني طعام في قمة القذارة ،
يخرج منها ديدان وحشرات.
إن لم تكن تلك هي أواني طعام الجن فماذا عساها أن تكون؟!!
هذا ما فكر به الاثنين.
حرك حمادة الكشاف مع السرير، في طرفه سلسلة حديدية وفي آخرها رأوا ما جعل الدم يهرب منهما تمامًا.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
موقع مصرواي.
الأحد 31/10/2021.
تلقت مباحث ميت غمر بلاغ من بعض أهالي قرية كوم النور بوجود فتاة مقيدة إلى سلاسل في السرير في بيت شبه مهجور،
كان الأهالي يسمعون أصوات غريبة قادمة من البيت فظنوا أنه مسكون بالعفاريت، لكن اثنين من شباب القرية اقتحما البيت وهناك وجدوا الفتاة التي تبلغ الثانية عشر من عمرها في حالة يرثى لها مقيدة في السرير .
الفتاة والتي تدعى" شهد محمد. "
ذكرت أن والدها هو من قيدها في السرير وباستدعاء صاحب البيت الذي يعمل كبائع متجول والمقيم فيه ذكر أنه ربط ابنته في الفراش من ثلاثة سنوات وتركها في الغرفة المظلمة بعد طلاق والدتها منه انتقامًا منها بينما أخبر جيرانه أنها ذهبت عند أمها.
كانت الطفلة في حالة اعياء وانهيار بينما كان كل شيء حولها بما فيه آنية الطعام قذر وفي أسوء حال ممكن.
اصطحبت الشرطة الطفلة للمستشفى لإجراء الكشف عليها وعلاجها.
(الخبر صحيح ، تم نشره اليوم في الصحف والمواقع لكن سيناريو القصة خيالي )
••••••••••••••••••••••
هل عرفتم ما هو المرعب أكثر من الجن والأشباح والشياطين؟
إنه الوحش الأعجم الكامن داخل الإنسان.
ملاحظة : الصورة حقيقية.
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم
بيت الظلام ( حدث بالفعل )
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ربما كان هناك ما أهو أشد رعبًا من الجن والأشباح والشياطين، لكنكم لا تعلمون.
••••••••••••••••••••••••••••••••••
▪︎" يا بني خد نفسك الأول وبعدين اتكلم ،اهدى كدا واحكيلي،
حصل إيه ؟
وكأن العفاريت بتطاردك. "
جلس مصطفى بالفعل على الكرسي في المقهى مع أصحابه،
مد يده وشرب كوب الماء الذى كان على المائدة مرة واحدة وأخذ نفس طويل وبدأ يهدأ،
بينما كان أصدقائه حمادة والسيد ينظروا له بترقب شديد.
واضح أن هناك شيء مثير جدًا حدث معه.
نحن في قرية اسمها " كوم النور " تابعة لمركز ميت غمر، محافظة الدقهلية شمال القاهرة.
الوقت مساءًا بعد المغرب،
بدأ مصطفى يتكلم:
"كنت جايلكم من البيت،
والدي طلب مني أعدي على عمي "علي" في أول البلد أوصل له حاجة،
بالفعل روحت عنده."
وأنا راجع من شارع الطاحونة الشرقي، كنت ماسك الموبايل،
عديت جنب بيت على ناصية الطريق،
فجأة سمعت صوت حد بيعيط.
وقفت مكاني اتأكد.
الصوت كان قادم من ناحية البيت ، لكن الغريب إن البيت شكله مهجور، مفيهوش حد ، ركزت شوية ،
سمعت الصوت اتكرر ،
صوت غريب حسيت إنه طفل يبكي بعذاب وألم،
قربت من الشباك الخشب الكبير اللي جي من ناحيته الصوت،
حاولت أنظر للداخل، لكن البيت كان مظلم، ما شفتش أي حاجة ،
افتكرت والدي، كان حكالي عن بيت محمد أبو صالح المهجور والمسكون.
اتسمرت مكاني شوية وبعدين جيت جري بأقصى سرعة."
السيد وحمادة نظرا لبعضهما البعض بفهم،
حمادة تكلم:
"أكتر من مرة، أسمع صوت بكاء ونحيب جاي من هناك،
الغريب إني مرة سمعت الصوت في النهار برضو.
السيد :
وأنا سمعت نفس الصوت.
البلد كلها تتكلم عن البيت فعلًا ،كله سمع أصوات غريية جاية منه
-على فكرة البيت مش مهجور يا جماعة.
-أيوة فعلًا ، أنا شفت عم محمد صاحبه أحيانًا داخله.
_هو عايش فيه أصلًا .
-الغريب هو عايش إزاي في البيت المسكون دا ؟
يعني مش بيسمع الأصوات الغريبة اللي جاية منه ؟
-الرجل دا هو نفسه يرعب بلد،
شكله بقا غريب وتصرفات غامضة ،
ماحدش يعرف هو بيشتغل إيه ولا بيخرج إمتى ولا يرجع إمتى ، تحس أنه عفريت مش بني آدم.
-فعلًا من وقت ما مراته اتطلقت منه وسافرت وهو غريب.
-الرجل دا مش كان عنده بنت ؟
-أيوة، بس من بعد طلاق أمها وهي اختفت،
كل اللي يسأله يقول إنها راحت مع أمها.
-موضوع غريب فعلًا،
كل حاجة في الرجل والبيت دا غريبة.
أنا مش مرتاح، إيه رأيكم؟
قال حمادة آخر جملة ونظر لمصطفى والسيد الذي أجاب عليه :
بتفكر في إيه؟
-شفت مسلسل "ما وراء الطبيعة"؟
-أوعى تكون بتفكر في اللي فهمته؟
-مش فاهم.
-اعتقد إنه عاوز يدخل البيت .
-يا عم اسكت، دا أنت كلب أعرج جري وراك خلاك لفيت البلد كلها.
-دا كان زمان لكن أنا دلوقتي بقيت أروح الجيم وبقيت جامد مش بخاف من أي حاجة.
لو مش هتيجوا معي هروح لوحدي .
قالها السيد ووقف بحماسة،
مسك مصطفى ذراعه وجذبه لكي يجلس:
طيب بس اقعد يا عم رفعت إسماعيل خلينا نشوف بهدوء هنعمل إيه بالظبط.
-إحنا فعلًا لازم نعرف إيه اللي في البيت دا يا جماعة.
-طيب ندخل إزاي وهو مقفول وصاحبه غريب زي ما بتقولوا،
دا لو شافنا ممكن يقتلنا ومش عارفين إيه بالظبط اللي جوا البيت.
-إحنا مش هينفع ندخل من الباب لازم نشوف طريقة تاني.
-عندي حل.
هو البيت الي جانبه مش بيت الحاج عبد العظيم؟
-أيوة.
-محلولة... ابنه حسن يبقى صاحبي،
نكلمه ونقنعه إننا نطلع على سطح بيتهم ومنه نقفز لبيت محمد أبو صابر.
-تمام جدًا ، كلمه حالًا.
أمسك حمادة تليفونه وطلب رقم :
ألو...
أيوة يا حسن، كنت عاوزك في موضوع.
تعرف تيجلي على القهوة ؟
-ساعة ويكون هنا، جاي من ميت غمر في الطريق.
•••••••••••••••••
بعد ساعة ونصف، كان حسن يجلس معهم على المقهى.
-أيوة فعلًا البيت دا مرعب وأحيانًا بسمع أصوات جاية من ناحيته من بعيد في عز الليل، صوت عياط طفل يقطع القلب .
لكن كلنا عارفين إنه مسكون،
سمعت والدي يقول إن صاحب البيت بيحضر جن وعفاريت فيه.
-طيب يا حسن إحنا قررنا ندخل البيت دا ومحتاجين مساعدتك.
اتفق الأصدقاء على دخول البيت المهجور بالفعل وقرروا أن يكون الآن.
حسن اصطحب معه حمادة ومصطفى والسيد وذهبوا إلى بيتهم.
وبالفعل بدأوا ينفذوا خطة دخول البيت.
القلوب بتدق بعنف، السيد نزل على السلم الخشب وصل لسطح البيت وخلفه حمادة، وقفوا ثواني يتسمعوا بحذر ،
لا يوجد أي صوت ، تحركوا ببطء ناحية السلم ونزلوا إلى البيت.
نظروا لأسفل بحذر شديد،
لا يوجد أي ضوء ولا أي صوت.
بدأوا يتحركوا خطوة بخطوة.
اطمنوا أن المكان لا يوجد فيه أحد،
صمت مريب في البيت وكأن لا فيه حشرة واحدة،
حمادة كان يسير في الأمام فتح كشاف تليفونه وصوبه أمامه
فجأة رأوا شيء جعل الدم يتجمد في عروقهم.
عيون تلمع في آخر الطرقة تنظر لهم بنظرة غريبة.
وفجاة حدث كل شيء في لحظات...
صوت صريخ طويل حاد مزق الصمت كأن قنبلة انطلقت في المكان بكل عنف.
و انطلق صاحبه ناحيته بكل بقوة،
أمسك السيد في حمادة برعب وجسمه يرتعش لكن قبل أن يتحرك أي منهما كان صاحب الصوت ينطلق بعنف بجوارهم ويهرب..
كان مجرد قط بائس.
وقف الإثنين متجمدين مكانهما دقائق يلتقطا أنفاسهما ويسمعا تأثير صوت القط، في البداية لم يسمعا شيء لكن بعد لحظات سمعا صوت ضعيف من داخل البيت ..
هذه المرة كان نفس الصوت الذي سمعوه من قبل من الشارع،
صوت أنين خافت ونحيب مرعب ،
السيد جذب حمادة من يده ناحية السلم وهمس له :
يلا نخرج من بيت العفاريت دا ،
أنا قلبي هيقف والله.
-اثبت، دي قطة اللي خوفتنا ما شوفناش حاجة غيرها.
-والصوت اللي جي من جوا دا؟
-تعالى نشوف هو إيه.
ببطء،
خطوة خطوة تقدما للأمام في الطرقة ناحية الصوت الذي كان يأتي بشكل متقطع .
القلوب تدق بعنف وقوة رهيبة،
اقتربا أكثر،
الصوت أصبح أوضح.
هناك باب جانبي، الصوت قادم من هناك.
وقفا على الباب للحظات،
فجأة أصبح الصوت أصبح أوضح بكثير.
كاد الإثنين يموتا من الرعب لكن
الفضول.
كما قيل الفضول قتل القطة ،
لكن في حالتنا الفضول أنقذ القطة.
مد السيد يده لمقبض الباب القديم القذر وحركه لأسفل وهو يدفعه للداخل، رائحة بشعة صطدمت أنوفهم،
رائحة خبيثة، صعبة الوصف،
مزيج من فضلات بشرية مع رائحة طعام نتن مع رطوبة وكأنها مقبرة مغلقة من آلاف السنوات.
أدخل الإثنين رؤوسهما لداخل الغرفة،
ضوء الكشاف انفجر بداخلها فكشف ما هناك.
في وسط الغرفة شيء لا يمكن أبدًا أن يطلق عليه فراش،
أقذر شيء يمكن تصوره على الإطلاق،
بجواره أواني طعام في قمة القذارة ،
يخرج منها ديدان وحشرات.
إن لم تكن تلك هي أواني طعام الجن فماذا عساها أن تكون؟!!
هذا ما فكر به الاثنين.
حرك حمادة الكشاف مع السرير، في طرفه سلسلة حديدية وفي آخرها رأوا ما جعل الدم يهرب منهما تمامًا.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
موقع مصرواي.
الأحد 31/10/2021.
تلقت مباحث ميت غمر بلاغ من بعض أهالي قرية كوم النور بوجود فتاة مقيدة إلى سلاسل في السرير في بيت شبه مهجور،
كان الأهالي يسمعون أصوات غريبة قادمة من البيت فظنوا أنه مسكون بالعفاريت، لكن اثنين من شباب القرية اقتحما البيت وهناك وجدوا الفتاة التي تبلغ الثانية عشر من عمرها في حالة يرثى لها مقيدة في السرير .
الفتاة والتي تدعى" شهد محمد. "
ذكرت أن والدها هو من قيدها في السرير وباستدعاء صاحب البيت الذي يعمل كبائع متجول والمقيم فيه ذكر أنه ربط ابنته في الفراش من ثلاثة سنوات وتركها في الغرفة المظلمة بعد طلاق والدتها منه انتقامًا منها بينما أخبر جيرانه أنها ذهبت عند أمها.
كانت الطفلة في حالة اعياء وانهيار بينما كان كل شيء حولها بما فيه آنية الطعام قذر وفي أسوء حال ممكن.
اصطحبت الشرطة الطفلة للمستشفى لإجراء الكشف عليها وعلاجها.
(الخبر صحيح ، تم نشره اليوم في الصحف والمواقع لكن سيناريو القصة خيالي )
••••••••••••••••••••••
هل عرفتم ما هو المرعب أكثر من الجن والأشباح والشياطين؟
إنه الوحش الأعجم الكامن داخل الإنسان.
ملاحظة : الصورة حقيقية.
تمت .
تحياتي.
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
