فمتى الإياب متى الإياب ؟؟
أحمد سعيد أبوزيد
عضو مٌميز
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 42%
- إنضم
- 2024/10/4
- المشاركات
- 217
- التفاعل
- 160
- المستوى
- 43
- الأوسـمـة
- 1
- الإقامة
- مصر -قنا -دشنا
- ℗
- 47,610
- الجنس
♂️ ذَكــر
فمتى الإياب متى الإياب
قصيدة د. الشيخ جمعة سهل
ظهرت هذه القصيدة عام 1966 م والصراع محتدم بين السفور والحجاب وكان السفور غالبا
آنذاك ، حيث كانت الفتاة المتحجبة تعاني كثيرا من مجتمعها ، وتتعرض للاستهزاء والسخرية
ولكنها صبرت وصابرت ، بدينها متمسكة ، بحجابها معتزة ، داعية الفضيلة إلى ، وقد برزت
شخصيتها المسلمة من خلال أبيات هذه القصيدة التي تحكي قصة فتاة ملتزمة حاول أحد الشبان
إغراءها فلقنته درسا في الأخلاق كان سببا في هدايته
مهلا رويدا يا صحاب *** إن الفؤاد لمستصاب
إني غدوت متيما *** كلفا بربات الحجاب
عوجوا بنا نحو القرى *** مهد الطفولة والشباب
حيث استقيت الدرس من *** ذات الأساور والخضاب
برزت فقلت محييا *** بوركت يا حلو الرضاب
يا بنت يعرب لحظكم *** من بين طيات النقاب
صوبتموه ميمما *** شطر الفؤاد وقد أصاب
قالت : أيا متوددا *** لي بالحديث المستطاب
أقلع وكف عن التهالك *** في تصرفك المعاب
الدين يمنع أن تغا *** زلني وينذر بالعقاب
والله يغضب فابتعد *** عني وفر من العذاب
قلت : علنا اسمعيني *** نهدى إلى أمر صواب
قالت : أبيت أود ولا *** سوى انصرافك والذهاب
أرأيت إن ألقيت سمعي *** للكليمات العذاب
ماذا تظن نسيجها *** يحكي سوى طيش الشباب؟
تبا لكم فلقد غدوتم *** في الضراوة كالذئاب
لا شيء يرضيكم سوى *** وأد الكرامة في التراب
تتظاهرون بما يسر *** وفي حقيقتكم كلاب
فلئن أردت غوايتي *** فاخسأ فذا لن يستجاب
تأبى علي عقيدتي *** في الله مولاي المهاب
واسترسلت في قولها *** حتى وددت الانسحاب
وقد اقشعر الجلد مني *** واعتراني الاضطراب
قالت : رويدك تكن إن *** حقا تروم الاقتراب
فاذهب فدونك والدي *** فلا ملام ولا عتاب
فإذا حظينا بالعلاقة *** وفق منهاج الكتاب
فلسوف أمنحك السعادة *** والحنان بلا حساب
وتهيم بي وأكون طوعك *** دون خوف واضطراب
وأريك حبا صادقا *** فالحب معظمه سراب
قروية جبلت على *** هدي العقيدة يا صحاب
وأنا الذي علقتها *** فمتى الإياب متى الإياب؟
قصيدة د. الشيخ جمعة سهل
ظهرت هذه القصيدة عام 1966 م والصراع محتدم بين السفور والحجاب وكان السفور غالبا
آنذاك ، حيث كانت الفتاة المتحجبة تعاني كثيرا من مجتمعها ، وتتعرض للاستهزاء والسخرية
ولكنها صبرت وصابرت ، بدينها متمسكة ، بحجابها معتزة ، داعية الفضيلة إلى ، وقد برزت
شخصيتها المسلمة من خلال أبيات هذه القصيدة التي تحكي قصة فتاة ملتزمة حاول أحد الشبان
إغراءها فلقنته درسا في الأخلاق كان سببا في هدايته
مهلا رويدا يا صحاب *** إن الفؤاد لمستصاب
إني غدوت متيما *** كلفا بربات الحجاب
عوجوا بنا نحو القرى *** مهد الطفولة والشباب
حيث استقيت الدرس من *** ذات الأساور والخضاب
برزت فقلت محييا *** بوركت يا حلو الرضاب
يا بنت يعرب لحظكم *** من بين طيات النقاب
صوبتموه ميمما *** شطر الفؤاد وقد أصاب
قالت : أيا متوددا *** لي بالحديث المستطاب
أقلع وكف عن التهالك *** في تصرفك المعاب
الدين يمنع أن تغا *** زلني وينذر بالعقاب
والله يغضب فابتعد *** عني وفر من العذاب
قلت : علنا اسمعيني *** نهدى إلى أمر صواب
قالت : أبيت أود ولا *** سوى انصرافك والذهاب
أرأيت إن ألقيت سمعي *** للكليمات العذاب
ماذا تظن نسيجها *** يحكي سوى طيش الشباب؟
تبا لكم فلقد غدوتم *** في الضراوة كالذئاب
لا شيء يرضيكم سوى *** وأد الكرامة في التراب
تتظاهرون بما يسر *** وفي حقيقتكم كلاب
فلئن أردت غوايتي *** فاخسأ فذا لن يستجاب
تأبى علي عقيدتي *** في الله مولاي المهاب
واسترسلت في قولها *** حتى وددت الانسحاب
وقد اقشعر الجلد مني *** واعتراني الاضطراب
قالت : رويدك تكن إن *** حقا تروم الاقتراب
فاذهب فدونك والدي *** فلا ملام ولا عتاب
فإذا حظينا بالعلاقة *** وفق منهاج الكتاب
فلسوف أمنحك السعادة *** والحنان بلا حساب
وتهيم بي وأكون طوعك *** دون خوف واضطراب
وأريك حبا صادقا *** فالحب معظمه سراب
قروية جبلت على *** هدي العقيدة يا صحاب
وأنا الذي علقتها *** فمتى الإياب متى الإياب؟