التعديل الأخير بواسطة المشرف:
جرائم حقيقية.
السلام عليكم،
قبل بداية القصة،
سوف أقفز للنتائج والدرس المستفاد من نشرها ...
الآن لنبدأ القصة الصادمة.
▪︎▪︎▪︎
▪︎ المكان: إحدى قرى مركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة جنوب القاهرة.
▪︎ الزمان: شهر يوليو 2024.
لم يصدق الرجل القروي البسيط عينيه وهو يقرأ للمرة العاشرة تلك الرسالة القصيرة التي وصلت لابنته ذات ال16 عام والتي وردتها على تطبيق "واتس آب"
لقد كانت رسالة جنسية مكتوبة بألفاظ فجة جعلت الفتاة تقف أمام والدها ترتجف من الصدمة والذهول والخوف.
كما جعلت الرجل يجز على أسنانه من فرط الغضب الذي اجتاح جسده .
كانت الرسالة من رقم مجهول،
لا تعرفه الفتاة وغير مسجل على هاتفها.
على الفور، أخذ الرجل الهاتف واصطحب ابنته وذهب إلى قسم الشرطة حيث قدم بلاغًا هناك.
تحركت السلطات المحلية لكشف هوية صاحب الرقم وبالفعل في خلال وقت قصير كانت بيانات الرجل قد أُحضرت من شركة الهاتف المحمول.
عندما تم الكشف عن هوية صاحب الرسالة أصيب الكل بصدمة وذهول وعدم تصديق.
كان الرجل هو " القاعودي "
كما يطلق عليه أهل القرية ،
من هو إذا مولانا هذا ؟
اسمه : مصطفى ...
يبلغ من العمر 32 عام ،
حاصل على ليسانس الحقوق ويعمل غي مهنة المحاماة.
لكن هذا لم يكن سبب الصدمة التي أصابت أهل القرية عندما انتشر الموضوع.
لكن السبب الحقيقي كان الأنشطة والأعمال الأخرى التي يمارسها بجوار مهنة المحاماة.
كان الرجل يعمل أيضًا كمدرب تنمية بشرية ،
يلقي المحاضرات على الشباب ويحضر الندوات التي يكون نجم
فيها.
كما أن الله تعالى قد وهبه صوتًا رائعًا كان يستغله في الإنشاد الديني في الإحتفالات التي تقام في القرية
وقد ذاع صيته فأصبح يُطلب بالإسم في القرى والمدن المجاورة.
كما كان يقرأ القرآن الكريم في الجنازات في القرية أيضاً
أما الطامة الكبرى فكانت أن "مولانا "
كان يعمل في مركز تحفيظ قرآن كريم في القرية يرتاده أولاد وبنات أهل القرية الكبيرة كلها.
عندما ألقت الشرطة القبض على مولانا فجأة دون أن يأخذ حذره وصادرت هاتفه بدأت تتكشف أمامهم معلومات صادمة بعنف.
على تليفون الرجل المحمول كان هناك الكثير من مقاطع الفيديو تم تصويرها في الخفاء وهو يقوم بالتحرش بالفتيات الصغيرات أثناء تحفيظهن القرآن الكريم !
بمداهمة منزل الرجل ومصادرة جهاز كمبيوتر محمول يملكه ، وجدت السلطات عليه أيضًا مقاطع فيديو لفتيات أثناء تحرشه بهن.
لكن لا أحد تقدم ضده بشكوى من قبل ، ربما لأن الفتيات الصغيرات لم يحكين لأسرهن أي موقف جرى معهن وفي الغالب اقنعن أنفسهن أن ما يجري غير مقصود وأن مولانا من المستحيل أن يقصد التحرش .
لكن الله شاء أن يفضح ذلك المجرم المستتر بثوب الدين من خلال تصرف بسيط جدًا غير مقصود..
وهو الرسالة النصية التي وردت الفتاة بشكل خاطيء.
لم ينكر الرجل أمام المحققين كل ما واجهته به الشرطة وأقر بقيامه بالتحرش بالفتيات وكذلك تصويرهن لمشاهدة تلك المقاطع فيما بعد
لإرضاء رغباته الجنسية رغم كون الرجل متزوج ولديه أطفال.
أثار الكشف عن الشيخ الذئب غضب عارم وثورة وصدمة في كل أنحاء القرية وعدم تصديق من كل ما تعامل معه فقد كان الرجل ينال كل التقدير والإحترام من كل من يعرفه.
استغرقت محاكمة الرجل شهور وانتهت اليوم بالحكم عليه بالأشغال
الشاقة المؤبدة.
أخذ المجرم جزاؤه العامل ووجب علينا الإنتباه لمن نترك أطفالنا وأبناءنا بين أيديهم.
"الشيطان يعظ"
☆☆☆السلام عليكم،
قبل بداية القصة،
سوف أقفز للنتائج والدرس المستفاد من نشرها ...
لا أحد منا ملاك،
لا أحد معصوم من الخطأ أو الخطيئة،
لا تظن أن هناك بشر بلا خطايا يعيشون بيننا ،
مهما كان عملهم أو درجة صلاحهم وتقواهم التي تظهر للناس منهم.
ولا تضع ثقتك المطلقة في أي إنسان بنسبة مائة في المائة.
راقب دائمًا أطفالك وتحرى من يتعامل معهم .
لا أحد معصوم من الخطأ أو الخطيئة،
لا تظن أن هناك بشر بلا خطايا يعيشون بيننا ،
مهما كان عملهم أو درجة صلاحهم وتقواهم التي تظهر للناس منهم.
ولا تضع ثقتك المطلقة في أي إنسان بنسبة مائة في المائة.
راقب دائمًا أطفالك وتحرى من يتعامل معهم .
الآن لنبدأ القصة الصادمة.
▪︎▪︎▪︎
▪︎ المكان: إحدى قرى مركز البدرشين التابع لمحافظة الجيزة جنوب القاهرة.
▪︎ الزمان: شهر يوليو 2024.
لم يصدق الرجل القروي البسيط عينيه وهو يقرأ للمرة العاشرة تلك الرسالة القصيرة التي وصلت لابنته ذات ال16 عام والتي وردتها على تطبيق "واتس آب"
لقد كانت رسالة جنسية مكتوبة بألفاظ فجة جعلت الفتاة تقف أمام والدها ترتجف من الصدمة والذهول والخوف.
كما جعلت الرجل يجز على أسنانه من فرط الغضب الذي اجتاح جسده .
كانت الرسالة من رقم مجهول،
لا تعرفه الفتاة وغير مسجل على هاتفها.
على الفور، أخذ الرجل الهاتف واصطحب ابنته وذهب إلى قسم الشرطة حيث قدم بلاغًا هناك.
تحركت السلطات المحلية لكشف هوية صاحب الرقم وبالفعل في خلال وقت قصير كانت بيانات الرجل قد أُحضرت من شركة الهاتف المحمول.
عندما تم الكشف عن هوية صاحب الرسالة أصيب الكل بصدمة وذهول وعدم تصديق.
كان الرجل هو " القاعودي "
كما يطلق عليه أهل القرية ،
أو الشيخ مصطفى كما يحلو للبعض أن يطلق عليه بينما لا يخاطبه البعض إلا بلقب
"
مولانا"
"
من هو إذا مولانا هذا ؟
اسمه : مصطفى ...
يبلغ من العمر 32 عام ،
حاصل على ليسانس الحقوق ويعمل غي مهنة المحاماة.
لكن هذا لم يكن سبب الصدمة التي أصابت أهل القرية عندما انتشر الموضوع.
لكن السبب الحقيقي كان الأنشطة والأعمال الأخرى التي يمارسها بجوار مهنة المحاماة.
كان الرجل يعمل أيضًا كمدرب تنمية بشرية ،
يلقي المحاضرات على الشباب ويحضر الندوات التي يكون نجم
فيها.
كما أن الله تعالى قد وهبه صوتًا رائعًا كان يستغله في الإنشاد الديني في الإحتفالات التي تقام في القرية
وقد ذاع صيته فأصبح يُطلب بالإسم في القرى والمدن المجاورة.
كما كان يقرأ القرآن الكريم في الجنازات في القرية أيضاً
أما الطامة الكبرى فكانت أن "مولانا "
كان يعمل في مركز تحفيظ قرآن كريم في القرية يرتاده أولاد وبنات أهل القرية الكبيرة كلها.
عندما ألقت الشرطة القبض على مولانا فجأة دون أن يأخذ حذره وصادرت هاتفه بدأت تتكشف أمامهم معلومات صادمة بعنف.
على تليفون الرجل المحمول كان هناك الكثير من مقاطع الفيديو تم تصويرها في الخفاء وهو يقوم بالتحرش بالفتيات الصغيرات أثناء تحفيظهن القرآن الكريم !
بمداهمة منزل الرجل ومصادرة جهاز كمبيوتر محمول يملكه ، وجدت السلطات عليه أيضًا مقاطع فيديو لفتيات أثناء تحرشه بهن.
لكن لا أحد تقدم ضده بشكوى من قبل ، ربما لأن الفتيات الصغيرات لم يحكين لأسرهن أي موقف جرى معهن وفي الغالب اقنعن أنفسهن أن ما يجري غير مقصود وأن مولانا من المستحيل أن يقصد التحرش .
لكن الله شاء أن يفضح ذلك المجرم المستتر بثوب الدين من خلال تصرف بسيط جدًا غير مقصود..
وهو الرسالة النصية التي وردت الفتاة بشكل خاطيء.
لم ينكر الرجل أمام المحققين كل ما واجهته به الشرطة وأقر بقيامه بالتحرش بالفتيات وكذلك تصويرهن لمشاهدة تلك المقاطع فيما بعد
لإرضاء رغباته الجنسية رغم كون الرجل متزوج ولديه أطفال.
أثار الكشف عن الشيخ الذئب غضب عارم وثورة وصدمة في كل أنحاء القرية وعدم تصديق من كل ما تعامل معه فقد كان الرجل ينال كل التقدير والإحترام من كل من يعرفه.
استغرقت محاكمة الرجل شهور وانتهت اليوم بالحكم عليه بالأشغال
الشاقة المؤبدة.
أخذ المجرم جزاؤه العامل ووجب علينا الإنتباه لمن نترك أطفالنا وأبناءنا بين أيديهم.
تمت.
تحياتى.. أحمد عبد الرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: