- التعديل الأخير:
- المشاهدات: 70
- الردود: 1
التعديل الأخير:
عاد شبح الأوبئة ليخيم على العالم مجددًا بعدما تصدر فيروس HMPV العناوين في كل مكان، حيث عبّر الناس على وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من أن يكون هناك سيناريو مشابه لجائحة كوفيد-19 يلوح في الأفق. في خضم هذه المخاوف، طلب خبراء الصحة العامة من الجميع التزام الهدوء والابتعاد عن حالة الهلع.
تشير تقارير أن الصين تتعامل مع انتشار متزايد لفيروس HMPV بعد خمس سنوات من تفشي جائحة كوفيد_19 انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية ليتحول إلى وباء عالمي حصد أرواح الملايين وتسبب بإغلاقات مطولة في مختلف الدول.
انتشار فيروس HMPV في الصين
تشير التقارير الواردة من الصين إلى اتجاه تصاعدي هذا الشتاء في حالات الإصابة بالفيروس بالرئوي البشري HMPV ، وخاصة في المقاطعات الشمالية . وانتشر الفيروس بشكل خاص بين الأطفال دون سن 14 عاما، مما أثار مخاوف لدى إدارات الصحة المحلية.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر المستشفيات في الصين وهي تكتظ بالناس وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV - الذي يسبب أمراض الجهاز التنفسي - مما أثار مخاوف جدية من ظهور جائحة أخرى مماثلة لكوفيد-19.
فيروس HMPV ليس بالفيروس الجديد ، يسبب التهابات الجهاز التنفسي ويظهر أعراض مشابهة لنزلات البرد أو الأنفلونزا الشائعة.
ما هو فيروس HMPV ؟
ينتمي الفيروس الرئوي البشري (HMPV)، الذي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، إلى نفس عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). ويسبب في المقام الأول أعراضًا خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق لدى الأفراد الأصحاء.
ومع ذلك، في الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
أوضح لي تونغ زينج، كبير الأطباء في مستشفى بكين يوآن، أن فيروس HMPV ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو الاتصال المباشر مثل المصافحة أو لمس الأشياء الملوثة. وتتراوح فترة حضانة الفيروس من ثلاثة إلى خمسة أيام.
كيف ينتشر فيروس HMPV ؟
ينتشر الفيروس الرئوي البشري (HMPV) عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس او الاتصال المباشر مثل مصافحة الأيدي أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أنه في حين أن فترة حضانة الفيروس الرئوي البشري تتراوح عادة بين 3 إلى 6 أيام، إلا أن الأعراض قد تتفاقم من أعراض خفيفة تشبه أعراض البرد إلى مشاكل تنفسية أكثر حدة لدى بعض المرضى مثل ضيق التنفس.
من هم الفئات المعرضة للخطر ؟
الأطفال دون سن الخامسة، وخاصة الرضع، وكبار السن، وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عرضة للخطر.
أعراض الإصابة والعلاج
وقال الخبراء إن العدوى بفيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) يمكن أن تؤدي عادة إلى أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل السعال والحمى وانسداد الأنف وبعض ضيق التنفس، مشيرين إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS).
لا يوجد علاج أو لقاح محدد للفيروس الرئوي البشري HMPV ويرتكز العلاج على تدبير الأعراض الموجودة مثل الحصول على قسط من الراحة مع استخدام الأدوية المناحة دون وصفة طبية لتسكين الألم وإزالة الاحتقان والحرارة وقد تتطلب بعض الحالات الشديدة دخول المشفى لتلقي العناية اللازمة.
تشير البيانات الرسمية الصينية إلى زيادة في حالات الإصابة بالعدوى التنفسية خلال الأسبوع من 16 إلى 22 ديسمبر
ماذا يحدث في الصين ؟
تتزايد التقارير والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تبدي قلقها من الوضع الصحي في الصين ، ولكنا السلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية لم تعلنا حالة الطوارئ حتى الآن. وتقوم السلطات بتحري ارتفاع حالات الإصابة، خاصة أنه يتزامن مع فصل الشتاء، وهو الوقت الذي تبلغ فيه أمراض الجهاز التنفسي ذروتها عادة. ووفقًا للتقارير، ينتشر الفيروس الرئوي البشري بسرعة في هذه الفترة من العام إلى جانب فيروسات متعددة مثل الإنفلونزا أ والميكوبلازما الرئوية وكوفيد-19.
وبالرغم من عدم الإعلان الرسمي عن حالة طوارئ، استجابت الحكومة الصينية للعدد المتزايد من التهابات الجهاز التنفسي من خلال إعداد المستشفيات للطلب المتزايد، ومراقبة معدلات الإصابة، وضمان الإمدادات الطبية في الوقت المناسب. وقد بدأت السلطات المعنية بمكافحة الأمراض في الصين بالفعل في تجريب نظام مراقبة جديد مصمم لتتبع حالات الالتهاب الرئوي مجهولة المصدر، وخاصة مع توقعها لمزيد من الارتفاعات الموسمية خلال أشهر الشتاء والربيع.
ما هي آراء الخبراء حول فيروس HMPV ؟
شارك عالم الأحياء فينود سكاريا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X أن "فيروس HMPV يظهر نمطًا موسميًا، حيث تبلغ العدوى ذروتها خلال فصل الشتاء".
وقال سكاريا "في الواقع، يعتبر الفيروس التنفسي البشري منتشرًا جدًا مع تقديرات تشير إلى إصابة ما يقرب من 1 من كل 10 من جميع حالات عدوى الجهاز التنفسي السفلي في الولايات المتحدة". ومع ذلك، أكد على الحاجة إلى "تشخيصات معتمدة ومسار لتسريع الموافقات على التشخيص" ضد مثل هذه الأمراض.
وقال جوتام مينون، عميد قسم الأبحاث بجامعة أشوكا، لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية إن هذا الفيروس موجود منذ عقدين من الزمان ويشبه نزلات البرد الشائعة. وأضاف أن موسم الشتاء يترافق مع زيادة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
"إن عدوى الفيروس التنفسي البشري HMPV عادة ما تؤدي إلى السعال والحمى وانسداد الأنف وبعض ضيق التنفس. ويتسبب هذا الفيروس في نسبة ضئيلة تتراوح بين 5 و10 في المائة من جميع التهابات الجهاز التنفسي خلال موسم الإنفلونزا في كل مكان".
وأضاف أن الأعراض "عادة ما تكون خفيفة ولكن الصغار وكبار السن قد يعانون من أعراض أكثر شدة".
وأشار مينون إلى أن "ارتفاع حالات الإصابة المبلغ عنها في الصين لا يدعو للقلق. إن ارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الفيروسية أمر شائع في هذا الموسم ويحدث في كل مكان. من المهم أن نفهم أن الفيروس التنفسي البشري لا يشبه كوفيد-19 لأننا جميعًا تعرضنا له من قبل على الأرجح، على عكس حالة كوفيد-19 الذي كان فيروسًا جديدًا"، وحث كبار السن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة من خلال غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات. وقال مينون: "ليس هناك ما يدعو للقلق بشكل خاص بشأن الفيروس التنفسي البشري".
هل يستدعي الانتشار الجديد للفيروس في الصين القلق ؟
لا يمثل تزايد الإصابات بالفيروس التنفسي البشري HMPV تهديداً وبائياً عالمياً ، وفي الوقت الحالي لا توجد أدلة تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تتعلق بالسفر الدولي.
ومع ذلك، لا مانع من اتباع إرشادات الصحة العامة للوقاية من العدوى عموماً، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالخطوات التالية للحد من خطر الإصابة بالفيروس التنفسي البشري وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى:
- اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل
- تجنب لمس وجهك بأيدٍ غير مغسولة
- ارتدِ الكمامة في الأماكن المزدحمة حيثما يوجد تفشي للفيروس
- ابق في المنزل عند المرض حتى يمكن منع انتشار الفيروس
- نظف بانتظام الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر
ونعيد التأكيد على أن الفيروس لا يمثل مصدر خطورة ولا يستدعي القلق و الهلع حيث تنتشر الكثير من المعلومات المغلوطة والصور والفيديوهات القديمة حول هذا الفيروس والتي يتداولها رواد المواقع الاجتماعية بشكل أدى إلى تهويل الأمور وبث الذعر في نفوس الكثيرين حين أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تنبيه بخصوص الفيروس .
تشير تقارير أن الصين تتعامل مع انتشار متزايد لفيروس HMPV بعد خمس سنوات من تفشي جائحة كوفيد_19 انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية ليتحول إلى وباء عالمي حصد أرواح الملايين وتسبب بإغلاقات مطولة في مختلف الدول.
انتشار فيروس HMPV في الصين
تشير التقارير الواردة من الصين إلى اتجاه تصاعدي هذا الشتاء في حالات الإصابة بالفيروس بالرئوي البشري HMPV ، وخاصة في المقاطعات الشمالية . وانتشر الفيروس بشكل خاص بين الأطفال دون سن 14 عاما، مما أثار مخاوف لدى إدارات الصحة المحلية.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر المستشفيات في الصين وهي تكتظ بالناس وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV - الذي يسبب أمراض الجهاز التنفسي - مما أثار مخاوف جدية من ظهور جائحة أخرى مماثلة لكوفيد-19.
فيروس HMPV ليس بالفيروس الجديد ، يسبب التهابات الجهاز التنفسي ويظهر أعراض مشابهة لنزلات البرد أو الأنفلونزا الشائعة.
ما هو فيروس HMPV ؟
ينتمي الفيروس الرئوي البشري (HMPV)، الذي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، إلى نفس عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). ويسبب في المقام الأول أعراضًا خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق لدى الأفراد الأصحاء.
ومع ذلك، في الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
أوضح لي تونغ زينج، كبير الأطباء في مستشفى بكين يوآن، أن فيروس HMPV ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي أو الاتصال المباشر مثل المصافحة أو لمس الأشياء الملوثة. وتتراوح فترة حضانة الفيروس من ثلاثة إلى خمسة أيام.
كيف ينتشر فيروس HMPV ؟
ينتشر الفيروس الرئوي البشري (HMPV) عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس او الاتصال المباشر مثل مصافحة الأيدي أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أنه في حين أن فترة حضانة الفيروس الرئوي البشري تتراوح عادة بين 3 إلى 6 أيام، إلا أن الأعراض قد تتفاقم من أعراض خفيفة تشبه أعراض البرد إلى مشاكل تنفسية أكثر حدة لدى بعض المرضى مثل ضيق التنفس.
من هم الفئات المعرضة للخطر ؟
الأطفال دون سن الخامسة، وخاصة الرضع، وكبار السن، وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عرضة للخطر.
أعراض الإصابة والعلاج
وقال الخبراء إن العدوى بفيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) يمكن أن تؤدي عادة إلى أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل السعال والحمى وانسداد الأنف وبعض ضيق التنفس، مشيرين إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS).
لا يوجد علاج أو لقاح محدد للفيروس الرئوي البشري HMPV ويرتكز العلاج على تدبير الأعراض الموجودة مثل الحصول على قسط من الراحة مع استخدام الأدوية المناحة دون وصفة طبية لتسكين الألم وإزالة الاحتقان والحرارة وقد تتطلب بعض الحالات الشديدة دخول المشفى لتلقي العناية اللازمة.
تشير البيانات الرسمية الصينية إلى زيادة في حالات الإصابة بالعدوى التنفسية خلال الأسبوع من 16 إلى 22 ديسمبر
ماذا يحدث في الصين ؟
تتزايد التقارير والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تبدي قلقها من الوضع الصحي في الصين ، ولكنا السلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية لم تعلنا حالة الطوارئ حتى الآن. وتقوم السلطات بتحري ارتفاع حالات الإصابة، خاصة أنه يتزامن مع فصل الشتاء، وهو الوقت الذي تبلغ فيه أمراض الجهاز التنفسي ذروتها عادة. ووفقًا للتقارير، ينتشر الفيروس الرئوي البشري بسرعة في هذه الفترة من العام إلى جانب فيروسات متعددة مثل الإنفلونزا أ والميكوبلازما الرئوية وكوفيد-19.
وبالرغم من عدم الإعلان الرسمي عن حالة طوارئ، استجابت الحكومة الصينية للعدد المتزايد من التهابات الجهاز التنفسي من خلال إعداد المستشفيات للطلب المتزايد، ومراقبة معدلات الإصابة، وضمان الإمدادات الطبية في الوقت المناسب. وقد بدأت السلطات المعنية بمكافحة الأمراض في الصين بالفعل في تجريب نظام مراقبة جديد مصمم لتتبع حالات الالتهاب الرئوي مجهولة المصدر، وخاصة مع توقعها لمزيد من الارتفاعات الموسمية خلال أشهر الشتاء والربيع.
ما هي آراء الخبراء حول فيروس HMPV ؟
شارك عالم الأحياء فينود سكاريا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X أن "فيروس HMPV يظهر نمطًا موسميًا، حيث تبلغ العدوى ذروتها خلال فصل الشتاء".
وقال سكاريا "في الواقع، يعتبر الفيروس التنفسي البشري منتشرًا جدًا مع تقديرات تشير إلى إصابة ما يقرب من 1 من كل 10 من جميع حالات عدوى الجهاز التنفسي السفلي في الولايات المتحدة". ومع ذلك، أكد على الحاجة إلى "تشخيصات معتمدة ومسار لتسريع الموافقات على التشخيص" ضد مثل هذه الأمراض.
وقال جوتام مينون، عميد قسم الأبحاث بجامعة أشوكا، لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية إن هذا الفيروس موجود منذ عقدين من الزمان ويشبه نزلات البرد الشائعة. وأضاف أن موسم الشتاء يترافق مع زيادة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
"إن عدوى الفيروس التنفسي البشري HMPV عادة ما تؤدي إلى السعال والحمى وانسداد الأنف وبعض ضيق التنفس. ويتسبب هذا الفيروس في نسبة ضئيلة تتراوح بين 5 و10 في المائة من جميع التهابات الجهاز التنفسي خلال موسم الإنفلونزا في كل مكان".
وأضاف أن الأعراض "عادة ما تكون خفيفة ولكن الصغار وكبار السن قد يعانون من أعراض أكثر شدة".
وأشار مينون إلى أن "ارتفاع حالات الإصابة المبلغ عنها في الصين لا يدعو للقلق. إن ارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الفيروسية أمر شائع في هذا الموسم ويحدث في كل مكان. من المهم أن نفهم أن الفيروس التنفسي البشري لا يشبه كوفيد-19 لأننا جميعًا تعرضنا له من قبل على الأرجح، على عكس حالة كوفيد-19 الذي كان فيروسًا جديدًا"، وحث كبار السن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة من خلال غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات. وقال مينون: "ليس هناك ما يدعو للقلق بشكل خاص بشأن الفيروس التنفسي البشري".
هل يستدعي الانتشار الجديد للفيروس في الصين القلق ؟
لا يمثل تزايد الإصابات بالفيروس التنفسي البشري HMPV تهديداً وبائياً عالمياً ، وفي الوقت الحالي لا توجد أدلة تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تتعلق بالسفر الدولي.
ومع ذلك، لا مانع من اتباع إرشادات الصحة العامة للوقاية من العدوى عموماً، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالخطوات التالية للحد من خطر الإصابة بالفيروس التنفسي البشري وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى:
- اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل
- تجنب لمس وجهك بأيدٍ غير مغسولة
- ارتدِ الكمامة في الأماكن المزدحمة حيثما يوجد تفشي للفيروس
- ابق في المنزل عند المرض حتى يمكن منع انتشار الفيروس
- نظف بانتظام الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر
ونعيد التأكيد على أن الفيروس لا يمثل مصدر خطورة ولا يستدعي القلق و الهلع حيث تنتشر الكثير من المعلومات المغلوطة والصور والفيديوهات القديمة حول هذا الفيروس والتي يتداولها رواد المواقع الاجتماعية بشكل أدى إلى تهويل الأمور وبث الذعر في نفوس الكثيرين حين أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تنبيه بخصوص الفيروس .
التعديل الأخير:
ممتن لدعمك ومرورك الكريم
شكراً لكلماتك الطيبة ودمتي بخير