رجل أبكى أمه وأسعد زوجته
أحمد سعيد أبوزيد
عضو مٌميز
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 34%
- إنضم
- 2024/10/4
- المشاركات
- 184
- التفاعل
- 116
- المستوى
- 43
- الأوسـمـة
- 1
- الإقامة
- مصر -قنا -دشنا
- ℗
- 42,825
- الجنس
♂️ ذَكــر
((رجل أبكي أمه وأسعد زوجته))
هذه قصة يرويها أحد تجار الذهب
يقول فيها: دخل عليَّ في المحل رجل ومعه
زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة
دخلوا في المحل .. وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري
من الذهب وتأخذ من المجوهرات، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع:
كم حسابك؟ فقال له: عشرون ألف ريال ومائة، فقال هذا الرجل ومن
أين أتت هذه المائة؟ نحن حسبناها عشرين ألف، من أين أتت هذه المائة؟
قال له البائع: أُمُّـك العجوز أشـترت خاتماً بمائـــــــة ريال، قال أين
هذا الخاتم؟ قال له البائع: هذا هو، فأخذ أبنها الخاتم ثمَّ رماه على
البائع وقال: العجائـز ليس لهُنَّ الذهب، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز
تلك الكلمات بَكَـتْ وذهبتْ إلى السيارة .... فقالت زوجته:
يا فُلان ماذا فَعَلتْ؟ ماذا فَعَلتْ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد
هذا كأنَّها أصبحتْ خادمة فعاتبه بائع المجوهرات
ثمَّ ذهــب إلى السيارة، و قال لأمِّـه :
والله خُذِي الخاتم إذْ كنتى تريدين،
خُـذي هذا الذهب إنْ أردتيه
فقالت أُمُّـهُ ....
لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريـــدُ الخاتم،
ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيــــد كما يفرحُ النَّاس،
فقـتلتَ سعادتي، سامحك الله ... قال تعالى : { وَقَضَى
رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْسانا ً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ
الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما
وقُلْ لهُما قولاً كريماً :: واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ
الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لهذه الدرجة
وصل العقوق
هذه قصة يرويها أحد تجار الذهب
يقول فيها: دخل عليَّ في المحل رجل ومعه
زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة
دخلوا في المحل .. وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري
من الذهب وتأخذ من المجوهرات، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع:
كم حسابك؟ فقال له: عشرون ألف ريال ومائة، فقال هذا الرجل ومن
أين أتت هذه المائة؟ نحن حسبناها عشرين ألف، من أين أتت هذه المائة؟
قال له البائع: أُمُّـك العجوز أشـترت خاتماً بمائـــــــة ريال، قال أين
هذا الخاتم؟ قال له البائع: هذا هو، فأخذ أبنها الخاتم ثمَّ رماه على
البائع وقال: العجائـز ليس لهُنَّ الذهب، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز
تلك الكلمات بَكَـتْ وذهبتْ إلى السيارة .... فقالت زوجته:
يا فُلان ماذا فَعَلتْ؟ ماذا فَعَلتْ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد
هذا كأنَّها أصبحتْ خادمة فعاتبه بائع المجوهرات
ثمَّ ذهــب إلى السيارة، و قال لأمِّـه :
والله خُذِي الخاتم إذْ كنتى تريدين،
خُـذي هذا الذهب إنْ أردتيه
فقالت أُمُّـهُ ....
لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريـــدُ الخاتم،
ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيــــد كما يفرحُ النَّاس،
فقـتلتَ سعادتي، سامحك الله ... قال تعالى : { وَقَضَى
رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْسانا ً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ
الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما
وقُلْ لهُما قولاً كريماً :: واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ
الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لهذه الدرجة
وصل العقوق