• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 174
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

حالة الجريمة؟
✔️جريمة محلولة
نوع الجريمة
  1. جريمة قتل
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 174
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

جرائم حقيقة.
خطيئة الشيطان العجوز.

☆☆☆
تحذير هام قبل القراءة:
الجريمة بالغة السوء والبشاعة،

لا يُنصح بالقراءة للأشخاص سريعي التأثر ومرهفي الحس.
☆☆☆

السلام عليكم ،
كلمة السر في هذه الجريمة هي..


المعاملة الطيبة.

نعم بالضبط كما قرأت ،
المعاملة الطيبة هي ما أدت إلى تلك الجريمة بالغة البشاعة.

هيا نتعرف على ما حدث .

☆☆☆
▪︎ جلست شيماء في غرفتها ،
متوترة بشدة في ذلك الصباح من العام 2016 ، بينما كانت أسرتها ملتفة حول طعام الإفطار في الصالة في بيتهم الريفي البسيط الواقع في قرية في محافظة الإسماعيلية المصرية.

كانت الفتاة تتوقع حدث ما ،
لم يمض وقت طويل حتى وقع ما تنتظر وسمعت صرخات الألم والعذاب تنطلق من أفواه أمها وأبيها وأخيها الأكبر في الخارج.

خرجت مسرعة لترى ما يحدث ورغم أنها تعرف وتتوقع ما سوف يحدث إلا أن قلبها وقع واتسعت عيناها بفزع وهي ترى ذلك المنظر الرهيب.

أفراد أسرتها الثلاثة ملقون ارضًا يتلوون في ألم لا يطاق وكل منهم يمسك ببطنه ويصرخ في عذاب.

وكان الأمر واضحًا تمامًا،
هذه أسرة تناولت طعام مسموم،
وكانت هي بنفسها من وضعت لأسرتها السم في الطعام
بالمناسبة شيماء تبلغ من العمر فقط 13 عام .

☆☆☆

عودة للعام 2013،
ذات يوم كان فتحي يزور منزل جيرانه في القرية عندما رأي الطفلة شيماء ذات العشر أعوام، كانت تبكي بينما كانت والدتها تضربها وتسبها ،

كان فتحي يجلس مع والدها وعندما حاولت الطفلة الاختباء خلف والدها نهرها بشدة وقام بتوبيخها هو أيضًا،

لكن فتحي لم يعجبه تصرف والد شيماء فجذب الطفلة إليه وتحدث إليها برفق وطلب منهم ألا يعتدوا عليها.

اقتربت الطفلة من فتحي واختبأت خلفه وهي تحتضنه من الجانب،
وقتها شعر فتحي بشيء غريب تحرك بداخله.



شعور رجل بأنثى.


فقط للتأكيد ،
شيماء تبلغ من العمر 10 سنوات ،

نسيت أن أخبرك أن فتحي عجوز في ال62 من عمره !

عندما عاد فتحي العجوز الوحيد إلى منزله لم ينسى أبداً ذلك الشعور والرعشة التي اجتاحت جسده عندما التصقت به الطفلة .


ظل عقله يعمل وأفكار شيطانية تعتريه، حتى قرر شيء ما .
في اليوم التالي ذهب لزيارة جاره مرة أخرى وهناك سأل عن شيماء وتعمد أن يحضر لها حلوى ويقربها منه ويحتضنها.

لم يكن أحد من عائلة شيماء يظن أي سوء في العجوز والذي كانت الطفلة من عمر أحفاده لكن العجوز الشيطان كان يضمر شيء آخر.

تبادل النظرات من الطفلة التي لا تفهم شيء لكنها مالت لذلك العجوز الذي يعاملها معاملة لينة على العكس من كل أفراد أسرتها.


هذه المرة قرر في نفسه شيء ما.
في اليوم التالي ذهب العجوز فتحي إلى جيرانه ولكن كان الوقت صباحاً
ولم يكن هناك أحد في البيت إلا شيماء .

خرج والدها ووالدتها إلى العمل،

كان الإثنان يعملان في عمل بسيط باليومية وكذلك كان ابنهم الأكبر.

كان فتحي يعرف ذلك وكان يقصد ما يفعل.

داخل البيت اختلى العجوز الشيطان بالطفلة وظل يتحسس جسدها الصغير وهو يحدثها بكلام طيب لم تسمعه من أهلها، في البداية لم تفهم لماذا يفعل الرجل ذلك لكن مع معاملته الطيبة لها لم تمانع.

تكرر حضور الرجل إلى بيت الطفلة في غياب أسرتها للعمل في الصباح،

وبدأت العلاقة تتطور بينهما ،
بدأ فتحي يجعل الطفلة تشاهد أفلام إباحية على هاتفه المحمول وبدأ يقلد معها ما يشاهده


وبالفعل وقع المحظور وأصبح العجوز في علاقة كاملة مع الطفلة ذات العشر سنوات.

مرت ثلاثة سنوات وأصبح العجوز مجنون بالطفلة كما أصبحت هي لا تستطيع الاستغناء عنه.

كان العجوز يذهب إلى منزل الطفلة من الخلف ويدخل من خلال الفناء حتى لا يراه أحد.

لكن بعض أهل القرية شاهدوه أكثر من مرة وهو يتردد على المنزل في غياب أهله ووجود شيماء.

وصل الكلام إلى مسامع الأب الذي انتظره ذات صباح وبمجرد حضوره إلى البيت قام بإهانته وسبه وطرده شر طرده من بيته .

لم ينس العجوز تلك الإهانة فقرر الإنتقام من الأسرة كلها.

بعد أيام عاد فتحي يتسلل إلى منزل شيماء،
هذه المرة كان معه لفافة فيها شيء ما.

في الداخل أعطاها للطفلة وأخبرها ان المسحوق الموجود بالداخل هو سم وطلب منها أن تضعه لأسرتها في الطعام حتى يتخلصا منهم ويخلو لهم الجو معًا.


وبالفعل غافلت شيماء والداتها وهي تعد الطعام ووضعت السم.
عندما جلست الأسرة لتناول طعام الإفطار رفضت شيماء الإفطار معهم بحجة أنها لا تحب هذا الطعام.

☆☆☆
نقلت الإسعاف الأسرة المسمومة إلى المستشفى لكن الأب مات للأسف على الفور بنما نجت الأم والأخ بعد الإسعافات والعلاج لوقت طويل .

لم تصمد الطفلة طويلًا أمام استجواب المحققين لها


والذين لم يخطر ببال أحدهم أن الطفلة ذات ال13 عام هي التي وضعت السم لأسرتها بدافع من عشيقها ذو ال65 عام !
لكن توتر وخوف شيماء جعلها تنهار بسرعة وتعترف بكل شيء.


تم القبض على العجوز وحكم عليه القضاء بالإعدام شنقًا.

بعد الجريمة بشهور تم تنفيذ حكم الإعدام في العجوز بينما تم إيداع الطفلة دار للرعاية.

وكانت تلك نهاية الجريمة المروعة التي هزت محافظة الإسماعيلية ومصر كلها لوقت طويل.



تمت.


تحياتى..

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…