- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 291
- الردود: 2
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الجلسة سرية .
(حدث بالفعل )
(حدث بالفعل )
☆☆☆
السلام عليكم،
ومن منا لم يتأثر أشد التأثر بقصة فيلم الجلسة سرية عندما شاهده؟
لكن ماذا لو عرفت أن القصة حقيقية بل والأكثر من ذلك أن القصة الحقيقية أصعب وأشد وطأة من سيناريو الفيلم؟!!!!
ذلك لدرجة أن الممثل القدير بطل الفيلم محمود ياسين طلب من السيناريست نبيل عصمت أن يغير في القصة الخقيقية معلومتين في غاية الأهمية والقسوة للتخفيف من وطأة الصدمة على المشاهد.
▪︎ في العام 1986 جمعت رحلة رحلة عمل رسمية بعض الفنانين ومنهم محمود ياسين وسمير صبري والكاتب السينمائي نبيل عصمت.
كانت الرحلة إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع وزراة السياحة للترويج لمصر في الخارج.
في هذه الأثناء بدأ الكاتب نبيل عصمت يقص على صديقيه قصة جريمة أغرب من الخيال وقعت من أيام في منطقة المنشية في محافظة الإسكندرية.
بعد نهاية القصة نظر محمود ياسين إلى نبيل عصمت وقال له بحسم:
نبيل ! اكتب لي سيناريو فيلم عن هذه القصة ، أريد أن امثله .
شعر نبيل بالدهشة لكن دهشته زادت عندما أكمل
محمود ياسين:
وسوف انتجه أنا ايضًا،
ثم نظر إلى سمير صبري وقال له:
سمير ! أنت معي، وهيا نختار مجموعة العمل للفيلم معًا.
وبالفعل بدأ نبيل عصمت بحماسة شديدة كتابة السيناريو لكن مع تغيير ملعومتين كما طلب منه محمود ياسين.
وخلال الرحلة إلى كندا أمريكا انتهت كتابة السيناريو،
فور عودتهم إلى مصر بدأ التحضير لإنتاج الفيلم .
كلنا أو أغلبنا شاهد الفيلم لكن ما هي القصة الحقيقة ؟
☆
سوف نطلق عليه السيد ماجد
بينما كان ماجد عائدًا بسيارته إلى منزله في ليلة مظلمة من ليالي الشتاء الباردة ، كان يقود مسرعًا للعودة إلى منزله الدافيء حيث زوجته الجميلة الحبيبة وأولاده الأربعة.
لقد تزوجها ماجد منذ عشر سنوات ولديه منها ثلاثة أولاد وابنة واحدة،فجأة وجد امرأة تخرج من جانب الطريق المظلم وتشير إليه أن يتوقف .
بكلمات واهنة، قالت له أنها تريد الذهاب إلى المستشفى وعندما نظر إلى بطنها فهم كل شيء .
كانت في لحظات ولادة.
ساعدها بالفعل على ركوب السيارة واصطحبها إلى المستشفى، قبل الدخول أو الكشف عليها، طلب منه ااموظف بياناته الشخصية بصفته مصطحب المرأة الحامل وبالفعل أعطاه اسمه وعنوانه ورقم هاتفه ،
ولأنه رأى مظهر المرأة الزري أدرك انها لا تملك النقود فدفع لها جزء من مصروفات الولادة وظل في المستشفى حتى وضعت حملها واطمأن عليها ورحل.
في المنزل أخبر ماجد زوجته بما حدث له بالضبط في الطريق مع المرأة الحامل. لم يكن يخفي عنها شيء.
▪︎ بعد يومين ، فوجئ ماجد بتليفون من المستشفى يطالبه بالتوجه إلى هناك للأهمية وفي المسشتفى طالبوه بدفع بافي مصروفات ولادة " ابنه"
ذهل الرجل عندما أخبره الموظفين بأن المرأة قد كتبت الطفل باسمه، حاول أن يخبرهم أنه لا يعرفها لكن لا أحد صدقه ، لم يكن أمامهم غيره فهو الثابت في الأوراق أنه أحضرها ودفع لها مصروفات الولادة.
حاول ماجد أن يجعل المرأة تغير اسم ابنها في دفاتر المستشفى لكنها توسلت إليه أن يكتب الطفل بإسمه ووعدته ألا يراها هي أو ابنها طوال حياته.
ذهل ماجد مما حدث ، لقد كانت القصة كفيلة بهدم حياته الأسرية وإثارة مشاكل لا تنتهي.
عندما أدرك أن المرأة لن تتراجع عما فعلت عاد إلى منزله وأخبر زوجته بكل شيء
نصحته الزوجة باستشارة محامي
والذي نصحه كذلك بالطعن في نسب الطفل .
بدأ المحامي يتخذ إجراءاته بالفعل وفي نفس الوقت رتب له لقاءاً مع طبيب لمحاولة إيجاد أي ثغرة يمكن منها ادعاء إصابته بالعقم .
كان الموضوع بالفعل معقدًا لكن المحامي كان يعرف أن موضوع العقم هذا سوف يدعو المحكمة لاستدعاء طبيب للكشف عليه وهذه الإجراءات تستغرق بعض الوقت يكون تم التفاوض مع المرأة أو حل المشكلة بأي شكل.
لكن ما حدث مع ماجد كان مثيرًا للذهول.
لقد أخبره الطبيب أنه بالفعل مصاب بعيب خلقي من المستحيل معه أن ينجب .
عندما عاد ماجد إلى منزله كان في حالة من الصدمة لا يمكن تصورها لكن كل تفكيره أن الطبيب مخطئ.
عندما حكى لزوجته هذه المرة لاحظ صدمتها وكذلك بعض الارتباك في رد فعلها لكنه لم يشك في شيء .
في اليوم التالي عندما ذهب لطبيب آخر لإجراء الكشف أخبره بنفس النتيجة وكذلك طبيب ثالث.
وقتها أدرك ماجد المصدوم بعنف في حياته أنه لم ينجب وأن الأربعة أطفال ليسوا أولاده لكنه قرر أن ينتظر ليعرف مع من خانته زوجته.
بدأ يتجسس عليها في البيت ويعود دون أن تشعر حتى سمعها ذات مرة تتحدث في التليفون وهي شبه منهارة
كانت تخبر الشخص الآخر أنه يشك بشدة فيها وأنه سوف يكشف علاقتهما معا وأن الأربعة أطفال هم أبناءه وليسوا أبناء زوجها ماجد
وأنها كانت تشك في ذلك وخاصة أنها قضت أول فترة زواج دون حمل ولم تحمل وتنجب إلا بعد تعرفها بهذا الشخص.
ثم جاءت الصدمة القاسية على قضت على آخر ذرة مقاومة عند ماجد عندما عرف هوية عشيق زوجته.
لقد كان أخيه !
تمت.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: