- المشاهدات: 87
- الردود: 1
بدأت السلطات في إجراء مقابلات مع أصدقاء ومعارف سيغريد، للتعمق في حياتها وخلفيتها، ومع ذلك، كانت الشهادات قليلة. أخبر الدكتور أوستن الشرطة أنه يعرف سيغريد جيدًا، وطوال الوقت الذي عرفها فيه لم تعرب له أبدًا عن أي مخاوف بشأن سلامتها أو رفاهيتها. سارعت الشرطة إلى إجراء مقابلات مع طاقم المسرحية وكذلك جميع الذين حضروا المسرحية في يوم وفاتها. لكن شهاداتهم لم تقدم أي جديد. تقدم رجل يُدعى سيدني بورسلين، قائلاً إنه قد يكون قادرًا على المساعدة. كان سيدني جزءًا من طاقم المسرحية وكان يعرف سيغريد، حيث التقى بها في يوليو السابق أثناء بروفات المسرحية وأعجب بمواهبها على البيانو. سأل سيدني سيغريد عما إذا كانت ستعزف على البيانو لبعض الأغاني التي أراد تسجيلها، ووافقت، ومع ذلك، غادرت المدينة لقضاء إجازة الترحال بعد ذلك بوقت قصير ولم تتح لها الفرصة لمتابعة الأمر. صرح سيدني أن سيغريد كانت ودودة للغاية وكانت تخبر الجميع بخططها، وأنه كان يستطيع أن يفهم كيف "تم استغلالها" وكيف كانت "من النوع الطبيعي للضحية".
وتابع سيدني حديثه للمحققين حيث ادعى أنه كان وسيطا روحيا، وأنه ساعد الشرطة في قضايا سابقة باستخدام مهاراته. إذ قال أنه ساعد الشرطة في قضية رجل يدعى "جون ليست" في وقت سابق، والمحرج في الأمر هو حقيقة أن توقع سيدني في تلك القضية كان مظللا تماما إذ ادعى الأخير أن جون ليست قد مات وأن جثته كانت مرمية في مكان قريب، ولكن بعد التحقيق اكتشف أن جون كان على قيد الحياة وبصحة جيدة بل وتم القبض عليه لاحقًا بتهمة قتل عائلته بأكملها.
لكن المثير للدهشة أن السلطات وافقت على الاستعانة بخدمات سيدني "الروحية". طلب الأخير الاحتفاظ بممتلكات سيغريد الشخصية من أجل التقاط "الاهتزازات" منها، وعرضت عليه الشرطة حقيبة ظهرها وهذا يعني أنهم سلموا دليلهم المادي الأكثر قيمة ليلمسه مشتبه به. أمسك سيدني بحقيبة الظهر وأكد أنه لم يكن يملك أي معلومة عن طريقة قتل سيغريد وهو ما بدا مستحيلاً، حيث تصدرت القضية الصحف المحلية بشكل مكثف في ذلك الوقت، وزعم سيدني أنه شعر أن سيغريد لقيت مصرعها بعنف بسبب الضرب وأنه ظل يرى الحرف "S" في ذهنه. وقال أنه لا يستطيع التأكد مما إذا كان الحرف S يشير إلى القاتل أم سيغريد نفسها. استمر في القول إن القاتل كان شخصًا يعمل في مكان قريب، وفي يوم وفاة سيغريد كان لديه "حدس" سيئ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يعني، ولم يوضح أكثر.
تم إجراء مقابلة مع عضو آخر من فريق التمثيل في المسرحية، وذكرت أنها رأت سيغريد في يوم المسرحية وتحدثت معها. ادعت أنه خلال الفصل الأول من المسرحية، كانت سيغريد في حالة معنوية جيدة وسعيدة وحيوية، ولكن لاحقًا، بعد انتهاء المسرحية، ساء مزاجها وبدا أنها تشعر بالإحباط. أخبرت سيغريد المرأة أنها دخلت في جدال مع رجل، وأنها "خسرت الجدال" إلى حد ما. لم يكن من الممكن تحديد هوية هذا الرجل الذي تشاجر مع سيغريد، لكن يُعتقد أنه كان أحد أعضاء فريق التمثيل أو طاقم العمل في المسرحية.
نالت قضية سيغريد نصيبها في الصحف
تشاك: آخر مشتبه به حقيقي في القضية:
كان أحد أعضاء المسرحية يدعى تشاك قد ظهر على رادار الشرطة بعد سنوات من القتل، وتم اعتباره مشتبهًا به بجدية. كان دور تشاك في المسرحية ضابط شرطة، وكان جزء من زيه عبارة عن أصفاد وهراوة، ولم يتم أخذها أبدًا للاختبار في وقت وفاة سيجريد. ومع ذلك، عندما تم جرد متعلقات سيغريد الشخصية، اكتشفوا برنامجًا مسرحيًا، وداخل برنامج المسرحية تحت أسماء الممثلين وطاقم العمل، كان اسم تشاك محاطًا بدائرة، وكتبت تحته "رجل لطيف، أعطاني بيرة". من المعروف أن تشاك وسيغريد كان لديهما تفاعل سابق واحد على الأقل مع بعضهما البعض. عندما كان الممثلون يستعدون للمسرحية في إحدى الأمسيات، دخل تشاك إلى غرفة تبديل الملابس التي كانت سيغريد نائمة فيها، وعندما دخل، فاجأها وأيقظها. أجرى الاثنان محادثة طويلة، ومع ذلك، لا تعرف الشرطة طبيعة المحادثة أو ما قيل. وتساءل بعض الضباط عما إذا كان الرجل الذي واجهته سيغريد في الليلة الأخيرة التي كانت على قيد الحياة هو تشاك.
عام 2011، تقدمت صديقة سابقة لتشاك زاعمة أن له علاقة بجريمة القتل التي وقعت عام 1977. وادعت هذه الصديقة السابقة أن تشاك كان يعاملها بقسوة شديدة خلال فترة مواعدتهما في الثمانينيات، وفي إحدى الليالي بعد تعرضها لضرب وحشي بشكل غير مسبوق، قال تشاك لصديقته أنه يستطيع "قتلها والإفلات من العقاب، لأنه فعل ذلك من قبل". لكن تشاك رغم تصريح الصديقة المثير للقلق اجتاز اختبار كشف الكذب بعد وقت قصير من جريمة القتل. في وقت هذا الادعاء، كانت القضية حية لحد ما رغم مرور سنوات طويلة، واستطاع المحققون بمساعدة الخبراء استعادة الحمض النووي الجزئي من مسحات المهبل من تشريح الجثة الأصلي. لكنه لم يكن كافياً لاختباره ضد أي ملف تعريف للمشتبه به، ولكن كانت لديهم فكرة أخرى. إذ فكوا العقد في البلوزة التي كانت مربوطة حول رأس سيغريد، وتمكنوا من جمع ملف تعريف حمض نووي أفضل من خلايا الجلد المتبقية عام 2016 وهو نفس العام الذي توفي فيه تشاك. ما أدخل المحققين في حيرة إذ كان عليهم الحصول على عينة من حمضه النووي لمقارنتها مع العينة التي أخذت من خلايا الجلد فاتصلوا بشقيقه لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إجراء اختبار الحمض النووي على حمضه النووي، ووافق على ذلك. وعندما جاءت النتائج، لم تتطابق العينة المأخوذة من العقد مع تشاك وتم استبعاده كمشتبه به.
في السنوات الأخيرة، برز مشتبه بهم آخرون في طليعة التحقيقات. وبالتحديد، اثنان من المشتبه بهم كانا يعملان في كلية ترينتون الحكومية. كان أحدهما فني إضاءة، وقد تغير مزاجه فجأة بعد القتل. ويُنظر إليه لعدد من الأسباب: أولاً، عندما كانت سيغريد تعزف على البيانو في الليلة التي توفيت فيها، لا بد أن أضواء المسرح كانت مضاءة حتى تتمكن من رؤية مفاتيح البيانو وقراءة النوتة الموسيقية. وعندما عُثر على جثتها، كانت جميع الأضواء مطفأة، ولم يكن بوسع سوى فني إضاءة متمرس في تشغيل الأضواء في المسرح أن يقوم بعمل كذلك لأنه معقد. ثانياً، لأنه كان يملك بحوزته مفاتيح المسارح، وعندما تم استجوابه في البداية وسئل عن المفاتيح، ادعى أنه لا يمتلكها. وعندما ذكّرته الشرطة بأنه كان يمتلك في الواقع مفاتيح المبنى كجزء من وظيفته، تذكر فجأة أنه يمتلكها، وسلمها للسلطات. كما خضع هذا الرجل لاختبار كشف الكذب، ونجح في الاختبار، وقدم بيانًا للشرطة. في حين تم استبعاده في البداية كمشتبه به بسبب اجتيازه اختبار كشف الكذب، إلا أن المحققين في السنوات الأخيرة أعادوا وضعه على الرادار.
رغم التشريح وتقدم تقنيات الحمض النووي إلا أن القضية ظلت باردة.
كان هناك مشتبه به آخر محتمل وهو عامل صيانة في كلية ترينتون ستيت في عام 1977. كان لديه أيضًا مفاتيح المبنى، وكان معروفًا بتفاعلاته المتكررة مع سيغريد وكان يسمح لها غالبًا بالدخول إلى المبنى بعد ساعات العمل للنوم أو العزف على البيانو. تم رصده مع سيغريد عدة مرات في الأشهر التي سبقت القتل، من قبل الطلاب وضباط شرطة الحرم الجامعي على حد سواء. عندما قام المحققون بالبحث في متعلقات سيغريد بعد وفاتها بفترة وجيزة، اكتشفوا اسمه وعنوانه ورقم هاتفه مكتوبًا في مذكراتها، وكان يُعتقد أن الاثنين كانا على علاقة ما، على الرغم من أن طبيعة العلاقة غير معروفة. بعد وقت قصير من مقتل سيغريد، تم فصل عامل الصيانة، المعروف بمشاكل تعاطي المخدرات، من ترينتون، وبعد فترة وجيزة تم إدخاله إلى برنامج إزالة السموم. وبينما تم اختباره أيضًا على جهاز كشف الكذب ونجح، لم يتم التحقيق معه بدقة في السبعينيات وقد عاد بدوره على رادار المحققين مؤخرا.
ختاما:
وُضِعَت سيجريد ميلر ستيفنسون في مقبرة برينستون، تحت شاهد قبر يحمل نقشًا بسيطًا يقول: "سيجريد إم ستيفنسون، 1952-1977". وفي أعقاب وفاتها، وُضِع مدخل في الكتاب السنوي للمدرسة لتخليد ذكراها، كما تم وضع منحة دراسية باسمها لفترة وجيزة. وتحولت جريمة قتلها عبر السنوات من قصة حقيقية عن امرأة بريئة قُتلت بوحشية، إلى نوع من قصص الأشباح الغامضة التي تُروى عامًا بعد عام عن مسرح مسكون وأحداث غريبة داخل مبنى كيندال هول. قضية سيغريد رغم أنها مازالت نشطة تبقى دون حل.
المصادر:
وتابع سيدني حديثه للمحققين حيث ادعى أنه كان وسيطا روحيا، وأنه ساعد الشرطة في قضايا سابقة باستخدام مهاراته. إذ قال أنه ساعد الشرطة في قضية رجل يدعى "جون ليست" في وقت سابق، والمحرج في الأمر هو حقيقة أن توقع سيدني في تلك القضية كان مظللا تماما إذ ادعى الأخير أن جون ليست قد مات وأن جثته كانت مرمية في مكان قريب، ولكن بعد التحقيق اكتشف أن جون كان على قيد الحياة وبصحة جيدة بل وتم القبض عليه لاحقًا بتهمة قتل عائلته بأكملها.
لكن المثير للدهشة أن السلطات وافقت على الاستعانة بخدمات سيدني "الروحية". طلب الأخير الاحتفاظ بممتلكات سيغريد الشخصية من أجل التقاط "الاهتزازات" منها، وعرضت عليه الشرطة حقيبة ظهرها وهذا يعني أنهم سلموا دليلهم المادي الأكثر قيمة ليلمسه مشتبه به. أمسك سيدني بحقيبة الظهر وأكد أنه لم يكن يملك أي معلومة عن طريقة قتل سيغريد وهو ما بدا مستحيلاً، حيث تصدرت القضية الصحف المحلية بشكل مكثف في ذلك الوقت، وزعم سيدني أنه شعر أن سيغريد لقيت مصرعها بعنف بسبب الضرب وأنه ظل يرى الحرف "S" في ذهنه. وقال أنه لا يستطيع التأكد مما إذا كان الحرف S يشير إلى القاتل أم سيغريد نفسها. استمر في القول إن القاتل كان شخصًا يعمل في مكان قريب، وفي يوم وفاة سيغريد كان لديه "حدس" سيئ، لكنه لم يكن يعرف ماذا يعني، ولم يوضح أكثر.
تم إجراء مقابلة مع عضو آخر من فريق التمثيل في المسرحية، وذكرت أنها رأت سيغريد في يوم المسرحية وتحدثت معها. ادعت أنه خلال الفصل الأول من المسرحية، كانت سيغريد في حالة معنوية جيدة وسعيدة وحيوية، ولكن لاحقًا، بعد انتهاء المسرحية، ساء مزاجها وبدا أنها تشعر بالإحباط. أخبرت سيغريد المرأة أنها دخلت في جدال مع رجل، وأنها "خسرت الجدال" إلى حد ما. لم يكن من الممكن تحديد هوية هذا الرجل الذي تشاجر مع سيغريد، لكن يُعتقد أنه كان أحد أعضاء فريق التمثيل أو طاقم العمل في المسرحية.
نالت قضية سيغريد نصيبها في الصحف
تشاك: آخر مشتبه به حقيقي في القضية:
كان أحد أعضاء المسرحية يدعى تشاك قد ظهر على رادار الشرطة بعد سنوات من القتل، وتم اعتباره مشتبهًا به بجدية. كان دور تشاك في المسرحية ضابط شرطة، وكان جزء من زيه عبارة عن أصفاد وهراوة، ولم يتم أخذها أبدًا للاختبار في وقت وفاة سيجريد. ومع ذلك، عندما تم جرد متعلقات سيغريد الشخصية، اكتشفوا برنامجًا مسرحيًا، وداخل برنامج المسرحية تحت أسماء الممثلين وطاقم العمل، كان اسم تشاك محاطًا بدائرة، وكتبت تحته "رجل لطيف، أعطاني بيرة". من المعروف أن تشاك وسيغريد كان لديهما تفاعل سابق واحد على الأقل مع بعضهما البعض. عندما كان الممثلون يستعدون للمسرحية في إحدى الأمسيات، دخل تشاك إلى غرفة تبديل الملابس التي كانت سيغريد نائمة فيها، وعندما دخل، فاجأها وأيقظها. أجرى الاثنان محادثة طويلة، ومع ذلك، لا تعرف الشرطة طبيعة المحادثة أو ما قيل. وتساءل بعض الضباط عما إذا كان الرجل الذي واجهته سيغريد في الليلة الأخيرة التي كانت على قيد الحياة هو تشاك.
عام 2011، تقدمت صديقة سابقة لتشاك زاعمة أن له علاقة بجريمة القتل التي وقعت عام 1977. وادعت هذه الصديقة السابقة أن تشاك كان يعاملها بقسوة شديدة خلال فترة مواعدتهما في الثمانينيات، وفي إحدى الليالي بعد تعرضها لضرب وحشي بشكل غير مسبوق، قال تشاك لصديقته أنه يستطيع "قتلها والإفلات من العقاب، لأنه فعل ذلك من قبل". لكن تشاك رغم تصريح الصديقة المثير للقلق اجتاز اختبار كشف الكذب بعد وقت قصير من جريمة القتل. في وقت هذا الادعاء، كانت القضية حية لحد ما رغم مرور سنوات طويلة، واستطاع المحققون بمساعدة الخبراء استعادة الحمض النووي الجزئي من مسحات المهبل من تشريح الجثة الأصلي. لكنه لم يكن كافياً لاختباره ضد أي ملف تعريف للمشتبه به، ولكن كانت لديهم فكرة أخرى. إذ فكوا العقد في البلوزة التي كانت مربوطة حول رأس سيغريد، وتمكنوا من جمع ملف تعريف حمض نووي أفضل من خلايا الجلد المتبقية عام 2016 وهو نفس العام الذي توفي فيه تشاك. ما أدخل المحققين في حيرة إذ كان عليهم الحصول على عينة من حمضه النووي لمقارنتها مع العينة التي أخذت من خلايا الجلد فاتصلوا بشقيقه لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إجراء اختبار الحمض النووي على حمضه النووي، ووافق على ذلك. وعندما جاءت النتائج، لم تتطابق العينة المأخوذة من العقد مع تشاك وتم استبعاده كمشتبه به.
في السنوات الأخيرة، برز مشتبه بهم آخرون في طليعة التحقيقات. وبالتحديد، اثنان من المشتبه بهم كانا يعملان في كلية ترينتون الحكومية. كان أحدهما فني إضاءة، وقد تغير مزاجه فجأة بعد القتل. ويُنظر إليه لعدد من الأسباب: أولاً، عندما كانت سيغريد تعزف على البيانو في الليلة التي توفيت فيها، لا بد أن أضواء المسرح كانت مضاءة حتى تتمكن من رؤية مفاتيح البيانو وقراءة النوتة الموسيقية. وعندما عُثر على جثتها، كانت جميع الأضواء مطفأة، ولم يكن بوسع سوى فني إضاءة متمرس في تشغيل الأضواء في المسرح أن يقوم بعمل كذلك لأنه معقد. ثانياً، لأنه كان يملك بحوزته مفاتيح المسارح، وعندما تم استجوابه في البداية وسئل عن المفاتيح، ادعى أنه لا يمتلكها. وعندما ذكّرته الشرطة بأنه كان يمتلك في الواقع مفاتيح المبنى كجزء من وظيفته، تذكر فجأة أنه يمتلكها، وسلمها للسلطات. كما خضع هذا الرجل لاختبار كشف الكذب، ونجح في الاختبار، وقدم بيانًا للشرطة. في حين تم استبعاده في البداية كمشتبه به بسبب اجتيازه اختبار كشف الكذب، إلا أن المحققين في السنوات الأخيرة أعادوا وضعه على الرادار.
رغم التشريح وتقدم تقنيات الحمض النووي إلا أن القضية ظلت باردة.
كان هناك مشتبه به آخر محتمل وهو عامل صيانة في كلية ترينتون ستيت في عام 1977. كان لديه أيضًا مفاتيح المبنى، وكان معروفًا بتفاعلاته المتكررة مع سيغريد وكان يسمح لها غالبًا بالدخول إلى المبنى بعد ساعات العمل للنوم أو العزف على البيانو. تم رصده مع سيغريد عدة مرات في الأشهر التي سبقت القتل، من قبل الطلاب وضباط شرطة الحرم الجامعي على حد سواء. عندما قام المحققون بالبحث في متعلقات سيغريد بعد وفاتها بفترة وجيزة، اكتشفوا اسمه وعنوانه ورقم هاتفه مكتوبًا في مذكراتها، وكان يُعتقد أن الاثنين كانا على علاقة ما، على الرغم من أن طبيعة العلاقة غير معروفة. بعد وقت قصير من مقتل سيغريد، تم فصل عامل الصيانة، المعروف بمشاكل تعاطي المخدرات، من ترينتون، وبعد فترة وجيزة تم إدخاله إلى برنامج إزالة السموم. وبينما تم اختباره أيضًا على جهاز كشف الكذب ونجح، لم يتم التحقيق معه بدقة في السبعينيات وقد عاد بدوره على رادار المحققين مؤخرا.
ختاما:
وُضِعَت سيجريد ميلر ستيفنسون في مقبرة برينستون، تحت شاهد قبر يحمل نقشًا بسيطًا يقول: "سيجريد إم ستيفنسون، 1952-1977". وفي أعقاب وفاتها، وُضِع مدخل في الكتاب السنوي للمدرسة لتخليد ذكراها، كما تم وضع منحة دراسية باسمها لفترة وجيزة. وتحولت جريمة قتلها عبر السنوات من قصة حقيقية عن امرأة بريئة قُتلت بوحشية، إلى نوع من قصص الأشباح الغامضة التي تُروى عامًا بعد عام عن مسرح مسكون وأحداث غريبة داخل مبنى كيندال هول. قضية سيغريد رغم أنها مازالت نشطة تبقى دون حل.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞