💢 حصري: مرحلة الشباب .... نقمة على جيل التسعينات وما بعده!!
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
جيل التسعينات
يا لخيبتهم….!!
لقد سمعت أصوات حشرجة روحهم، بينما كانوا منتظرين أملاً بعيد المنال.
إن الشباب يقدح زناد فكرهم، فيجعلهم يتمنون إنتهاؤه كل يومٍ آلاف المرات.
لقد عاثت البلاد فساداً جعل وجوههم تتجهم وتتهكم من حالها.
كيف لجيلٍ استيقظ في لحظة الوعي على نيرانٍ لا يتوقف سيلها على رؤوسهم أن يحافظوا على اتزانهم النفسي؟.
كيف لجيلٍ كاملٍ عاش أحلاماً كانت في كل مرة تصطدم بواقع الأرض الملطخ بالحروب والدم أن يُبقي على أحلامه؟.
لم يعد للأحلام متسعٌ في العقل الواعي، بل إنها بقيت تعيش حريتها في العقل اللاواعي لعلّها تُبقي من فرحة الروح شيء!!!.
إن تكالب الخارج والداخل علينا، قد حكم علينا بالموت قسراً دون رحمة...!!
سئمنا الاعتبارات والخطابات والأقاويل، سئمنا الطوابير وقلة الماء والكهرباء، سئمنا الأهداف التي بقيت مُحالة إلى أجلٍ غير مسمى!!.
لقد سئم حتى الموت منا!
لأنه اعتاد أن يطرق أبواب الوطن العربي فبات يشعر كأنما حصة الموت منهم هي الأكثر…. والأطلق…. والسرمدية!.
الغصة الآن في الروح لا في الحلق، أين نور الشمس ذاك الذي انتظرناه منذ الأزل؟.
في كل مرة كنا نقول أن الغيث سيأتي بعده شمساً تضيء أرواحنا من جديد، نجد أن الغيوم تتكاثف من جديد لتعيد الكرّة!!.
عاش العرب رحلةً الاستنزاف قد أقسمت أن لا تمر مرور الكرام، دون أن تأخذ كوكبة من الشباب لتعايش مُرّ الاغتراب والهجرة، وكوكبة ممن يموتون بشكلٍ بطيء في ظل غياب أقل إمكانيات الحياة وسُبل العيش، قد أقسمت ألا ترحل دون أن تأخذ معها كل من يشد الرحال ويطيح بأحلامه على الأرض، فيمضي دون أن ينظر وراءه بحثاً عن متنفسٍ لروحه!!.
ألا ليت الشباب يعود يوما ……!!
ولله هذه الجملة لن يقولها جيل التسعينات والألفينات على الإطلاق، لكونه قد عاش ألاماً لا يمكن له أن يتمنى تكرارها، ولم يكن الأمر حكراً على بلدٍ واحد، إنما تخطى الحدود ليشمل حدوداً جغرافية لم تحلم سوى بالعيش بالسلام!!.وهنا، يقف الكلام عن التعبير، فلا شيء يوصف مدى خيبتنا!!
(اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللطف فيه)
يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق
تقي الدين
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
التدقيق والتقييم
قضايا وألغاز
النشاط: 100%
والله كنا نقول مزاحا أنها مشكلة جغرافيا لا مشكلة تاريخ لكن اتضح أنها أكثر من مجرد مزحة! لا أرى الشاب الهولندي أو النرويجي أو الاسباني أو أو أو .... الذي قدر له أن يبصر نور الحياة في التسعينات يشكو من الحياة كما نشكو نحن، عانينا في الجزائر من حرب أهلية وعانت سوريا من حكم ديكتاتوري وعانت العراق من اجتياح أمريكا وعانت فلسطين وعانت وعانت... كل دولة تعاني بطريقتها، لم أرى في حياتي حكاما يكرهون شعوبهم غير حكام العرب (لن أعمم على كل الحكام) ولم أرى في حياتي حكاما يكرهون شعوبهم ويمنعونهم من الرحيل غير حكام العرب، لن أتركك تعيش في بلدك ولن أتركك ترحل! غريبة فعلا.
الحمد لله على كل حال، هي كلمات نقولها لكن الله يدبر الأمر، اللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير.
موضوع مهم أخت فريال وجميل.
تحياتي وتقديري.
الحمد لله على كل حال، هي كلمات نقولها لكن الله يدبر الأمر، اللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير.
موضوع مهم أخت فريال وجميل.
تحياتي وتقديري.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
⚟ هذا العضو في عطلة / إجازة. قد يتأخر وقت الاستجابة حتى تاريخ 2025/5/15 ⚞
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
ولله صدقت بكل حرف، إنها أكثر من مجرد مشكلة جغرافية وتاريخية، إنها مشكلة في النفوس، لله كم تضرعت وأنا أطلب يوماً هانئاً ولكن يبدو أن الوطن العربي قد حُكم عليه بأن تعيش بعض بلاده في الظلام فلا تبصر نوراً على الإطلاق.والله كنا نقول مزاحا أنها مشكلة جغرافيا لا مشكلة تاريخ لكن اتضح أنها أكثر من مجرد مزحة! لا أرى الشاب الهولندي أو النرويجي أو الاسباني أو أو أو .... الذي قدر له أن يبصر نور الحياة في التسعينات يشكو من الحياة كما نشكو نحن، عانينا في الجزائر من حرب أهلية وعانت سوريا من حكم ديكتاتوري وعانت العراق من اجتياح أمريكا وعانت فلسطين وعانت وعانت... كل دولة تعاني بطريقتها، لم أرى في حياتي حكاما يكرهون شعوبهم غير حكام العرب (لن أعمم على كل الحكام) ولم أرى في حياتي حكاما يكرهون شعوبهم ويمنعونهم من الرحيل غير حكام العرب، لن أتركك تعيش في بلدك ولن أتركك ترحل! غريبة فعلا.
الحمد لله على كل حال، هي كلمات نقولها لكن الله يدبر الأمر، اللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير.
موضوع مهم أخت فريال وجميل.
تحياتي وتقديري.
أشكر لك هذا المرور الجميل وتلك الكلمات التي تدل على أن جيلنا حقاً قد تجرع المر في أكثر من منطقة جغرافية وأسأل الله أن يكتب لك الخير في خطواتك ويحفظ بلادك
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق