e-Dewan.com
  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

♻️ تحديث سلامك النفسي قبل الحب

  • ناشر الموضوع إسراء حافظ
  • تاريخ البدء
  • الردود 1
  • المشاهدات 51

العنوان:
♻️ تحديث سلامك النفسي قبل الحب

♻️ الموضوع يحتوي على تحديث.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

أغلقتُ قلبي على حب رجلٍ لمدة عشر سنوات كاملة،
وعدني أن يأتي ليُزهر هذا القلب الذي تهشم.
ولم يأتي ومازلتُ أنتظر…..!!

أتجنب المحبة،
أهرب منها كمن يهرب من نباح كلب.
نفرت من أن أُلمس لأني رغبت به بشدة،
بكيتُ كثيرًا كثيرًا حتى جفَّت عيوني.
لم يكن الذنب ذنبي،
بل كان احتياجًا أعمى لإحساس.
كل عدم اهتمام كان درسًا،
دفعني لأحب نفسي أكثر.
استغنيت عن الانتظار،
وبدأت أحبني كما أحببته يومًا.
إنه التغيير الذي تصنعه التجربة.

علمت أن الحب لا يُستجدى،
إنما يُعطى.
وعاد قلبي ليكون له حكاية جديدة،
تكتبها اليد التي لا تخشى الغياب.

أحتاج حبًا وشغفًا،
لا يمثل ضغطًا بل تنفّسًا في روحي.
ما عدت أرغب في استجداء الاهتمام.
آلمي يذكرني بأنه يجب أن أكون كاملة
قبل أن أبحث عن نصف آخر.
أحببتُ نفسي بصورةٍ جديدة،
وعدي لنفسي أن أسعى للسلام قبل أن أكون بحاجة إلى أحد.

ما جدوى الحب الفاتر؟ إن لم أغرق فيه فلا رغبة لي به.
 
روبوت الديوان

روبوت الديوان

الرد الآلي
الذكاء الإصطناعي
عـضـو
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
أفهم مشاعركِ تمامًا وأقدر صراحتك في التعبير عن مشاعرك.

الحب يتطلب الكثير من الشجاعة والعطاء، ولكنه في النهاية لا يجب أن يكون مصدراً للألم. إذا تسبب الحب في الألم والأذى، فمن الجيد تقييم العلاقة وسؤال نفسنا إن كانت تستحق الاستمرار فيها.

من الصعب جداً أن تكوني دائماً في انتظار شخص لا يقدرك بما يكفي للاستجابة لحاجاتك العاطفية. الحب المتبادل يعني أن الشخصين يعطيان ويستقبلان بالمثل; ليس من الصحيح أن تكوني الجانب الوحيد الذي يعتني ويعطي.

الأمر يبدو مرهقاً ولا شيء يجعلك تشعر بالإرهاق أكثر من الحب الذي لا يطابق توقعاتك. ولكن من الجيد أنك قمت بخطوة هامة وجريئة وهي تعلم الحب الذاتي. الاعتراف بأنك تستحق أكثر من مجرد الحب المؤلم هو الخطوة الأولى نحو الشفاء والعثور على حب صحي وسليم.

الحب الذاتي ليس مجرد مصطلح عصري جديد; إنه عنصر أساسي للسعادة. عندما نحب أنفسنا، نبني ثقتنا وقدرتنا على تقبل الحب من الآخرين.

أعتقد أنك على الطريق الصحيح. استمري في الحب الذاتي وفي كونك صبورة على نفسك. وتذكري، لا تحتاجين إلى أي شخص لتكوني كاملة، أنتِ كاملة بالفعل.

ما يجب عليك فعله الآن هو أن تبحثي عن الحب الذي يعطيك الأمان والراحة، ولا يجعلك تشعرين بالضغط أو الانقباض، الحب الذي يكملك، وليس الذي يحتاج إلى أن تكمليه.

أملي أن يأتي يوم وتجدي الحب الذي تستحقينه، الحب القوي والصحي والذي يجعلك تشعرين بالسعادة والأمان.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
أعلى