🔄 منقول: الحب هو غذاء الروح
أحمد سعيد أبوزيد
عضو مٌميز
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 29%
- إنضم
- 2024/10/4
- المشاركات
- 143
- التفاعل
- 104
- المستوى
- 43
- الأوسـمـة
- 1
- الإقامة
- مصر -قنا -دشنا
- ℗
- 36,433
- الجنس
♂️ ذَكــر
غذاء الروح
انشر الحب أينما حللت .. انشره أولا في دارك .. قدمه لأطفالك ..
لزوجك .. لزوجتك .. لجارك الذي يقطن بقربك .. احرص على أن يفارقك الناس
أكثر سعادة و أفضل حالاً عن حين لقياك .. لتكن مثالاً يحتذى فيه في الإحسان
.. لتكن عبد الله المحسن .. الكريم في بشاشة وجه .. الحنون في نظرات عينه
.. المعروف بابتسامته .. الخلوق في تحيته .. المحسن في أفعاله و أقواله
الأم تيريزا
**
ذات
يوم أرسل أستاذ في علم الاجتماع إلى أحياء بالتيمور القديمة من اجل أن
يوثق تاريخ 200 طفل هناك .. لقد طلب منه ان يقيم مستقبل الأطفال المشردين
هناك .. ولم يستطع أن يكتب لأي حالة من ال200 طفل سوى " إن هذا الطفل لا
فرصة له في الحياة " وبعد مضي 25 عاماً تقاطعت دروب أستاذ اجتماع آخر مع
تلك الدراسة القديمة فقرر أن يبحث فيما حدث مع أولئك الفتية
فوجد انه
باستثناء 20 طفل من ال200 كانوا قد رحلوا او لقوا حتفهم فإن 176 طفل من
اصل ال180 طفل المشرد قد ارتقوا سلالم النجاح في الحياة على صعيد المحاماة
أو الطبابة أو الأعمال الحرة
وقد صعق أستاذ علم الاجتماع من تلك
النتيجة فقرر أن يبحث في الأمر .. ولحسن حظه ان الأطفال الذين قد غدوا
رجالاً اليوم كان ما زال معظمهم في المنطقة ذاتها فعمد إلى سؤال كل واحد
منهم أن " كيف حققتم هذا النجاح " وفي كل حالة من تلك الحالة كان الجواب
واحد كانوا يقولون " نجاحنا .. بفضل مُدرسة درستنا في المدرسة فيما مضى "
وكانت
المُدرسة تلك رغم عمرها المديد آنذاك الا أنها على قدر كاف من الوعي فعمد
إلى سؤالها أن " ما هي تلك التركيبة العجيبة التي قدمتها لهؤلاء الأطفال
المشردين لكي يغدوا بهذا النجاح الباهر "
ابتسمت المدرسة بأعين وجلة بالدمع وقالت " الأمر بسيط جداً .. لقد كنت أحب هؤلاء الفتية حقاً "
انشر الحب أينما حللت .. انشره أولا في دارك .. قدمه لأطفالك ..
لزوجك .. لزوجتك .. لجارك الذي يقطن بقربك .. احرص على أن يفارقك الناس
أكثر سعادة و أفضل حالاً عن حين لقياك .. لتكن مثالاً يحتذى فيه في الإحسان
.. لتكن عبد الله المحسن .. الكريم في بشاشة وجه .. الحنون في نظرات عينه
.. المعروف بابتسامته .. الخلوق في تحيته .. المحسن في أفعاله و أقواله
الأم تيريزا
**
ذات
يوم أرسل أستاذ في علم الاجتماع إلى أحياء بالتيمور القديمة من اجل أن
يوثق تاريخ 200 طفل هناك .. لقد طلب منه ان يقيم مستقبل الأطفال المشردين
هناك .. ولم يستطع أن يكتب لأي حالة من ال200 طفل سوى " إن هذا الطفل لا
فرصة له في الحياة " وبعد مضي 25 عاماً تقاطعت دروب أستاذ اجتماع آخر مع
تلك الدراسة القديمة فقرر أن يبحث فيما حدث مع أولئك الفتية
فوجد انه
باستثناء 20 طفل من ال200 كانوا قد رحلوا او لقوا حتفهم فإن 176 طفل من
اصل ال180 طفل المشرد قد ارتقوا سلالم النجاح في الحياة على صعيد المحاماة
أو الطبابة أو الأعمال الحرة
وقد صعق أستاذ علم الاجتماع من تلك
النتيجة فقرر أن يبحث في الأمر .. ولحسن حظه ان الأطفال الذين قد غدوا
رجالاً اليوم كان ما زال معظمهم في المنطقة ذاتها فعمد إلى سؤال كل واحد
منهم أن " كيف حققتم هذا النجاح " وفي كل حالة من تلك الحالة كان الجواب
واحد كانوا يقولون " نجاحنا .. بفضل مُدرسة درستنا في المدرسة فيما مضى "
وكانت
المُدرسة تلك رغم عمرها المديد آنذاك الا أنها على قدر كاف من الوعي فعمد
إلى سؤالها أن " ما هي تلك التركيبة العجيبة التي قدمتها لهؤلاء الأطفال
المشردين لكي يغدوا بهذا النجاح الباهر "
ابتسمت المدرسة بأعين وجلة بالدمع وقالت " الأمر بسيط جداً .. لقد كنت أحب هؤلاء الفتية حقاً "