💢 حصري: حبٌ خُطّ نهايته، سيارة مفخخة!!
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 64%
التعديل الأخير:
عندما لا يعرف العشق موانعاً، يصبح الأمر خياراً للبقاء، فإما أن تحارب للدفاع عن حبك أو تموت في سبيله ولا شيء ثالثهما، وهذا ما جعل قصة عشق بلقيس ونزار تُحكى للأجيال كمثالٍ واضح المعالم عن الحب.
إذ أن بلقيس الراوي فتاة يافعة من أصول عراقية وعندما وقع نزار في حبها لأول مرة كانت حينها تجلس أمامه عند إلقائه لقصائده في أمسية شعرية ومالت بنظرها إليه مما استرعى اهتمامه مدى حضورها الندي، فتقدم لخطبتها، ولكن بدأت أنصال السيوف تحتد على رقاب هذا العشق، فـ لاقى نزار الرفض من عائلة بلقيس بسبب عادات القبائل العربية التي ترفض التغزل في بناتهم بالأشعار كما أن صيته ذاع بأن هذا الشاعر (نزار قباني) يتصيد النساء لتكون موضوع أشعاره.
ولكن هذا كان التعبير الأكثر فصاحةً لدى نزار ليثبت لبلقيس مدى حبه، فتغنى وتغزل وكتب أشعاراً عن هيامه بها.
وبقي على هذا الحال يتبادل الرسائل الغرامية معها سراً دون معرفة عائلتها، وافترقا لمدة وجيزة من الزمن بحكم عمله كـ سفير دبلوماسي.
إلا أنه وبعد مدة، ذهب إلى العراق للمشاركة في مهرجان شعري سنة 1969، وحينها ألقى على مسامع جمهوره كلماته التي تحمل في جوفها عُمق عواطفه وشعوره نحو بلقيس الراوي، حيث قال:
كان عندي هنا أميرة حبّ.. ثم ضاعت أميرتي الحسناء
أين وجه في الأعظمية حلوٌ.. لو رأته تغار منه السماء
وعندما صدحت الأخبار حول علاقة نزار ببلقيس وكان قد بلغ من الشهرة ما بلغ، قرر الرئيس العراقي (أحمد حسن البكر) أن يوفد إلى أبيها وزير الشباب العراقي ووكيل وزارة الخارجية ليطلبانها من والدها لنزار قباني.
تكلل هذا الحب بالزواج أخيراً، ولكن كما هي العادة في قصص الحب المتجذرة، فقد حدثت الكارثة بعد فترة من تسلّم بلقيس عملاً كـ دبلوماسية في السفارة العراقية في بيروت، حيث تم تنفيذ عملية تفجير وكان هذا في عام 1981، وقد أقدم عليه انتحاري متبنى من قبل حزب دعوة العراقي المعارض لحكم صدام حسين، مما أودى بحياة بلقيس وجعلها تقضي نحبها ليرثيها نزار الذي قد ثكلته تلك الأزمة وجعلته يبكي وداعها بكلماتٍ من دمعٍ وعجب إليكم بعض تلك السطور:
قصيدة بلقيس
شكراً لكم ..
شكراً لكم . .
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت ..
وهل من أمـةٍ في الأرض ..
إلا نحن تغتال القصيدة ؟
بلقيس ...
كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس ..
كانت أطول النخلات في أرض العراق
كانت إذا تمشي ..
ترافقها طواويسٌ ..
وتتبعها أيائل ..
بلقيس .. يا وجعي ..
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟
يا نينوى الخضراء ..
يا غجريتي الشقراء ..
يا أمواج دجلة . .
تلبس في الربيع بساقها
أحلى الخلاخل ..
قتلوك يا بلقيس ..
أية أمةٍ عربيةٍ ..
تلك التي
تغتال أصوات البلابل ؟
أين السموأل ؟
والمهلهل ؟
والغطاريف الأوائل ؟
فقبائلٌ أكلت قبائل ..
وثعالبٌ قتـلت ثعالب ..
وعناكبٌ قتلت عناكب ..
قسماً بعينيك اللتين إليهما ..
تأوي ملايين الكواكب ..
سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب
فهل البطولة كذبةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخ كاذب ؟.
بلقيس
لا تتغيبي عني
فإن الشمس بعدك
لا تضيء على السواحل . .
سأقول في التحقيق :
إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل
وأقول في التحقيق :
إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول ..
وأقول :
إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتةٍ قيلت ..
فنحن قبيلةٌ بين القبائل
هذا هو التاريخ . . يا بلقيس ..
كيف يفرق الإنسان ..
ما بين الحدائق والمزابل
إذ أن بلقيس الراوي فتاة يافعة من أصول عراقية وعندما وقع نزار في حبها لأول مرة كانت حينها تجلس أمامه عند إلقائه لقصائده في أمسية شعرية ومالت بنظرها إليه مما استرعى اهتمامه مدى حضورها الندي، فتقدم لخطبتها، ولكن بدأت أنصال السيوف تحتد على رقاب هذا العشق، فـ لاقى نزار الرفض من عائلة بلقيس بسبب عادات القبائل العربية التي ترفض التغزل في بناتهم بالأشعار كما أن صيته ذاع بأن هذا الشاعر (نزار قباني) يتصيد النساء لتكون موضوع أشعاره.
ولكن هذا كان التعبير الأكثر فصاحةً لدى نزار ليثبت لبلقيس مدى حبه، فتغنى وتغزل وكتب أشعاراً عن هيامه بها.
وبقي على هذا الحال يتبادل الرسائل الغرامية معها سراً دون معرفة عائلتها، وافترقا لمدة وجيزة من الزمن بحكم عمله كـ سفير دبلوماسي.
إلا أنه وبعد مدة، ذهب إلى العراق للمشاركة في مهرجان شعري سنة 1969، وحينها ألقى على مسامع جمهوره كلماته التي تحمل في جوفها عُمق عواطفه وشعوره نحو بلقيس الراوي، حيث قال:
كان عندي هنا أميرة حبّ.. ثم ضاعت أميرتي الحسناء
أين وجه في الأعظمية حلوٌ.. لو رأته تغار منه السماء
وعندما صدحت الأخبار حول علاقة نزار ببلقيس وكان قد بلغ من الشهرة ما بلغ، قرر الرئيس العراقي (أحمد حسن البكر) أن يوفد إلى أبيها وزير الشباب العراقي ووكيل وزارة الخارجية ليطلبانها من والدها لنزار قباني.
تكلل هذا الحب بالزواج أخيراً، ولكن كما هي العادة في قصص الحب المتجذرة، فقد حدثت الكارثة بعد فترة من تسلّم بلقيس عملاً كـ دبلوماسية في السفارة العراقية في بيروت، حيث تم تنفيذ عملية تفجير وكان هذا في عام 1981، وقد أقدم عليه انتحاري متبنى من قبل حزب دعوة العراقي المعارض لحكم صدام حسين، مما أودى بحياة بلقيس وجعلها تقضي نحبها ليرثيها نزار الذي قد ثكلته تلك الأزمة وجعلته يبكي وداعها بكلماتٍ من دمعٍ وعجب إليكم بعض تلك السطور:
قصيدة بلقيس
شكراً لكم ..
شكراً لكم . .
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت ..
وهل من أمـةٍ في الأرض ..
إلا نحن تغتال القصيدة ؟
بلقيس ...
كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس ..
كانت أطول النخلات في أرض العراق
كانت إذا تمشي ..
ترافقها طواويسٌ ..
وتتبعها أيائل ..
بلقيس .. يا وجعي ..
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟
يا نينوى الخضراء ..
يا غجريتي الشقراء ..
يا أمواج دجلة . .
تلبس في الربيع بساقها
أحلى الخلاخل ..
قتلوك يا بلقيس ..
أية أمةٍ عربيةٍ ..
تلك التي
تغتال أصوات البلابل ؟
أين السموأل ؟
والمهلهل ؟
والغطاريف الأوائل ؟
فقبائلٌ أكلت قبائل ..
وثعالبٌ قتـلت ثعالب ..
وعناكبٌ قتلت عناكب ..
قسماً بعينيك اللتين إليهما ..
تأوي ملايين الكواكب ..
سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب
فهل البطولة كذبةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخ كاذب ؟.
بلقيس
لا تتغيبي عني
فإن الشمس بعدك
لا تضيء على السواحل . .
سأقول في التحقيق :
إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل
وأقول في التحقيق :
إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول ..
وأقول :
إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتةٍ قيلت ..
فنحن قبيلةٌ بين القبائل
هذا هو التاريخ . . يا بلقيس ..
كيف يفرق الإنسان ..
ما بين الحدائق والمزابل
التعديل الأخير: