كلنا نصبر لكن، ما هو الصبر الجميل؟
بصوت عليل تمر على المسامع عبارة الصبر الجميل، شكلًا لا يشبه واقعها على وجه التحديد، هل هو الذي يبدأ جميلًا رغمًا عن حادثته، عن موقفه والألم المسبوق له في أشد الظروف، أما جاءت الكلمة مواساة للحظة - لاشيء فيها جميلًا - سوى الإيمان بانقضائها.
فقائل الصبر الجميل كانت محنته عظيمة، يأتيك خبر أكل الذئب لأبنك فأين يكون الجمال!، ألا قدرًا مؤلمًا يخبئ فوج الخير وموج الجزاء للمتمسكين به حق تمسك، بلا جزع وشكوى وحبس لا يلوم سخط الجوارح على أحوال الدنيا المتقلبة.
ماذا يملك الإنسان إلا أن يصبر وما حيلته في التمني قد تغير؟، لكن ولشدة صعوبة تجاوز الموقف بثبات ومقاومة النفس عن النياح، ورباطة الجأش، كان الجمال هو جائزة هذا الصبر.
صبرًا جميلًا على الفقد، على الحرمان من حلم وعدم تحقيق جهد، علو رماد الدمار وصخو خلاء الديار، شوارع المسافات والاغتراب، على الكف التي تصافحها كفها الأخرى تصفرًا، لاصفرار الوجه ومرارة الحاجة ودمعة التأمل.
ستتأمل بدمعة أخرى، صبرًا جميلًا وسيتلون جزاك مقربة، أيامنا رشيقة وأعمارنا سريعة، سنفهم في الوقت المناسب أن المصيبة حصيلة والرحمة وسيعة وعقولنا فصيحة لكنها منيعة عن تخيل مكافأة هذا الصبر بعد زوال البلاء.
فقائل الصبر الجميل كانت محنته عظيمة، يأتيك خبر أكل الذئب لأبنك فأين يكون الجمال!، ألا قدرًا مؤلمًا يخبئ فوج الخير وموج الجزاء للمتمسكين به حق تمسك، بلا جزع وشكوى وحبس لا يلوم سخط الجوارح على أحوال الدنيا المتقلبة.
ماذا يملك الإنسان إلا أن يصبر وما حيلته في التمني قد تغير؟، لكن ولشدة صعوبة تجاوز الموقف بثبات ومقاومة النفس عن النياح، ورباطة الجأش، كان الجمال هو جائزة هذا الصبر.
صبرًا جميلًا على الفقد، على الحرمان من حلم وعدم تحقيق جهد، علو رماد الدمار وصخو خلاء الديار، شوارع المسافات والاغتراب، على الكف التي تصافحها كفها الأخرى تصفرًا، لاصفرار الوجه ومرارة الحاجة ودمعة التأمل.
ستتأمل بدمعة أخرى، صبرًا جميلًا وسيتلون جزاك مقربة، أيامنا رشيقة وأعمارنا سريعة، سنفهم في الوقت المناسب أن المصيبة حصيلة والرحمة وسيعة وعقولنا فصيحة لكنها منيعة عن تخيل مكافأة هذا الصبر بعد زوال البلاء.