الكلمة الطيبة وتأثيرها على الإنسان

أحمد سعيد أبوزيد
عضو مٌميز
عـضـو
النشاط: 90%
- إنضم
- 2024/10/4
- المشاركات
- 383
- التفاعل
- 450
- المستوى
- 63
- الأوسـمـة
- 1
- الإقامة
- مصر -قنا -دشنا
- ℗
- 70,268
- الجنس
♂️ ذَكــر
الكلمة الطيبة
الله سبحانه وتعالى خلقنا، وخلق لنا السمع والبصر والفؤاد، والأيدي، والأرجل والعقل والقلب. وهذه كلها نعم عظيمة أنعم بها علينا، وقد منحنا الله هذه النعم من أجل أن نستعملها فيما يرضي الله تعالى. وأخطر هذه النعم وأهمها فيما يؤاخذ الله به، وفيما يتعامل الناس به، هو اللسان وفعلاً فاللسان هو المعبر عما في القلب، فمكنون نفسك، يعبر عنه لسانك. والكلمة التي ينطق بها اللسان، لها خطرها، ولها شأنها في الدنيا والآخرة.
والإنسان يمتاز عن غيره بالكلمة، والمسلم يعصم ماله، ويعصم نفسه، ويعصم عرضه ولا يجوز لأحد أن يناله بسوء في شيء من ذلك كله، وكتاب الله تعالى أفضل كلام ينطق به اللسان، هو أعظم الكلام على الإطلاق، فإذا نطقت بالكلمة من كتاب الله كان لك بكل حرف عشر حسنات. ومن قرأ سورة الإخلاص مرة واحدة، فكأنما قرأ ثلث القرآن، لأنها سورة التوحيد وسورة تنزيه الله وتعظيمه سبحانه وتعالى.
وأحاديث رسول الله كلها كلمات يستنير بها القلب، وتنشرح لها النفس وفيها منهجنا في الحياة وكيف نسير على ما يرضي الله سبحانه وتعالى. وقد حث ربنا سبحانه وتعالى عن قول الكلمة الطيبة بأنواعها في آيات كثيرة قال تعالى:
](وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ) آل عمران: 104
.
والدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الكلام الطيب وقال سبحانه أيضاً مؤكداً على ذلك:
(ٱدْعُ إِلِىٰ سَبِيلِ رَبّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَـٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ) [النحل: 125].
وقال تعالي أيضاً (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمَّن دَعَا إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ) فصلت: 33.
بل إن الله دعا إلى الكلام الطيب حتى مع المخالفين في الدين والاعتقاد.
(وَلاَ تُجَـٰدِلُواْ أَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ) [العنكبوت: 46].
وبيَّن سبحانه أن الشيطان يحرص على التحريض بين الناس. وأن الكلام الطيب هو الذي يفسد مخططات هذا الشيطان فقال تعالي :
(وَقُل لّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًا) الإسراء: 53.
وبيَّن سبحانه وجوب الكلام الطيب مع الناس عامة فقال تعالي:
(وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا) البقرة: 83. وقال تعالي: (وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) النساء: 5. وقال تعالي (فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا) الإسراء: 28
هذا بشكل عام. ثم بين سبحانه أن للوالدين الحق الأول على الإنسان في مخاطبتهما بالكلام اللين والطيب فقال تعالي (فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا) الإسراء:
وقد لا تستطيع أن تقدم المال للناس وللفقراء منهم والمساكين لكنك تستطيع أن تقدم لهم الكلام الطيب قال تعالى:
(قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى) البقرة: 263.
وقال تعالي: (وَأَمَّا ٱلسَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ) الضحى: 10.
كما بين سبحانه الثواب العظيم الذي يترتب على قول الطيب فقال تعالي:
(يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) الأحزاب: 70، 71.
إذن الكلمة الطيبة لها أهميتها وقيمتها وتأكد أخي في الله أنك إذا نطقت بالكلمة الطيبة من رضوان الله سبحانه لا تلقي لها بالاً قد تدخل بها الجنة. وإذا نطقت بالكلمة الطيبة فإنها ستبعدك عن النار كما أخبر سيدنا رسول الله: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة)) وأنت أيضاً إذا قلت سبحان الله أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فأنت تسمع رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول : ((كلمتان حبيبتان للرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)). ومن قال مائة مرة (سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
وكل هذا من الكلام الطيب
الله سبحانه وتعالى خلقنا، وخلق لنا السمع والبصر والفؤاد، والأيدي، والأرجل والعقل والقلب. وهذه كلها نعم عظيمة أنعم بها علينا، وقد منحنا الله هذه النعم من أجل أن نستعملها فيما يرضي الله تعالى. وأخطر هذه النعم وأهمها فيما يؤاخذ الله به، وفيما يتعامل الناس به، هو اللسان وفعلاً فاللسان هو المعبر عما في القلب، فمكنون نفسك، يعبر عنه لسانك. والكلمة التي ينطق بها اللسان، لها خطرها، ولها شأنها في الدنيا والآخرة.
والإنسان يمتاز عن غيره بالكلمة، والمسلم يعصم ماله، ويعصم نفسه، ويعصم عرضه ولا يجوز لأحد أن يناله بسوء في شيء من ذلك كله، وكتاب الله تعالى أفضل كلام ينطق به اللسان، هو أعظم الكلام على الإطلاق، فإذا نطقت بالكلمة من كتاب الله كان لك بكل حرف عشر حسنات. ومن قرأ سورة الإخلاص مرة واحدة، فكأنما قرأ ثلث القرآن، لأنها سورة التوحيد وسورة تنزيه الله وتعظيمه سبحانه وتعالى.
وأحاديث رسول الله كلها كلمات يستنير بها القلب، وتنشرح لها النفس وفيها منهجنا في الحياة وكيف نسير على ما يرضي الله سبحانه وتعالى. وقد حث ربنا سبحانه وتعالى عن قول الكلمة الطيبة بأنواعها في آيات كثيرة قال تعالى:
](وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ) آل عمران: 104
.
والدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الكلام الطيب وقال سبحانه أيضاً مؤكداً على ذلك:
(ٱدْعُ إِلِىٰ سَبِيلِ رَبّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ وَجَـٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ) [النحل: 125].
وقال تعالي أيضاً (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمَّن دَعَا إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ) فصلت: 33.
بل إن الله دعا إلى الكلام الطيب حتى مع المخالفين في الدين والاعتقاد.
(وَلاَ تُجَـٰدِلُواْ أَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ) [العنكبوت: 46].
وبيَّن سبحانه أن الشيطان يحرص على التحريض بين الناس. وأن الكلام الطيب هو الذي يفسد مخططات هذا الشيطان فقال تعالي :
(وَقُل لّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًا) الإسراء: 53.
وبيَّن سبحانه وجوب الكلام الطيب مع الناس عامة فقال تعالي:
(وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا) البقرة: 83. وقال تعالي: (وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) النساء: 5. وقال تعالي (فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا) الإسراء: 28
هذا بشكل عام. ثم بين سبحانه أن للوالدين الحق الأول على الإنسان في مخاطبتهما بالكلام اللين والطيب فقال تعالي (فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا) الإسراء:
وقد لا تستطيع أن تقدم المال للناس وللفقراء منهم والمساكين لكنك تستطيع أن تقدم لهم الكلام الطيب قال تعالى:
(قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى) البقرة: 263.
وقال تعالي: (وَأَمَّا ٱلسَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ) الضحى: 10.
كما بين سبحانه الثواب العظيم الذي يترتب على قول الطيب فقال تعالي:
(يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) الأحزاب: 70، 71.
إذن الكلمة الطيبة لها أهميتها وقيمتها وتأكد أخي في الله أنك إذا نطقت بالكلمة الطيبة من رضوان الله سبحانه لا تلقي لها بالاً قد تدخل بها الجنة. وإذا نطقت بالكلمة الطيبة فإنها ستبعدك عن النار كما أخبر سيدنا رسول الله: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة)) وأنت أيضاً إذا قلت سبحان الله أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فأنت تسمع رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول : ((كلمتان حبيبتان للرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)). ومن قال مائة مرة (سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
وكل هذا من الكلام الطيب
حالة الموضوع
مرحباً , لم تكن هناك مشاركة في هذا الموضوع لأكثر من 90 يوم.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحصول على رد جديد من أحد الأعضاء على مشاركتك.