- المشاهدات: 20
- الردود: 2
بحيرة ناترون في تنزانيا: البحيرة التي تحول الكائنات إلى تماثيل
تقع بحيرة ناترون في شمال تنزانيا، وتُعتبر واحدة من أكثر الأماكن غرابة على سطح الأرض. تشتهر هذه البحيرة بمياهها ذات اللون الأحمر القاتم المميز، ولكن ما يجعلها مثيرة للدهشة هو خصائصها الكيميائية الفريدة.
الخصائص العجيبة للبحيرة:
درجة الحموضة العالية: مياه البحيرة قلوية للغاية، بدرجة حموضة تصل إلى 10.5، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم والمعادن البركانية.
درجة الحرارة المرتفعة: تصل درجة حرارة مياه البحيرة إلى حوالي 60 درجة مئوية، ما يجعلها بيئة غير صالحة للحياة بالنسبة لمعظم الكائنات الحية.
تحنيط الكائنات: الكائنات التي تسقط في البحيرة، مثل الطيور، تغطيها الأملاح بسرعة كبيرة. هذا يؤدي إلى تكوين طبقة صلبة حولها تجعلها تبدو وكأنها تحولت إلى "تماثيل حجرية". العملية ليست تحنيطًا حقيقيًا، لكنها تشبه ذلك إلى حد بعيد.
كيف تستمر الحياة في البحيرة؟
على الرغم من الظروف القاسية، تعيش بعض الكائنات في البحيرة. طيور النحام (الفلامنغو) تعتمد على البحيرة كمصدر غذاء رئيسي، حيث تتغذى على الطحالب التي تزدهر في المياه المالحة والساخنة.
لماذا تُعتبر البحيرة غريبة؟
تجمع بحيرة ناترون بين الجمال الغريب والخطورة القاتلة. لونها الأحمر المائل إلى البرتقالي في بعض الأحيان يجعلها تبدو كأنها مشهد من كوكب آخر. كما أنها تذكرنا بمدى روعة وتنوع الطبيعة، ووجود أماكن على الأرض يصعب تخيلها.
تقع بحيرة ناترون في شمال تنزانيا، وتُعتبر واحدة من أكثر الأماكن غرابة على سطح الأرض. تشتهر هذه البحيرة بمياهها ذات اللون الأحمر القاتم المميز، ولكن ما يجعلها مثيرة للدهشة هو خصائصها الكيميائية الفريدة.
الخصائص العجيبة للبحيرة:
درجة الحموضة العالية: مياه البحيرة قلوية للغاية، بدرجة حموضة تصل إلى 10.5، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم والمعادن البركانية.
درجة الحرارة المرتفعة: تصل درجة حرارة مياه البحيرة إلى حوالي 60 درجة مئوية، ما يجعلها بيئة غير صالحة للحياة بالنسبة لمعظم الكائنات الحية.
تحنيط الكائنات: الكائنات التي تسقط في البحيرة، مثل الطيور، تغطيها الأملاح بسرعة كبيرة. هذا يؤدي إلى تكوين طبقة صلبة حولها تجعلها تبدو وكأنها تحولت إلى "تماثيل حجرية". العملية ليست تحنيطًا حقيقيًا، لكنها تشبه ذلك إلى حد بعيد.
كيف تستمر الحياة في البحيرة؟
على الرغم من الظروف القاسية، تعيش بعض الكائنات في البحيرة. طيور النحام (الفلامنغو) تعتمد على البحيرة كمصدر غذاء رئيسي، حيث تتغذى على الطحالب التي تزدهر في المياه المالحة والساخنة.
لماذا تُعتبر البحيرة غريبة؟
تجمع بحيرة ناترون بين الجمال الغريب والخطورة القاتلة. لونها الأحمر المائل إلى البرتقالي في بعض الأحيان يجعلها تبدو كأنها مشهد من كوكب آخر. كما أنها تذكرنا بمدى روعة وتنوع الطبيعة، ووجود أماكن على الأرض يصعب تخيلها.