مرض السكر:
إن مرض السكر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا؛ حيث لا يخلو بيتًا من مصاب واحد على الأقل.
وإن هذا الداء يتمثل في عدم قدرة الجسم على الإنتفاع من كمية السكر الموجود في الدم، يعود هذا إلى قلة كمية الأنسولين الذي يفرزه الجسم.
لكن من قدرة الله ونعمه علينا أنه خلق لنا أعشاب طبيعية لها القدرة على ضبط مستوى السكر في الدم، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض هذه الأعشاب.
الريحان:
يعتبر نبات الريحان أو " التولسي" من النباتات التي لها خصائص مضادة للأكسدة، كما أنها غنية بالزيوت الطبيعية التي تساهم في انتاج مادة " الأوجينول" وهو عنصر مهم يعمل على تخزين الأنسولين واطلاقه، وذلك بتناول ورقتين أو ملعقة صغيرة من مسحوق الريحان يوميًا على معدة فارغة.
يساعد الريحان كذلك في منع أعراض هذا الداء المزمن مثل:
• زيادة الوزن
• ارتفاع الدهونفي الدم
• مقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم
النيم:
النيم من الأعشاب التي لها العديد من الخصائص الطبية؛ لأنه يعزز من استجابة المستقبلات من الأنسولين وبالتالي تخفيض مستوى السكر، وذلك بطبخ اوراقه وشرب كوب أو تصف كوب يوميًا وذلك لمن يعانون من داء السكر " النوع الثاني فقط" أما المصابون بالنوع الأول المعتمد على الأنسولين فينصح بعدم تناولهم لأوراق النيم أو أي عشب آخر لخطورة ذلك على الصحة العامة، كما ينصح بعدم كثرة تناوله لما يحتويه من عناصر سامة.
القرفة:
هو نوع من التوابل المستخرجة من لحاء الشجر، وقد كشفت دراسات عديدة بأن القرفة تخفض مستويات الجلكوز أو مستويات الهيوجلوبين، كالدراسة التي اجريت في عام2020 وتم نشرها في مجلة في مجلة The Journal of Endocrine Society"
الحلبة:
من أهم الحبوب التي تعمل على محاربة مرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر في الدم ويرجع ذلك على قدرته في تعزيز تحمل الجلكوز و تأثيره الخافض لسكر الدم، وأهم ما يميزه قدرته على ابطاء امتصاص السكريات والكربوهيدرات ويرجع ذلك إلى الألياف الموجودة فيه.
الزنجبيل:
يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للسكر مما يساعد على خفض مستوياتالسكر ، ونقص شحميات الدم، كذلك يزيد الزنجبيل من مستويات الكلسترول؛ ويقلل الأكسدة.
الثوم:
إن للثوم خصائص مضادة لمرض السكري؛ وهو غني بمركبات الكبريت التي تحمي من الأكسدة؛ وحتى الكلسترول الزائد؛ وقد يساعد أيضًا في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكر وذلك وفق لدراسة اجريت عام2014" وذلك بتناول فصين أو ثلاثة فصوص من الثوم على معدة فارغة يوميًا.
الصبار:
يعتبر مكونًا مهمًا للطب البديل في " أميركا الجنوبية، والهند، والمكسيك، واستراليا" فإنه يعالج عسر الهضم، ويقلل التهابات الجسم التي تساعد في حدوث الأمراض المزمنة وبما في ذلك مرض السكري.
تنوية:
ينصح بعدم الإكثار والإفراط في تناول هذه الأعشاب؛ فإن الكثرة مضرة وقد تحدث آثار جانبية سلبية، وذلك لما تحتويه بعض هذه الأعشاب على عناصر سامة ك" عنصر الكومارين الموجود في القرفة، ومركبات الكبريت الموجودة في الثوم، لذلك يفضل تناول القليل فقط بمقدار نصف ملعقة صغيرة يوميًا، فإن هذا يعمل على خفض مستوى السكر في الدم من النوع الثاني.
فاطمة صلاح الدين بجة
إن مرض السكر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا؛ حيث لا يخلو بيتًا من مصاب واحد على الأقل.
وإن هذا الداء يتمثل في عدم قدرة الجسم على الإنتفاع من كمية السكر الموجود في الدم، يعود هذا إلى قلة كمية الأنسولين الذي يفرزه الجسم.
لكن من قدرة الله ونعمه علينا أنه خلق لنا أعشاب طبيعية لها القدرة على ضبط مستوى السكر في الدم، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض هذه الأعشاب.
الريحان:
يعتبر نبات الريحان أو " التولسي" من النباتات التي لها خصائص مضادة للأكسدة، كما أنها غنية بالزيوت الطبيعية التي تساهم في انتاج مادة " الأوجينول" وهو عنصر مهم يعمل على تخزين الأنسولين واطلاقه، وذلك بتناول ورقتين أو ملعقة صغيرة من مسحوق الريحان يوميًا على معدة فارغة.
يساعد الريحان كذلك في منع أعراض هذا الداء المزمن مثل:
• زيادة الوزن
• ارتفاع الدهونفي الدم
• مقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم
النيم:
النيم من الأعشاب التي لها العديد من الخصائص الطبية؛ لأنه يعزز من استجابة المستقبلات من الأنسولين وبالتالي تخفيض مستوى السكر، وذلك بطبخ اوراقه وشرب كوب أو تصف كوب يوميًا وذلك لمن يعانون من داء السكر " النوع الثاني فقط" أما المصابون بالنوع الأول المعتمد على الأنسولين فينصح بعدم تناولهم لأوراق النيم أو أي عشب آخر لخطورة ذلك على الصحة العامة، كما ينصح بعدم كثرة تناوله لما يحتويه من عناصر سامة.
القرفة:
هو نوع من التوابل المستخرجة من لحاء الشجر، وقد كشفت دراسات عديدة بأن القرفة تخفض مستويات الجلكوز أو مستويات الهيوجلوبين، كالدراسة التي اجريت في عام2020 وتم نشرها في مجلة في مجلة The Journal of Endocrine Society"
الحلبة:
من أهم الحبوب التي تعمل على محاربة مرض السكري، وذلك عن طريق خفض مستويات السكر في الدم ويرجع ذلك على قدرته في تعزيز تحمل الجلكوز و تأثيره الخافض لسكر الدم، وأهم ما يميزه قدرته على ابطاء امتصاص السكريات والكربوهيدرات ويرجع ذلك إلى الألياف الموجودة فيه.
الزنجبيل:
يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للسكر مما يساعد على خفض مستوياتالسكر ، ونقص شحميات الدم، كذلك يزيد الزنجبيل من مستويات الكلسترول؛ ويقلل الأكسدة.
الثوم:
إن للثوم خصائص مضادة لمرض السكري؛ وهو غني بمركبات الكبريت التي تحمي من الأكسدة؛ وحتى الكلسترول الزائد؛ وقد يساعد أيضًا في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكر وذلك وفق لدراسة اجريت عام2014" وذلك بتناول فصين أو ثلاثة فصوص من الثوم على معدة فارغة يوميًا.
الصبار:
يعتبر مكونًا مهمًا للطب البديل في " أميركا الجنوبية، والهند، والمكسيك، واستراليا" فإنه يعالج عسر الهضم، ويقلل التهابات الجسم التي تساعد في حدوث الأمراض المزمنة وبما في ذلك مرض السكري.
تنوية:
ينصح بعدم الإكثار والإفراط في تناول هذه الأعشاب؛ فإن الكثرة مضرة وقد تحدث آثار جانبية سلبية، وذلك لما تحتويه بعض هذه الأعشاب على عناصر سامة ك" عنصر الكومارين الموجود في القرفة، ومركبات الكبريت الموجودة في الثوم، لذلك يفضل تناول القليل فقط بمقدار نصف ملعقة صغيرة يوميًا، فإن هذا يعمل على خفض مستوى السكر في الدم من النوع الثاني.
فاطمة صلاح الدين بجة