🔄 منقول خاطرة سوزان البربري نقلا عن بلقيس الجنابى
أحمد سعيد أبوزيد
عضو نشط
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 12%
تقولُ ... إنني شامخةٌ كمَا النخيل الذى لا يطالهُ الخبثاء وأنه لا يصل
إليهِ إلا الحمقى التعساء و إنني أعاند و أتكبر و إنكَ لَستَ بهوايَا أنا
أمتلكك لأنني لستُ بهواكَ تقولُ .. بأن حبى حروبٌ و دماء و شهداء و أن موتى
خلودٌ للفناء ثم تسألُ .. ما معنى الشقاء لدى و معنى الوفاء متى تيأسين ؟ و
متى تغضبين ؟ و متى تعصفين ؟ و متى تكون
دموعكِ أنهار مدٍ لا تتجرأ على الانحسار ؟ متى تتملكين الحب في قلبك ؟ و
متى بربكِ تغدرين ؟ تتهمني بأنني أُخيفكَ و أنني أُروع فيكَ سكونك و أنني
أهددُ أفكاركَ بالفناءِ على أيدى الرحيل والهجران تقولُ .. أنني موج و
طوفان و ريح و إعصار بعد أن أبكى يعزُ عليكَ البكاء فتقول .. أنني سيلٌ من
المشاعر و طوفان من الحنان أنا أُحبُكِ كما الفتيات الأبكار اللائي لا
يمسسن و لا يلمسن تقولُ .. أنني كمَا القاضي الجريء والجلاد البريء الذى
يصرُ أن يوثقَ للمدان إدانته بأن يعلنها على الملأ في الخفاء و العلن
باللفظ و الكلماتِ و الصوت و الصورة بالكتابةِ و البصمةِ و الإمضاءِ
خاطرة سوزان البربري
نقلا عن بلقيس الجنابى