إذا بتلك المرأة المُكبلة بالأغلال تهل وسط ذلك الجمع الغفير، أُلاحقها بنظرات التعجب والدهشة؛ فذلك المكان لا يتجول فيه السُجناء والأسرى على الإطلاق، اعتراني الفضول ذلك الطبع الذي لم أعهده في نفسي من قبل؛ فلطالما كان عدم الاكتراث سبيلي أثناء السير؛ فللطريق عوراته.
رُغمًا عني تتبعت أنظاري سلسلة ذلك القيد، لترى ما في آخره، وتوقعت أنني سأرى في نهايتها حيوانها الأليف؛ والذي سيكون في الغالب كلبها، فكانت الصدمة هي وليدة ذلك الموقف؛ حيث كان القيد مُتصلًا بطفلتها لا كلبتها.
لم أتخيل أنني حينما أسير مع طفلي أو طفلتي، سأسحبهما كما لو كانا لا ينتميان للجنس البشري، أيًّا كان سنهما ودرجة جهلهما في هذه الحياة، أيَّا كانت عدائيتهما وقلة تأدبهما، فالطفل ينشأ بحسب ما تربى.
سأسير بطفليَّ ممسكةٌ بأيديهما، سأعطيهما ثقةٌ كبيرةٌ في نفسيهما، وأجعلهما يعتادان تلك الأماكن، هما امتدادي وسندي في الكِبر، هما جزء من مستقبل هذا المجتمع، لست خالدة في تلك الحياة؛ كيف لي أن أتركهما وكانا ليسا مؤهليَّن للتعامل. لن أتركهما حبيسين في المنزل، لن أقيدهما أثناء التجول؛ سأفخر دائمًا وأبدًا؛ ولي أن أفخر بأمومتي وهبة الله لي.
أتعرفون مَن نحن!... أنا يا سادة؛ أمٌ ثكلى تشتعل نيران الفقد في أحشائها، وأنا امرأةٌ عاقرٌ هجرني زوجي لأنني ابتليتُ بالعقم، تُعذبني نظراتهم وتُكويني وحدتي، أما عني أنا؛ فأنا تلك الفتاة التي سكنت قلبها الأمومة قبل أن تتزوج، ولكننا جميعًا ندرك وبإمكاننا أن نعطي ما فقدناه جيدًا..
رُغمًا عني تتبعت أنظاري سلسلة ذلك القيد، لترى ما في آخره، وتوقعت أنني سأرى في نهايتها حيوانها الأليف؛ والذي سيكون في الغالب كلبها، فكانت الصدمة هي وليدة ذلك الموقف؛ حيث كان القيد مُتصلًا بطفلتها لا كلبتها.
لم أتخيل أنني حينما أسير مع طفلي أو طفلتي، سأسحبهما كما لو كانا لا ينتميان للجنس البشري، أيًّا كان سنهما ودرجة جهلهما في هذه الحياة، أيَّا كانت عدائيتهما وقلة تأدبهما، فالطفل ينشأ بحسب ما تربى.
سأسير بطفليَّ ممسكةٌ بأيديهما، سأعطيهما ثقةٌ كبيرةٌ في نفسيهما، وأجعلهما يعتادان تلك الأماكن، هما امتدادي وسندي في الكِبر، هما جزء من مستقبل هذا المجتمع، لست خالدة في تلك الحياة؛ كيف لي أن أتركهما وكانا ليسا مؤهليَّن للتعامل. لن أتركهما حبيسين في المنزل، لن أقيدهما أثناء التجول؛ سأفخر دائمًا وأبدًا؛ ولي أن أفخر بأمومتي وهبة الله لي.
أتعرفون مَن نحن!... أنا يا سادة؛ أمٌ ثكلى تشتعل نيران الفقد في أحشائها، وأنا امرأةٌ عاقرٌ هجرني زوجي لأنني ابتليتُ بالعقم، تُعذبني نظراتهم وتُكويني وحدتي، أما عني أنا؛ فأنا تلك الفتاة التي سكنت قلبها الأمومة قبل أن تتزوج، ولكننا جميعًا ندرك وبإمكاننا أن نعطي ما فقدناه جيدًا..