🔄 منقول من طرائف العرب قديما
أحمد سعيد أبوزيد
عضو نشط
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 11%
- إنضم
- 2024/10/4
- المشاركات
- 51
- التفاعل
- 39
- المستوى
- 18
- الأوسـمـة
- 1
- الإقامة
- مصر -قنا -دشنا
- ℗
- 18,296
- الجنس
♂️ ذَكــر
من طرائف العرب
================
نزل عبد الله بن جعفر إلى خيمة أعرابية ولها دجاجة وقد دجنت عندها فذبحتها وجاءت بها إليه فقالت يا أبا جعفر هذه دجاجة لي كنت أدجنها وأعلفها من قوتي وألمسها في آناء الليل فكأنما ألمس بنتي زلت عن كبدي فنذرت الله أن أدفنها في أكرم بقعة تكون فلم أجد تلك البقعة المباركة إلا بطنك فأردت أن أدفنها فيه فضحك عبد الله بن جعفر وأمر لها بخسمائة درهم .
****************
أخذ الحجاج أعرابيا لصا بالمدينة فأمر بضربه فلما قرعه بسوط قال يا رب شكرا حتى ضربه سبعمائة سوط فلقيه أشعب فقال له تدرى له ضربك الحجاج سبعمائة سوط قال لماذا قال لكثرة شكرك إن الله تعالى يقول لئن شكرتم لأزيدنكم قال وهذا في القرآن قال نعم فقال الأعرابى يا رب لا شكرا فلا تزدنى أسأت في شكرى فاعف عنى
............................................
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة فوقف على أعرابي يرعى إبلا له فقال له يا أعرابي كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج قال له الأعرابي غشوم ظلوم لا حياة الله فقال فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك قال فأظلم وأغشم فبينا هو كذلك إذا أحاطت به الخيل فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأخذ وحمل فلما صار معه قال من هذا قالوا له الحجاج فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه يا حجاج قال ما تشاء يا أعرابى قال السر الذى بينى وبينك أحب أن يكون مكتوما فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله
================
نزل عبد الله بن جعفر إلى خيمة أعرابية ولها دجاجة وقد دجنت عندها فذبحتها وجاءت بها إليه فقالت يا أبا جعفر هذه دجاجة لي كنت أدجنها وأعلفها من قوتي وألمسها في آناء الليل فكأنما ألمس بنتي زلت عن كبدي فنذرت الله أن أدفنها في أكرم بقعة تكون فلم أجد تلك البقعة المباركة إلا بطنك فأردت أن أدفنها فيه فضحك عبد الله بن جعفر وأمر لها بخسمائة درهم .
****************
أخذ الحجاج أعرابيا لصا بالمدينة فأمر بضربه فلما قرعه بسوط قال يا رب شكرا حتى ضربه سبعمائة سوط فلقيه أشعب فقال له تدرى له ضربك الحجاج سبعمائة سوط قال لماذا قال لكثرة شكرك إن الله تعالى يقول لئن شكرتم لأزيدنكم قال وهذا في القرآن قال نعم فقال الأعرابى يا رب لا شكرا فلا تزدنى أسأت في شكرى فاعف عنى
............................................
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة فوقف على أعرابي يرعى إبلا له فقال له يا أعرابي كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج قال له الأعرابي غشوم ظلوم لا حياة الله فقال فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك قال فأظلم وأغشم فبينا هو كذلك إذا أحاطت به الخيل فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأخذ وحمل فلما صار معه قال من هذا قالوا له الحجاج فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه يا حجاج قال ما تشاء يا أعرابى قال السر الذى بينى وبينك أحب أن يكون مكتوما فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله
Taha Ali
عضو جديد
عـضـو
النشاط: 1%