- المشاهدات: 30
- الردود: 1
تبدأ مشكلتي في الدنيا من النوم،
انني لم أستطع إغماض جفني دون أن تتكاثر فيه الصور،
كل صورة تفتح أزقة في ذاكرتي.. تأخذني إلى أكثر،
كأن عيني كاميرا مخصصة لتوثيق الحزن،
أحاول المشي في ذاكرتي كي أمحو أثر قسوة الحياة والزمن
وأجدها عالقة في خطوات الأمس،
جسدي يرتعد، لا استطيع ضبطه،
اهتزازته تفوق قدرتي على الاحتواء،
أمضي وأركض دون الوصول إلى شيء،
ثم أجدني عدتُ إليكَ وحدك يا أبي
كما لو أنك تتبعني كظل،
تتحول نظرتي إليك لتصبح يدًا
تجفف العرق من على جبينك،
تمسح كل التجاعيد من وجهك،
تجفف آثار تشققات قدميك،
تحتضنك كأم مات وليدها،
كيف مات ذلك الطفل بعيدًا عنّي؟!
لم أعرف أن من السهل
أن أصبح أمًا لمن أحب
حتى لو كان أبي،
ثم تذهب نظرتي إلى أبعد،
وأُبعد عن طريقك كل شخص يُغضبك،
وأختار لك ابنة أخرى بدلًا مني لا تتمسك بالأرض،
ولا تتركك وحيدًا في السماء!
لقد انطرحت ذاكرتي أرضًا في طوفان الذكريات،
تضربني كأمواج تجعلني أتجول في شوارع الفقد والتشرد.
للذين ماتوا.. كيف هي الحياة هناك؟!
أريد أن أغمض عيون الذكريات وأنام.. أنام طويلًا!
انني لم أستطع إغماض جفني دون أن تتكاثر فيه الصور،
كل صورة تفتح أزقة في ذاكرتي.. تأخذني إلى أكثر،
كأن عيني كاميرا مخصصة لتوثيق الحزن،
أحاول المشي في ذاكرتي كي أمحو أثر قسوة الحياة والزمن
وأجدها عالقة في خطوات الأمس،
جسدي يرتعد، لا استطيع ضبطه،
اهتزازته تفوق قدرتي على الاحتواء،
أمضي وأركض دون الوصول إلى شيء،
ثم أجدني عدتُ إليكَ وحدك يا أبي
كما لو أنك تتبعني كظل،
تتحول نظرتي إليك لتصبح يدًا
تجفف العرق من على جبينك،
تمسح كل التجاعيد من وجهك،
تجفف آثار تشققات قدميك،
تحتضنك كأم مات وليدها،
كيف مات ذلك الطفل بعيدًا عنّي؟!
لم أعرف أن من السهل
أن أصبح أمًا لمن أحب
حتى لو كان أبي،
ثم تذهب نظرتي إلى أبعد،
وأُبعد عن طريقك كل شخص يُغضبك،
وأختار لك ابنة أخرى بدلًا مني لا تتمسك بالأرض،
ولا تتركك وحيدًا في السماء!
لقد انطرحت ذاكرتي أرضًا في طوفان الذكريات،
تضربني كأمواج تجعلني أتجول في شوارع الفقد والتشرد.
للذين ماتوا.. كيف هي الحياة هناك؟!
أريد أن أغمض عيون الذكريات وأنام.. أنام طويلًا!