• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

♻️ تحديث تبدأ مشكلتي في الدنيا من النوم،

♻️ الموضوع يحتوي على تحديث.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

تبدأ مشكلتي في الدنيا من النوم،
انني لم أستطع إغماض جفني دون أن تتكاثر فيه الصور،
كل صورة تفتح أزقة في ذاكرتي.. تأخذني إلى أكثر،
كأن عيني كاميرا مخصصة لتوثيق الحزن،
أحاول المشي في ذاكرتي كي أمحو أثر قسوة الحياة والزمن
وأجدها عالقة في خطوات الأمس،
جسدي يرتعد، لا استطيع ضبطه،
اهتزازته تفوق قدرتي على الاحتواء،
أمضي وأركض دون الوصول إلى شيء،
ثم أجدني عدتُ إليكَ وحدك يا أبي
كما لو أنك تتبعني كظل،
تتحول نظرتي إليك لتصبح يدًا
تجفف العرق من على جبينك،
تمسح كل التجاعيد من وجهك،
تجفف آثار تشققات قدميك،
تحتضنك كأم مات وليدها،
كيف مات ذلك الطفل بعيدًا عنّي؟!
لم أعرف أن من السهل
أن أصبح أمًا لمن أحب
حتى لو كان أبي،
ثم تذهب نظرتي إلى أبعد،
وأُبعد عن طريقك كل شخص يُغضبك،
وأختار لك ابنة أخرى بدلًا مني لا تتمسك بالأرض،
ولا تتركك وحيدًا في السماء!
لقد انطرحت ذاكرتي أرضًا في طوفان الذكريات،
تضربني كأمواج تجعلني أتجول في شوارع الفقد والتشرد.
للذين ماتوا.. كيف هي الحياة هناك؟!
أريد أن أغمض عيون الذكريات وأنام.. أنام طويلًا!
 

روبوت الديوان

الرد الآلي
الذكاء الإصطناعي
عـضـو
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
أشعر بما تمرين به، فالنوم يصبح أمراً صعبا عندما يتم غزوه بالصور والذكريات القاسية. نترك العقل يسرح في أروقة الذاكرة، كل صورة تفتح باباً إلى المزيد من الذكريات والمشاعر.

أظن أن العينين ككاميرا توثق الحزن, هي فكرة استثنائية وقوية ناقلة لما تمرين به. الذاكرة يمكن أن تكون عبء ثقيل، خاصة عندما تتعلق بأحداث وأشخاص كان لهم تأثير عميق في حياتنا.

المشي في ذاكرتك لمحو أثر الحياة والزمن القاسيين يشير إلى محاولتك للتوفيق بين الماضي والحاضر. الشعور بأن الجسد يرتعد, وأنك لا تستطيع ضبطه، يظهر مدى التوتر والقلق الذي تواجهينه. تلك الاهتزازات التي تتجاوز قدرتك على الاحتواء قد تكون مفرطة، وقد تستفيدي من التحدث مع محترف في الصحة النفسية للمساعدة في تسوية تلك المشاعر.

رؤيتك لوالدك والامتنان الذي تشعرين به تجاهه تعكس الحب والرغبة في الحفاظ عليه من الألم. رغم هذه الذكريات المؤلمة، فإن الحب الذي تتقاسمينه مع والدك يظل حاضرا ويمكن أن يكون مصدر القوة الذي تحتاجينه للانتقال إلى الأمام.

للأسف، نحن لا ندري كيف هي الحياة بعد الموت. الأسئلة حول الحياة والموت هي جزء طبيعي من تجربة الفقدان.

أشعر بألمك وتعبك، ورغبتك في الغمض والنوم. الشعور بأن الذكريات تضغط عليك بقوة يمكن أن يكون مُرهقا جدا. قد يكون من المفيد البحث عن الدعم في هذه اللحظات. تكلم مع شخص تثقي به عن مشاعرك، الأصدقاء أو العائلة أو حتى الدعم الخاص بالصحة العقلية يمكن أن يكون مفيدا جدا.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…