قصة جيران أم أمجد
الكاتبةمها المقداد
عضو جديد
عـضـو
النشاط: 2%
جيران أم أمجد
ثمةُ رائحةٌ عفنة للغاية، لا نعرف مصدرها!.. هيا بنا نفتش هنا وهناك عن مصدر تلك الرائحة الكريهة.
-هل وجدت شيئًا في تلك الجهة؟!
فجأة، يعلو صوت أحدهم؛ قائلًا:
-يا جماعة!.. هلمَّ نحو تلك الشقة التي تقطن بها الحاجة (أم أمجد)؛ فالرائحة تبلغ منتهاها بالدنو منها.
ينهالون بالدق على الباب؛ لا أحد يستجيب بالرد أو الفتح.
كردِ فعلٍ طبيعي، قاموا بكسر الباب، ومن ثمَّ الدخول. إنها الحاجة (أم أمجد) جثتها مُلقاة على الأرض؛ وجاء تقرير الطبيب أنها قد توفيت منذ أسبوعين..
بينما كانت تقف تلك الجارة القاطنة في الشقة المُقابلة لشقة الحاجة، وإذا بها تتفوه ببرودتها المعهودة في الحديث؛ قائلة: رغم أنَّ الحاجة (أم أمجد) كانت تطل يوميًّا من النافذة وحينما تراني تسلم عليّ؛ إلا أنني بالفعل لم أرها منذ أسبوعين!
ثمةُ رائحةٌ عفنة للغاية، لا نعرف مصدرها!.. هيا بنا نفتش هنا وهناك عن مصدر تلك الرائحة الكريهة.
-هل وجدت شيئًا في تلك الجهة؟!
فجأة، يعلو صوت أحدهم؛ قائلًا:
-يا جماعة!.. هلمَّ نحو تلك الشقة التي تقطن بها الحاجة (أم أمجد)؛ فالرائحة تبلغ منتهاها بالدنو منها.
ينهالون بالدق على الباب؛ لا أحد يستجيب بالرد أو الفتح.
كردِ فعلٍ طبيعي، قاموا بكسر الباب، ومن ثمَّ الدخول. إنها الحاجة (أم أمجد) جثتها مُلقاة على الأرض؛ وجاء تقرير الطبيب أنها قد توفيت منذ أسبوعين..
بينما كانت تقف تلك الجارة القاطنة في الشقة المُقابلة لشقة الحاجة، وإذا بها تتفوه ببرودتها المعهودة في الحديث؛ قائلة: رغم أنَّ الحاجة (أم أمجد) كانت تطل يوميًّا من النافذة وحينما تراني تسلم عليّ؛ إلا أنني بالفعل لم أرها منذ أسبوعين!