التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فالوفان
اندهش الدكتور مصطفي من كلمة فالوفان ،
فكررها بلا وعي ..
أينشتاين الذي أدت نظرياته لإنتاج القنبلة الذرية،
ولقد رأيت بنفسك الدمار الهائل الذي حدث عندما قذفت علي مدن في كوكبكم.
- وماذا سيفعل أينشتاين ؟
-لا تنسي أن أينشتاين هو صاحب معادلة " E=mc2 "
ليس ذلك فقط لكن رسالته الأهم والأخطر للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت التى اسمها ..
"
التى حدثه فيها عن التفاعلات النووية واليورانيوم وإمكانية صنع قنبلة ضخمة قادرة علي دمار مساحات شاسعة من المدن ،
والأخطر فيها تحذير أينشتاين وزيلارد لروزفلت من إمكانية صناعة ألمانيا النازية هذه القنبلة قريباً.
أكمل الدكتور مشرفة :
نعم، نعم، أعرف موضوع الرسالة وأعرف أن الإدارة الأمريكية ردت علي الفور ورحبت بشدة بكلام أينشتاين،
الرجل كان له مكانة أسطورية في أمريكا وتأثير كاسح، وبعدها مباشرة بدأ مشروع انتاج القنبلة الذرية.
- لكن أنا أعرف أيضاً أن أينشتاين ندم أشد الندم علي هذه الرسالة بعد القنابل الذرية علي هيروشيما ونجازاكي.
التقط فالوفان طرف الخيط وأكمل :
نحن نريد أن نصل لأينشتاين ونتسغل ندمه هذا ونقنعه بالمشاركة في عملية كبري خطيرة جداً لكنها مؤكد ستغير تاريخ العالم القادم وتمنع الدمار .
- أى عملية ؟
- تخريب أو تدمير مشروع مانهاتن.
-مشروع مانهاتن؟
-نعم هذا هو اسم المشروع الذي أنتج القنابل الذرية،
موجود في مختبرات "لوس الاموس" ، مشروع يعمل فيه آلاف الموظفين والفنيين والعلماء الأمريكان،
تلك بذرة دمار كوكبكم كله بعد ذلك..
- يا إله السماوات؟!
تقصد أنكم رأيتم أن تخريب هذا المشروع هو ماسينقذ العالم وينقذ كوكب الأرض؟؟
وطالما لديكم كل هذا التقدم،
لماذا لا تقوموا بأنفسكم بهذه المهمة ؟
- أولاً..
زملائي الذين نزلوا في أمريكا الجيش الأمريكي قبض عليهم هناك في المنطقة 51 ،
هذا ما عرفته من اتصالهم بي من خلال هذا الجهاز ،
ثانياً..
إذا تم تخريب المشروع بأي يد غير الأمريكان نفسهم سيوجهوا اتهامهم مباشرة للسوفيت وتصبح حرب عالمية مدمرة جديدة.
صمت الدكتور مشرفة يستوعب كلام فالوفان بينما كان جمال يتابع الحوار كله دون أن يتدخل.
بعد قليل قطع الصمت فالوفان موجهاً حديثه للدكتور مصطفي :
هل تعرف يا دكتور مصطفى من فى يده تدمير هذا المشروع فعلاً؟
- أينشتاين ؟!!!
-لا ....
روبرت أوبنهايمر.
- أعرفه ، عالم الفيزياء النووية الشهير جداً، قابلته مرة في لقاء مع أينشتاين نفسه .
- الذي لا تعرفه يا دكتور أن اوبنهايمر نفسه هو مدير مشروع مانهاتن ومدير مختبرات لوس آلاموس.
عاد الصمت يسود مكتب الدكتور مصطفي, كان الموضوع خطير لكن الرجل لم يكن ليتخلي أبداً عن مهمة خطيرة بهذا الحجم..
كان أينشتاين صديقه ويحترمه ويقدره،
كان يستطيع التواصل مع أوبنهايمر، لكن كيف يقنعه بتخريب مختبر بهذا الحجم، الأمر يكاد يكون مستحيل.
أدرك فالوفان هذا ولذلك أرسل رسالة مع الدكتور مصطفي إلي اوبنهايمر، لم تكن رسالة مكتوبة ولكنها كانت رسالة مرئية..
فصل جزء صغير من الجهاز الذي يحمل عليه فيديو وصور للأرض بعد الحرب التي سوف تدمر الحضارة فيها وأعطاه للدكتور مصطفي لكي يعرضه علي أينشتاين وأوبنهايمر.
سأله الدكتور مصطفي :
وهل الأمريكان يعرفون حقيقة هذه الأجهزة ؟
- لا مستحيل لن يعرفوا كيف تعمل ، لا يمكن أن يقدر أن يشغل أي جهاز إلا صاحبه من كيوزد فقط.
- إذا فلتكن مشيئة الله، سأرتب الأمور هنا وأسافر أمريكا قريباً.
- وبهذا تكون مهمتي انتهت
- مؤقتاً-
وسأعود لكيوزد بسرعة حتى نناقش أمر الزملاء المحتجزين في كوكبكم،
وانتظر أي تعليمات أخري منهم.
-------------------------
الجد يحكي:
بعد أن حضر الغرباء والإنجليزي إلى البلد يبحثون علي فالوفان،
الناس قلقت، وعندما جاء الأستاذ جمال وقابله ،
وأصبحوا أصدقاء وذهبوا معاً إلى مصر (القاهرة) يومين وعادوا البلد مرة أخري،
فالوفان سلم علينا وقال لنا أن مهمته انتهت في الأرض وسيعود مرة أخري إلى بلده التى فى السماء.
راح هو وجمال علي المغارة التى ظهر أمامها وأنا كنت معه،
كان الوقت ليل ، سلم علينا وقال إنه يمكن أن يعود مرة أخري للأرض.
وقف علي باب المغارة وأظهر الجهاز الذي معه وظل يضغط علي أزراره وفجأة أضاء مثل ضوء قمر صغير أحاط فالوفان من كل ناحية، وثواني واختفي تماماً، ولم يظهر له أثر.
-----------------------------
بعد الأحداث بفترة غير كبيرة بالتحديد في ..
15 يناير 1950 وجد الدكتور مشرفة ميت في فراشه، مع شك كبير جداً في اغتياله بالسم ،وبقي أمر الوفاة مجهول حتي الآن.
وبذلك تكون المهمة قد فشلت - مؤقتاً -
ويبدو أنه سوف يكون لنا لقاء آخر مع..
فالوفان.
تمت.
قصة من تأليف : أحمد عبد الرحيم.
------------------------
ملاحظات:
-القصة خيالية تماماً .
- كل المعلومات الواردة عن أينشتاين ومصطفي مشرفة وأوبنهايمر ومشروع مانهاتن ووفاة الدكتور مصطفي صحيحة تماماً.
الحلقة الأخيرة
اندهش الدكتور مصطفي من كلمة فالوفان ،
فكررها بلا وعي ..
أينشتاين ؟!
- نعم يا دكتور مصطفى،أينشتاين الذي أدت نظرياته لإنتاج القنبلة الذرية،
ولقد رأيت بنفسك الدمار الهائل الذي حدث عندما قذفت علي مدن في كوكبكم.
- وماذا سيفعل أينشتاين ؟
-لا تنسي أن أينشتاين هو صاحب معادلة " E=mc2 "
ليس ذلك فقط لكن رسالته الأهم والأخطر للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت التى اسمها ..
"
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
رسالة اينشتاين زيلارد "التى حدثه فيها عن التفاعلات النووية واليورانيوم وإمكانية صنع قنبلة ضخمة قادرة علي دمار مساحات شاسعة من المدن ،
والأخطر فيها تحذير أينشتاين وزيلارد لروزفلت من إمكانية صناعة ألمانيا النازية هذه القنبلة قريباً.
أكمل الدكتور مشرفة :
نعم، نعم، أعرف موضوع الرسالة وأعرف أن الإدارة الأمريكية ردت علي الفور ورحبت بشدة بكلام أينشتاين،
الرجل كان له مكانة أسطورية في أمريكا وتأثير كاسح، وبعدها مباشرة بدأ مشروع انتاج القنبلة الذرية.
- لكن أنا أعرف أيضاً أن أينشتاين ندم أشد الندم علي هذه الرسالة بعد القنابل الذرية علي هيروشيما ونجازاكي.
التقط فالوفان طرف الخيط وأكمل :
نحن نريد أن نصل لأينشتاين ونتسغل ندمه هذا ونقنعه بالمشاركة في عملية كبري خطيرة جداً لكنها مؤكد ستغير تاريخ العالم القادم وتمنع الدمار .
- أى عملية ؟
- تخريب أو تدمير مشروع مانهاتن.
-مشروع مانهاتن؟
-نعم هذا هو اسم المشروع الذي أنتج القنابل الذرية،
موجود في مختبرات "لوس الاموس" ، مشروع يعمل فيه آلاف الموظفين والفنيين والعلماء الأمريكان،
تلك بذرة دمار كوكبكم كله بعد ذلك..
- يا إله السماوات؟!
تقصد أنكم رأيتم أن تخريب هذا المشروع هو ماسينقذ العالم وينقذ كوكب الأرض؟؟
وطالما لديكم كل هذا التقدم،
لماذا لا تقوموا بأنفسكم بهذه المهمة ؟
- أولاً..
زملائي الذين نزلوا في أمريكا الجيش الأمريكي قبض عليهم هناك في المنطقة 51 ،
هذا ما عرفته من اتصالهم بي من خلال هذا الجهاز ،
ثانياً..
إذا تم تخريب المشروع بأي يد غير الأمريكان نفسهم سيوجهوا اتهامهم مباشرة للسوفيت وتصبح حرب عالمية مدمرة جديدة.
صمت الدكتور مشرفة يستوعب كلام فالوفان بينما كان جمال يتابع الحوار كله دون أن يتدخل.
بعد قليل قطع الصمت فالوفان موجهاً حديثه للدكتور مصطفي :
هل تعرف يا دكتور مصطفى من فى يده تدمير هذا المشروع فعلاً؟
- أينشتاين ؟!!!
-لا ....
روبرت أوبنهايمر.
- الذي لا تعرفه يا دكتور أن اوبنهايمر نفسه هو مدير مشروع مانهاتن ومدير مختبرات لوس آلاموس.
عاد الصمت يسود مكتب الدكتور مصطفي, كان الموضوع خطير لكن الرجل لم يكن ليتخلي أبداً عن مهمة خطيرة بهذا الحجم..
إنقاذ كوكب الأرض.
كان أينشتاين صديقه ويحترمه ويقدره،
كان يستطيع التواصل مع أوبنهايمر، لكن كيف يقنعه بتخريب مختبر بهذا الحجم، الأمر يكاد يكون مستحيل.
أدرك فالوفان هذا ولذلك أرسل رسالة مع الدكتور مصطفي إلي اوبنهايمر، لم تكن رسالة مكتوبة ولكنها كانت رسالة مرئية..
فصل جزء صغير من الجهاز الذي يحمل عليه فيديو وصور للأرض بعد الحرب التي سوف تدمر الحضارة فيها وأعطاه للدكتور مصطفي لكي يعرضه علي أينشتاين وأوبنهايمر.
سأله الدكتور مصطفي :
وهل الأمريكان يعرفون حقيقة هذه الأجهزة ؟
- لا مستحيل لن يعرفوا كيف تعمل ، لا يمكن أن يقدر أن يشغل أي جهاز إلا صاحبه من كيوزد فقط.
- إذا فلتكن مشيئة الله، سأرتب الأمور هنا وأسافر أمريكا قريباً.
- وبهذا تكون مهمتي انتهت
- مؤقتاً-
وسأعود لكيوزد بسرعة حتى نناقش أمر الزملاء المحتجزين في كوكبكم،
وانتظر أي تعليمات أخري منهم.
-------------------------
الجد يحكي:
بعد أن حضر الغرباء والإنجليزي إلى البلد يبحثون علي فالوفان،
الناس قلقت، وعندما جاء الأستاذ جمال وقابله ،
وأصبحوا أصدقاء وذهبوا معاً إلى مصر (القاهرة) يومين وعادوا البلد مرة أخري،
فالوفان سلم علينا وقال لنا أن مهمته انتهت في الأرض وسيعود مرة أخري إلى بلده التى فى السماء.
راح هو وجمال علي المغارة التى ظهر أمامها وأنا كنت معه،
كان الوقت ليل ، سلم علينا وقال إنه يمكن أن يعود مرة أخري للأرض.
وقف علي باب المغارة وأظهر الجهاز الذي معه وظل يضغط علي أزراره وفجأة أضاء مثل ضوء قمر صغير أحاط فالوفان من كل ناحية، وثواني واختفي تماماً، ولم يظهر له أثر.
-----------------------------
بعد الأحداث بفترة غير كبيرة بالتحديد في ..
15 يناير 1950 وجد الدكتور مشرفة ميت في فراشه، مع شك كبير جداً في اغتياله بالسم ،وبقي أمر الوفاة مجهول حتي الآن.
وبذلك تكون المهمة قد فشلت - مؤقتاً -
ويبدو أنه سوف يكون لنا لقاء آخر مع..
فالوفان.
تمت.
قصة من تأليف : أحمد عبد الرحيم.
------------------------
ملاحظات:
-القصة خيالية تماماً .
- كل المعلومات الواردة عن أينشتاين ومصطفي مشرفة وأوبنهايمر ومشروع مانهاتن ووفاة الدكتور مصطفي صحيحة تماماً.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: