- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 75
- الردود: 1
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة
(حدث بالفعل)
الحادثة الثالثة: اختفاء النظارات
في صباح أحد الأيام،ظل والدي يبحث عن نظارته لكنه لم يتمكن من العثور علىها.
لقد خضع مؤخرًا لعملية جراحية لإعتام عدسة العين، لذلك كانت نظارته ضرورية جدًا لكي يرى بوضوح.
أمضت العائلة بأكملها مدة طويلة وصلت لأكثر من ساعة تجوب كل شبر من المنزل.
فحصناه عدة مرات، وخاصة ذلك الرف حيث كان والدي يحتفظ بها عادة،
لكن لم يتم العثور عليها في أي مكان.
في النهاية يأسنا من الأمر وغادرت أنا وأختي إلى المدرسة مقتنعين بأن تلك النظارة قد ضاعت إلى الأبد.
لكن في وقت لاحق من ذلك المساء، بينما كنا نجلس، جاء صوت والدي فجأة من الداخل ينادي على أمي، بدا صوته غاضبًا هرعنا إليه لنرى ما هناك فوجدنا النظارة موضوعة هناك على الرف كالعادة من قبل وهو نفس المكان الذي قمنا بفحصه مرارًا وتكرارًا.
اعتقد والدي أننا كنا نعبث معه , لكننا لم نكن كذلك.
ولم يكن هناك تفسير لذلك فكيف اختفت النظارة وكيف عادت للظهور بهذه الطريقة؟!!
الحادثة الرابعة: العراف الغامض
هذه الحادثة مخيفة جدًا, ربما كانت أكثر من كل ما سبق.
كيف ستشعر إذا وقف رجل غريب المظهر, مريب الهيئة أمام منزلك وبدأ يتحدث بكلام مخيف وغير مفهوم؟
أريد أن أخبرك أولاً أنه في ثقافة منطقة في جنوب الهند, هناك شخصية تعرف باسم "كودوغودوبو كاران."
هؤلاء الأشخاص يبدون كالرهبان أو رجال الدين , يجوبون الشوارع يوقفون الناس بشكل عشوائي لكي يخبرونهم بأِشياء عن حياتهم ومستقبلهم، ولكن معظم الناس هناك يقومون بتجنب هؤلاء الأشخاص خوفًا من أن تكون تنبؤاتهم تشمل أخبار سيئة أومصائب لهم .
كان أول لقاء لي مع واحد منهم في ذلك المنزل .
أتذكر سماع رجل يردد نوع من الأغاني الدينية بالقرب من عتبة بابنا.
حرفيًا على بعد أمتار قليلة من الباب. عندما سمعته تحركت نحو الباب ذاهبة إليه لرؤيته ولكن أمي أمسكت بي بسرعة وأعادتني ثم طلبت مني أن أصمت وألا أفعل أي شيء.
يبدو أننا تظاهرنا بأنه لا يوجد أحد بالقرب من المنزل.
في نهاية المطاف ذهب الرجل بعيدًا وكنت في حيرة من أمري.
طلبت من أمي أن تشرح لي ما كان يقول الرجل لكنها لم تفعل, ربما لأنها لم تكن تعرف أو أنها كانت خائفة من كلام الرجل.
الحادثة الخامسة: الرجل الغامض أمام المنزل.
بعد سنوات، من بداية حدوث تلك الأحداث الغريبة في منزلنا,بدأت الأمور تصبح أسوء والحوادث الغريبة تزيد بشدة،
بدأ شخص يظهر بالقرب من المنزل.
لعدة أيام، وقف هذا الرجل بالقرب من بابنا وهو يهتف بعبارات غامضة وكأنه يقوم بتسليم رسائل مشفرة كل
ليلة.
وأخيراً واجهه والدي وطلب منه أن يبق بعيدًا عن المنزل وألا يكرر ما يفعل مرة أخرى.
وبالفعل لم أر الرجل مرة أخرى بعد ذلك، ولكني لم أستطع التخلص من الشعور بوجوده بطريقة أو بأخرى , واقف هناك يحدق المنزل ويلقي بتلك الكلمات الغامضة التي تبدو وكأنها تعاويذ مخيفة.
كانت أختي أيضًا تعاني من كوابيس متكررة أثناء حياتنا هناك.
تتذكر أحد تلك الكوابيس على وجه الخصوص والذي كان مرعبًا بالنسبة لها
كانت تستيقظ على رؤية شخص ما، بالتحديد امرأة مرعبة المنظر, تسيتقظ لتجدها تجثم على صدرها وتنظر في عينيها وتتحدث بلغة غير معروفة لكن نظرات عينيها وتعبيراتها مخيفة وكأنها تقول أشياء شيطانية.
كانت إيمي تشعر بالضغط على صدرها وتتنفس بصعوبة في تلك الأثناء.
يمكن أن تشعر بوزنها يضغط علي جسدها وصدرها ، مما يجعل التنفس شبه مستحيل
ظلت تلك الرؤى الكابوسية تطارد إيمي حتى غادرنا ذلك المنزل.
يبدو أن أمي وأبي أيضًا كانا يريان بعض الأشياء لكنهما لم يكونا يتحدثان أمامنا بشيء حتى لا يزيدا مخاوفنا.
أخيرًا وبعد سنوات من الخوف والعذاب انتقلنا من ذلك المكان بعدها توقفت الأحداث الغريبة تمامًا تقريبًا.
في بيتنا الجديد لم نعد نرى كيانات تقف في الظلام ولا أحداث غامضة ولا شخص يقف أمام باب المنزل يلقي بالتعاويذ الغريبة وحتى أختي إيمي, توقفت تلك الكوابيس التي كانت تراها.
ليس هذا فقط لكن حتى وضعنا المالي بدأ يتحسن، وكذلك المشاحنات العائلية بين أسرتي أصبحت أقل بكثير.
لا أستطيع أن أفسر أكثر من ذلك ما كان يحدث في ذلك المنزل، لكن العيش هناك كان دائمًا يشعرني بأنني
عالقة في فيلم رعب مزعج، وهو فيلم يائس بلا مفر ما دمت مستمرة هناك.
أحمدعبدالرحيم
(حدث بالفعل)
منزل الشر'2'
في صباح أحد الأيام،ظل والدي يبحث عن نظارته لكنه لم يتمكن من العثور علىها.
لقد خضع مؤخرًا لعملية جراحية لإعتام عدسة العين، لذلك كانت نظارته ضرورية جدًا لكي يرى بوضوح.
أمضت العائلة بأكملها مدة طويلة وصلت لأكثر من ساعة تجوب كل شبر من المنزل.
فحصناه عدة مرات، وخاصة ذلك الرف حيث كان والدي يحتفظ بها عادة،
لكن لم يتم العثور عليها في أي مكان.
في النهاية يأسنا من الأمر وغادرت أنا وأختي إلى المدرسة مقتنعين بأن تلك النظارة قد ضاعت إلى الأبد.
لكن في وقت لاحق من ذلك المساء، بينما كنا نجلس، جاء صوت والدي فجأة من الداخل ينادي على أمي، بدا صوته غاضبًا هرعنا إليه لنرى ما هناك فوجدنا النظارة موضوعة هناك على الرف كالعادة من قبل وهو نفس المكان الذي قمنا بفحصه مرارًا وتكرارًا.
اعتقد والدي أننا كنا نعبث معه , لكننا لم نكن كذلك.
ولم يكن هناك تفسير لذلك فكيف اختفت النظارة وكيف عادت للظهور بهذه الطريقة؟!!
الحادثة الرابعة: العراف الغامض
هذه الحادثة مخيفة جدًا, ربما كانت أكثر من كل ما سبق.
كيف ستشعر إذا وقف رجل غريب المظهر, مريب الهيئة أمام منزلك وبدأ يتحدث بكلام مخيف وغير مفهوم؟
أريد أن أخبرك أولاً أنه في ثقافة منطقة في جنوب الهند, هناك شخصية تعرف باسم "كودوغودوبو كاران."
هؤلاء الأشخاص يبدون كالرهبان أو رجال الدين , يجوبون الشوارع يوقفون الناس بشكل عشوائي لكي يخبرونهم بأِشياء عن حياتهم ومستقبلهم، ولكن معظم الناس هناك يقومون بتجنب هؤلاء الأشخاص خوفًا من أن تكون تنبؤاتهم تشمل أخبار سيئة أومصائب لهم .
كان أول لقاء لي مع واحد منهم في ذلك المنزل .
أتذكر سماع رجل يردد نوع من الأغاني الدينية بالقرب من عتبة بابنا.
حرفيًا على بعد أمتار قليلة من الباب. عندما سمعته تحركت نحو الباب ذاهبة إليه لرؤيته ولكن أمي أمسكت بي بسرعة وأعادتني ثم طلبت مني أن أصمت وألا أفعل أي شيء.
يبدو أننا تظاهرنا بأنه لا يوجد أحد بالقرب من المنزل.
في نهاية المطاف ذهب الرجل بعيدًا وكنت في حيرة من أمري.
طلبت من أمي أن تشرح لي ما كان يقول الرجل لكنها لم تفعل, ربما لأنها لم تكن تعرف أو أنها كانت خائفة من كلام الرجل.
الحادثة الخامسة: الرجل الغامض أمام المنزل.
بدأ شخص يظهر بالقرب من المنزل.
لعدة أيام، وقف هذا الرجل بالقرب من بابنا وهو يهتف بعبارات غامضة وكأنه يقوم بتسليم رسائل مشفرة كل
ليلة.
وأخيراً واجهه والدي وطلب منه أن يبق بعيدًا عن المنزل وألا يكرر ما يفعل مرة أخرى.
وبالفعل لم أر الرجل مرة أخرى بعد ذلك، ولكني لم أستطع التخلص من الشعور بوجوده بطريقة أو بأخرى , واقف هناك يحدق المنزل ويلقي بتلك الكلمات الغامضة التي تبدو وكأنها تعاويذ مخيفة.
كانت أختي أيضًا تعاني من كوابيس متكررة أثناء حياتنا هناك.
تتذكر أحد تلك الكوابيس على وجه الخصوص والذي كان مرعبًا بالنسبة لها
كانت تستيقظ على رؤية شخص ما، بالتحديد امرأة مرعبة المنظر, تسيتقظ لتجدها تجثم على صدرها وتنظر في عينيها وتتحدث بلغة غير معروفة لكن نظرات عينيها وتعبيراتها مخيفة وكأنها تقول أشياء شيطانية.
كانت إيمي تشعر بالضغط على صدرها وتتنفس بصعوبة في تلك الأثناء.
يمكن أن تشعر بوزنها يضغط علي جسدها وصدرها ، مما يجعل التنفس شبه مستحيل
ظلت تلك الرؤى الكابوسية تطارد إيمي حتى غادرنا ذلك المنزل.
يبدو أن أمي وأبي أيضًا كانا يريان بعض الأشياء لكنهما لم يكونا يتحدثان أمامنا بشيء حتى لا يزيدا مخاوفنا.
أخيرًا وبعد سنوات من الخوف والعذاب انتقلنا من ذلك المكان بعدها توقفت الأحداث الغريبة تمامًا تقريبًا.
في بيتنا الجديد لم نعد نرى كيانات تقف في الظلام ولا أحداث غامضة ولا شخص يقف أمام باب المنزل يلقي بالتعاويذ الغريبة وحتى أختي إيمي, توقفت تلك الكوابيس التي كانت تراها.
ليس هذا فقط لكن حتى وضعنا المالي بدأ يتحسن، وكذلك المشاحنات العائلية بين أسرتي أصبحت أقل بكثير.
لا أستطيع أن أفسر أكثر من ذلك ما كان يحدث في ذلك المنزل، لكن العيش هناك كان دائمًا يشعرني بأنني
عالقة في فيلم رعب مزعج، وهو فيلم يائس بلا مفر ما دمت مستمرة هناك.
السؤال الآن هو :
هل تعتقد أن هذا المنزل كان مسكون بالفعل بكيانات شريرة أو أرواح غاضبة أم أنها مجرد أجواء المنطقة المنعزلة المظلمة كلها ما سببت ذلك الشعور؟
تمت.
ترجمة:أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: