- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 123
- الردود: 1
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
(حدث بالفعل)
***
هل تعتقد بوجود أماكن شريرة؟
بمعنى المكان نفسه يسكنه الشر ويسيطر عليه ولا يسمح
لبشري بالإقامة فيه؟
هل قرأت قصة "سقوط منزل آشر" لعبقري أدب الرعب إدجار آلن بو؟
سوف تفهم ما أقصد بالمكان الذي يسيطر عليه الشر.
شيء شرير كان في منزل طفولتي لمدة 6 سنوات .
***
عندما كنت طفلة، كنا نعيش في منزل صغير منعزل على حافة حي كان قيد الإنشاء وقتها في منطقة جنوب الهند.
لم يكن هناك سوى ستة منازل فقط في المنطقة التي نعيش فيها كلها، وكان منزلنا واحد من تلك المنازل.
في الواقع كان آخر منزل في المجموعة قبل منطقة كبيرة تشبه الغابة, تحتوي على الحشائش الكثيفة التي نمت بكثرة وبدون أي تهذيب أو تدخل بشري.
تلك الحشائش كانت تتخللها الأشجار الكبيرة وبعض مستنقعات المياه الضحلة بشكل جعلها خطيرة.
كانت تلك الغابة تمتد على مساحة كبيرة من الأرض. أثناء الليل، تصبح المنطقة مظلمة,مهجورة، ومخيفة بشدة ونادرًا ما ترى أي شخص يتحرك هناك.
عشت في تلك المنطقة من سن 7 إلى 13 عامًا،كنت أشعر وكأنني محاصر داخل أحد أفلام الرعب المخيفة الغريبة حيث يبدو الواقع دائمًا شيء مختلف.
قبل أن أغوص في الأحداث، تجدر الإشارة إلى أن حياتنا في ذلك المنزل كانت مليئة بالإحساس بالرهبة الخانقة طول الوقت.
من الناحية المالية, عانينا كثيرًا خلال هذه الفترة .
غرقنا في الديون والأزمات المالية لعدة سنوات ومن الغريب أن تلك الأزمات بدأت تنفرج بمجرد خروجنا من المنزل.
أما من الناحية الإجتماعية بيننا كعائلة, كانت الشجارات تندلع يوميًا، وأتذكر شعوري بالخوف الشديد من تلك الشجارات بين والدي ووالدتي التى كانت تندلع بشكل جنوني ويومي تقريبًا ولأسباب قد تكون تافهة.
هناك شعور آخر غريب جدًا سيطر علي خلال تلك الفترة, أتذكر دائمًا أنني لم أكن أذهب إلى أي غرفة بمفردي, كنت أتصور أن شيء ما سوف يقفز علي من خلف أحد الأبواب , وقتها كنت أفكر في أن أول ما أفعله هو الركض عبر الباب بسهولة.
لم يكن الشعور من فراغ ولكنه كان بسبب الكثير جدًا من الأحداث والرؤى المخيفة في ذلك المنزل.
إليكم بعض الأحداث التي جعلتني أصدق تمامًا أن هناك شيء شرير يسكن المنزل ولا يرغب في وجودنا فيه.
الحادثة الأولى: المراقِب غير المرئي.
أتذكر أنني مكثت في المنزل ولم أذهب إلى المدرسة يومًا ما لأنني كنت مريضة.
كنت مستلقية على الأريكة، أشاهد مسلسل في التيفزيون محاولة تشتيت انتباهي بعيدًا
عن الشعور الغريب بالرهبة الذي يلازمني أثناء وجودي المنزل.
في وقت ما شعرت بشخص يقف خلفي.
سمعت حركة بسيطة في الصالة تدل على اقتراب شخص من الخلف, على الفور فكرت أنها كانت أمي وقد جاءت من العمل وقررت أن تشاهد معي المسلسل.
لم أفكر في شيء آخر, بعد ثوان لم أسمع لها صوتًا ولم تأتي بجواري دون أن أغير جلستي .
طلبت منها شيئًا ما ولم يكن هناك أي رد. سألتها مرة أخرى بدون أي استجابة.
بدهشة ورهبة, التفت للخلف بصعوبة بسبب مرضي لكني لم أجد أي أحد هناك.
ناديت على أمي بصوت مرتفع أكثر من مرة لكن لم تكن حتى موجودة في المنزل.
أعرف أنها قد غادرت للعمل منذ ساعات ولم تعود بعد وأنني كنت وحدي تمامًا في المنزل.
هذا أرعبني فتحاملت على نفسي وقمت لكي أفتح باب المنزل الأمامي وجلست على الشرفة حتى عاد والدي إلى المنزل لأن الأمر بدا حقيقيًا جدًا.
الحادثة الثانية: الكرة الصفراء والسرب.
حدثت هذه الحادثة لأختي ولكني سأخبركم بها...
اعتدت أنا وأختي النوم في نفس الغرفة .كان منزلنا يحتوي على غرفة نوم واحدة فقط لي أنا و إيمي التي كانت أصغر مني .
لكن أختي ظلت لفترة تنام بين والدي لتشعر بالأمان لأنها هي أيضًا كانت تشعر بالخوف والرهبة في ذلك المنزل رغم صغر سنها.
في إحدى الليالي كانت إيمي جالسة في غرفة المعيشة، تؤدي بعض واجباتها المدرسية حتى وقت متأخر من الليل.
وفي حوالي الساعة 12:30 صباحًا، بدأت تغفو قليلًا وفجأة وجدتها تركل باب غرفتنا وتقفز إلى السرير وهي ترتعد وتبكي بشدة. بعد أن هدأت أخبرتنا بما حدث...
بينما هي جالسة في غرفة المعيشة , منهمكة في مذاكرتها فجأة من العدم، وجدت كرة صفراء مرسوم عليها وجه مبتسم
تقفز إلى الردهة من الغرفة الأخرى،
توقفت عن المذاكرة وحولت نظرها بذهول إلى الكرة التي لم ترها من قبل في البيت, وقبل أن تفهم من أين جاءت تلك الكرة ولا من قذفها,
فجأة
, انطلقت المئات من الصراصير زاحفة من نفس الغرفة بشكل مفزع كما تفعل تلك الصراصير عندما تجد شخص يتحرك نحوها.
للعلم كنا في المنزل نعاني من مشكلة متفاقمة في انتشار الصراصير؛ أصبحت الأرضيات تعج بها حرفيًا أثناء الليل.
لكنها لم تكن تتحرك بتلك الطريقة الغريبة التي رأتها إيمي وكأنها تهرب من شيء ما.
قالت إيمي أن شعورًا ثقيلًا بالخوف جسم على قلبها وهي تحدق في الردهة المظلمة,
ثم رأت في الظلام كيان طويل القامة, مغلف بالسواد كله, كان واقف هناك للحظات يبدو أنه يحدق بها.
بعدها بدأ يتحرك بطريقة جعلت دمها يتجمد في عروقها, كما حدث شيء آخر , شعرت إيمي بلفحة من الهواء البارد تهب على المكان.
إيمي قالت أنها شعرت بأنها عالقة للحظة لا تستطيع التحرك أبدًا وقد تجمدت من الخوف ثم انتزعت نفسها وقامت بالركض إلى غرفة النوم.
هناك الكثير من الأحداث الأخرى وقعت في المنزل ,واحدة منها كانت غريبة ومخيفة بشدة أكثر من أي شيء آخر..
أحمدعبدالرحيم
(حدث بالفعل)
منزل الشر'1'
***
هل تعتقد بوجود أماكن شريرة؟
بمعنى المكان نفسه يسكنه الشر ويسيطر عليه ولا يسمح
لبشري بالإقامة فيه؟
سوف تفهم ما أقصد بالمكان الذي يسيطر عليه الشر.
الآن سوف أحكي لك قصة مشابهة عن مكان تسيطر عليه روح شريرة.
***شيء شرير كان في منزل طفولتي لمدة 6 سنوات .
***
عندما كنت طفلة، كنا نعيش في منزل صغير منعزل على حافة حي كان قيد الإنشاء وقتها في منطقة جنوب الهند.
لم يكن هناك سوى ستة منازل فقط في المنطقة التي نعيش فيها كلها، وكان منزلنا واحد من تلك المنازل.
في الواقع كان آخر منزل في المجموعة قبل منطقة كبيرة تشبه الغابة, تحتوي على الحشائش الكثيفة التي نمت بكثرة وبدون أي تهذيب أو تدخل بشري.
تلك الحشائش كانت تتخللها الأشجار الكبيرة وبعض مستنقعات المياه الضحلة بشكل جعلها خطيرة.
كانت تلك الغابة تمتد على مساحة كبيرة من الأرض. أثناء الليل، تصبح المنطقة مظلمة,مهجورة، ومخيفة بشدة ونادرًا ما ترى أي شخص يتحرك هناك.
قبل أن أغوص في الأحداث، تجدر الإشارة إلى أن حياتنا في ذلك المنزل كانت مليئة بالإحساس بالرهبة الخانقة طول الوقت.
من الناحية المالية, عانينا كثيرًا خلال هذه الفترة .
غرقنا في الديون والأزمات المالية لعدة سنوات ومن الغريب أن تلك الأزمات بدأت تنفرج بمجرد خروجنا من المنزل.
أما من الناحية الإجتماعية بيننا كعائلة, كانت الشجارات تندلع يوميًا، وأتذكر شعوري بالخوف الشديد من تلك الشجارات بين والدي ووالدتي التى كانت تندلع بشكل جنوني ويومي تقريبًا ولأسباب قد تكون تافهة.
هناك شعور آخر غريب جدًا سيطر علي خلال تلك الفترة, أتذكر دائمًا أنني لم أكن أذهب إلى أي غرفة بمفردي, كنت أتصور أن شيء ما سوف يقفز علي من خلف أحد الأبواب , وقتها كنت أفكر في أن أول ما أفعله هو الركض عبر الباب بسهولة.
لم يكن الشعور من فراغ ولكنه كان بسبب الكثير جدًا من الأحداث والرؤى المخيفة في ذلك المنزل.
إليكم بعض الأحداث التي جعلتني أصدق تمامًا أن هناك شيء شرير يسكن المنزل ولا يرغب في وجودنا فيه.
الحادثة الأولى: المراقِب غير المرئي.
أتذكر أنني مكثت في المنزل ولم أذهب إلى المدرسة يومًا ما لأنني كنت مريضة.
كنت مستلقية على الأريكة، أشاهد مسلسل في التيفزيون محاولة تشتيت انتباهي بعيدًا
عن الشعور الغريب بالرهبة الذي يلازمني أثناء وجودي المنزل.
في وقت ما شعرت بشخص يقف خلفي.
سمعت حركة بسيطة في الصالة تدل على اقتراب شخص من الخلف, على الفور فكرت أنها كانت أمي وقد جاءت من العمل وقررت أن تشاهد معي المسلسل.
لم أفكر في شيء آخر, بعد ثوان لم أسمع لها صوتًا ولم تأتي بجواري دون أن أغير جلستي .
طلبت منها شيئًا ما ولم يكن هناك أي رد. سألتها مرة أخرى بدون أي استجابة.
بدهشة ورهبة, التفت للخلف بصعوبة بسبب مرضي لكني لم أجد أي أحد هناك.
ناديت على أمي بصوت مرتفع أكثر من مرة لكن لم تكن حتى موجودة في المنزل.
أعرف أنها قد غادرت للعمل منذ ساعات ولم تعود بعد وأنني كنت وحدي تمامًا في المنزل.
هذا أرعبني فتحاملت على نفسي وقمت لكي أفتح باب المنزل الأمامي وجلست على الشرفة حتى عاد والدي إلى المنزل لأن الأمر بدا حقيقيًا جدًا.
الحادثة الثانية: الكرة الصفراء والسرب.
حدثت هذه الحادثة لأختي ولكني سأخبركم بها...
اعتدت أنا وأختي النوم في نفس الغرفة .كان منزلنا يحتوي على غرفة نوم واحدة فقط لي أنا و إيمي التي كانت أصغر مني .
لكن أختي ظلت لفترة تنام بين والدي لتشعر بالأمان لأنها هي أيضًا كانت تشعر بالخوف والرهبة في ذلك المنزل رغم صغر سنها.
في إحدى الليالي كانت إيمي جالسة في غرفة المعيشة، تؤدي بعض واجباتها المدرسية حتى وقت متأخر من الليل.
وفي حوالي الساعة 12:30 صباحًا، بدأت تغفو قليلًا وفجأة وجدتها تركل باب غرفتنا وتقفز إلى السرير وهي ترتعد وتبكي بشدة. بعد أن هدأت أخبرتنا بما حدث...
بينما هي جالسة في غرفة المعيشة , منهمكة في مذاكرتها فجأة من العدم، وجدت كرة صفراء مرسوم عليها وجه مبتسم
تقفز إلى الردهة من الغرفة الأخرى،
توقفت عن المذاكرة وحولت نظرها بذهول إلى الكرة التي لم ترها من قبل في البيت, وقبل أن تفهم من أين جاءت تلك الكرة ولا من قذفها,
فجأة
, انطلقت المئات من الصراصير زاحفة من نفس الغرفة بشكل مفزع كما تفعل تلك الصراصير عندما تجد شخص يتحرك نحوها.
للعلم كنا في المنزل نعاني من مشكلة متفاقمة في انتشار الصراصير؛ أصبحت الأرضيات تعج بها حرفيًا أثناء الليل.
لكنها لم تكن تتحرك بتلك الطريقة الغريبة التي رأتها إيمي وكأنها تهرب من شيء ما.
قالت إيمي أن شعورًا ثقيلًا بالخوف جسم على قلبها وهي تحدق في الردهة المظلمة,
ثم رأت في الظلام كيان طويل القامة, مغلف بالسواد كله, كان واقف هناك للحظات يبدو أنه يحدق بها.
إيمي قالت أنها شعرت بأنها عالقة للحظة لا تستطيع التحرك أبدًا وقد تجمدت من الخوف ثم انتزعت نفسها وقامت بالركض إلى غرفة النوم.
هناك الكثير من الأحداث الأخرى وقعت في المنزل ,واحدة منها كانت غريبة ومخيفة بشدة أكثر من أي شيء آخر..
يتبع....
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: