- المشاهدات: 59
- الردود: 1
التعايش هو الحل
ما أجمل التعايش حين يسود العالم ويمحو كل طرق الوصم والتمييز . التعايش
بمثابة السد المنيع الذي يقف في وجه نهر الوصم بكل قوة وهو دليل على رقى الأمة
وتقدمها وتخلص من العادات والتقاليد البالية وأن الانتقام لن يفيد شئ ولكن مردود
التعايش على الجميع كما أننا لسنا بآلهة وأنبياء الجميع يخطأ فلا داعي لنبذ الأخر
ولابد من تقبل الأخر وأن يعطى كل شخص مساحته الآمنة دون أن يعتدي أحد على
حرية الآخر وعندما نشير بأصابع نحو شخص يأصبعى السبابة والإبهام فأننا نشير
إلى أنفسنا بجميع الأصابع ومعناه قبل أن تتهم أحد أنظر في داخلك وأشغل نفسك
بصلاحها ولا ينبغي أن نوصم ونميز تزداد نفسية المرء سوءا وأيضا يتمادى فى
فعل الفواحش لعدم وجود شخص يأخذ بيديه ووصله لأقصى مراحل اليأس ونعته
بالألفاظ القبيحة يتمادى أيضا في شرب المخدرات وربما الانتحار الذنب الذي يجعله
لا يتوقف والاستمرار في قتل نفسه ويصبح شخصية انهزامية غير قادرة على
السيطرة وكراهية الخير ويصبح ناقم على المجتمع ويقتحم المؤسسات التوعوية
ويكره سبل الإصلاح وبالنسبة له مجرد شعارات لا أساس لها من الصحة ولا
يتحمل المسئولية ويسيطر عليه إحساس الخوف وينمو الحسد عندما يجد شخص
يفعل أفعال قبيحة ولكن وجد احتضان من الآخرين ويريد أن ينتمي إلى هذه الأسرة
التي تؤمن بالتعايش وتتخذه منهجا في حياتهم اليومية وعدم التعالي الشخص الطائع
على الشخص العاصي الذي ربما يكون هذا العاصي أفضل منه عند الله والنبذ
والوصم قادران على خلق جيل ليس لديه انتماء للوطن ولا الدين فكيف يصبح عندما
يصبح طبيب يؤمن بالعنصرية أو مدرس متطرف يبث سمومه
للطلاب بالطبع سيصبح كل هذا الكلام بالنسبة له مجرد هراء لا وجود له فلا يقوم
الإخصائى الإجتماعى والنفسى بغرس قيم التسامح وتعزيز فكرة التعايش ومؤسسات
المجتمع المدني والحد منها وهذا سيطول تطبيقه ولكن على المدى البعيد سنجنى
ثمار التعايش في حياتنا اليومية وفى خلق نماذج حسنة سوية لا تعاير ولا توصم
ونعيش في سلام داخلي وخارجي
ما أجمل التعايش حين يسود العالم ويمحو كل طرق الوصم والتمييز . التعايش
بمثابة السد المنيع الذي يقف في وجه نهر الوصم بكل قوة وهو دليل على رقى الأمة
وتقدمها وتخلص من العادات والتقاليد البالية وأن الانتقام لن يفيد شئ ولكن مردود
التعايش على الجميع كما أننا لسنا بآلهة وأنبياء الجميع يخطأ فلا داعي لنبذ الأخر
ولابد من تقبل الأخر وأن يعطى كل شخص مساحته الآمنة دون أن يعتدي أحد على
حرية الآخر وعندما نشير بأصابع نحو شخص يأصبعى السبابة والإبهام فأننا نشير
إلى أنفسنا بجميع الأصابع ومعناه قبل أن تتهم أحد أنظر في داخلك وأشغل نفسك
بصلاحها ولا ينبغي أن نوصم ونميز تزداد نفسية المرء سوءا وأيضا يتمادى فى
فعل الفواحش لعدم وجود شخص يأخذ بيديه ووصله لأقصى مراحل اليأس ونعته
بالألفاظ القبيحة يتمادى أيضا في شرب المخدرات وربما الانتحار الذنب الذي يجعله
لا يتوقف والاستمرار في قتل نفسه ويصبح شخصية انهزامية غير قادرة على
السيطرة وكراهية الخير ويصبح ناقم على المجتمع ويقتحم المؤسسات التوعوية
ويكره سبل الإصلاح وبالنسبة له مجرد شعارات لا أساس لها من الصحة ولا
يتحمل المسئولية ويسيطر عليه إحساس الخوف وينمو الحسد عندما يجد شخص
يفعل أفعال قبيحة ولكن وجد احتضان من الآخرين ويريد أن ينتمي إلى هذه الأسرة
التي تؤمن بالتعايش وتتخذه منهجا في حياتهم اليومية وعدم التعالي الشخص الطائع
على الشخص العاصي الذي ربما يكون هذا العاصي أفضل منه عند الله والنبذ
والوصم قادران على خلق جيل ليس لديه انتماء للوطن ولا الدين فكيف يصبح عندما
يصبح طبيب يؤمن بالعنصرية أو مدرس متطرف يبث سمومه
للطلاب بالطبع سيصبح كل هذا الكلام بالنسبة له مجرد هراء لا وجود له فلا يقوم
الإخصائى الإجتماعى والنفسى بغرس قيم التسامح وتعزيز فكرة التعايش ومؤسسات
المجتمع المدني والحد منها وهذا سيطول تطبيقه ولكن على المدى البعيد سنجنى
ثمار التعايش في حياتنا اليومية وفى خلق نماذج حسنة سوية لا تعاير ولا توصم
ونعيش في سلام داخلي وخارجي