هل فقدت أخر بَصيص أمل؟
Reham Elnagar
عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
دوماً ما أردت أن أعطي لنفسي بصيص أمل في الغد... بصيص أمل ربما يحيى معه قلبي من جديد، ولكن كيف سألتقط هذا البصيص الذي يُثقل بالذهب.
من أين أجلب هذا البصيص و أخواتي في غزة يتعرضون لـ مذابح و إبادة جماعية هي الأعنف في العصر الحديث.
فـ أين نحن من كل ذلك و إخواننا في الوطن العربي ينزفون في كل مكان؟
وماذا سنقول للمولى سبحانه وتعالى... و كيف سوف نبرر قلة حيلتنا و ضعفنا
لهذا كُنت أرى في السنور هذا البصيص الذي أبحث عنه، رجلاً مجاهد يدافع عن أرضه ولا يخاف في الله لومة لائم.
ولكن برحيله ضاع هذا البصيص.... و تَملكني إحساساً كبيراً بالهزيمة، وشعرت وقتها كيف كان إحساس المصرين في عام ٦٧ وقبل انتصار أكتوبر العظيم.
أدركت أن شعور الهزيمة حقاً مؤلم، ينهش في القلب كـ حيواناً مفترس لا يعرف الشفقة..
وهنا سألت نفسي سؤالاً لعل و عسى إجاباته تريح قلبي المفطور..
فقلت: ألم يمُت عمر بن الخطاب و القعقاع و علي بن أبي طالب؟ ألم يمت أيضاً الشيخ يسن والعديد من رجال المقاومة البُسَلاء ؟
فكانت إجابتي نعم .... لهذا طمأنت نفسي و من ثم قُلت لها .... حسناً ومن بعدهم ظهر رجالاً عاهدوا الله على الجهاد، ومن بينهم مُجاهد ذاع صيته في الارجاء تمنى أن يموت مُغتالاً وليس فطساً كما أراد، إذن فـ واجبنا أن نفرح له، كونه تَملك ما أراد.
وندعوا الله أن يرزق أمتنا بمجاهدين أقوياء، يمشوا على نفس درب صائد الثعابين ...
رحم الله المُجاهد الفلسطيني.... رحم الله السنوار.
من أين أجلب هذا البصيص و أخواتي في غزة يتعرضون لـ مذابح و إبادة جماعية هي الأعنف في العصر الحديث.
فـ أين نحن من كل ذلك و إخواننا في الوطن العربي ينزفون في كل مكان؟
وماذا سنقول للمولى سبحانه وتعالى... و كيف سوف نبرر قلة حيلتنا و ضعفنا
لهذا كُنت أرى في السنور هذا البصيص الذي أبحث عنه، رجلاً مجاهد يدافع عن أرضه ولا يخاف في الله لومة لائم.
ولكن برحيله ضاع هذا البصيص.... و تَملكني إحساساً كبيراً بالهزيمة، وشعرت وقتها كيف كان إحساس المصرين في عام ٦٧ وقبل انتصار أكتوبر العظيم.
أدركت أن شعور الهزيمة حقاً مؤلم، ينهش في القلب كـ حيواناً مفترس لا يعرف الشفقة..
وهنا سألت نفسي سؤالاً لعل و عسى إجاباته تريح قلبي المفطور..
فقلت: ألم يمُت عمر بن الخطاب و القعقاع و علي بن أبي طالب؟ ألم يمت أيضاً الشيخ يسن والعديد من رجال المقاومة البُسَلاء ؟
فكانت إجابتي نعم .... لهذا طمأنت نفسي و من ثم قُلت لها .... حسناً ومن بعدهم ظهر رجالاً عاهدوا الله على الجهاد، ومن بينهم مُجاهد ذاع صيته في الارجاء تمنى أن يموت مُغتالاً وليس فطساً كما أراد، إذن فـ واجبنا أن نفرح له، كونه تَملك ما أراد.
وندعوا الله أن يرزق أمتنا بمجاهدين أقوياء، يمشوا على نفس درب صائد الثعابين ...
رحم الله المُجاهد الفلسطيني.... رحم الله السنوار.
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 65%
تعليق
Reham Elnagar
عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
اللهم آمينرحمة الله على روحه، وكتب له مقاماً بين الشهداء
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
شارك: