الإسم :أحمد سعيد أبوزيد
البلد : مصر
قصة القصيرة
بعنوان بين الواقع والخيال
أنا إسمي جمال موظف بالدرجة السادسة بإحدي المصالح الحكومية متزوج وزوجتي ربة منزل تدعي سامية وليس لدي أولاد وأنا أبيت في كل يوم في البلكونة عادتي كل يوم أستيقظ مبكرا وأغسل وجهي وأتناول الفطار وأذهب إلي العمل وفي كل صباح عندما أغسل وجهي بالماء والصابون تنقطع المياه والصابون يكاد يحرق عيني واصيح بأعلي صوتي أنادي علي الجيران لكي يخفضوا استهلاك المياة للأن المياه لا تصل الي حيث أسكن بالدور الرابع ولايوجد موتور لنقل المياه وأشتري سجائر فرط للأن الراتب لايسمح لي أن أشتري علبة سجائر وأذهب إلي العمل بالأتوبيس وفجأة وأنا ذاهب إلي العمل وجدت 200جنيه مصري الحمد لك ياإلهي شكلها ستنفرج وأسرعت نحوها وأخذتها وأسرعت للأركب تاكسي بدلا من الأتوبيس وذهبت إلي العمل وأخبرني الساعي أن المدير يريدني وأوجست في نفسي خيفة وشعرت بالقلق الشديد وأنا في قرارة نفسي وقولت أكيد سيخصم مني أيام أو ربما سأسمع شتائم ولكن وجدته مبتسما ضاحكا فأطمئن قلبي وأمر الساعي أن يحضر لي عصير برتقال وأخبرني أن هناك أخبار سعيدة إني أترقيت من الدرجة السادسة الي الدرجة الثانية انا لا أصدق أذني فخرجت مسرعا ولكني كسرت إشارة المرور وجاء الشرطي وقال لي أين بطاقتك فنظر اليها وإبتسم وحذرني أن يحدث ذلك في المرة القادمة وذهبت مسرعا للأخبر زوجتي اذا أنا في البلكونة وزوجتي تنادي إستقيظ حتي لا أتأخر علي
العمل.
البلد : مصر
قصة القصيرة
بعنوان بين الواقع والخيال
أنا إسمي جمال موظف بالدرجة السادسة بإحدي المصالح الحكومية متزوج وزوجتي ربة منزل تدعي سامية وليس لدي أولاد وأنا أبيت في كل يوم في البلكونة عادتي كل يوم أستيقظ مبكرا وأغسل وجهي وأتناول الفطار وأذهب إلي العمل وفي كل صباح عندما أغسل وجهي بالماء والصابون تنقطع المياه والصابون يكاد يحرق عيني واصيح بأعلي صوتي أنادي علي الجيران لكي يخفضوا استهلاك المياة للأن المياه لا تصل الي حيث أسكن بالدور الرابع ولايوجد موتور لنقل المياه وأشتري سجائر فرط للأن الراتب لايسمح لي أن أشتري علبة سجائر وأذهب إلي العمل بالأتوبيس وفجأة وأنا ذاهب إلي العمل وجدت 200جنيه مصري الحمد لك ياإلهي شكلها ستنفرج وأسرعت نحوها وأخذتها وأسرعت للأركب تاكسي بدلا من الأتوبيس وذهبت إلي العمل وأخبرني الساعي أن المدير يريدني وأوجست في نفسي خيفة وشعرت بالقلق الشديد وأنا في قرارة نفسي وقولت أكيد سيخصم مني أيام أو ربما سأسمع شتائم ولكن وجدته مبتسما ضاحكا فأطمئن قلبي وأمر الساعي أن يحضر لي عصير برتقال وأخبرني أن هناك أخبار سعيدة إني أترقيت من الدرجة السادسة الي الدرجة الثانية انا لا أصدق أذني فخرجت مسرعا ولكني كسرت إشارة المرور وجاء الشرطي وقال لي أين بطاقتك فنظر اليها وإبتسم وحذرني أن يحدث ذلك في المرة القادمة وذهبت مسرعا للأخبر زوجتي اذا أنا في البلكونة وزوجتي تنادي إستقيظ حتي لا أتأخر علي
العمل.