- التعديل الأخير بواسطة المشرف:
- المشاهدات: 236
- الردود: 3
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص رعب مترجمة.
(حدث بالفعل )
(حدث بالفعل )
هل تؤمن بشفافية الأطفال؟
هل تعتقد أن الأطفال يمكنهم رؤية الموتى بالفعل؟
ومن ناحية أخرى، هذه تعتقد أن بعض ارواح الموتى يمكن أن تحمي من تحب من الأحياء وتظل تراقبهم وتعيش معهم؟
إليك تلك القصة الغريبة...
☆☆☆
أمي متوفاة منذ 30 عامًا وحتى الآن، هي وطفلي الصغير يعتبرا أفضل أصدقاء.
☆
ذات صباح أخبرنا طفلنا الصغير أنه رأى جدته ليلة أمس.
توفيت أمي منذ 32 عاماً في حادث اقتحام عنيف وقع في المنزل طعنت عدة مرات، ماتت في مكان الحادث.
هي ميتة منذ أن كان عمري أربع سنوات فقط.
ومع ذلك، لا أستطيع أن أشرح ذلك. لقد شعرت دائما أنها
لا تزال معي وتراقبني وعائلتي.
لدينا مكان مخصص لها في منزلنا وأنا أتحدث معها يوميًا.
نترك لها دائمًا مكانًا على الطاولة أثناء ذلك العطلات والعشاء العائلي الخاص لي أنا وزوجي وابني.
أقول لها صباح الخير ومساء الخير كثيراً وأشياء من هذا القبيل.
أشعر أنها دائمًا جزء من حياتي حتى الآن، أبلغ من العمر 36 عامًا.
ابننا يبلغ من العمر أربع سنوات تقريبًا.
ظل الطفل ينام في غرفتنا أنا ووالده حتى كان عمره ستة أشهر ثم وضعناه في غرفة مخصصة له في المنزل.
الغريب أن هذا الطفل ينام دائمًا طوال الليل.لم يكن لديه أي كوابيس ولم يوقظنا أثناء الليل وهو يبكي أو يصرخ كما يفعل كل الأطفال في سنه.
بدأ يكبر وبدأت أخبره عن جدته
التي تعيش بعيدًا جدًا عنا ، لا يمكنها زيارتنا ولا يمكنها زيارتنا لكن يمكن أن تقوم هي بزيارتنا فقط في الأحلام.
فوجئت برده...
لقد أخبرني الطفل أنه يرى جدته عندما يستيقظ من حلم سيئ.
قال لي أنها تشبهني تمامًا
ولكن بشعر أقصر.
في الواقع أبدو متطابقة مع
أمي، لكن شعرها كان دائمًا أقصر من شعري الذي يصل تقريبًا إلى ركبتي.
عندما عرضت عليه صورة لأمي وجدته سعيدًا بشدة .
قال إنها هي تلك التي يراها في أحلامه والتي يراها عندما يستيقظ من حلم سيء.
يجدها تقف بجانبه دائمًا وتريحه
وتطمئنه وتخبره أن " كل الأمور ستكون على ما يرام."
عندما قالت العبارة بطريقة معينة اندهشت وتذكرت والدتي.
اعتادت أمي أن تقول ذلك لي
عندما كان أبي يعود إلى المنزل وهو في حالة سكر ويقوم بتصرفات عنيفة.
لم يكن كلام طفلي مجرد كلام خيالي لذلك قررت أن أراقبه.
بدأت أفحص كاميرات المراقبة في غرفة الطفل بعد أن أخبرني بهذا ووقتها تأكدت أنه كان على حق فيما يقوله وليس مجرد خيال طفولي.
هناك بعض الليالي يستيقظ فجأة وكأنه كان في حلم مزعج.
يجلس في الفراش ويحدق
النظر فى شيء غير موجود.
كما لو كان ينظر إلى شخص يحدثه.
بعدها يخبرنا أن جدته كانت تتحدث معه.
سألته عما تقول له جدته فقال أنها تخبره أنها تحبه،و تحبني، وتحب زوجه.. هي تحبنا جميعاً.
كما قالت له شيء غريب .
قالت أنه قريبًا لن يتمكن من رؤيتها كما يراها الآن .
فقط عليه أن يتذكرها.
طلبت منه أن يخبرنا عندما يراها وهو بالفعل يفعل ذلك.
نحن دائمًا نتحقق من الكاميرات ونرى نفس التصرف.
يستيقظ الطفل من حلم مزعج
ويستدير لينظر إلى شيء غير موجود يهدأ ويومئ برأسه وكأنه يسمع لشخص يحدثه وأحيانًا يحرك يديه،
بالطبع لا تظهر الكاميرات في الغرفة أي شخص آخر غيره.
لا يوجد أي شيء آخر غريب هنا.
في بعض الأحيان عندما أتحدث مع زوجي عن أمي أجد قلادتها تتحرك قليلا مع وجود تيار هواء خفيف
يتم إعادة ترتيب ألعاب الطفل بشكل عشوائي أحيانًا دون تدخل منا أو من الطفل نفسه.
كان هناك دمية فيشر برايس خاصة بالطفل في السيارة فجأة وجدناها أصبحت في المنزل.
على الرغم من الطفل
لم يكن في المنزل ولا أحد يلمس ألعابه.
أحيانًا أجد بشكل عشوائي لوازم مكتبية خاصة بزوجي
مثل الأقلام موجودة على الأرض كانت قد ضاعت منه ولم يجدها.
وأشياء كثيرة من هذا القبيل.
أنا لا أؤمن بوجود الأشباح، لكني أؤمن دائمًا أنه روح أمي متواجدة معنا طوال الوقت.
عندما أقوم بإرجاع الأشياء إلى مكانها، أنظر إلى الفراغ وأقول دائمًا "شكرًا يا أمي، أحبك".
لأنني أؤمن أن أمي ترسل لي حبها
من قبرها.
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: