• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💬 مناقشة خدعوك فقالوا ..!

  • ناشر الموضوع Reham Elnagar
  • تاريخ البدء
  • الردود 7
  • المشاهدات 177
هذا الموضوع يحتوي على مناقشة

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

💬 مناقشة خدعوك فقالوا ..!

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
خدعوك فقالوا هذا فن... وتلك رياضة ... أما هذه مجرد باحثة بسيطة راتبها لا يكفيها لأخر الشهر!

منذ فترة سمعت عن استراتيجية السيرك الروماني ، وعندما بحثت عنها أكثر علمت بأن تلك النظرية هدفها تغيب العقول، وكان يمارسها الإمبراطور الروماني لإلهاء الشعب عن الاسئلة و جعلهم حمقى لا قيمة لهم.
فلو فكرت معي قليلاً عزيزي القارئ سترى كل من في القمة اليوم هم: ( الفنانين - و الرياضيين - و المطربين).
حتى جميع البرامج التي تنتج في آخر عشرون عاماً هدفها تلميع الفنانين بشكل عام - لذلك أود أن أسألك سؤالاً خاص إذا سمحت لي..... هل تعرف أين هم الباحثين؟ .... أين هم العلماء و المفكرين؟ بالتأكيد ليس لديك أجابه - ولا تخجل فـ جميعنا لا نعرف.

وهنا تذكرت مقابلة تلفزيونية لـ مطرب يدعى (أحمد سعد)، والذي قال في المقابلة ساخراً أن أخيه الأكبر هو أقلهم دخلاً - حتى أنه ما زال يمتلك سيارة ١٢٨ - على الرغم أنه عالم مصري كبير - في حين أن أحمد سعد و أخيه الممثل الذي لا أذكر اسمه فعلاً - يمتلكون سيارة أحدث موديل.... و مشهورين في الوطن العربي!!

السنا جميعنا في السيرك الروماني يا سيد!!
كيف يكون العالِم بهذا الفقر - ومن يدمرون أجيال بهذا الثراء...!

أنا لست ضد الفن إطلاقا، فهناك أنواع من الفن كانت قادرة على تغير شعوباً للأفضل، ولكن أنا كنت و ما زلت ضد الاضمحلال الذي وصل له العالم.. العالم الذي يُصر على تلميع التافه و كبت المثقف!

كل من حولنا يتغير - شعوب تُباد ... و أمراضاً تنتشر .... و أماكن في العالم لا يسمح لنا أن نعرف عنها الكثير... كل شيء يتغير بـ استمرار عدا نحن..
ما زلنا مهتمين بـ حلقات المسلسل الفلاني - و قضية المطربة العلانية! و تاركين ورائنا اخواتنا في فلسطين و لبنان و سوريا و اليمن وليبيا و....و....و. ...

فـ هل لديك وقت لذكر الباقية


 

ferial loulak

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 64%
في حقيقة الأمر، أبدعتي يارهام، نعم هذا صحيح، جميعنا في السيرك الروماني
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

Sally

★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 100%
حبيت جدا الموضوع فعلا كان زمان العلماء والباحثين والمفكرين هم من عليهم الضوء اكثر من اي شيء اخر اما الان فاصبح من عليه الضوء كل ماهو ليس مفيد او بالاصح المضر والمخجل
اشكرك كل الشكر على موضوعك المميز ياريهام
في انتظار جديدك الشيق دوما
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
شكراً سالي على كلامك المُحفز
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

Reham Elnagar

عضو مٌشارك
عـضـو
النشاط: 8%
  • ✒ ناشر الموضوع ✒ ناشر الموضوع
تعليق

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
مرحباً أ. ريهام،
مقالة رائعة عن الواقع الذي نشهده اليوم حيث تُسَخَّر وسائل الإعلام و الفن و التسلية لتشغل عقول الناس وتوجههم بعيداً عن القضايا الجادة التي تستحق الاهتمام. كما لو أن هناك استراتيجية قديمة تظل تُكرر نفسها: إلهاء الشعب بالترفيه والمحتوى السطحي ليظل غافلاً عما يحدث حوله. وكأنما نحن في "سيرك روماني" جديد، كما أشرت، حيث يتحول المهرجون إلى أبطال ومجتمعنا يتابع.

مشكلة العولمة والتكنولوجيا اليوم أنها سمحت للمحتوى الفارغ أن ينتشر بسرعة، مما جعل الجيل الحالي يتبنى سلوكيات وأفكاراً عابرة، بينما يظل العلماء والمفكرون في الظل، و كأنهم خارج دائرة الاهتمام. صحيح أن هناك فنوناً تغير الشعوب، لكن لا بد من أن نتساءل: هل نحن في عصر فن التغيير أم عصر فن التسلية؟
مشكورة على المجهود الكبير المبذول. إبداع و تفان لا حدود له. بوركت جهودك الطيبة
لك خالص تحياتي و تقديري
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…