- معلومات الطبعة
- تأليف أحمد سعيد أبوزيد
يجلس رأفت على مكتب مكتظ بكتب في عالم التسويق وجهاز كمبيوتر pc يسكن في منطقة شعبية تعج بالضوضاء وأصوات الباعة الجائلين و آلات تنبيه السيارات يدخل الدردشة فيتعرف على فتاة تدعى لمياء
رأفت : أنا بحب الرومانسية جدا ودرست في أمريكيا وعايش في كمبوند في التجمع الخامس والهدوء وأنتِ
لمياء : أنا أحب الفسح والخروج وأحب الرجل الفرى مش اللي دمه تقيل وعايشة في فيلا بابي وأنت
رأفت تبدو عليه علامات الارتباك ........ لم يرد
لمياء : ايه انت روحت فين ....
رأفت : يغلق جهاز الكمبيوتر
لمياء تجلس على مكتب به كتب في مجال الشريعة والفقه وجهاز كمبيوتر pc
لمياء تبحث عن غرف دردشة للبنات فقط ترتدى الحجاب
لمياء : مرحبا يا بنات انتوا فين أنا موجودة في الروم
رشا إحدى الفتيات في الغرفة : إزيك يا لمياء كنتِ فين إحنا اتجمعنا ورحنا شرم الشيخ ونزلنا البحر بالبكيني كان يوم جميل يا لمياء
سمر تؤيد كلام رشا : فعلا يا لمياء فاتك نصف عمرك إحنا كنا عايزين نتعرف بيكي ونشوفك وجهاً لوجه ونعدي عليكِ بالعربية مش أنتِ ساكنة في التجمع الخامس
لمياء : بس بابي بيخاف عليا وعربيتنا بتتصلح
صوت والدتها تنادي عليها ووالدها ينادي بعصبية يا لمياء يا لمياء
انتِ كنت ِ فين وبتعملى إيه ؟؟
لمياء : أبدا كنت بذاكر يا بابا
والد لمياء : طيب لم أنادي عليكِ تاني ردي بسرعة ماشي
لمياء : حضرتك عايز مني حاجة
والد لمياء : أيوه طبعا كنت أريد منك أن تذهبي مع أمك السوق وتساعديها في حمل الطلبات عقب إنهاء المذاكرة
لمياء : حاضر يا أبي
تظهر رسالة على الحاسوب
سمر : فينك يا لمياء ؟؟
لمياء : أنا معكم ولكنني كنت أتحدث مع البوي فريند في الهاتف
رشا تضع إيموشن أحببني : ده بجد
سمر : يا جماعة فيه موضوع وعايزة أعرف رأيكم فيه أنا خطيبي يطلب منى أتحجب مش عارفة أعمل إيه ؟؟!
تهمس لمياء وتحدث نفسها (أنا اصلا بحب الحجاب وهم ناس لارج جدا لازم اقناعهم انني مش محجبة ) : بصي يا سمر الحجاب شيء مقزز جدا وأنا اصلا مش مقتنعة به ده بصراحة وجه نظري وحاولي تبعدي عن المتدين بالزيادة علشان أصلا معقدين نفسيا
رشا : ليه يا بنتي أنا بنت خالي متجوز شاب متدين وحياتها كلها براحتها اللي عايزة تعمله بتعمله بس بتقوله الأول علشان الإحترام والمودة اللي بينهم .
سمر : أؤيدك في كلامك يا رشا فعلا الإنسان المتدين مش عيب العيب في طريقة تفكيرنا والسيطرة على عقولنا وأنا لا أفكر بطريقة القطيع التي يفكرون بها على طريقة الناس من حولهم لابد أن نفكر مع أنفسنا
لمياء (تضبط حجابها ): أنا أحب أكون عملية وقصة الحجاب دي مش مهمة بالنسبة إلي ولكن فكرة أن أحد يتحكم فينا هي المعضلة نحن عائشين لأنفسنا ولا للناس وهم غير مهتمين بنا من المفترض أن نكون واقعين يا جماعة
سمر: هل أنتِ محجبة يا لمياء ؟؟؟؟؟؟؟؟
لمياء (تفكر في الرد ) لا طبعا أنا عندي حريتي وباباي يريدني أن أفعل الشيء المقتنعة به وأنتن يا بنات .
سمر تضع أموشن التصفيق : برفووا عليكِ يا لمياء أنتِ بالفعل بطلة عاش
رشا تضع إيموشن التصفيق : عاش يا جماعة برفوا جدا .
تهمس لمياء وتفكر : أنا حزينة جدا أنا أكذب على نفسي أنا عايشة في حلم أنا تعبت من التظاهر والنفاق نحن نعيش خلف شاشة لا يري الاخرين عيوبنا هذا العالم عالم الأقنعة المزيفة تخفي الوجوه وتُزيف الواقع وتتساقط دموعها على لوحة المفاتيح : أنا سأغادر يا جماعة فلدي موعد مع البوي فريند باي
رشا : باي يا حبيبتي
سمر : باي باي يا حبيبتي
أغلقت لمياء الكمبيوتر واسترخت بظهر الكرسي وأغلقت عينها وتنفست الصعداء : نحن نكذب علي بعضنا البعض من خلال هذه الشاشة التي تنقلنا إلى عالم آخر
بينما ظل رأفت يبحث عن فريسة أخري لاصطيادها بدلا من الفتاة الثرية التي تبدو متحررة ولا تناسبه ويريد أن يتعرف على فتاة ويحكى لها عن بطولاته الوهمية وغير منجذب للنساء حتى تقع في شباكه
رأفت : أنا كنت في أمريكا تعرفت على بنت جميلة وطلبت مني أن أواعدها بس أنا لا أحب هذا النوع من الفتيات
شيماء : ياه أنت شاب روش وجامد
رأفت يضع إيموشن أضحكني : لالالالا انا أريد نوعية معينة من الفتيات أحب أن أ واعدها وليس أي فتاة هناك مواصفات معينة ينبغي أن تكون موجودة في البنت التي سوف أواعدها .
شيماء :ممكن يا عم الجامد تخبرني ماهي المواصفات التي تريدها حضرتك في فتاة أحلام سعادتك
رأفت يضع إيموشن أحببته :لا أدري هناك إحساس أنني أعرفك منذ زمن أنا أحتاج إلى شخص يحتويني
شيماء : هل أنت جاد ؟
رأفت : نعم أنا كنت عايش في أوروبا تائه ولكنني وجدتك
شيماء : يا ابني أنت عايش فين في أمريكا ولا أوروبا أرسي على بر هههههههههههه
رأفت : أقصد الاثنان أنا كنت عايش في أوربا وذهبت إلى أمريكا
شيماء : تمام حسنا إلى اللقاء
أغلقت الشاشة وخلدت إلى النوم بينما صديقتها زهرة تكسنها معها في نفس الغرفة وقامت بفتح جهاز الكمبيوتر والدخول بحسابها الشخصي والتحدث مع الشباب وتحلم بالشهرة والأضواء وتعرفت على علام
علام: أنا أستطيع أن أجعلك أشهر فتاة في العالم ولكن تسمعي كلامي يا زهرة
زهرة (الابتسامة تكسو وجهها )بجد يا علام ستصنع منى تريند مشهور ماذا سأفعل ؟
علام : ستعملين في مجال الموضة ستصبحين أفضل عارضة أزياء في الشرق الاوسط كله
زهرة :سأعمل عارضة أزياء أنا كنت بالفعل أحلم أكون عارضة حقيقي هذه أحلى حاجة حدثت منذ أن كلمتني بجد أنا سعيدة جدا بمعرفة حضرتك
علام : زهرة نحن نريدك أن تأتى لكي نصورك عددا من الصور حتى تستطيعي أن تسافري خارج البلاد
زهرة : أكيد طبعا أقابل حضرتك فين؟؟
علام : تمام أقابلك كمان ساعة في الشارع المجاور
تقف زهرة منتظرة علام لتأتي سيارة وتأخذها لتختفي إلى الأبد
صحف تكتب (( اختفاء شابة اسمها زهرة وكل الشبهات تقول أنه تم إغوائها عن طريق السوشيال ميديا حيث أنهم قد وجدوا رسائل على صفحتها الشخصية من شاب مجهول يدعي باسم وهمي (علام ) وخطفها من قبل عصابة سرقة الاعضاء البشرية وجاري البحث عنها
قرأ رأفت خبر اختفاء زهرة وموت لمياء صديقته وغضب غضباً شديداً ثم نهض عابس الوجه ينظر إلى الكمبيوتر بنظرات مملؤة بالكره وفي لحظة شعر بغضب شديد ليقترب من الشاشة وبيده يمسكها ليلقيها في الأرض لكي ينتهي من هذا العبث
رأفت : عرفنا قيمة الوقت وقيمة أنفسنا نحن نحتاج وقت لكي نفهم والعالم الافتراضي ليس هو الحقيقة هو وهم كبير نكذب فيه على بعض لأن بداخلنا أشياء ونحن لا نعلم كيف نعبر عنها في الواقع حافظوا على أنفسكم لأن العالم كبير من الممكن أي شخص يتوه فيه
وبينما هو كذلك وجد رسالة من لمياء قد كتبتها قبل أن تفارق الحياة
لمياء : يا ليتني كنت صريحة مع نفسي بس أنا فعلا كنت غلط وسأصلح من نفسي ولن ولم أعود لهذا الكرسي ثانية
لقد تم خداعي من كل الذين يعيشون حولي في العالم الإفتراضي حتي أصحابي ناس تانية خالص أنا نادمة على كل شيء حلو رأيته في هذا العالم أنا كنت أكذب على نفسي كان عندي أحساس أنني ممكن أكون إنسانة تعيش حياتها الطبيعية وشخص يحبني وأحبه هذه أمنياتي في الحياة عالم السوشيال ميديا عالم يعج بالكذب والخداع قررت أغير حياتي وأبدأ من جديد صفحة من أول السطر حي
اتي .
رأفت : أنا بحب الرومانسية جدا ودرست في أمريكيا وعايش في كمبوند في التجمع الخامس والهدوء وأنتِ
لمياء : أنا أحب الفسح والخروج وأحب الرجل الفرى مش اللي دمه تقيل وعايشة في فيلا بابي وأنت
رأفت تبدو عليه علامات الارتباك ........ لم يرد
لمياء : ايه انت روحت فين ....
رأفت : يغلق جهاز الكمبيوتر
لمياء تجلس على مكتب به كتب في مجال الشريعة والفقه وجهاز كمبيوتر pc
لمياء تبحث عن غرف دردشة للبنات فقط ترتدى الحجاب
لمياء : مرحبا يا بنات انتوا فين أنا موجودة في الروم
رشا إحدى الفتيات في الغرفة : إزيك يا لمياء كنتِ فين إحنا اتجمعنا ورحنا شرم الشيخ ونزلنا البحر بالبكيني كان يوم جميل يا لمياء
سمر تؤيد كلام رشا : فعلا يا لمياء فاتك نصف عمرك إحنا كنا عايزين نتعرف بيكي ونشوفك وجهاً لوجه ونعدي عليكِ بالعربية مش أنتِ ساكنة في التجمع الخامس
لمياء : بس بابي بيخاف عليا وعربيتنا بتتصلح
صوت والدتها تنادي عليها ووالدها ينادي بعصبية يا لمياء يا لمياء
انتِ كنت ِ فين وبتعملى إيه ؟؟
لمياء : أبدا كنت بذاكر يا بابا
والد لمياء : طيب لم أنادي عليكِ تاني ردي بسرعة ماشي
لمياء : حضرتك عايز مني حاجة
والد لمياء : أيوه طبعا كنت أريد منك أن تذهبي مع أمك السوق وتساعديها في حمل الطلبات عقب إنهاء المذاكرة
لمياء : حاضر يا أبي
تظهر رسالة على الحاسوب
سمر : فينك يا لمياء ؟؟
لمياء : أنا معكم ولكنني كنت أتحدث مع البوي فريند في الهاتف
رشا تضع إيموشن أحببني : ده بجد
سمر : يا جماعة فيه موضوع وعايزة أعرف رأيكم فيه أنا خطيبي يطلب منى أتحجب مش عارفة أعمل إيه ؟؟!
تهمس لمياء وتحدث نفسها (أنا اصلا بحب الحجاب وهم ناس لارج جدا لازم اقناعهم انني مش محجبة ) : بصي يا سمر الحجاب شيء مقزز جدا وأنا اصلا مش مقتنعة به ده بصراحة وجه نظري وحاولي تبعدي عن المتدين بالزيادة علشان أصلا معقدين نفسيا
رشا : ليه يا بنتي أنا بنت خالي متجوز شاب متدين وحياتها كلها براحتها اللي عايزة تعمله بتعمله بس بتقوله الأول علشان الإحترام والمودة اللي بينهم .
سمر : أؤيدك في كلامك يا رشا فعلا الإنسان المتدين مش عيب العيب في طريقة تفكيرنا والسيطرة على عقولنا وأنا لا أفكر بطريقة القطيع التي يفكرون بها على طريقة الناس من حولهم لابد أن نفكر مع أنفسنا
لمياء (تضبط حجابها ): أنا أحب أكون عملية وقصة الحجاب دي مش مهمة بالنسبة إلي ولكن فكرة أن أحد يتحكم فينا هي المعضلة نحن عائشين لأنفسنا ولا للناس وهم غير مهتمين بنا من المفترض أن نكون واقعين يا جماعة
سمر: هل أنتِ محجبة يا لمياء ؟؟؟؟؟؟؟؟
لمياء (تفكر في الرد ) لا طبعا أنا عندي حريتي وباباي يريدني أن أفعل الشيء المقتنعة به وأنتن يا بنات .
سمر تضع أموشن التصفيق : برفووا عليكِ يا لمياء أنتِ بالفعل بطلة عاش
رشا تضع إيموشن التصفيق : عاش يا جماعة برفوا جدا .
تهمس لمياء وتفكر : أنا حزينة جدا أنا أكذب على نفسي أنا عايشة في حلم أنا تعبت من التظاهر والنفاق نحن نعيش خلف شاشة لا يري الاخرين عيوبنا هذا العالم عالم الأقنعة المزيفة تخفي الوجوه وتُزيف الواقع وتتساقط دموعها على لوحة المفاتيح : أنا سأغادر يا جماعة فلدي موعد مع البوي فريند باي
رشا : باي يا حبيبتي
سمر : باي باي يا حبيبتي
أغلقت لمياء الكمبيوتر واسترخت بظهر الكرسي وأغلقت عينها وتنفست الصعداء : نحن نكذب علي بعضنا البعض من خلال هذه الشاشة التي تنقلنا إلى عالم آخر
بينما ظل رأفت يبحث عن فريسة أخري لاصطيادها بدلا من الفتاة الثرية التي تبدو متحررة ولا تناسبه ويريد أن يتعرف على فتاة ويحكى لها عن بطولاته الوهمية وغير منجذب للنساء حتى تقع في شباكه
رأفت : أنا كنت في أمريكا تعرفت على بنت جميلة وطلبت مني أن أواعدها بس أنا لا أحب هذا النوع من الفتيات
شيماء : ياه أنت شاب روش وجامد
رأفت يضع إيموشن أضحكني : لالالالا انا أريد نوعية معينة من الفتيات أحب أن أ واعدها وليس أي فتاة هناك مواصفات معينة ينبغي أن تكون موجودة في البنت التي سوف أواعدها .
شيماء :ممكن يا عم الجامد تخبرني ماهي المواصفات التي تريدها حضرتك في فتاة أحلام سعادتك
رأفت يضع إيموشن أحببته :لا أدري هناك إحساس أنني أعرفك منذ زمن أنا أحتاج إلى شخص يحتويني
شيماء : هل أنت جاد ؟
رأفت : نعم أنا كنت عايش في أوروبا تائه ولكنني وجدتك
شيماء : يا ابني أنت عايش فين في أمريكا ولا أوروبا أرسي على بر هههههههههههه
رأفت : أقصد الاثنان أنا كنت عايش في أوربا وذهبت إلى أمريكا
شيماء : تمام حسنا إلى اللقاء
أغلقت الشاشة وخلدت إلى النوم بينما صديقتها زهرة تكسنها معها في نفس الغرفة وقامت بفتح جهاز الكمبيوتر والدخول بحسابها الشخصي والتحدث مع الشباب وتحلم بالشهرة والأضواء وتعرفت على علام
علام: أنا أستطيع أن أجعلك أشهر فتاة في العالم ولكن تسمعي كلامي يا زهرة
زهرة (الابتسامة تكسو وجهها )بجد يا علام ستصنع منى تريند مشهور ماذا سأفعل ؟
علام : ستعملين في مجال الموضة ستصبحين أفضل عارضة أزياء في الشرق الاوسط كله
زهرة :سأعمل عارضة أزياء أنا كنت بالفعل أحلم أكون عارضة حقيقي هذه أحلى حاجة حدثت منذ أن كلمتني بجد أنا سعيدة جدا بمعرفة حضرتك
علام : زهرة نحن نريدك أن تأتى لكي نصورك عددا من الصور حتى تستطيعي أن تسافري خارج البلاد
زهرة : أكيد طبعا أقابل حضرتك فين؟؟
علام : تمام أقابلك كمان ساعة في الشارع المجاور
تقف زهرة منتظرة علام لتأتي سيارة وتأخذها لتختفي إلى الأبد
صحف تكتب (( اختفاء شابة اسمها زهرة وكل الشبهات تقول أنه تم إغوائها عن طريق السوشيال ميديا حيث أنهم قد وجدوا رسائل على صفحتها الشخصية من شاب مجهول يدعي باسم وهمي (علام ) وخطفها من قبل عصابة سرقة الاعضاء البشرية وجاري البحث عنها
قرأ رأفت خبر اختفاء زهرة وموت لمياء صديقته وغضب غضباً شديداً ثم نهض عابس الوجه ينظر إلى الكمبيوتر بنظرات مملؤة بالكره وفي لحظة شعر بغضب شديد ليقترب من الشاشة وبيده يمسكها ليلقيها في الأرض لكي ينتهي من هذا العبث
رأفت : عرفنا قيمة الوقت وقيمة أنفسنا نحن نحتاج وقت لكي نفهم والعالم الافتراضي ليس هو الحقيقة هو وهم كبير نكذب فيه على بعض لأن بداخلنا أشياء ونحن لا نعلم كيف نعبر عنها في الواقع حافظوا على أنفسكم لأن العالم كبير من الممكن أي شخص يتوه فيه
وبينما هو كذلك وجد رسالة من لمياء قد كتبتها قبل أن تفارق الحياة
لمياء : يا ليتني كنت صريحة مع نفسي بس أنا فعلا كنت غلط وسأصلح من نفسي ولن ولم أعود لهذا الكرسي ثانية
لقد تم خداعي من كل الذين يعيشون حولي في العالم الإفتراضي حتي أصحابي ناس تانية خالص أنا نادمة على كل شيء حلو رأيته في هذا العالم أنا كنت أكذب على نفسي كان عندي أحساس أنني ممكن أكون إنسانة تعيش حياتها الطبيعية وشخص يحبني وأحبه هذه أمنياتي في الحياة عالم السوشيال ميديا عالم يعج بالكذب والخداع قررت أغير حياتي وأبدأ من جديد صفحة من أول السطر حي
اتي .