تأليف أحمد سعيد أبوزيد
فى قرية تتسم بالهدوء تشعر به قطعة من الجنة وجوه معظم سكان القرية مضيئة التعاون المشترك وحب الآخرين
والخوف على ولكن دوام الحال من المحال حيث كان هناك مختار ذاك الشاب الذى تربى في أشرة صارمة كان والده رجل ذو شخصية قوية وكان يريد أن يصبح ابنه مثله صعب لا يعرف المزاح وعندما بدأ المرض يبدو على وجه والده ثم مات فأخذ
حريته كاملة وفعل كل ما يحلو له واصبح شخص مستهتر عاق لوالدته وقد اشتهر بسوء خلقه وقد اصطحب أشخاص غير أسوياء وصار يشرب المخدرات وأحيانا
يبيعها والمكاسب يشرب بها المخدرات وضار يشرب الكحول حيث كان يضرب أمه ويعاملها بقسوة وكان قد يفسد الشباب ويبيع لهم الأفلام الإباحية والصور العارية ويفعل كل ما هو قبيح وكانت أمه تنهاه عن كل ذلك وأن يندم ويتوب قبل فوات الأوان وكان يسبها يأقبح الألفاظ وهى تدعو المولى بصلاح حاله وهو يجتمع برفقاء السوء في أماكن قبيحة ويشربون المخدرات ويشاهدون الأفلام الإباحية وهم بأخطر مرحلة مرحلة الثانوية العامة حتى في يوم خرج وكان رائحة فمه كريهة جدا وذهب إلى المنزل وهو يتسكع في الطرقات وقابله رجل يبدو عليه الصلاح ونصحه بالتوبة ولكن لم ينتبه له ووكزه ولم يراعى أنه كهل وكاد أن يقضى عليه وخلد إلى النوم وحلم حلم بشع أنه ظمأن ولا يستطيع أن يشرب وكلما ذهب إليه لم يجد شيء وهو يجرى ولكنه واثف قى محله وأن هناك قيود تقيده وهناك رجل ضخم يضربه ضربا مبرحا وهو عاجز عن رد الضربات أو توحيه إليه لكمات قاضية كاد يموت ولكنه مستسلم أن القوة قد نزعت منه وبعد ذلك تجرى ورائه حيوانات مفترسة وأن الرجل الذى قام بوكزه موجود فى الكابوس ويضحك بطريقة هستيرية وهو يبكى بكاء شديدا ويجد جبل كلما أراد الصعود إليه وجد نفسه فى الهاوية وسقط فى قاع الجبل حيث الجبل أجوف وكانا حلما لا ينتهى يشعر أن نهايته ستكون هكذا واستيقظ فزعا ضربات قلبه لا تتوقف ثم استقيظ ووجد ان امه مريضة وحرارتها مرتفعة جدا ومتعبة بدأ القلق يتسلل إليه لابد من الذهاب إلى الطبيب وذهب إلى الطبيب وأخبره أنها مصابة بالكورونا وهنا شعر أن الموت قريب منه وأخذ يصلى وقام بحرق الإسطوانات المدمجة وحرق المجلات الماجنة والإكثار من الذكر والحفاظ على الصلاة وشعر بالضيق أن المساجد مغلقة كان يريد أن يتعلق قلبه بالمساجد وأصبح يدور فى ذهنه أن ربنا أغلق أبواب التوبة في وجهه وهو لا يريده والإبتعاد عن رفقاء السوء والإهتمام بصحة الوالدة حتى تمر من تلك الازمة وأن المنحة تعقب المحنة وفى يوم قرر أن يعتذر للرجل ليسامحه ووجد الشيخ الطى وكزه وطلب منه العفو وأنه قد تغيير وعفا عنه الرجل ودعا له الله أن يثبته ويزيده من تقواه وسأله عن تفسير حلمه وأخبره أن هناك شيء خاطئ قد حدث له ولابد من الإكثار من فعل الخير وأن يذهب إلى الشيخ صالح ليخبره ماذا سيفعل وهذا الشيخ ساكن في القرية المجاورة وذهب إلى هذا الشيخ وطرق منزله ورحب به وقص عليه الحلم وأراد أن يثبته أن هذه رؤية ولابد من الندم على ما مضى وأنه سيتغلب على الحيوانات الشرسة الموجودة في الحلم وانه يتابع الرؤية حتى تحل مشاكله ثم يبدأ في الشعور بنفس الأعراض التي كانت موجودة في امه من قبل وذهب إلى الطبيب كي يطمأن على صحته وأخبره انه مريض بالكورونا وأصبح قلق وشديد الحذر من أن يعدى أمه وهى في المرحلة الاخيرة وسيتم شفائها وكل يوم يحلم انه يسير على أشواك وهو حافي القدمين ويخيل اليه في نهاية المكان المظلم باب فيتحمل آلام الشوك حتى يصل الى نهاية الكهف ويجده مظلما ولايوجد مخرج وفى اخر حلم وجد رجل أبيض شديد البياض أنه سي أتى إليه ويخرجه أن هناك رحلة شاقة لابد من إتمامها وهى أن يذهب إلى قرية الأذكار ويحضر منها الأذكار ويسافر إلى بلدة بعيدة زاده فيه الذكر كلما ذكر المولى ارتوى وشعر بالشيع وأن هناك مخاوف ستحيط به ولابد من التغلب عليها واختفى هذا الرجل وفى منتصف الطريق وجد رجل يشبه المصارع شكله مخيف جدا قد خاف منه ولكنه تذكر أن الله سينصره بإذنه وضربه لطمة شديدة ولكنه قرر أن يضربه ويقطع دابره وضربه الفتى عدة ضربات وفى كل مرة حجم هذا الوحش يتضاءل حتى أصبح كعقلة الأصبع ثم اختفى وبذلك يكون قد عبر اول مرحلة ثم يذهب إلى قرية أخرى ويجد مسجد جميل ولكنه ينظر فى الجهة الاخرى يجد فتاة شديدة الجمال وينظر إلى المسجد ليجد أن هناك أسوار قد احاطته وثمة رجال منعوه من الدخول حتى يحضر الأذكار لأن إختفاء الاذكار قد ترتب عليه جفاف نهر النيل ولابد من رجوع الأذكار وهنا يذهب ليجد لافتة مكتوب عليها قرية الأذكار ويذهب إلى قمة الله ويجد كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله في اعلى قمة ثم يذهب لكى يجمع باقي الأذكار ويجد كلمة سبحان الله في مكان بعيد ويجمعها ويجد الحمد لله والله أكبر و لاحول ولاقوة إلا بالله
وبسم الله الرحمن الرحيم ويجمعهم جميعا ويضعهم في حافظة ويذهب بهم إلى المسجد ويستقبله رجل يشبه الحارس وتفتح المساجد وتشفى الناس بإذن المولى عز وجل من جميع الأمراض والماء يعود وتشرب الحيوانات والكون كله يتنفس بذكر الله وتشفى امه وهو أيضا ويعلم ان ذكر الله والدعاء قادران على تغيير القدر وأن المولى يرسل إشارات للهداية ويحصل على مجموع كبير في الثانوية العامة ويقرر دخول كلية الطب ثم يصبح طبيب ذو ضمير يعامل الله لا يخشى من البشر وأن الطب والمعجزات التي تحدث تقوى إيمانه بالله وأن التقوى تكون سبب في خروج الانسان من أزمات الضيق والهم ويحل الفرج والطمأنينة
فى قرية تتسم بالهدوء تشعر به قطعة من الجنة وجوه معظم سكان القرية مضيئة التعاون المشترك وحب الآخرين
والخوف على ولكن دوام الحال من المحال حيث كان هناك مختار ذاك الشاب الذى تربى في أشرة صارمة كان والده رجل ذو شخصية قوية وكان يريد أن يصبح ابنه مثله صعب لا يعرف المزاح وعندما بدأ المرض يبدو على وجه والده ثم مات فأخذ
حريته كاملة وفعل كل ما يحلو له واصبح شخص مستهتر عاق لوالدته وقد اشتهر بسوء خلقه وقد اصطحب أشخاص غير أسوياء وصار يشرب المخدرات وأحيانا
يبيعها والمكاسب يشرب بها المخدرات وضار يشرب الكحول حيث كان يضرب أمه ويعاملها بقسوة وكان قد يفسد الشباب ويبيع لهم الأفلام الإباحية والصور العارية ويفعل كل ما هو قبيح وكانت أمه تنهاه عن كل ذلك وأن يندم ويتوب قبل فوات الأوان وكان يسبها يأقبح الألفاظ وهى تدعو المولى بصلاح حاله وهو يجتمع برفقاء السوء في أماكن قبيحة ويشربون المخدرات ويشاهدون الأفلام الإباحية وهم بأخطر مرحلة مرحلة الثانوية العامة حتى في يوم خرج وكان رائحة فمه كريهة جدا وذهب إلى المنزل وهو يتسكع في الطرقات وقابله رجل يبدو عليه الصلاح ونصحه بالتوبة ولكن لم ينتبه له ووكزه ولم يراعى أنه كهل وكاد أن يقضى عليه وخلد إلى النوم وحلم حلم بشع أنه ظمأن ولا يستطيع أن يشرب وكلما ذهب إليه لم يجد شيء وهو يجرى ولكنه واثف قى محله وأن هناك قيود تقيده وهناك رجل ضخم يضربه ضربا مبرحا وهو عاجز عن رد الضربات أو توحيه إليه لكمات قاضية كاد يموت ولكنه مستسلم أن القوة قد نزعت منه وبعد ذلك تجرى ورائه حيوانات مفترسة وأن الرجل الذى قام بوكزه موجود فى الكابوس ويضحك بطريقة هستيرية وهو يبكى بكاء شديدا ويجد جبل كلما أراد الصعود إليه وجد نفسه فى الهاوية وسقط فى قاع الجبل حيث الجبل أجوف وكانا حلما لا ينتهى يشعر أن نهايته ستكون هكذا واستيقظ فزعا ضربات قلبه لا تتوقف ثم استقيظ ووجد ان امه مريضة وحرارتها مرتفعة جدا ومتعبة بدأ القلق يتسلل إليه لابد من الذهاب إلى الطبيب وذهب إلى الطبيب وأخبره أنها مصابة بالكورونا وهنا شعر أن الموت قريب منه وأخذ يصلى وقام بحرق الإسطوانات المدمجة وحرق المجلات الماجنة والإكثار من الذكر والحفاظ على الصلاة وشعر بالضيق أن المساجد مغلقة كان يريد أن يتعلق قلبه بالمساجد وأصبح يدور فى ذهنه أن ربنا أغلق أبواب التوبة في وجهه وهو لا يريده والإبتعاد عن رفقاء السوء والإهتمام بصحة الوالدة حتى تمر من تلك الازمة وأن المنحة تعقب المحنة وفى يوم قرر أن يعتذر للرجل ليسامحه ووجد الشيخ الطى وكزه وطلب منه العفو وأنه قد تغيير وعفا عنه الرجل ودعا له الله أن يثبته ويزيده من تقواه وسأله عن تفسير حلمه وأخبره أن هناك شيء خاطئ قد حدث له ولابد من الإكثار من فعل الخير وأن يذهب إلى الشيخ صالح ليخبره ماذا سيفعل وهذا الشيخ ساكن في القرية المجاورة وذهب إلى هذا الشيخ وطرق منزله ورحب به وقص عليه الحلم وأراد أن يثبته أن هذه رؤية ولابد من الندم على ما مضى وأنه سيتغلب على الحيوانات الشرسة الموجودة في الحلم وانه يتابع الرؤية حتى تحل مشاكله ثم يبدأ في الشعور بنفس الأعراض التي كانت موجودة في امه من قبل وذهب إلى الطبيب كي يطمأن على صحته وأخبره انه مريض بالكورونا وأصبح قلق وشديد الحذر من أن يعدى أمه وهى في المرحلة الاخيرة وسيتم شفائها وكل يوم يحلم انه يسير على أشواك وهو حافي القدمين ويخيل اليه في نهاية المكان المظلم باب فيتحمل آلام الشوك حتى يصل الى نهاية الكهف ويجده مظلما ولايوجد مخرج وفى اخر حلم وجد رجل أبيض شديد البياض أنه سي أتى إليه ويخرجه أن هناك رحلة شاقة لابد من إتمامها وهى أن يذهب إلى قرية الأذكار ويحضر منها الأذكار ويسافر إلى بلدة بعيدة زاده فيه الذكر كلما ذكر المولى ارتوى وشعر بالشيع وأن هناك مخاوف ستحيط به ولابد من التغلب عليها واختفى هذا الرجل وفى منتصف الطريق وجد رجل يشبه المصارع شكله مخيف جدا قد خاف منه ولكنه تذكر أن الله سينصره بإذنه وضربه لطمة شديدة ولكنه قرر أن يضربه ويقطع دابره وضربه الفتى عدة ضربات وفى كل مرة حجم هذا الوحش يتضاءل حتى أصبح كعقلة الأصبع ثم اختفى وبذلك يكون قد عبر اول مرحلة ثم يذهب إلى قرية أخرى ويجد مسجد جميل ولكنه ينظر فى الجهة الاخرى يجد فتاة شديدة الجمال وينظر إلى المسجد ليجد أن هناك أسوار قد احاطته وثمة رجال منعوه من الدخول حتى يحضر الأذكار لأن إختفاء الاذكار قد ترتب عليه جفاف نهر النيل ولابد من رجوع الأذكار وهنا يذهب ليجد لافتة مكتوب عليها قرية الأذكار ويذهب إلى قمة الله ويجد كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله في اعلى قمة ثم يذهب لكى يجمع باقي الأذكار ويجد كلمة سبحان الله في مكان بعيد ويجمعها ويجد الحمد لله والله أكبر و لاحول ولاقوة إلا بالله
وبسم الله الرحمن الرحيم ويجمعهم جميعا ويضعهم في حافظة ويذهب بهم إلى المسجد ويستقبله رجل يشبه الحارس وتفتح المساجد وتشفى الناس بإذن المولى عز وجل من جميع الأمراض والماء يعود وتشرب الحيوانات والكون كله يتنفس بذكر الله وتشفى امه وهو أيضا ويعلم ان ذكر الله والدعاء قادران على تغيير القدر وأن المولى يرسل إشارات للهداية ويحصل على مجموع كبير في الثانوية العامة ويقرر دخول كلية الطب ثم يصبح طبيب ذو ضمير يعامل الله لا يخشى من البشر وأن الطب والمعجزات التي تحدث تقوى إيمانه بالله وأن التقوى تكون سبب في خروج الانسان من أزمات الضيق والهم ويحل الفرج والطمأنينة