• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع أحمد سعيد أبوزيد
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 465

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. اشباح وأرواح
  2. جن وشياطين
  3. مجازر ومذابح
تأليف : أحمد سعيد أبوزيد



فى عام 1977 هناك اختفى العديد من الأشخاص في ظروف غامضة كان أبى حريصا على تحري الحقيقة، وأن اختفاء الأشخاص نتيجة شخص أسطوري، يرى أن هذا من باب الجهل ولايمكن تصديق مثل هذه الأقاويل، وقد كان حديث الناس هو (الدقر) وبالرغم من أنه كان ينهاني عن الاستماع لقصص الجن إلا أننى كنت فضوليا صغيرا، أستمع إلى أحاديث القرية فى المقاهى والأماكن العامة عن مدى ضخامة هذا المخلوق الذى يسكن نهر النيل خاصة الحشائش الموجودة في الأنهار، وأن كل شخص له وصف مختلف عنه.. فمنهم من يرى أنه نصف قرد ونصف إنسان.. سمى دقر لتمسكه بفريسته وهناك من يرى أنه يحتوى على مخالب وأنيابه وهو يشبه الإنسان.. تعددت الأقاويل التي تبدو أنها تخمين كل شخص حسب مخيلته لم يره أحد منهم. سادت القرية حالة من الحزن والخوف الشديدين؛ حتى النساء اللائي اعتدن الذهاب إلى النهر؛ لكى يملأن القوارير إلا بمصاحبة أزواجهن خصوصا أن معظم الضحايا نساء لكن ما شد انتباهي هو حديث عم سلطان الذى ذهب بمفرده ليلا وهو يجر الجاموسة، وبالقرب من نهر النيل رأى مخلوقا غريبا في النهر، حدق النظر به؛ فرأى شيئا، خرج منها كهيئة إنسان لكنه كثيف الشعر شديد السواد، خرج مسرعا والدقر خلفه حتى رأته امرأة عجوز -لقد نجوت من الدقر، كاد يقترب منك ويقضى عليك -الحمد لله، يا خالة لكن الخوف الشديد سبب له مرضا، فيمكث في بيته أسبوعا.. ما أثار فضولي هو البحث عن العجوز، ذهبت إليها وطرقت الباب ثم فتحت -أهلابك يابنى تفضل بالدخول

-شكرا يا حاجة نعمة أنا.. قاطعتنى قائلة - أنا أعرفك أنت أحمد مهتم بقصة الدقر -وكيف عرفتى ؟ ! - حسناً يا بني هذه فراسة. ما دفعك على أن تمشى كل هذه المسافة؟ سوى تلك القصة -نعم .هذا هو الغرض من المجيء -حسنا سأقص عليك قصة الدقر.. الدقر هو إنسان قد تم تحضير عدة أعمال على جسده تستخدمه الساحرات فى اصطياد النساء اللائي يملكن الذهب يضعنه على أذرعهن وتقوم الساحرة بجمع الذهب الذى يحصل عليه الدقر بعد أن يقتل المرأة.. وهناك أقاويل عدة، منهم من يقول: إنها تتحول إلى جنية، ومنهم من يقول: مصيرها يلتهمها الدقر وتنتهي.. الساحرة هى الوحيدة التى تنادي على الدقر عن طريق كلمات معينة وتحضر له طبق به لحم مشوي، وآخر به لحم طازج تجلس بعيدا عن نهر النيل تراقبه فإذا أكل اللحم المشوي، تذهب إليه، وتطمئن، وتجلس معه؛ لكي يخرج المسروقات الذهبية والدقر لا يأتي فى أى ليلة عادية ليلة يكون فيه النهر مياهه راكدة، من شرب من هذا النهر يصبح، غالبا ًيكون الدقر قضى على الشخص الذى يحاول الشرب من ماء النهر خرجت المرأة فوجدت مياه النهر راكدة، جلست بعيدا أراقب المشهد وأتت نعمات ساحرة تقوم بصنع الأعمال وأخذت تنادى عليه ووضعت الطبقين وأكل من اللحم المشوي، أطمأنت وجلست تداعبه حتى أعطاها الذهب لكنه لمحنى من مكان بعيد، وأشار بأصبعه والمخالب اللامعة التي كانت ذهبية، ركضت بأخر نفس وقصصت القصة على الشيخ نعمان وأخبرنى عن شأن الساحرة نعمات التى أتت البلدة وبعدها ازداد عدد الضحايا وأخبرنى لابد أن يعرف أهل البلدة هذا الخبر، غالبا هي ستحرق عند معرفة السر وبالفعل كل أهل القرية عرفوا وقرروا الانتقام منها حتى يرحل الدقر وتستريح أهل القرية منه وذهبوا إلى المنزل وقد تم حرق جسدها بالنار فسمعوا صوت صراخ سمعه كل أهل القرية والقرى المجاورة، رحل الدقر عن قريتنا إلى الأبد
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…