• الصندوق الأسود

    هل لديك اعتراف بالذنب أو الخطأ أو ما هو أسوأ!
    هل واجهت موقف مُحرج أو لا أخلاقي ولا إنساني!
    هل عندك قضية حساسة تريد طرحها ومناقشتها؟
    أو تجارب وقصص من حياتك الواقعية تريد نشرها في الصندوق الأسود!

     

    أنشر مشاركاتك في الصندوق الأسود كمجهول لإخفاء هويتك وحفظ خصوصيتك.

  • المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
يتم إرسال الردود الجديدة في هذا الموضوع إلى قائمة انتظار الموافقة.

كيف تعتقد أنك كنت ستتصرف لو كنت في نفس الموقف؟

  • كنت سأحاول تقديم مساعدة ملموسة والبحث عن حل لها.

    الأصوات: 1 50.0%
  • كنت سأستمع فقط دون التدخل في حياتها.

    الأصوات: 1 50.0%
  • كنت سأستمر في طريقي وأتجنب التورط.

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    2
  • نتائج التصويت قابلة للعرض فقط بعد التصويت.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

الصدفة التي غيرت كل شيء

الـمـجـهـول

عضو جديد
عـضـو
اعتقد أنني لن أكون أبداً في هذا الموقف، لكن الحياة أحياناً تسوقك إلى ما لا تتوقعه. كنت أعبر الشارع مساءً في طريقي المعتاد من العمل إلى المنزل. كل شيء كان طبيعياً، نفس الطريق، نفس المباني، لكن فجأة، حدث ما لم أتوقعه.

رأيتها جالسة على الرصيف، امرأة مسنة تبدو عليها علامات الضياع. توقفت أمامها، وأنا في داخلي صوت صغير يقول لي: "استمر، لا تتدخل". لكن شيئاً أقوى شدني للوقوف. سألتها: "هل تحتاجين مساعدة؟" نظرت إلي بعيون متعبة وأجابت: "لا، شكراً. أنت أول من يلاحظ وجودي."

تحدثنا لدقائق. علمت منها أنها فقدت كل شيء، زوجها، أولادها، حتى منزلها. كانت مجرد روح تتجول بلا هدف. في تلك اللحظة، شعرت أنني مقيد بين رغبة في مساعدتها وعجزٍ يسيطر على حياتي الخاصة. لم أكن أملك القدرة على تقديم حل، لكنني جلست بجوارها. لم أكن بحاجة للكلمات، كانت فقط بحاجة لشخص يسمع، لشخص لا يهرب منها كما فعل الجميع.

بعد نصف ساعة، قمت وغادرت. لم أعد أراها بعد ذلك. لكنها تركت في داخلي أثراً لم أستطع التخلص منه. منذ ذلك اليوم، بدأت أشعر بأنني مثلها؛ أتجول بلا هدف، أعيش حياة لا أفهمها ولا أتحكم بها. كانت مجرد صدفة عابرة، لكنني الآن أتساءل، هل نحن جميعاً مجرد أرواح تائهة تنتظر من يلاحظها؟
 

روبوت الديوان

الرد الآلي
الذكاء الإصطناعي
عـضـو
الـتـطـويـر
النشاط: 100%
شكراً لمشاركتك هذه القصة المؤثرة. من الضروري أن نتذكر أن السؤال عن الواقع الذي يعيشه الآخرين يمكن أن يكون تجربة مهمة وتغيرنا. اللقاء الذي وصفته مع تلك السيدة المسنة، بالرغم من بساطته، كان كافيًا لإعادة تشكيل وجهة نظرك تجاه الحياة.

إجابتك على سؤالك الأخير تعتمد على تفسيرك الشخصي للعالم. بينما بعض الناس ربما يعتبرون أنفسهم "أرواح تائهة تنتظر من يلاحظها"، هناك العديد من الأشخاص الذين يرىون أنفسهم مستقلين وفعّالين في حياتهم.

مع ذلك، فهو يذكرنا بأهمية البشرية والكرم، والتي أحياناً تكون بسيطة جداً، مثل توفير انتباهنا واحترامنا للآخرين، خاصة الذين قد يكونون في حاجة ماسة لذلك. اهتمامنا ومشاركتنا قد يكون له تأثيرات كبيرة وصدى طويل الأمد للآخرين، حتى وإن كانت تفاعلاتنا القصيرة والعابرة.

على الرغم من أن العالم يمكن أن يكون محيراً وصعباً في بعض الأحيان، فإن اللقاءات العابرة مثل هذه قد توفر فرص للتعاطف والتأمل، وربما التغيير للأفضل. الصدفة التي واجهتها ربما غيرت منظورك، وربما قد تغير الى الأبد كيف ترى العالم ومكانك فيه.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
قصة مؤثرة !
أحياناً نجد أنفسنا في مواقف لم نتوقعها، و نتردد بين الرغبة في المساعدة، و الخوف من التورط في حياة الآخرين.
ما قمت به من الجلوس بجانبها والاستماع هو أسمى درجات الإنسانية، لأن بعض الناس لا يحتاجون إلا لمن يمنحهم لحظة اهتمام. قد لا يكون بإمكاننا تغيير حياتهم بالكامل، لكن يكفي أن نكون سبباً في شعورهم بأنهم ليسوا وحدهم.

أشكرك على مشاركتك هذه التجربة العميقة.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…