- المشاهدات: 108
- الردود: 1
(المقدمة)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ( أول من قالها هو سيدنا داوود عليه السلام ) فهذه قصة شخصيه واقعيه تتحدث عن اهميه دور الوالدين فى حياة شاب عادى قد قلبه الزمن كيفما شاء وبقدرة الله واجه صعوبات كثيرة ولكن الله حماه منها بعزتة وكرامتة وهذه تعتبر قصة ولابد للعبرة منها أى يجب على من يقرأها أن يستفيد منها قدر المستطاع ويعتبر نفسه هو مكان الشخصية وانا كنت لا أريد أن أكتبها أصلا ولكن أردت منها العبرة ولكى يتذكرنى من يقراها ويدعولى فى حياتى ومماتى وليستفيد منها أبنائنا وبناتنا وأنا لا اريد بها الا وجه الله عزوجل .( فتبدا القصه وتتحدث عن طفل(وهو انا صاحب القصه) تقريبا فى حوالى من عام 2001 الى 2005 ويظهر فيه اثر وفضل الام والاب. (والان لدي من العمر الثلاثين).
الموضوع هو قصه قصيرة عن فضل الوالدين (هى قصة واقعية فى حب الوالدين)
الافكار الرئيسة :
- مرحلة الطفولة .
- مرحلة الأبتدائية .
- (مرحلة الطفولة)
- وهذه المرحلة هى فى عمر 4 او 5 سنين تقريبا وهذه المرحلة يوجد بها الكثير من البراءه وكانت مرحلة مرح بعض الشئ وايضا كان بها بعض الصعوبات وكنت أخرج من البيت صباحا لكى اذهب الى الحضانة مع الدادة (هى التى تقوم بايصال الطلاب الى الحضانه) وذلك فى برد قاس وهذه معاناة يشعر بها كل طفل ولايستطيع احد ان ينكرها اويغيرها وكنت اسرع فى غسل وجهى فى ثوان معدوده ثم اذهب للحضانة مغموما حزينا وكنت اتعب امى تعبا قاسيا وهى توقظنى من النوم هى والدادة وكانت الدادة تنام على الكنبة تنتظرنى حتى استيقظ وهذه معاناة يعانى منها كل طفل الى الان وكانت امى تعانى وهذا من اهم البنود لان الانسان مهاما تعب فلا يستطيع ان يتعب مثلما تتعب الام فهى نعم الام واى ام لها فضل كبير على ابنائها فيجب ان يحترموها اشد الاحترام ويقدروها اشد التقدير فهى سهرت الليالى وتعبت من اجل راحة ابنائها (وهذه تكفى لان تكون الجنة تحت اقدمها ) وامى كانت تنصحنى دائما وتقول اذهب الى الحضانة لكى تتعلم فكنت اقول لها لا ( انظر الى البراءة) فكانت تدفع لى مرة 5 جنيهات ومرة 10 جنيهات لكى اذهب وكنت اقول لا اريد ان اذهب وفى يوم اعطتنى 50 جنيه لكى اذهب وذهبت بالفعل وفى يوم من الايام ذهبت الى سطح العمارة لكى لا ترانى الدادة ولكى لا اذهب الى الحضانة فعرفت امى ذلك واعطتنى فى هذا اليوم 100 جنيه والمضحك فى ذلك اليوم اننى ذهبت الى الكانتين فى الحضانة واستغربت السيدة التى كانت تبيع لنا وتقول لى هى 100 جنيه بتاعتك ولا جبتها منين قولت لها والدتى العزيزة هى من اعطتنى اياها وكانت امى تبتسم وتضحك كلما تذكرت هذا الموقف فكم هى ام غالية وعزيزة واكن لها كل الاحترام لانها كانت تحافظ على مصلحتى بكل الطرق فنعم الام هى امى العزيزة وماهى الا ثوانى حتى بدات اتذكر ماكان يحدث لى عندما كانت المعلمة تقول لنا من يستطيعان يعد من 1 الى 50 او الى 100 و كنت استطيع ان اعدها ( وذلك بفضل ابى وامى لانهم كانو دائما يحرصون على تعلمى واجتهادى فجزاهم الله عنى خيرا الجزاء وجعل ذلك فى موازين اعمالهم ) وكنت افرح كثيرا عندما استطيع ان اجيد ما تطلبه المعلمه واحمد الله كثيرا على هذا وكانت المعلمة تسعد لانها تكون بذلك قد احسنت فى الشرح الدرس والميزة هنا انا من كان يستطيع الاجابة عليها كان يذهب الى غرفة الالعاب ويفرح ويتمتع جزاء لعلمه ولاجتهاده ولكن كانت هناك معلمة لا انساها وكنت اكرها كثيرا لانها كانت لاتريد للاطفال ان يذهبوا الى الحمام فكنت اتمزق غيظا منها وكنت لا احبها وفى مرة كنت اريد الذهاب الى دورة المياة فقالت لى لا فقلت لها سوف اشتكى لامى ولابى فما كان جوابها الا ان قالت لى روح اشتكى فزت غضبا منها وتمزقت ضيقا وقعدت ادعو عليها ( انظر الى البراءة) وكان لامى ولابى الفضل فى ايقاف تلك المعلمه عند حدها وتجازها فكنت اشفق عليها فكانت تأتى الى الحضانة ووجهها حزينا مهموما فكم هى معلمة غليظة وهوجاء وبينما نحن فى الحضانة فكان المعلمون يخيفون الاطفال الذين لا يسمعون الكلام او يضربوا اصدقائهم بانهم سوف يذهبون الى غرفة الفئران وكانت هذ الغرفة لم تكن موجودة بالفعل ولكن الاطفال كانوا يصدقون ذلك فانظر الى برائتهم وانظر الى برائتى فكنت اشد رعبا منهم فيا لسذاجتى ولسذاجة الاطفال ومن مكر المعلمين المخادعيين فكان ابى وامى يضحكان عندما احكى لهم هذه القصص وكانو يعلمونى الصح من الخطأ لكى لا يحدث لى خلط بين الامور وتصديق الاكاذيب الباطلة . ومن اللطائف الجميلة فى هذه الفتره وفى هذه الحضانة كانت هناك غرفة لتشغيل الفديو وكان يعرض عليها كارتون مثل على بابا والاربعين حرامى والاقذام السبعة الرائعة حقا وسندريلا وميكى ماوس وغيرها وكانت امى تشدد على المعلمه على الاكثار من تعلم المبادى والقيم من قصص الكارتون ويعد هذا من اروع لحظة قد عشتها وايضا افضل لحظة للاطفال فيجب الاهتمام بهذه المواد التعليمية التى تحث على النبل والشجاعة والوفاء وحب الخير للغير والمساعدة واحترام الاخرين والامانة وكل الصفات الحميدة .
- ومن فوائد هذه المواد النافعة فقد تعلمت كيف احب اصدقائى واتعامل معهم بالحب والتعاون وادى ذلك الى ان احبنى زملائى بسبب التخلق بهذه الصفات الحسنة والتى تدفع غيرك على احترام وحبك وحب التعامل معك (ويرجع هذا بسبب اهتمام والدتى ووالدى بذلك ).
- (مرحلة الأبتدائية)
- وهاهنا نأتى الى مرحلة جديدة وهى مرحلة يبدأ فى الطفل فى النضج والفهم الا وهى مرحلة الابتدائية وهى لها تاثير كبير على عقل الطفل والسيطرة على كل شخصيته وهى التى تحكم عليه فيما بعد فى حياته وكان هناك عقبة دائما فى هذه المرحلة الا وهى انك لابد ان تجتاز فى امتحانات الشهر فكنت ادقق فى هذا جيدا واستعد لهذا اشد الاستعداد فكنت بفضل الله اجتاز تلك الامتحانات واحصل على الدرحة النهائية فى امتحانات الشهر ولا انسى ابدا ان لابى الفضل الكبير فى هذا فكان ابى يذاكر لى يوما واحد فى الاسبوع او الشهر وسبحان الله كان يلخص لى جميع الفصول بدقة فكم هو أبا غالى وعزيز عليا وكان يساعدنى فى كل هذا وكنت أحبه لانه كان يذهب الى عمله وانتظره بالاسبوعين حتى يرجع الينا فكنت ابكى لما اتذكره لسببين الاول انه كان يذاكرلى برغم انه يرجع مجهدا من عمله وثانيا كان ياتى لى ببعض الهدايا التى لن انساها ابدا مثل لعبه القطار المتحرك وغيرها فدائما اشكر الله على هاتين النعمتين اللتان لاتعوضان ابدا طول العمر وهما الأم والأب فحمدا وشكرا لك ياالله. ثم ناتى ايضا الى موقف جميل جدا كان من مدرسه ممتازة وذكية للغايه فكانت تجعلنا نكتب الدرس 10مرات او 20 مرة او اكثر وذلك ظننا منها اننا سوف نتحسن فى الخطوط فكنت اتذمر واحزن لانها قد طلبت مننا ان نكتب الدرس 50 مرة فكنت ابكى لذك كثيرا وكانت تقول لوالدتى خطه وحش جدا ولكن كان لامى راى اخر فقالت لى اصبر وسوف تنال وتعرف قيمه فيما بعد وكانت تشجعنى وتجلس بجوارى دائما وبالفعل عرفت بعد ذلك فائدة ذلك فقد اثر ذلك على حقا فجزاها الله عنا خير الجزاء وهذه المعلمة بالذات اكن لها كل الاحترام ولن انساها ابدا ومن اللطيف ايضا ان هذه المعلمة ان هذه المعلمة فى ذات مرة مرضت والداتها بسبب وجع فى الاسنان فظيع وذهبت الى العيادة للكشف وسبحان الله كانت والدتى هى من كشفت عليها وفرحت المعلمة كثيرا وانا فرحت كثيرا لانها تستاهل كل الخير ومن هذه القصة نستفاد اننا كلنا فى خدمة بعض ولايستطيع الانسان ان يعيش ويعمل بمفرده ومن اللطيف ايضا ان هذه المعلمة قد ردت الجميل فى هذا فكانت تجعلنى اطلع اقف على السبورة واكتب اسماء الاطفال الذين يتكلمون او يحدثون ضوضاء او ازعاج او شغب وكنت اتمنى ان اقف على الطلاب لانها كانت ميزة جميلة جدا ويتمنها اى طالب ولكننى اساءت استخدامها فكنت اكتب اسماء الاطفال الذين كانوا يكتبوننى بداعى او غير داعى ثم تعلمت الدرس الصحيح من ذلك وانه لايجب ان اظلم احد بدون وجه حق ( وكان ذلك توجيها من والدى رفع الله قدره) . ومن ضمن المنافسات الشريفة التى كانت تقدمها مدرستنا بدافع التنافس بين الاطفال والطلاب انها كانت تقعد منافسات بين الطالبات والطلاب فكانت منافسة قوية وكنت ادرس باجتهاد فى هذه المرحلة بسبب المنافسة الشريفة تلك .ومن الجدير بالذكر اننى حصلت فى المرحلة الابتدائية على نتيجة 96% وكان السبب الرئيسى فى ذلك هو لابى ولامى ولاجتهادى وايضا للقران الذى لم ولن تجد الراحة النفسية والحقيقية الا فى العيش معه ومع قصصه وفهم ءاياته والاحساس بمعانيها وفهمهما وتطبيقها وسبحان الله كانت الهدية عباره عن شهادة تقدير واله حاسبة ومصحف فسبحان الله الذى كان سببا فى نجاحى وفلاحى كان هو ايضا هدية من هدايا التكرم فكأن الله يعطيى لى رسالة ان الفلاح فى الدنيا والاخرة والنجاح فيها هو القران فيالها من معجزة شعرت بها حينها حقا وكنت سعيدا لاننى وجدت نتيجة وثمرة اجتهادى ومذاكرتى وشقائى وعنائى وكان ابى وامى واخواتى سعداء للغاية فلله المنة والفضل .
- ( الدروس المستفادة )
- 1/ حب واحترام وتقدير الوالدين ومعرفة قدرهم وتعلم انهما من اعظم نعمتين فى الدنيا وهما سبب لوجود الانسان.
- 2/ التنشئه الحسنة تنعكس بالايجاب على الطفل والتشئة السيئة لاتعود بالنفع لصاحبها.
- 3/ ضروره ربط الطفل بالقران لان القران خير له فى الدنيا والاخرة ولتعلم ان القران سيعلمه كل شئ ويحسن خلقه.
- 4/ انك لن تستطيع ان تؤدى حق امك وابيك عليك مهما فعلت ومهما عملت.
- 5/ الراحة النفسية والحقيقية هى مع الله والقران ولن تجد صديق لك افضل من القران وهو يرفعك فى الدنيا والاخرة.
- 6/ افضل التعلم هو التعلم بالقصة الواقعية اوالقدوة او التطبيق اوالامثال.
- ( الخاتمة )
- وفى الختام اتوجه بالشكر والتقدير لكم ولكل من يقرا هذه القصة وادرت بذلك ان من قراها يتذكرنى ويدعولى فى حياتى ومماتى واننى لاارجو بها الا وجه الله عزوجل .