• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

📖 كِـتـاب ملخص كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي

هذا الموضوع يحتوي على كتاب للقراءة.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

التعديل الأخير:
المؤلف
يوسف الحسيني
تصنيف الكتاب
  1. علم النّفس
معلومات الطبعة
دار النشر: عصير الكتب
تاريخ النشر: 2021
كتاب عقدك النفسية سجنك الابدي

يقدم الكاتب يوسف الحسيني كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي والذي أحدث ضجة وانتشار كبير بين أوساط القرّاء، لأنه ينقل، الصورة الفعلية بكامل أوصافها لكل من يعاني من عقدة نفسية مبيناً التأثير الكبير لهذه العقد على الفرد، كما أنه موجه لعرض أفكار المجتمع العربي بالتحديد، وكيف أن للعقد التي تجذرت منذ الطفولة تحول بين الفرد و استمرارية حياته بشكلها الطبيعي، مستعرضاً أيضا الأسباب التي نتج عنها تلك العقد مثل أساليب التربية ومفاهيمها المغلوطة من خلال عرض خمسة عشر قضية يستعرض من خلالها تجارب أشخاص ويبين العقد النفسية الناتجة عنها مثل محاولة استرضاء الناس أو فكرة الخضوع لعدم القدرة على الدفاع عن النفس أو تعنيف الطفل وغيرها الكثير من المظاهر التي تنتشر بقوة بين المجتمعات العربية وتؤثر بشكل سلبي على نفسية الفرد، ونجد أيضاً أن طريقة الكاتب في السرد بسيطة للطرائق الأنسب لتجاوز هذه العقد والتخلص منها بشكل نهائي، من أجل العيش دون قيود والتحرر من تلك الأغلال التي تأسر النفس.



ملخص كتاب عقدك النفسية سجنك الابدي

فكرة العقدة النفسية تتلخص في تعريفها بكونها مجموعة الأفكار التي تراود الفرد عندما يتعرض لموقف، فتتأصل في عقله اللاواعي، وتتبرمج على هيئة سلوكيات تظهر بشكل ردات فعل عندما يتعرض الفرد لأي موقف مشابه أو شيء يلامس تلك العقدة المتغلغلة داخل عقله اللاواعي، وتلك المواقف غالباً ماتكون قد حدثت منذ الطفولة وتركت أثرها الكبير في نفسية الفرد وبقيت عالقة في عقله اللاواعي، كما أن تلك العقد قد تكون تأصلت نتيجة تكرار التجارب السلبية ذاتها مما يجعل الفرد في حالة اعتقاد بأنه تجاوزها ولكنه في الحقيقة كان يراكمها في نفسه حتى تحولت إلى فجوة عميقة فوهتها مغلقة وما أن تلامسها حتى تجدها انفجرت سريعاً في لحظة واحدة دون أدنى شعور منك، وبالنسبة لتلك العقد فإنها تتشكل لدى الفرد وبحسب وجهة نظر الكاتب من خلال خمسة عشر قضية وهي كالتالي:


قضية تشوه مفاهيم الرجولة

المجتمعات العربية التي توصم الرجل بالعار في حال عبّر عن مشاعره تشوه مفهوم الرجولة وتقيد الرجل منذ طفولته فلا يستطيع أن يعبر عما في داخله.


قضية صراع الأنوثة

والذي ينتج من خلال الكثير من العادات والتقاليد التي تؤثر بشكل سلبي مثل مفهوم العنوسة الذي يعرض النساء لضغط كبير وتؤثر عليهم بشكل كبير.


قضية عقدة الشكل

مثل مشاكل التنمر والمعايير التي تضعها المجتمعات مما يؤثر على الأفراد ويضعهم في صراع داخلي بسبب عقدة الشكل أو تفريق الأهل بين الأبناء من حيث الشكل فيفضلون أحدهم على البقية.


قضية الاستحقاق المزيف

وهي حالة البحث عن مصدر خارجي يحصل فيه الفرد على الدعم والشعور بالاستحقاق نتيجة شعور بالنقص بداخله، فيسعى لمرضاة الآخرين لكسب احترامهم ومديحهم.


قضية اختيار الشريك المناسب والزواج التقليدي

وهذا الفصل نتركه للقارئ لكونه عميق للغاية ويعرض مشكلة المجتمعات العربية التي تؤيد فكرة الزواج التقليدي عن فكرة اختيار الشريك المناسب وتعد هذه القضية حساسة لكون الكاتب تمرد قليلاً في نشر مفهوم فكرة أن اختيار الشريك المناسب هي الأفضل على الرغم من أن المجتمعات سابقاً لم ترتفع فيها نسبة الطلاق رغم أن الزواج كان تقليدياً ولكنه اليوم مرتفع بشكلٍ كبير على الرغم من حرية اختيار الشريك، لذا لا يمكن الجزم بأن هذا الأمر صحيح كما عرضه الكاتب لأن الموضوع نسبي وقائم على التوافقات الفكرية والعاطفية.


قضية النرجسي والمتعاطف

وهنا يعرض الكاتب مشكلة النرجسي والفرق بينه وبين المتعاطف وكيف أن النرجسي يحاول قذف عيوبه على الآخرين بينما يقوم المتعاطف بوضع المبررات للنرجسي.





أما عن الطرائق التي عرضها الكاتب للتخلص من تلك العقد فهي تتلخص في:

الوعي الذاتي

والذي يشتمل على فكرة التعرف على هذه الأفكار السلبية المتأصلة من خلال مراقبة ردات الفعل الشديدة التي تبين أن هناك مشكلة ما أو عقدة علينا الكشف عنها، ومن ثم معرفة كيفية التعامل معها.


قضية الخيانة

وأيضاً نترك هذا القسم لقراءته من الكتاب مباشرة أيضاً لكون الكاتب فيه يستعرض فيها توجهاته الفكرية وآرائه بشكلٍ أراه مبالغٌ فيه وعمومي بدرجة كبيرة.


قضية التشافي والعلاقات التعويضية

وهي حالة البحث عن بديل في العلاقات بعد فشل علاقة ما بغية التعافي مما يؤثر بشكل سلبي على الفرد بدلاً من تعافيه كما أنه يعرضه لأن يؤذي الطرف الجديد وهذا التصرف خاطئ في كثير من الأحيان.


قضية صندوق الاحتياط

وهي العلاقات الاحتياطية الإضافية والتي يكون التواصل بينها قائم بحسب الحاجة فقط ودون وجود تواصل فعلي مستمر.


عقدة الطفل

وهي التربية الخاطئة أو التنمر مما يؤثر على الطفل وتبرمج سلوكه بطريقة تبين أنه متأثر بشكل سلبي ويعكس ردود أفعال سلبية.


عقدة الخضوع

وهي حالة تضخيم ردود الأفعال وتقديم التبريرات وعدم القدرة على الدفاع عن النفس مما يدفع بالشخص إلى الخضوع بدلاًمن المواجهة.


القضية الثانية والثالثة عشر السلبي اللطيف

وهو الشخص الذي يراعي الناس على حساب نفسه وهذا يجعله في حالة استهلاك فلا يأخذ مستحقاته إنما يعطي ويشعر بأنه مستهلك.


عقدة المادة

وهنا يعرض الكاتب الفرق بين الشخص الحريص والشخص البخيل ويضع له نصائح للتخلص من هذه العقد.


أما عن الطرائق التي عرضها الكاتب للتخلص من هذه العقد فهي عبارة عن أفكار طرحها كالتالي:


إعادة التفكير

ويكون هذا عبر استبدال تلك الأفكار السلبية بأفكار ايجابية، ومحاولة إبعاد أي حالة تذكر لكل ما هو سلبي.


العلاج النفسي

والذي يتم من خلال العلاج السلوكي المعرفي الذي يسلط الضوء على ما يؤلم الفرد ويخيفه ومن ثم يبدأ برحلة العلاج النفسي من خلال المتابعة مع طبيب مختص



التأمل

تقنية التأمل تساعد على الاسترخاء وطرد المشاعر السلبية والتفكير العميق بالأشياء ولكن بنظرة أكثر عمومية وايجابية بما يساعد على تخفيف الضغط والتوتر.



وهذا ما عرضه الكتاب ولكن بشكل مفصّل أكثر وأيضاً بشكل عميق يستعرض من خلاله التأثير العميق للعقد والسبل للخلاص منها في محاولة من الكاتب لمساعدة كل من يعاني، على الرغم من أن الطرائق قد لا تكون كافية إلا أن لها فاعلية كبيرة في حقيقة الأمر.


أشهر اقتباسات كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي


الحياة بطبيعتها خطرة لكن هناك خطر واحد عليك تفاديه مهما كان الثمن وهو خطر ألا تقوم بشيء ابداً.


الحاجة لانسان آخر يؤمن بنا ويدعمنا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا ليست أمراً خاطئاً لكن جعل هذا الشخص مصدراً نستمد منه القيمة الذاتية بدل أن يكون قيمة مضافة لحياتنا هو الخطأ.


فتذكر أن أكبر هبة قد تمنحها لطفلك هي أن تكون أنت سعيداً ، فلن تستطيع أن تعطي أحدا كامل طاقتك قبل أن تعطي نفسك.



ان شعور الحب الذي يتكون عند إنسان قد لا يكون من مصدر سوي إذا كان الإنسان يعاني من عقد نفسية ،فالجاذبية والشعور قد يبنيان على حاجاتنا و نواقصنا وعقدنا.


لكل مَن عاش تحت الحماية المفرطة أريد أن أقول: «ما تحتاج إليه يا صديقي لتصل إلى نفسك ليس مزيداً من المعلومات والكتب، بل مزيداً من الخبرات والتجارب، فهمت هذه النصيحة متأخراً ولكنها كانت نقطة التحول الحقيقي في مجريات حياة.


يؤلمني أن أرواحنا مسجونة بلا ملامح نتبع آي تيار، نادراً هو العارف لماهية القديمة الحقيقي.


بدل ان تحاول جاهداً حماية الطفل، حول مجهودك لجعله قويًّا صلبًا من الداخل فلن تستطيع حمايته طول العمر.


ليس هناك أبشع من الحوار مع غبي يحمل شهادة الدكتوراه، (الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبداً أنك تفهم)ماثيو ماكونهي.


(إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنساناً بل تربيه ليصبح كذلك) - جوستاين غاردر.


إحدى الأفكار التي تطرق لها الفيلسوف نيتشه هي أنك إذا فكرت بالزواج فاختر شخصا يشبه أعز صديق لك، لأن الحوار الحميمي هو الذي يدوم للنهاية.


حين تسأل البعض لماذا قررت الزواج يرد: «لأنها السن المناسبة، وجميع أصحابي تزوجوا في مثل هذه السن إلا أنا». ولكن الرد السوي هو وجدت شريكًا مناسبًا وفقًا لمعاييري، وأود بناء ارتباط من نوع أكبر معه.


فإذا انجذب اليوم لشكلك وليس للشخصية، فقد ينجذب لشكل آخر عن قريب، فالجاذبية لم تبن على أسس سوية هنا.



والمعضلة الأخرى أننا نربط الأنوثة بالدونية، فأنت عندما تلقّب رجلًا بـ «الأنثى»، يراها إهانة عظمى، وهذا يشوه النظرة للجنس الآخر أيضاً.


تذكري عزيزتي القارئة، لا أحد ينجذب لشخص خاضع لا يعرف قيمة نفسه، فالجاذبية وليدة التكافؤ وحدود الشخصية والتفرد والقيمة الذاتية، وجميع هذه الأساسيات تُفقَد في عقدة الخضوع.



لقراءة الكتاب كاملاً
 
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً فيريال،
كتاب "عقدك النفسية: سجنك الأبدي" ، من تأليف الكاتب يوسف الحسيني، هو اختيار ممتاز. حيث يناقش بعض الموضوعات التي تتعلق بالنفس ، و العوامل النفسية التي تؤثر على سلوك الفرد و تفكيره. هو يحاول أن يركز على تأثير العقد النفسية الناتجة عن تجارب الطفولة، و العلاقات الأسرية ، و الاجتماعية على حياة الإنسان فيما بعد.

قمت بتحميل الكتاب، و قراءة بعض الفصول التي أثارت اهتمامي. الكاتب اسلوبه سلس، لكن ربما يعيب الكتاب في بعض الأحيان القفز السريع بين الأفكار دون إعطاء بعض المحاور النفسية حقها من التعمق. هناك - مثلاً - بعض المفاهيم التي قد تحتاج إلى شرح أوسع، خاصة فيما يتعلق بالعلاج النفسي العملي للعقد المذكورة. كذلك، الكتاب يجنح إلى التفاؤل أحياناً بشكل قد يجعله يبدو مثالياً، رغم أن الواقع يتطلب في كثير من الأحيان مواجهات أصعب مما يُظهرها الكاتب.
لكن، أعود فأقول أن الحسيني قدم جرعة تفاؤل مستمرة، ويذكرنا بأن فهم أنفسنا هو الخطوة الأولى نحو الشفاء.

أعجبني كثيراً طريقة عرضك للكتاب، و تلخيص الفصول. كما أحييك تحية خاصة على انتقاء الاقتباسات، كلها أثارت إعجابي.

دمت بود؛
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
في حقيقة الأمر قرأت الكتاب أيضاً ورأيته يسلط الضوء على الأسباب المباشرة للعقد النفسية بطريقة ذكية ولكنني رأيت أنه لم يعطي العلاج حقه مثلما وضحت حضرتك أستاذي، إذ أنه لخّص الأمر بطريقة قد تكون أصعب مما هي في الواقع، كما أنني لم أُعجب ببعض أفكاره التي أراها وبحسب وجهة نظري متمردة بعض الشيء عن ثقافتنا العربية، أشكر لك مرورك الطيب وإثراء الكتاب بتعقيبك الرارت كالعادة
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…