• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري أين اختفت مارلينا تشيلدريس؟

💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
كان يوم السادس عشر من أبريل عام 1987 مجرد نزهة أخرى لمارلينا تشيلدريس صاحبة الأربعة أعوام إذ خرجت صباحا مع أمها للتسوق في المتجر المحلي وفور عودتها للمنزل بدأت بالركض واللعب في الباحة الأمامية، لكن بهجتها قطعت قصيرة إذ اختفت منتصف ظهيرة ذلك اليوم دون أثر. والدتها بام قالت أنها سمعت صرير عجلات سيارة فركضت للخارج بسرعة ظنا منها أن سائقا متهورا قد صدم ابنتها لكن مارلينا لم تكن قرب المنزل. بعد بحث في الحي اتصلت الأم بالشرطة على الساعة 4:15 مساءا وظهرت بعد يوم من الحادثة على القناة المحلية أين طالبت ابنتها بالعودة للمنزل. شهود عيان أكدوا أنهم التقوا بمارلينا ذلك اليوم في المتجر المحلي كما لاحظوها وهي تلعب في باحة المنزل الأمامية قبل اختفاءها.




التحقيق:

عند استجوابها من قبل الشرطة، قالت بام أنها رأت مارلينا آخر مرة خارج منزلهم في الساعة 3:30 مساءً. وبعد ذلك بوقت قصير، سمعت صرير إطارات سيارة تنزلق. وشاهدت من نافذة المطبخ سيارة تبتعد. في البداية، اعتقدت أن السائق ربما صدم مارلينا. ومع ذلك، عندما خرجت، لم تجد مارلينا في أي مكان. نظمت الشرطة عملية بحث في الحي، ثم في المدينة لكن لم يكن هناك أي أثر لمارلينا.



بعد اختفاء ابنتها، سجلت الأم نفسها في مستشفى محلي مدعية أنها كانت تعاني من الإرهاق بسبب الصدمة. بعد تسعة أيام من مغادرتها المستشفى وشهرين من اختفاء مارلينا، أعلنت بام بشكل مفاجئ أن مارلينا ماتت، وادعت أنها قتلتها عن طريق الخطأ وألقت بجثتها في نهر أوبيون القريب. قام مئات العمال والمتطوعين بناء على شهادة بام بتمشيط النهر لمدة خمسة أيام. ومع ذلك، لم يتم العثور على جثة مارلينا في الداخل.



مارلينا تشيلدريس



صورة تخيلية لشكل مارلينا اليوم

وجهت إلى بام تهمة القتل من الدرجة الثانية، وحددت المحكمة كفالة قدرها 10000 دولار. وأمر القاضي بوضعها تحت المراقبة في مؤسسة عقلية تابعة للدولة. في الداخل غيرت الأم قصتها مرة أخرى، مدعية أن اعترافها كان تحت الإكراه من قبل ستان كافنيس، المحقق المكلف بالقضية. بناءً على طلبها. وفي مؤتمر صحفي، عرض ستان مقتطفًا مدته خمس دقائق من اعترافها لإظهار أن بام لم تكن تحت الإكراه. في شريط الاعتراف، ظهرت بام وهي تعترف دون ضغط بإلقاء جثة مارلينا في النهر. كما أصرت على أنها لم تختلق الأمر بسبب الصدمة.



ادعت بام أنها كانت قد خرجت للتو من المستشفى عندما أدلت بالاعتراف. وادعت أن الدواء الذي أعطي لها تسبب في تغيير مزاجها. وادعت أن ستان أخبرها أنها ستذهب إلى الكرسي الكهربائي إذا لم تعترف له. لكنه نفى ذلك بشكل قاطع مؤكدا أنها أظهرت الكثير من الذنب والندم عندما أدلت باعترافها. وصرح أنها وصفت بوضوح كيف فقدت أعصابها وأصيبت بالذعر بعد أن آذت ابنتها.



واصلت بام ادعاءاتها قائلة أن ستان أخبرها بوجود أدلة مادية على أن مارلينا كانت عند النهر وأن هناك شاهدًا رآها تلقي بابنتها في الداخل. وادعت أنها وافقت على ما قاله وأنه أخبرها أن تقول إنه كان حادثًا، حتى لا تُعتبر "قاتلة بدم بارد". في النهاية، قررت هيئة المحلفين الكبرى عدم توجيه اتهام لها بقتل مارلينا بسبب تضارب تصريحاتها وشك في سلامتها العقلية. رغم البحث عدة مرات في النهر لم يتم العثور على مارلين قط، واستمرت بام في الإصرار على براءتها رغم أنها اعترفت بنفسها بقتل ابنتها.



مشاهدات:

منذ اختفائها، تم الإبلاغ عن عدة مشاهدات لمارلينا، مما أعطى أسرتها الأمل في أنها لا تزال على قيد الحياة.

إحدى أهم المشاهدات كانت بمدينة ممفيس ولاية تينيسي. بعد 6 أيام فقط من اختفاء مارلينا في صالون حلاقة يعود لإمرأة محلية تدعى جيل والتي قالت أنه يوم 22 من أبريل دخل صالون حلاقتها امرأتان واحدة في العقد الثاني من العمر وأخرى في العقد السادس رفقة فتى في عمر السادسة وفتاة في عمر الرابعة. خلال قص شعرها ظلت الفتاة تصرخ مطالبة بأمها لكن المرأتين لم تعيرا الفتاة أي اهتمام ما أربك جيل، بعد مدة مقلقة تحدثت المرأة الأكبر سنا ووعدت الفتاة بالذهاب للسينما بعد الانتهاء وغادر الثلاثة مباشرة بعدما أنهت جيل عملها مع الفتاة.



في نفس اليوم، توقفت جيل عند متجر بقالة قريب أثناء استراحتها وفي الداخل رأت صحيفة عليها صورة مارلينا وهناك أدركت أنها نفس الفتاة التي كانت تبكي سابقا. بعد أن اتصلت بالشرطة، أظهرت الصورة لزميلتها جانيس في الصالون وقد تأكد كلاهما أن الفتاة هي نفسها التي دخلت عندهما سابقا ذلك اليوم. زار جد مارلينا، ويد ستريكلاند، مصففتي الشعر وبدأ تحقيقه الخاص في اختفائها. بعدما شك في تورط نادلة محلية في اختطاف حفيدته بسبب تصرفاتها غير الطبيعية إذ غادرت المدينة في الصباح التالي لاختفاء مارلينا وعادت بعد عدة أيام. طلب الجد من جيل وصديقتها الحضور إلى المطعم حيث تعمل النادلة وأكد كلاهما أنها المرأة الأصغر سناً من الصالون.


بام بايلي، والدة مارلينا​


عرض الجد أيضا صورًا لستة صبية على جيل وصديقتها في محاولة منه لتحديد الصبي الذي كان رفقة المرأتين واختارتا نفس الصبي، الذي اتضح أنه ابن النادلة. بعد هذا، استجوب المحققون النادلة بشأن القضية وأجروا لها اختبار كشف الكذب، أنكرت الأخيرة وجودها في الصالون أو وجود مارلينا معها واجتازت الاختبار بنجاح ما دفع الشرطة لاستبعادها كمشتبه به رئيسي في القضية.



بعد أن أبلغا عن المشاهدة، بدأت جيل وجانيس في تلقي تهديدات عن طريق الهاتف من امرأة ادعت أنها تعرف مكان إقامتهما وعائلتيهما وهددتهما لكن لا يمكن تأكيد صحة هذه المزاعم بشكل قاطع رغم أن الشرطة كان من المفروض أن تحقق في الأمر لإثبات صحته من عدمه. رغم تجاهل الشرطة للنادلة إلا أن ويد أبقى عينه عليها كما تلقى عدة اتصالات من مخبرين في الولاية.



شهر سبتمبر عام 1989، وصل لويد بلاغ من إيمي سبون، وهي أم شابة في مدينة لينور بولاية تينيسي، وادعت أنها رأت مارلينا في متجر محلي. كانت الفتاة التي يُعتقد أنها مارلينا تلعب في المتجر مع أطفال إيمي وتحدثت الأخيرة معها لفترة وجيزة قبل أن تأتي "والدتها" وتطلب منها العودة معها. شعرت إيمي أن الفتاة كانت مترددة في الذهاب مع والدتها. بعد عشرة أيام، صادف إيمي منشور اختفاء مارلينا وكانت هي وأطفالها متأكدين من أن الفتاة من المتجر هي مارلينا.



كانت آخر مرة تم فيها الإبلاغ عن مشاهدة مارلينا في نيفادا صيف عام 1990. ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي من هذه المشاهدات. على الرغم من اعتقاد بعض المحققين أن بام قتلتها، إلا أن أشخاصًا آخرين، بما في ذلك عائلتها، مقتنعون بأنها لا تزال على قيد الحياة.



ختاما:

إذا قتلتها بام فعلا فهل كذبت بشأن إلقاء جثتها في النهر لتضليل الشرطة؟ أم أن مارلينا لازالت قابعة أسفل النهر في مكان لم تستطع فرق البحث الوصول له؟ وإن كانت على قيد الحياة فهل كانت شهادة جيل وصديقتها صحيحة؟ وكيف نجحت النادلة في اجتياز اختبار كشف الكذب؟ هل كانت الفتاة رفقتها تشبه مارلينا أم أن المصففتين كانتا مشوشتين فقط بسبب بكاء الفتاة المستمر ما أدى لقلق مفرط وبالضرورة تفكير مفرط؟ كلها أسئلة تبقى دون إجابة.



المصادر:

 

يشـهب

✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التحرير والتدقيق
النشاط: 100%
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​

مرحباً بك @تقي الدين ،
موضوع القضية مثير و غامض. إذ كيف تتحول مشاعر الإنسان - و بالأخص الأم - من مشاعر الحب و الحماية، إلى مشاعر الوحشية و العنف الغير مبرر!
المكونات الهرمونية و الكيمياوية للعقل معقدة و متداخلة إلى حد كبير. ربما تكون هي السبب في هذا التحول. كما أن بعض التركيبات العلاجية تقوم بنفس الدور من خلال الأعراض الجانبية المصاحبة للمادة الفعالة.
ربما الأم تكذب بالفعل، لكن ليس لدينا أي طريقة لمعرفة ما إذا كانت تكذب أم تقول الصدق. في كل الأحوال، ستكون الجثة قد تحللت بفعل الماء و الضغط، و لا أظنها تسلم من الكائنات البحرية في النهر.

قصة ممتعة، و اسلوب رائق
دمت بود؛
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
 
تعليق
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…