💢 حصري: خربشات ما بعد منتصف الليل عن صراع النفس أمام الرغبات!
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
التعديل الأخير:
صراع النفس أمام الرغبات هو صراع وجِد منذ بداية الخليقة ، كانت آثاره واضحة لذلك أنزل الله لنا في كتابه المبين الكثير من الضوابط والقوانين الواجب الالتزام بها لإبعاد النفس عن تلك الشهوات أو الرغبات الغير مقبولة وغيرها من تمرد النفس على الواقع والتي تدفع على تحريض ال (هي) وبدورها تقع ال (أنا) في صراع بين رغبات (هي) ومحاولة ال(أنا) للحفاظ على الضوابط المجتمعية والأخلاقية وتمرد ال(أنا الأعلى)لتنفيذ متطلبات ال هي بعد ضعف الوسيط وعدم قدرته على المواجهة وامتثاله للمغريات بسبب هشاشة الأنا تلك
رأي شخصي
خُلق الإنسان والكثير من التحديات والصراعات تواجهه,
أبرزها وأصعبها كان صراع ذاته مع الهفوات والرغبات وبمحاولة يائسة ينازع الفرد لكبح جماح نفسه
وكان هذا الصراع بإيماني أنا شخصياً, ترتفع حدّته متى أراد الله أن يتركنا لأنفسنا, عندما ننازع ونتألم, ونعاني من الضغوط أياً كانت, يكون هذا نداء من الله حتى ندعوه، نداءً لعبده بأنه موجود حتى نلجأ لمن هو أكرم من الجميع علينا, لكن الكثير منا كان في غفلة
ونسي تماماً أن اللطيف بنا هو الله وحده فغلبنا اليأس وامتثلنا لما نشهده ونحاول أن نقلّده سعياً منا لإيجاد الراحة والسكينة.
لذلك من نظرتي الشخصية, الشعور الأكبر في تجربتي كان أن الله قد تركنا لأنفسنا, أنفسنا كفيلة أن تدمرنا بأهوائها ورغباتها, وتقتلنا تدريجياً دون أدنى شعورٍ منا أن هذا ما هو إلا اختبار آخر, فهل سنستفيق من غفلتنا؟
قال الله تعالى في كتابه المبين : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
صدق الله العظيم.
ما أُشير إليه هنا أن الإنسان عندما يقع تحت ضغطٍ كبير يجد أن نجدته في الخلاص تكمن في محاولة تتبع ما يرضي نفسه الأمارة بالسوء وذلك عندما يكون في أضعف حالات الإيمان، وغير قادر على الكشف عن أن تلك المغريات ما هي إلا فخ يقع أمام بصره وبصيرته لكي يسحبها نحو القاع.
.
انطفاء الروح
تستيقظ كل يوم ويطرق باب عقلك سؤال: ماذا سأفعل لو استيقظت, لا يوجد شيء يستحق النهوض, آنا متعب انا يائس.
تمارس حياتك اليومية وروتين متكرر قاتل يكاد يقتلع روحك منك.
.....تشعر بالملل تحاول الخروج في نزهة لكن لحظة!
!!لا شيء يتغير انا منطفئ
تلك الكلمة تعطيك معنى شعورك تماماً وبدقة, لِمَ لا يحمسني شيء, لِمَ أشعر وكأن كل ضيق الدنيا قد اجتمع لنفسي فقط, لحظة دعني أوقفك قليلاً هنا وأقول لك لست وحدك.
بالتأكيد وبما أنني قد تطرقت في مقالي هذا لهذا النوع من العناوين, هذا يعني أنك لست وحدك.
لكن الفرق بيني وبينك واتمنى ألا أكون مخطئة في قولي هذا, هو أنني عرفت السبب, ومتى عُرف السبب بطل العجب.
إن النفس قادرة أن تنهي حياة فرد بأكملها فيشعر كأنما هو جسد بلا روح, يحاول عبثاً البحث عن حلول فيجد حلوله في المغريات التي يظن أنها ستشعره بحريته
وتنعش حياته من جديد.
سأعطيك مثالاً:
تزداد يومياً نسبة الخيانات ومظاهر سوء التربية و نسبة العهر والفجور، وبدوره أيضاً يزداد الطمع والجشع نحو بلوغ الثراء بأسهل الطرق أياً كانت في رغبةٍ ملّحة على إرضاء النفس الجشعة والبحث عن السعادة في المال، وكل هذا يندرج تحته الكثير من مظاهر الفجور التي باتت منتشرة وبكثرة في أيامنا هذه.
هناك ترابط غريب قد لا تكتشفه ألا وهو أنه كلما ازدادت المغريات والتحديات أمام الانسان وازداد ابتعاده عن الله , والضوابط التي فرضت عليه, أي ابتعاده عن
الضوء المرشد لجادة الصواب, ابتعاده هذا سيؤدي إلى وقوعه في الصراع, صراع الرغبات لأنه متى ابتعد عن الدليل الحقيقي تُرك نفسه بلا مرشد وأصبحت الآمرة الناهية, والنفس كما قلنا أمارة بالسوء وتبين لك أن تلك المغريات هي السبيل لشعور الحرية الكامل ولتغيير حياتك, كان هذا واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة بمختلف أشكالها والفجور الذي ظهر ومحاولاتنا للتطبع بالغرب لكن بالصفات السطحية , فهل نأخذ من ثقافتهم,علمهم؟
هل نأخذ من حضارتهم,تطورهم؟
لا ابداً, الغالبية يكون مقياس التحضر والثقافة لديهم رهن في تبني السطحية لدى الغرب وشذوذ بعض أفكارهم عن ما تربينا عليه وعن ما فرضه ديننا علينا
.
أنا
مع الحضارة الغربية كلياً بمعناها الصحيح, في تطورهم, معارفهم وثقافتهم. لكن بالتأكيد لست مع الأفكار التي أوقعتنا في فخ التحضر, وجعلت نفسنا غير راضية,روحنا ميتة, أفكارنا السوداوية تقتلنا قدمت لنا الحياة على أنها ستكون
وردية متى غيرنا من أسلوب قد نشأت حضارات إسلامية بأكملها عليه.
في الختام أفضّل أن أنوه
أن هذا المقال مبني عن رؤية ونظرة شخصية، وأتمنى أن تتمكنوا من قراءة ما بين السطور لتتعمقوا في فهم هذه المعضلة التي أشير إليها، لأننا وللأسف نسينا واجباتنا أمام الله وأقلّها الشكر والحمد يومياً على نعمه الكثيرة, نسينا كلياً أن سبيل راحة الإنسان وخلاصه من أي حزن أو هم ليس في ملاحقة وتبني المظاهر التي تطفو على السطح في هذه الأيام بل في أن يوجّه نفسه لله وحده وعندما لم نُغير ما في أنفسنا, تُركنا لأنفسنا التي كانت كفيلة أن تقضي على روح الحماس والنشاط والتغيير
, وكانت المغريات تكبر والنفس تضعف, كل هذا أدى لانجرافنا وراء أمور تعطينا السعادة المؤقتة ،مشاعر لحظية, ولكن في النهاية لا سبيل ولا سعادة ولا راحة مطلقة سوى مع الله وحده.
رأي شخصي
خُلق الإنسان والكثير من التحديات والصراعات تواجهه,
أبرزها وأصعبها كان صراع ذاته مع الهفوات والرغبات وبمحاولة يائسة ينازع الفرد لكبح جماح نفسه
وكان هذا الصراع بإيماني أنا شخصياً, ترتفع حدّته متى أراد الله أن يتركنا لأنفسنا, عندما ننازع ونتألم, ونعاني من الضغوط أياً كانت, يكون هذا نداء من الله حتى ندعوه، نداءً لعبده بأنه موجود حتى نلجأ لمن هو أكرم من الجميع علينا, لكن الكثير منا كان في غفلة
ونسي تماماً أن اللطيف بنا هو الله وحده فغلبنا اليأس وامتثلنا لما نشهده ونحاول أن نقلّده سعياً منا لإيجاد الراحة والسكينة.
لذلك من نظرتي الشخصية, الشعور الأكبر في تجربتي كان أن الله قد تركنا لأنفسنا, أنفسنا كفيلة أن تدمرنا بأهوائها ورغباتها, وتقتلنا تدريجياً دون أدنى شعورٍ منا أن هذا ما هو إلا اختبار آخر, فهل سنستفيق من غفلتنا؟
قال الله تعالى في كتابه المبين : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
صدق الله العظيم.
ما أُشير إليه هنا أن الإنسان عندما يقع تحت ضغطٍ كبير يجد أن نجدته في الخلاص تكمن في محاولة تتبع ما يرضي نفسه الأمارة بالسوء وذلك عندما يكون في أضعف حالات الإيمان، وغير قادر على الكشف عن أن تلك المغريات ما هي إلا فخ يقع أمام بصره وبصيرته لكي يسحبها نحو القاع.
.
انطفاء الروح
تستيقظ كل يوم ويطرق باب عقلك سؤال: ماذا سأفعل لو استيقظت, لا يوجد شيء يستحق النهوض, آنا متعب انا يائس.
تمارس حياتك اليومية وروتين متكرر قاتل يكاد يقتلع روحك منك.
.....تشعر بالملل تحاول الخروج في نزهة لكن لحظة!
!!لا شيء يتغير انا منطفئ
تلك الكلمة تعطيك معنى شعورك تماماً وبدقة, لِمَ لا يحمسني شيء, لِمَ أشعر وكأن كل ضيق الدنيا قد اجتمع لنفسي فقط, لحظة دعني أوقفك قليلاً هنا وأقول لك لست وحدك.
بالتأكيد وبما أنني قد تطرقت في مقالي هذا لهذا النوع من العناوين, هذا يعني أنك لست وحدك.
لكن الفرق بيني وبينك واتمنى ألا أكون مخطئة في قولي هذا, هو أنني عرفت السبب, ومتى عُرف السبب بطل العجب.
إن النفس قادرة أن تنهي حياة فرد بأكملها فيشعر كأنما هو جسد بلا روح, يحاول عبثاً البحث عن حلول فيجد حلوله في المغريات التي يظن أنها ستشعره بحريته
وتنعش حياته من جديد.
سأعطيك مثالاً:
تزداد يومياً نسبة الخيانات ومظاهر سوء التربية و نسبة العهر والفجور، وبدوره أيضاً يزداد الطمع والجشع نحو بلوغ الثراء بأسهل الطرق أياً كانت في رغبةٍ ملّحة على إرضاء النفس الجشعة والبحث عن السعادة في المال، وكل هذا يندرج تحته الكثير من مظاهر الفجور التي باتت منتشرة وبكثرة في أيامنا هذه.
هناك ترابط غريب قد لا تكتشفه ألا وهو أنه كلما ازدادت المغريات والتحديات أمام الانسان وازداد ابتعاده عن الله , والضوابط التي فرضت عليه, أي ابتعاده عن
الضوء المرشد لجادة الصواب, ابتعاده هذا سيؤدي إلى وقوعه في الصراع, صراع الرغبات لأنه متى ابتعد عن الدليل الحقيقي تُرك نفسه بلا مرشد وأصبحت الآمرة الناهية, والنفس كما قلنا أمارة بالسوء وتبين لك أن تلك المغريات هي السبيل لشعور الحرية الكامل ولتغيير حياتك, كان هذا واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة بمختلف أشكالها والفجور الذي ظهر ومحاولاتنا للتطبع بالغرب لكن بالصفات السطحية , فهل نأخذ من ثقافتهم,علمهم؟
هل نأخذ من حضارتهم,تطورهم؟
لا ابداً, الغالبية يكون مقياس التحضر والثقافة لديهم رهن في تبني السطحية لدى الغرب وشذوذ بعض أفكارهم عن ما تربينا عليه وعن ما فرضه ديننا علينا
.
أنا
مع الحضارة الغربية كلياً بمعناها الصحيح, في تطورهم, معارفهم وثقافتهم. لكن بالتأكيد لست مع الأفكار التي أوقعتنا في فخ التحضر, وجعلت نفسنا غير راضية,روحنا ميتة, أفكارنا السوداوية تقتلنا قدمت لنا الحياة على أنها ستكون
وردية متى غيرنا من أسلوب قد نشأت حضارات إسلامية بأكملها عليه.
في الختام أفضّل أن أنوه
أن هذا المقال مبني عن رؤية ونظرة شخصية، وأتمنى أن تتمكنوا من قراءة ما بين السطور لتتعمقوا في فهم هذه المعضلة التي أشير إليها، لأننا وللأسف نسينا واجباتنا أمام الله وأقلّها الشكر والحمد يومياً على نعمه الكثيرة, نسينا كلياً أن سبيل راحة الإنسان وخلاصه من أي حزن أو هم ليس في ملاحقة وتبني المظاهر التي تطفو على السطح في هذه الأيام بل في أن يوجّه نفسه لله وحده وعندما لم نُغير ما في أنفسنا, تُركنا لأنفسنا التي كانت كفيلة أن تقضي على روح الحماس والنشاط والتغيير
, وكانت المغريات تكبر والنفس تضعف, كل هذا أدى لانجرافنا وراء أمور تعطينا السعادة المؤقتة ،مشاعر لحظية, ولكن في النهاية لا سبيل ولا سعادة ولا راحة مطلقة سوى مع الله وحده.
التعديل الأخير:
يشـهب
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
- إنضم
- 2021/5/30
- المشاركات
- 844
- الحلول
- 1
- التفاعل
- 960
- المستوى
- 98
- الأوسـمـة
- 5
- الإقامة
- مــ جمهورية ــصـــ العربية ــر
- ℗
- 249,968
- الجنس
♂️ ذَكــر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً فيريال,
صراع النفس أمام الرغبات هو موضوع متشابك و معقد، و قد عبرت عنه ببلاغة. إن مواجهة المرء لنفسه في كبح جماح شهواته و رغباته صراعاً داخلياً أزلياً. هذا الصراع يتطلب وعيًا و إيمانًا قويين.
كما ذكرت، فإن كثيرًا من الناس ينزلقون في دوامة الرغبات بسبب الابتعاد عن الضوابط الأخلاقية و الدينية. شعور "الانطفاء" الذي وصفته يعبر عن تجربة شائعة، حيث يعيش الكثير منا في حالة تتأرجح بين اللامبالاة و اليأس. في مثل هذه الأوقات، يصبح من الضروري البحث عن القوة في الإيمان والدعاء، كما ذكرت في مقالك (التمسك بحبل الله).
التوازن بين الاستفادة من الثقافة الغربية و التمسك بقيمنا و معتقداتنا الإسلامية هو تحدٍ آخر. يمكن أن نأخذ ما يفيدنا من الحضارات الأخرى دون التخلي عن هويتنا. لكن - في نظري- هذا صعب جداً إن لم يكن مستحيل. و ما أراه مستقبلاً هو انقلاب الطاولة! حيث سيتوجه المجتمع الأوروبي و الأمريكي و الآسيوي إلى أفكار و معتقدات الإسلام (لأنها الأصلح و الأصح في تقدم المجتمع) ، بينما تنزلق المجتمعات المتأخرة إلى هاوية الانفتاح و الحرية و الاستمتاع إلى أقصى حد دون وازع أخلاقي أو ديني (Just having fun).
إن الإنابة إلى الله و تغيير ما في النفس هو السبيل للخروج من دوامة الرغبات السلبية، وهو ما يمكن أن يمنحنا السلام الداخلي والسعادة الحقيقية. كما أنه المعركة الحقيقية لكل إنسان في هذه الحياة ،و هو الاختبار الحقيقي الذي من أجله جئنا إلى هذه الدنيا.
شكرًا لمشاركتك أفكارك، وآمل أن تصل رسالتك إلى الكثيرين ممن يعانون من هذا الصراع. استمتعت بقراءة الموضوع، و أعجبني تطيعمه باسلوبك الأدبي ترة، و بالصور المناسبة تارة أخرى.
دمتِ بود؛
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
دائماً تبهرني في مدى قدرتك على التعمق والدخول إلى قلب الحروف وفهم فحواها ورمزيتها وإن كانت منقولة بطريقة متحفظة، هذا في الحقيقة ما أُشير إليه، لأن رؤيتك عن انقلاب الحال بين الغرب والشرق هي واحدة من وجهات نظري التي أجدها حقاً ستحدث ولكن بصورة مختلفة نوعاً ما، إذ ما أراه هو أنه ليس الغرب من يتبنى الإسلام بل يتبنى فكره الصحيح وضوابطه تحت شعارات أخرى وأسماء دينية مختلفة، الصراع بين الأنا والأنا الأعلى هو التحدي الأكبر في ظل غياب الوازع الأخلاقي وهذا ما استطعت أنت أن توصله بشكل تفصيلي أكثر، شكراً لك ولتواجدك الدائم ورؤيتك العميقة وخبرتك الكبيرة في الحياة، منك نتعلم دائماً أستاذ يشهببسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً فيريال,
صراع النفس أمام الرغبات هو موضوع متشابك و معقد، و قد عبرت عنه ببلاغة. إن مواجهة المرء لنفسه في كبح جماح شهواته و رغباته صراعاً داخلياً أزلياً. هذا الصراع يتطلب وعيًا و إيمانًا قويين.
كما ذكرت، فإن كثيرًا من الناس ينزلقون في دوامة الرغبات بسبب الابتعاد عن الضوابط الأخلاقية و الدينية. شعور "الانطفاء" الذي وصفته يعبر عن تجربة شائعة، حيث يعيش الكثير منا في حالة تتأرجح بين اللامبالاة و اليأس. في مثل هذه الأوقات، يصبح من الضروري البحث عن القوة في الإيمان والدعاء، كما ذكرت في مقالك (التمسك بحبل الله).
التوازن بين الاستفادة من الثقافة الغربية و التمسك بقيمنا و معتقداتنا الإسلامية هو تحدٍ آخر. يمكن أن نأخذ ما يفيدنا من الحضارات الأخرى دون التخلي عن هويتنا. لكن - في نظري- هذا صعب جداً إن لم يكن مستحيل. و ما أراه مستقبلاً هو انقلاب الطاولة! حيث سيتوجه المجتمع الأوروبي و الأمريكي و الآسيوي إلى أفكار و معتقدات الإسلام (لأنها الأصلح و الأصح في تقدم المجتمع) ، بينما تنزلق المجتمعات المتأخرة إلى هاوية الانفتاح و الحرية و الاستمتاع إلى أقصى حد دون وازع أخلاقي أو ديني (Just having fun).
إن الإنابة إلى الله و تغيير ما في النفس هو السبيل للخروج من دوامة الرغبات السلبية، وهو ما يمكن أن يمنحنا السلام الداخلي والسعادة الحقيقية. كما أنه المعركة الحقيقية لكل إنسان في هذه الحياة ،و هو الاختبار الحقيقي الذي من أجله جئنا إلى هذه الدنيا.
شكرًا لمشاركتك أفكارك، وآمل أن تصل رسالتك إلى الكثيرين ممن يعانون من هذا الصراع. استمتعت بقراءة الموضوع، و أعجبني تطيعمه باسلوبك الأدبي ترة، و بالصور المناسبة تارة أخرى.
دمتِ بود؛
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق
يشـهب
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
- إنضم
- 2021/5/30
- المشاركات
- 844
- الحلول
- 1
- التفاعل
- 960
- المستوى
- 98
- الأوسـمـة
- 5
- الإقامة
- مــ جمهورية ــصـــ العربية ــر
- ℗
- 249,968
- الجنس
♂️ ذَكــر
نعم، اتفق معك تماماًإذ ما أراه هو أنه ليس الغرب من يتبنى الإسلام بل يتبنى فكره الصحيح وضوابطه تحت شعارات أخرى وأسماء دينية مختلفة، الصراع بين الأنا والأنا الأعلى هو التحدي الأكبر في ظل غياب الوازع الأخلاقي وهذا ما استطعت أنت أن توصله بشكل تفصيلي أكثر، شكراً لك ولتواجدك الدائم ورؤيتك العميقة وخبرتك الكبيرة في الحياة، منك نتعلم دائماً أستاذ يشهب
أنا خبراتي ضئيلة كحبة البازلاء ..
بعضاً مما عندكمدائماً تبهرني في مدى قدرتك على التعمق والدخول إلى قلب الحروف وفهم فحواها ورمزيتها وإن كانت منقولة بطريقة متحفظة.
يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى
تعليق