- المشاهدات: 20
- الردود: 1
لا تعد فكرة
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
في المنزل من الأفكار التي يفضلها أساتذة علاج الإدمان والطب النفسي، لمعرفة السبب تجيب أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوي قائلة:إن الكوكايين أحد المواد المُخدرة التي تعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، ويؤثر بدرجة كبيرة على الهرمونات العصبية التي تقاوم مرض الاكتئاب، وتعمل علي زيادة الشعور بالسعادة والفرح معا، مؤكدة بأن المُشكلة الرئيسية تكمُن في كون تأثيرها علي الشخص يكون بشكل مُختلف تماما عن تصرفاته العادية وطباعة المعروفة عليه، فيتحول بشكل كبير إلى شخص مُندفع عدواني.
بالإضافة إلي التدهور الكبير نتيجة التعاطي ومنها التدهور الذي يؤثر علي حياته العملية وعلاقاته الإجتماعية، وبالتالي فإن علاج ادمان الكوكايين من الأمور التي باتت من المُهم التحدث عنها وذلك لكي يتعافى كل مُدمن منها، مع الأخذ في الإعتبار أن التوقف عن تعاطي الكوكايين لا يوجد له أعراض جسمية واضحة، ولكن كُل ما يحدُث وقتها هو الشعور بالنوم والكسل والرغبة الكبيرة في النوم مع نوبات من الإكتئاب الحاد التي قد تؤدي إلى الانتحار.
بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والإرهاق، ولكن سُرعان ما تختفي هذه الأعراض بعد أيام قليلة. وبالتالي فإن الطبيب المُعالج للحالة في خطة علاج ادمان الكوكايين التي يضعها يضع أيضًا في اعتباره مجموعة من الإستراتيجيات التي تشتمل على احتواء المريض بشكل كبير من كافة النواحي والمحاور منها الاحتواء النفسي والإجتماعي.
تكون خطة علاج إدمان الكوكايين كالأتي:
برنامج متكامل يشتمل على تنقية الجسم من آثار الكوكايين الضار، وذلك بالابتعاد بشكل نهائي وقاطع عن تعاطي الكوكايين، مع كثرة تناول السوائل وتكون هذه المرحلة تحت إشراف الطبيب المُختص للحالة وذلك للتأكد من نقص نسبة المُخدر في الجسم، وفي هذه المرحلة تبدأ ظهور الأعراض الانسحابية والتي تتمثل في:
- الشعور بالإجهاد والتعب.
- القلق الشديد.
- مزاج عكر.
- أرق شديد.
- الإكتئاب الحاد.
- الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر.