- اشتعلت التوترات الجيوسياسية مجدداً فى منطقة الشرق الأوسط عقب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران. تعهدت إيران بالرد على العملية وهو ما ينذر ببوادر اندلاع حرب شاملة بين إيران وإسرائيل.
- الاجواء المشتعلة فى الشرق الأوسط أشعلت بدورها يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط، لاسيما وأن أسعار المعدن الأصفر قفزت مجدداً لتقترب من ملامسة مستويات قياسية تاريخية بالقرب من 2,480 دولارًا مع ضعف عوائد السندات الأمريكية والدولار الأمريكي.
- سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات أدنى مستوى لها خلال ستة أشهر بالقرب من 3.95%، حيث يبدو أن التكهنات حول قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر من العام الجارى أصبحت مؤكدة. العوائد المنخفضة على الأصول ذات الفائدة تقلل من تكلفة الفرصة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعوائد، مثل الذهب. في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يتتبع قيمته مقابل ست عملات رئيسية، بوتيرة حادة إلى ما دون 104 نقطة.
- أبقى بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة للمرة الثامنة في نطاق 5.25%-5.50% ولكنه أشار إلى أن تخفيضات الفائدة ستكون مطروحة في سبتمبر إذا تراجع التضخم بشكل يتماشى تقريبًا مع التوقعات، وإذا ما استمر النمو الاقتصادى قويًا إلى حد مقبول، وظل سوق العمل متماشيًا مع الظروف الحالية.
- تزايدت مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادى وسوق العمل فى الولايات المتحدة عقب القراءات الضعيفة لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي لشهر يوليو، وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية إلى أعلى مستوى لها في 11 شهرًا للأسبوع المنتهي في 26 يوليو، وانخفاض تكاليف العمالة الأولية للربع الثاني.
- أظهر تقرير مؤشر مديري المشتريات أن النشاط في القطاع التصنيعي انكمش بوتيرة أسرع ليصل إلى 46.8. كانت طلبات الإعانة لأول مرة أعلى عند 249 ألفًا مقارنةً بالتوقعات البالغة 236 ألفًا والإصدار السابق البالغ 235 ألفًا. نمت تكاليف العمالة الأولية، وهي مقياس رئيسي لتكلفة التوظيف التي يتحملها أرباب العمل، بوتيرة بطيئة جدًا بلغت 0.9% مقارنةً بتوقعات 1.8% والإصدار السابق البالغ 3.8%.
- أظهر تقرير الرواتب غير الزراعية الأمريكي لشهر يوليو أن الطلب على العمل تباطأ بشكل ملحوظ، وارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021. كانت الأعداد الجديدة للوظائف عند 114 ألفًا، وهو أقل بكثير من التقديرات البالغة 175 ألفًا ومن قراءة يونيو التي بلغت 179 ألفًا. قفز معدل البطالة إلى 4.3%، متجاوزًا التوقعات والإصدار السابق البالغ 4.1%. في الوقت نفسه، انكمشت الأنشطة في قطاع التصنيع، كما يقيسها مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (PMI) بوتيرة أسرع إلى 46.8 في يوليو.
- وعلى الرغم مما تقدم عرضه، لاتزال بورصة الذهب تظهر ردة فعل ضعيفة. يبدو أن بورصة الذهب تترقب رد الفعل الايرانى العسكرى ضد إسرائيل. تزايد التوترات الجيوسياسية يزيد من جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن.
- كانت بورصة الذهب الاقل تأثراً إبان انهيار اسواق المال العالمية يوم الاثنين الاسود 5 اغسطس 2024، حيث دفع الانهيار في أسواق الأسهم العالمية المتداولين إلى اللجوء إلى الملاذات الآمنة مثل السبائك. كما عززت التوقعات بحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وخفض أسعار الفائدة من أسعار الذهب بينما أضعفت الدولار.
- عقب اغتيال اسماعيل هنية ، أبقى الترقب لرد فعل إيران العكسرى وحماس ضد إسرائيل الطلب على الملاذات الآمنة مرتفعًا.
- يجب الاخذ فى الاعتبار أن الانتعاش الحاد في أسواق الأسهم يقلل من الطلب على بورصة الذهب باعتباره ملاذ آمن تقليدى، حيث تستفيد الأصول المرتبطة بالمخاطر من عمليات الشراء.
- لا يزال الذهب يحتفظ بجزء كبير من مكاسبه الأخيرة، حيث أن توقعات خفض أسعار الفائدة عززت التدفقات إلى المعدن الأصفر. يعد خفض أسعار الفائدة سيناريو جيد للذهب، لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر الذى لايدر عائد.
- يمكن اعتبار انخفاضات أسعار الذهب دون مستوى الدعم النفسى 2,400 دولار فرصة شراء وتظل محدودة بالقرب من نقطة توقف المقاومة 2,390-2,388 دولار. ومع ذلك ، قد تؤدي بعض عمليات البيع اللاحقة إلى سحب سعر الذهب للأسفل إلى منطقة 2358 دولارا مع بعض الدعم المتوسط بالقرب من منطقة 2372-2371 دولارا. قد يكشف الانخفاض اللاحق عن دعم المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لمدة 50 يوما ، المرتبط حاليا بالقرب من منطقة 2350 دولارا.
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
عبر موقع شركة ATFX وسيط التداول العالمى الحاصل على ترخيص SCA المرموق فى منطقة الشرق الأوسط، ولديها مجموعة من الخبراء والمحللين المحترفين القادرين على توجيهك للبدء فى تحقيق أرباح استثمارية من التداول فى بورصة الذهب.