💢 حصري: سكاتوما، مرض يعمل على برمجة العقل الواعي!!!
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
هل صدف يوماً أن شعرت بأنك تبحث عن شيءٍ ما قمت بوضعه في أحد الأماكن ولكنك تبحث عنه دون جدوى؟ وما زاد دهشتك هو أن الشيء هذا كان متواجدٌ أمامك منذ البداية ولكنك لم تره قط؟ ألم تتساءل عن السبب الكامن وراء تلك الحالة؟
سكاتوما، هي الحالة التي يعطي فيها المخ أمراً مباشراً لعدم إبصار الشيء أو عدم وجوده وفي الحالة التي تجد نفسك لا ترى ماتبحث عنه رغم أنه أمامك، يكون فيها عقلك قد أعطى الأمر بأن هذا الشيء غير موجود وذلك لكونك تيقنت أنه غير موجود ف عمل عقلك على إرسال إشارات توحي لك بأنه حقاً ليس هنا فلم تعد تبصره وذلك لكون العقل لا يستقبل سوى فكرة واحدة ويبني باقي الأمور عليها ويلغي ما يخالفها.
يشرح لنا أبراهيم الفقي أن تلك الحالة هي مرض سكاتوما، والتي بها يعطي العقل فيها أمراً مباشراً بعدم وجود الشيء رغم وجوده، مثل الحالة التي تكون بها قد وضعت مفاتيحك على الطاولة ومن ثم تبحث على هذه الطاولة فلا تجدها، إلى أن يأتي شخصٌ آخر ويخبرك بأنها لا تزال على الطاولة، هنا للوهلة الأولى تشعر بأنك تتعرض للخداع من قبل عقلك ولكن تلك الحالة هي حالة الأمر المباشر الذي يلقيه العقل على الفرد بأن هذا الشيء غير موجود فيوهمك بأنه حقاً غير موجود رغم أنه أمامك ولا تبصره.
وتكمن مخاطر السكاتوما في أنها مرتبطة بشكلٍ كبير بحالة التعاسة والسعادة للفرد، لكونك عندما تقول لعقلك، أنا تعيس، ستجد عقلك يتسائل، هل حقاً أنت تعيس؟ فتظهر ملامح البؤس عليك وبناءً على هذا يجد العقل أنك ترغب في الاقتناع بأنك تعيس فيعطيك ماتريد، وهنا تدخل في حالة القناعة التامة بأنك حقاً تعيس لأن العقل لا يمكنه التركيز إلا على فكرة واحدة وعندما تقول لنفسك بأنك تعيس فإنه تلقائياً سيتبنى تلك الفكرة ويلغي كل ما هو متعلقٌ بالسعادة،
وهنا يكمن السبب الرئيسي لكون غالبية الأشخاص التعساء لايرغبون في سماع أي شيء مخالف لقناعتهم بأنهم تعساء، فلا تجد كلاماً يواسيهم أو يسعف تعاستهم، بل إنهم مقتنعين إلى الحد الذي أعمى قلوبهم وعقولهم عن أنه قد يكون هناك حل للخروج من المأزق النفسي الذي يعيشونه!!!
وهذا هو جوهر الطاقة الإيجابية والسلبية، إذ تجد من يقتنع أن حياته تعيسة، يرى جميع الأمور التي تحدث معه سيئة ومسيئة له ولصحته، ولا يستطيع تجاوز تلك الفكرة وبهذا يطلق طاقته السلبية لمن حوله أيضاً والعكس صحيح بالنسبة لمن يُقنع نفسه بأنه سعيد، فإنه يجد الأمور دائماً تصب لصالحه، ويجد أن الأمور بإمكانها أن تُعالج بسهولة لكونه ينظر للأمور بنظرة تفاؤلية مغايرة تماماً عن الشخص السلبي المتشائم الذي تحولت حالته إلى سكاتوما والتي بدورها عملت على برمجة العقل لإعطائه أمر التعاسة فبدأ يعيشه ويقتنع به لدرجة الواقعية.
وفي الختام نتبين معنى الآية الكريمة ذات المعنى العظيم الذي يؤكد تلك الفكرة و هي في قوله تعالى: {إن الله لايغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم}
سكاتوما، هي الحالة التي يعطي فيها المخ أمراً مباشراً لعدم إبصار الشيء أو عدم وجوده وفي الحالة التي تجد نفسك لا ترى ماتبحث عنه رغم أنه أمامك، يكون فيها عقلك قد أعطى الأمر بأن هذا الشيء غير موجود وذلك لكونك تيقنت أنه غير موجود ف عمل عقلك على إرسال إشارات توحي لك بأنه حقاً ليس هنا فلم تعد تبصره وذلك لكون العقل لا يستقبل سوى فكرة واحدة ويبني باقي الأمور عليها ويلغي ما يخالفها.
يشرح لنا أبراهيم الفقي أن تلك الحالة هي مرض سكاتوما، والتي بها يعطي العقل فيها أمراً مباشراً بعدم وجود الشيء رغم وجوده، مثل الحالة التي تكون بها قد وضعت مفاتيحك على الطاولة ومن ثم تبحث على هذه الطاولة فلا تجدها، إلى أن يأتي شخصٌ آخر ويخبرك بأنها لا تزال على الطاولة، هنا للوهلة الأولى تشعر بأنك تتعرض للخداع من قبل عقلك ولكن تلك الحالة هي حالة الأمر المباشر الذي يلقيه العقل على الفرد بأن هذا الشيء غير موجود فيوهمك بأنه حقاً غير موجود رغم أنه أمامك ولا تبصره.
وتكمن مخاطر السكاتوما في أنها مرتبطة بشكلٍ كبير بحالة التعاسة والسعادة للفرد، لكونك عندما تقول لعقلك، أنا تعيس، ستجد عقلك يتسائل، هل حقاً أنت تعيس؟ فتظهر ملامح البؤس عليك وبناءً على هذا يجد العقل أنك ترغب في الاقتناع بأنك تعيس فيعطيك ماتريد، وهنا تدخل في حالة القناعة التامة بأنك حقاً تعيس لأن العقل لا يمكنه التركيز إلا على فكرة واحدة وعندما تقول لنفسك بأنك تعيس فإنه تلقائياً سيتبنى تلك الفكرة ويلغي كل ما هو متعلقٌ بالسعادة،
وهنا يكمن السبب الرئيسي لكون غالبية الأشخاص التعساء لايرغبون في سماع أي شيء مخالف لقناعتهم بأنهم تعساء، فلا تجد كلاماً يواسيهم أو يسعف تعاستهم، بل إنهم مقتنعين إلى الحد الذي أعمى قلوبهم وعقولهم عن أنه قد يكون هناك حل للخروج من المأزق النفسي الذي يعيشونه!!!
وهذا هو جوهر الطاقة الإيجابية والسلبية، إذ تجد من يقتنع أن حياته تعيسة، يرى جميع الأمور التي تحدث معه سيئة ومسيئة له ولصحته، ولا يستطيع تجاوز تلك الفكرة وبهذا يطلق طاقته السلبية لمن حوله أيضاً والعكس صحيح بالنسبة لمن يُقنع نفسه بأنه سعيد، فإنه يجد الأمور دائماً تصب لصالحه، ويجد أن الأمور بإمكانها أن تُعالج بسهولة لكونه ينظر للأمور بنظرة تفاؤلية مغايرة تماماً عن الشخص السلبي المتشائم الذي تحولت حالته إلى سكاتوما والتي بدورها عملت على برمجة العقل لإعطائه أمر التعاسة فبدأ يعيشه ويقتنع به لدرجة الواقعية.
وفي الختام نتبين معنى الآية الكريمة ذات المعنى العظيم الذي يؤكد تلك الفكرة و هي في قوله تعالى: {إن الله لايغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم}
يشـهب
✯مــشــرف عـام✯
الإشراف
عضو ذهبي
التدقيق والتقييم
النشاط: 100%
- إنضم
- 2021/5/30
- المشاركات
- 844
- الحلول
- 1
- التفاعل
- 960
- المستوى
- 98
- الأوسـمـة
- 5
- الإقامة
- مــ جمهورية ــصـــ العربية ــر
- ℗
- 249,968
- الجنس
♂️ ذَكــر
يا له من موضوع مشوّق!!
سردك و اسلوبك يجعلني أفكر في تلك اللحظات التي أحس فيها بأن عقلي قد قرر اللعب معي لعبة خفية!
"السكاتوما"... كلمة جديدة وغريبة،
العقل البشري، هذا العضو العجيب، لا يتوقف عن خداعنا بين الحين والآخر، كما لو أنه يسخر منا في لعبة لا نهائية. هذا العقل هو نفسه الذي يستطيع أن يحجب عنك السعادة، فقط لأنك أقنعته بأنك تعيس! إنه الخوف، والمعتقدات الراسخة، والإيحاءات التي تبني جدارًا بينك وبين أي بصيص من النور. وبالفعل، كما تفضلتِ، "العقل لا يستقبل سوى فكرة واحدة"، وإذا كانت هذه الفكرة هي التعاسة، فستبقى عالقًا في دوامة لا تنتهي من الشقاء.
إبراهيم الفقي شرح هذه الظاهرة وكأنها شفرة يجب أن نكسرها. الأمر يبدو بسيطًا، لكن دعني أقول لك، إن التغيير ليس بتلك السهولة. تحتاج إلى ثورة داخلية، مثلما ذكرت الآية الكريمة: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. المفتاح هنا ليس أمامك، بل في داخلك... في عقلك الذي يحتاج إلى إعادة برمجة ليحرر نفسه من سجن أفكاره المظلمة.
أفكر في الأمر على أنه معركة مع عقلي، و يجب أن تكون ذكيًا بما يكفي لأدرك متى يلعب معي تلك اللعبة، ومتى أحتاج إلى إيقاظه من سباته الطويل.
أبدعتي كالعادة في اختيار الموضوع و الاسلوب و التحضيرات المصاحبة.. تحياتي لك على هذا الطرح الرائع، و تمنياتي بالسلامة من ألاعيب العقل الغريبة!
سردك و اسلوبك يجعلني أفكر في تلك اللحظات التي أحس فيها بأن عقلي قد قرر اللعب معي لعبة خفية!
"السكاتوما"... كلمة جديدة وغريبة،
العقل البشري، هذا العضو العجيب، لا يتوقف عن خداعنا بين الحين والآخر، كما لو أنه يسخر منا في لعبة لا نهائية. هذا العقل هو نفسه الذي يستطيع أن يحجب عنك السعادة، فقط لأنك أقنعته بأنك تعيس! إنه الخوف، والمعتقدات الراسخة، والإيحاءات التي تبني جدارًا بينك وبين أي بصيص من النور. وبالفعل، كما تفضلتِ، "العقل لا يستقبل سوى فكرة واحدة"، وإذا كانت هذه الفكرة هي التعاسة، فستبقى عالقًا في دوامة لا تنتهي من الشقاء.
إبراهيم الفقي شرح هذه الظاهرة وكأنها شفرة يجب أن نكسرها. الأمر يبدو بسيطًا، لكن دعني أقول لك، إن التغيير ليس بتلك السهولة. تحتاج إلى ثورة داخلية، مثلما ذكرت الآية الكريمة: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. المفتاح هنا ليس أمامك، بل في داخلك... في عقلك الذي يحتاج إلى إعادة برمجة ليحرر نفسه من سجن أفكاره المظلمة.
أفكر في الأمر على أنه معركة مع عقلي، و يجب أن تكون ذكيًا بما يكفي لأدرك متى يلعب معي تلك اللعبة، ومتى أحتاج إلى إيقاظه من سباته الطويل.
أبدعتي كالعادة في اختيار الموضوع و الاسلوب و التحضيرات المصاحبة.. تحياتي لك على هذا الطرح الرائع، و تمنياتي بالسلامة من ألاعيب العقل الغريبة!
ليس لديك إذن لعرض المحتوى المخفي.
يجب تسجيل الدخول لعرض المحتوى المخفي. تسجيل الدخول.
يجب تسجيل الدخول لعرض المحتوى المخفي. تسجيل الدخول.
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
ferial loulak
★مـشـرف خـاص★
الإشراف
النشاط: 66%
يسعدني وصفك لكسر القيود بالثورة الداخلية، نعم بالتأكيد الأمر ليس بهذه البساطة ولكنه يحتاج فقط القليل من الحنكة للعب على وتر العقل اللاواعي، نقنع ذواتنا بأشياء مغايرة بل ونقتنع بأننا حقاً هكذا، نحتاج ثورة من البرمجة الدائمة للوصول إلى معنى السعادة الكبيريا له من موضوع مشوّق!!
سردك و اسلوبك يجعلني أفكر في تلك اللحظات التي أحس فيها بأن عقلي قد قرر اللعب معي لعبة خفية!
"السكاتوما"... كلمة جديدة وغريبة،
العقل البشري، هذا العضو العجيب، لا يتوقف عن خداعنا بين الحين والآخر، كما لو أنه يسخر منا في لعبة لا نهائية. هذا العقل هو نفسه الذي يستطيع أن يحجب عنك السعادة، فقط لأنك أقنعته بأنك تعيس! إنه الخوف، والمعتقدات الراسخة، والإيحاءات التي تبني جدارًا بينك وبين أي بصيص من النور. وبالفعل، كما تفضلتِ، "العقل لا يستقبل سوى فكرة واحدة"، وإذا كانت هذه الفكرة هي التعاسة، فستبقى عالقًا في دوامة لا تنتهي من الشقاء.
إبراهيم الفقي شرح هذه الظاهرة وكأنها شفرة يجب أن نكسرها. الأمر يبدو بسيطًا، لكن دعني أقول لك، إن التغيير ليس بتلك السهولة. تحتاج إلى ثورة داخلية، مثلما ذكرت الآية الكريمة: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. المفتاح هنا ليس أمامك، بل في داخلك... في عقلك الذي يحتاج إلى إعادة برمجة ليحرر نفسه من سجن أفكاره المظلمة.
أفكر في الأمر على أنه معركة مع عقلي، و يجب أن تكون ذكيًا بما يكفي لأدرك متى يلعب معي تلك اللعبة، ومتى أحتاج إلى إيقاظه من سباته الطويل.
أبدعتي كالعادة في اختيار الموضوع و الاسلوب و التحضيرات المصاحبة.. تحياتي لك على هذا الطرح الرائع، و تمنياتي بالسلامة من ألاعيب العقل الغريبة!
ليس لديك إذن لعرض المحتوى المخفي.
يجب تسجيل الدخول لعرض المحتوى المخفي. تسجيل الدخول.
يجب عليك
تسجيل الدخول
أو
حساب جديد
لمشاهدة المحتوى
تعليق
شارك: