- المشاهدات: 143
- الردود: 2
ولدت مارشا أ. مارلي عام 1958 في منطقة نورثمبرلاند لوالديها شيلا ويليس وويليام مارلي، اللذين تزوجا عام 1956. وتبعتها الأخت شيلا بليندا مارلي، المعروفة باسم بليندا، عام 1964. عاش آل مارلي في نورثمبرلاند، المقاطعة الأقل كثافة سكانية في إنجلترا وتقع أقصى شمال شرق البلاد، وتتميز بمناظر طبيعية ريفية جميلة مثل تلال تشيفيوت وشمال بينينز، وتمتد إلى ساحل رملي طويل يحظى بشعبية لدى السياح في الصيف وتنتشر فيه مواقع شهيرة مثل ليندسفارن (المعروفة باسم الجزيرة المقدسة) وجدار هادريان وقلعة بامبورغ. بالنسبة لآل مارلي فقد كانت المنطقة مكانًا مناسبا لتكوين عائلة.
بعد الانتهاء من تعليمها الثانوي، انتقلت مارشا إلى مدينة ليدز البعيدة عن نورثمبرلاند بساعتين ونصف للتدرب كممرضة. وهناك التقت بكولين راي، وهو مهندس مدني ولد عام 1948 في ليدز، وكان أكبر من مارشا بعشر سنوات. تزوجت هي وكولين عام 1979 في نورثمبرلاند وعاشا معًا في البداية في ضاحية براملي في ليدز، قبل أن يستقرا أخيرًا في منزل شبه منفصل في 35 فورست لين، هاروغيت، وهي بلدة منتجعات عصرية يُشار إليها عادةً على أنها واحدة من أكثر المدن ثراءً في المملكة المتحدة. وُلدت طفلتهما الأولى، فيليبا آن راي، عام 1988 وتبعها عام 1991 الابن روبرت آلان راي. عملت مارشا كممرضة في مستشفى مقاطعة هاروغيت، على بعد كيلومترين ونصف فقط من المنزل.
الاختفاء:
بدأ لغز اختفاء مارشا صباح يوم 24 يناير عام 1997. حوالي الساعة 9 صباحًا، أوصلت مارشا ابنتها فيليبا البالغة من العمر 10 سنوات وابنها روبرت البالغ من العمر 7 سنوات إلى مدرسة هوكستون تشيس الابتدائية، على بعد كيلومتر واحد من منزل العائلة، كانت مارشا تقود سيارة أوستن ميترو كويست حمراء تنقلت بها من المستشفى إلى المنزل مباشرة بعد نهاية مناوبتها الليلية. شوهدت مارشا آخر مرة قبل اختفاءها عندما انعطفت يسارًا خارج الطريق الذي تقع عليه المدرسة مع العلم أن المنعطف المؤدي لمنزلها كان يمينا ومن المنطقي أن تعود للمنزل بعد مناوبة ليلية شاقة.
مساء لم تظهر مارشا لتأخذ أطفالها من المدرسة كما كان مخططًا وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتخلف فيها مارشا إذ كانت ملتزمة دوما بالتقاط أبنائها أو توكيل شخص آخر ليلتقطهم في حال انشغالها. ولمدة عشرة أيام كاملة لم تظهر مارشا في المستشفى ولا في المدينة ولم يذكر اسمها حتى أبلغت أختها عن اختفاءها في اليوم العاشر بعد آخر ظهور لها وتحديدا في الثالث من فبراير. وُصفت مارشا بأنها كانت بطول متر و57 سنتيمتر. شعرها أشقر فاتح اللون. وكان وزنها حوالي 57 كيلوغراما، وكانت ترتدي نظارة في بعض الأحيان وكان لديها شامة على الجانب الأيسر من وجهها.
صورة مارشا.
التحقيق:
على الرغم من مناشدات وسائل الإعلام للجمهور بالتقدم للإدلاء بأي معلومات أو مشاهدات لمارشا إلا أنه لم تكن هناك أي معلومة عنها بعد مغادرتها محيط المدرسة يوم اختفائها في 24 من يناير. ومع ذلك، سرعان ما توصلت شرطة شمال يوركشاير إلى بعض المعلومات المثيرة للاهتمام والمقلقة بشأن تحركات سيارة مارشا بعد ورود معلومات تفيد بمشاهدة سيارة أوستن مترو حمراء برقم تسجيل K426 WVV. شوهدت السيارة عدة مرات في موقف سيارات منطقة كارانسبرو بين يومي 24 يناير حتى 28 يناير أي بعد أربعة أيام من الاختفاء وتعتبر كارانسبرو بقعة جميلة محلية تبلغ مساحتها 114 فدانًا تتكون من واد شديد الانحدار محاط بخمس غابات يمر عبرها نهر نيد من الشرق إلى الغرب. يقع موقف السيارات حيث شوهدت سيارة مارشا على بعد أربع كيلومترات من منزلها لكن السيارة اختفت بعد 28 يناير ولم يتم رؤيتها مرة أخرى لمدة شهر.
قامت شرطة شمال يوركشاير بتفتيش نهر نيد باستخدام فرق الغوص وبمساعدة شرطة غرب يوركشاير من خلال نشر مروحياتها المزودة بتقنية البحث الحراري لمسح المنطقة المحيطة بوادي نيد بافتراض أن السيارة ربما غرقت بسبب حادث مرور أو ما شابه. كما أجريت عمليات بحث برية في منطقة الوادي. وأُجريت عمليات تفتيش في المطارات والموانئ في جميع أنحاء البلاد، وتم التشاور مع الإنتربول وقوات شرطة المملكة المتحدة الأخرى، للتأكد من عدم مغادرة مارشا البلاد. لم تصل أي من عمليات البحث هذه لمارشا أو أي أدلة مفيدة.
ورغم الفشل في الوصول لمارشا رغم المجهودات فقد حدث أول تطور كبير في القضية عندما عادت سيارتها إلى الظهور في الثامن والعشرين من فبراير عندما أوقفت شرطة ليدز السيارة بينما كان يقودها شابان. وقد أخبرا الضباط أنهما سرقا السيارة في السابع والعشرين من فبراير من منطقة هولين لين في هيدنجلي، إحدى ضواحي ليدز على بعد 30 كيلومترا من نهر نيد أين اعتقدت الشرطة أن السيارة قد غرقت، وحوالي 25 كيلومتر من منزل عائلة مارشا في هاروغيت. وأكد شهود محليون رواية الشابين بأن السيارة تركت في هولين لين، متوقفة بشكل عادي وغير متضررة. ومع ذلك، لم يرى أي من السكان الشخص الذي ركن السيارة هناك أو حتى التاريخ الدقيق للركن. وأشار كولين زوج مارشا لاحقًا في مقابلة مع وسائل الاعلام إلى أنه وزوجته كانا يذهبان في كثير من الأحيان إلى منطقة هيدنجلي، لذا فإن مارشا كانت على دراية بالمكان الذي عُثر فيه على السيارة، لكنه ذكر أنه ليس لديه أي فكرة عن كيفية وصول السيارة إلى هناك. واستجوبت الشرطة الشابين لكنها استبعدتهما من التحقيق. ولم يقدم الفحص الجنائي للسيارة أي معلومات عن مكان وجودها أو من كان يقودها خلال الشهر السابق، وسرعان ما أعيدت السيارة إلى كولن، حيث ظلت على الممر المؤدي إلى منزل العائلة لعدة سنوات.
قتل، انتحار، حادث أم اختفاء متعمد:
باستثناء عودة السيارة، لم يكن لدى الشرطة سوى القليل من المعلومات التي يمكن أن تستعين بها في أعقاب اختفاء مارشا، واستمرت في البداية في التحقيق في القضية باعتبارها "شخصًا مفقودًا". في مارس 1997، وجه كولين نداءً عامًا إلى مارشا للعودة للمنزل بافتراض أنها هربت وخلال هذا النداء، ادعى أن شخصية زوجته قد تغيرت في الأسابيع التي سبقت اختفائها، قائلاً:
"لقد كانت لدينا دائمًا الثقة والرعاية والعاطفة، لكن زوجتي التي أحببتها، تغيرت فجأة بالنسبة لي. في الأسابيع التي سبقت عيد الميلاد، بدأت تشعر بعدم الأمان وعدم الاستقرار والاكتئاب الشديد".
كما ادعى أنه من المحتمل أن مارشا كانت على علاقة غرامية، وأنها أصبحت صعبة مع أطفالهما أيضًا. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن مارشا ربما هربت، قال كولين إنه يعتقد أنها "قادرة على أي شيء. لقد تجنبت جميع أصدقائنا. بدا الأمر وكأنها تريد حياة جديدة تمامًا".
حققت الشرطة في احتمالية انتحار مارشا لكن من خلال التحقيقات والمعلومات التي قدمها الأصدقاء والمقربون فإنه من غير المرجح أن تؤذي مارشا نفسها. كما بدا الانتحار غير مرجح نظرًا لعدم العثور على أي جثة على الإطلاق، وخاصة عند النظر للحركات الغامضة لسيارتها في أعقاب الاختفاء. إذا ما افترضنا أنها انتحرت فإن العملية كانت ستتم بالسيارة كالقيام بحادث متعمد أو داخل السيارة لكن ذلك لم يحدث.
كما تساءلت الشرطة عما إذا كانت مارشا قد اختفت عمدًا لبدء حياة جديدة وتم التحقق من حسابها البنكي الذي ظل على حاله. لم يكن هناك دليل على سفر مارشا إلى دولة أخرى أو أنها لا تزال على قيد الحياة بعد 24 يناير. استبعدت الشرطة أيضًا احتمال وقوع حادث، معتقدة أن عمليات البحث على مدار الأشهر التي أعقبت اختفائها كانت ستؤدي إلى استعادة رفاتها لو كانت تلك هي الحالة. بحلول أوائل عام 1998، كانت الشرطة تعمل على فرضية أن مارشا قُتلت في اليوم الذي اختفت فيه وغيرت التحقيق من البحث عن شخص مفقود إلى تحقيق في جريمة قتل.
يتبع..
بعد الانتهاء من تعليمها الثانوي، انتقلت مارشا إلى مدينة ليدز البعيدة عن نورثمبرلاند بساعتين ونصف للتدرب كممرضة. وهناك التقت بكولين راي، وهو مهندس مدني ولد عام 1948 في ليدز، وكان أكبر من مارشا بعشر سنوات. تزوجت هي وكولين عام 1979 في نورثمبرلاند وعاشا معًا في البداية في ضاحية براملي في ليدز، قبل أن يستقرا أخيرًا في منزل شبه منفصل في 35 فورست لين، هاروغيت، وهي بلدة منتجعات عصرية يُشار إليها عادةً على أنها واحدة من أكثر المدن ثراءً في المملكة المتحدة. وُلدت طفلتهما الأولى، فيليبا آن راي، عام 1988 وتبعها عام 1991 الابن روبرت آلان راي. عملت مارشا كممرضة في مستشفى مقاطعة هاروغيت، على بعد كيلومترين ونصف فقط من المنزل.
الاختفاء:
بدأ لغز اختفاء مارشا صباح يوم 24 يناير عام 1997. حوالي الساعة 9 صباحًا، أوصلت مارشا ابنتها فيليبا البالغة من العمر 10 سنوات وابنها روبرت البالغ من العمر 7 سنوات إلى مدرسة هوكستون تشيس الابتدائية، على بعد كيلومتر واحد من منزل العائلة، كانت مارشا تقود سيارة أوستن ميترو كويست حمراء تنقلت بها من المستشفى إلى المنزل مباشرة بعد نهاية مناوبتها الليلية. شوهدت مارشا آخر مرة قبل اختفاءها عندما انعطفت يسارًا خارج الطريق الذي تقع عليه المدرسة مع العلم أن المنعطف المؤدي لمنزلها كان يمينا ومن المنطقي أن تعود للمنزل بعد مناوبة ليلية شاقة.
مساء لم تظهر مارشا لتأخذ أطفالها من المدرسة كما كان مخططًا وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتخلف فيها مارشا إذ كانت ملتزمة دوما بالتقاط أبنائها أو توكيل شخص آخر ليلتقطهم في حال انشغالها. ولمدة عشرة أيام كاملة لم تظهر مارشا في المستشفى ولا في المدينة ولم يذكر اسمها حتى أبلغت أختها عن اختفاءها في اليوم العاشر بعد آخر ظهور لها وتحديدا في الثالث من فبراير. وُصفت مارشا بأنها كانت بطول متر و57 سنتيمتر. شعرها أشقر فاتح اللون. وكان وزنها حوالي 57 كيلوغراما، وكانت ترتدي نظارة في بعض الأحيان وكان لديها شامة على الجانب الأيسر من وجهها.
صورة مارشا.
التحقيق:
على الرغم من مناشدات وسائل الإعلام للجمهور بالتقدم للإدلاء بأي معلومات أو مشاهدات لمارشا إلا أنه لم تكن هناك أي معلومة عنها بعد مغادرتها محيط المدرسة يوم اختفائها في 24 من يناير. ومع ذلك، سرعان ما توصلت شرطة شمال يوركشاير إلى بعض المعلومات المثيرة للاهتمام والمقلقة بشأن تحركات سيارة مارشا بعد ورود معلومات تفيد بمشاهدة سيارة أوستن مترو حمراء برقم تسجيل K426 WVV. شوهدت السيارة عدة مرات في موقف سيارات منطقة كارانسبرو بين يومي 24 يناير حتى 28 يناير أي بعد أربعة أيام من الاختفاء وتعتبر كارانسبرو بقعة جميلة محلية تبلغ مساحتها 114 فدانًا تتكون من واد شديد الانحدار محاط بخمس غابات يمر عبرها نهر نيد من الشرق إلى الغرب. يقع موقف السيارات حيث شوهدت سيارة مارشا على بعد أربع كيلومترات من منزلها لكن السيارة اختفت بعد 28 يناير ولم يتم رؤيتها مرة أخرى لمدة شهر.
قامت شرطة شمال يوركشاير بتفتيش نهر نيد باستخدام فرق الغوص وبمساعدة شرطة غرب يوركشاير من خلال نشر مروحياتها المزودة بتقنية البحث الحراري لمسح المنطقة المحيطة بوادي نيد بافتراض أن السيارة ربما غرقت بسبب حادث مرور أو ما شابه. كما أجريت عمليات بحث برية في منطقة الوادي. وأُجريت عمليات تفتيش في المطارات والموانئ في جميع أنحاء البلاد، وتم التشاور مع الإنتربول وقوات شرطة المملكة المتحدة الأخرى، للتأكد من عدم مغادرة مارشا البلاد. لم تصل أي من عمليات البحث هذه لمارشا أو أي أدلة مفيدة.
ورغم الفشل في الوصول لمارشا رغم المجهودات فقد حدث أول تطور كبير في القضية عندما عادت سيارتها إلى الظهور في الثامن والعشرين من فبراير عندما أوقفت شرطة ليدز السيارة بينما كان يقودها شابان. وقد أخبرا الضباط أنهما سرقا السيارة في السابع والعشرين من فبراير من منطقة هولين لين في هيدنجلي، إحدى ضواحي ليدز على بعد 30 كيلومترا من نهر نيد أين اعتقدت الشرطة أن السيارة قد غرقت، وحوالي 25 كيلومتر من منزل عائلة مارشا في هاروغيت. وأكد شهود محليون رواية الشابين بأن السيارة تركت في هولين لين، متوقفة بشكل عادي وغير متضررة. ومع ذلك، لم يرى أي من السكان الشخص الذي ركن السيارة هناك أو حتى التاريخ الدقيق للركن. وأشار كولين زوج مارشا لاحقًا في مقابلة مع وسائل الاعلام إلى أنه وزوجته كانا يذهبان في كثير من الأحيان إلى منطقة هيدنجلي، لذا فإن مارشا كانت على دراية بالمكان الذي عُثر فيه على السيارة، لكنه ذكر أنه ليس لديه أي فكرة عن كيفية وصول السيارة إلى هناك. واستجوبت الشرطة الشابين لكنها استبعدتهما من التحقيق. ولم يقدم الفحص الجنائي للسيارة أي معلومات عن مكان وجودها أو من كان يقودها خلال الشهر السابق، وسرعان ما أعيدت السيارة إلى كولن، حيث ظلت على الممر المؤدي إلى منزل العائلة لعدة سنوات.
قتل، انتحار، حادث أم اختفاء متعمد:
باستثناء عودة السيارة، لم يكن لدى الشرطة سوى القليل من المعلومات التي يمكن أن تستعين بها في أعقاب اختفاء مارشا، واستمرت في البداية في التحقيق في القضية باعتبارها "شخصًا مفقودًا". في مارس 1997، وجه كولين نداءً عامًا إلى مارشا للعودة للمنزل بافتراض أنها هربت وخلال هذا النداء، ادعى أن شخصية زوجته قد تغيرت في الأسابيع التي سبقت اختفائها، قائلاً:
"لقد كانت لدينا دائمًا الثقة والرعاية والعاطفة، لكن زوجتي التي أحببتها، تغيرت فجأة بالنسبة لي. في الأسابيع التي سبقت عيد الميلاد، بدأت تشعر بعدم الأمان وعدم الاستقرار والاكتئاب الشديد".
كما ادعى أنه من المحتمل أن مارشا كانت على علاقة غرامية، وأنها أصبحت صعبة مع أطفالهما أيضًا. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن مارشا ربما هربت، قال كولين إنه يعتقد أنها "قادرة على أي شيء. لقد تجنبت جميع أصدقائنا. بدا الأمر وكأنها تريد حياة جديدة تمامًا".
حققت الشرطة في احتمالية انتحار مارشا لكن من خلال التحقيقات والمعلومات التي قدمها الأصدقاء والمقربون فإنه من غير المرجح أن تؤذي مارشا نفسها. كما بدا الانتحار غير مرجح نظرًا لعدم العثور على أي جثة على الإطلاق، وخاصة عند النظر للحركات الغامضة لسيارتها في أعقاب الاختفاء. إذا ما افترضنا أنها انتحرت فإن العملية كانت ستتم بالسيارة كالقيام بحادث متعمد أو داخل السيارة لكن ذلك لم يحدث.
كما تساءلت الشرطة عما إذا كانت مارشا قد اختفت عمدًا لبدء حياة جديدة وتم التحقق من حسابها البنكي الذي ظل على حاله. لم يكن هناك دليل على سفر مارشا إلى دولة أخرى أو أنها لا تزال على قيد الحياة بعد 24 يناير. استبعدت الشرطة أيضًا احتمال وقوع حادث، معتقدة أن عمليات البحث على مدار الأشهر التي أعقبت اختفائها كانت ستؤدي إلى استعادة رفاتها لو كانت تلك هي الحالة. بحلول أوائل عام 1998، كانت الشرطة تعمل على فرضية أن مارشا قُتلت في اليوم الذي اختفت فيه وغيرت التحقيق من البحث عن شخص مفقود إلى تحقيق في جريمة قتل.
يتبع..