💢 حصري: حياة الماعز،،، فيلم هندي يثير حالة من الغضب، فما القصة؟

[ferial loulak]

فيلم درامي تم إنتاجه بشكل دولي مشترك يضم شركات الهند والولايات المتحدة وتم إخراجه من قبل المخرج بليسي إيبي توماس الذي رغب منذ أن قرأ رواية حياة الماعز أن يحوّلها إلى فيلم ولكنه لم يتمكن من الأمر إلى عام 2024م، ليصبح هذا الفيلم ثالث فيلم مالايالامي عالي الإيرادات وأكثر الأفلام الهندية ربحاً………

يجب أن تكون مسجلا لمشاهدة الفيديو المرفق

قصة فيلم حياة الماعز
هذا الفيلم الهندي ينقل قصة واقعية حقيقية حدثت لشاب هندي يدعى (نجيب) وهو عامل مالايالامي عمل على رهن منزله وبيع جميع ممتلكاته من أجل الحصول على تأشيرة عمل لدى إحدى الشركات في الخليج، وكان هذا بمثابة الحلم لديه، وبعد وصوله إلى المطار مع صديقه (حكيم) يكتشف أن كفيله قد تأخر بالقدوم إلى المطار وبسبب عدم معرفتهم للغة وبساطة هندامهم، قام أحد الرجال المتواجدين في المطار وهو رجل سعودي على التوجه نحوهم وإيهامهم بأنه الكفيل!!!
ومن ثم أخذهم إلى الصحراء مقرر اً بهذا أن ينقل الشاب حكيم ليعمل في مزرعة صديقه، أما بالنسبة لنجيب فقد قرر أخذه ليعمل في مزرعته الخاصة، وهناك تفاجئ نجيب بوجود رجل هندي مسن يبدو على مظهره التعب يعمل لدى هذا الرجل الحاد الطبع وتبين فيما بعد أنه أتى بنفس الطريقة!!

عانى نجيب لمدة ثلاث سنوات، ثلاث سنوات أكلت من ملامحه الكثير وحولته إلى شخصٍ آخر مختلف عما سبق، وأماله تلك التي حَلم بها، وقعت سدىً ولم يجد أياً منها أمامه.
حتى أن ذهنه وقدرته على الكلام تأثرت كلياً ، وذلك لكونه عانى الأمرّين من معاملة ذاك الرجل القاسي الطباع، لأنه جعله يعيش حياة الماعز فكان يأكل معهم ويصدر حتى بعضاً من أصواتهم، حتى أنه ذات يوم وجد أن العامل الآخر قد توفي وأكلت النسور جثته في الصحراء!!
هنا عَلم أن نهايته غالباً ستكون كنهاية هذا العامل.


ومع مرور الأيام التقى نجيب بصديقه حكيم في الصحراء صدفةً وتعرفا على شابٍ أفريقي، أخبرهما بأنه سيساعدهما على الهرب معه، وفي رحلة الهرب تلك تعرضوا لتحديات ومصاعب كثيرة منها كانت عاصفة رملية والتي سرعان ما أودت بحياة الشاب الأفريقي الذي ساعدهم على الهرب.

حتى أن حكيم مات من العطش والجوع في تلك الصحراء، ليبقى نجيب وحده كالميت في تلك الصحراء.
وعندما وصل إلى حالة الإعياء الشديد، شاءت الصدف أن يجده شخصٌ ما ويحاول مساعدته من خلال الأخذ بيده إلى المسجد وهناك التقى ببعض الهنود الذين عملوا على إنقاذ حياته.

بعدها قرر نجيب أن يبلغ السلطات عما حدث معه وحينها عملت السلطات على إحضار كفيله أمامه وهنا أُصيب نجيب بالذعر خاصةً أن الكفيل أخبره أنه لو كان حقاً على كفالته لأعاده إلى الصحراء!!

ليتوضح لدى نجيب أن ذاك الكفيل لم يكن كفيله منذ البداية وتنتهي قصة نجيب في أن قضى ثلاثة أشهر في السجن ومن ثم تم ترحيله للهند دون حصوله على حقه من الظلم الذي عانى منه….


وهنا نصل إلى ختام الفيلم

في الحقيقة وددت أن أنقل قصة هذا الفيلم وما ورد عنه من حالة استياء كاملة رغم أن الفيلم ومن وجهة نظري لم يكن غايته نقل صورة عامة تخص البلد بحالها أو الشعب كافة، إذ أننا جميعنا نعلم أن الخليج يُعرف بجميع مدنه وإماراته بأنه بلد الكرم ومكارم الأخلاق، وتلك حالات شاذة وموجودة في مدنٍ عدة أليس كذلك؟


فلِم كان هذا الغضب الجماهيري محتد لتلك الدرجة؟

أعلم أن تصوير نظام الكفيل قد يكون المسبب الأول لغضبهم وتصويره بهذه الطريقة هو اللبنة الأساسية لهذا الأمر، ولكن هذا الموضوع وارد وبشكلٍ كبير عند الكثير من المدن والبلاد من أكبرها إلى أصغرها.


وحالة الجدل تلك رغبت في التعمق بها وفهم سببيتها رغم أننا وصلنا إلى نضج ووعي يمنح الشخص حق التعبير والديمقراطية العليا، مما يعني أنه لا بأس أن ننقل صورة معاناة بعض الفقراء المهاجرين ليؤمنوا لقمة عيشهم في أي بلد كان وهم يعانون .

كما أن الفيلم أكد على فكرة عدم الإساءة لأي بلد أو شعب أو عرق إنما مجرد حالة ذُكرت في رواية وتم نقلها عن شاب هندي كان يعاني، فليس القصد هو البلد نفسها بعظيم مكانتها وقدرها وكرم أهلها والكفلاء أصحاب النخوة التي بها أليس هذا صحيح؟




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

[يشـهب]

الفيلم مثير للمشاعر و الأفكار صراحة!..
كنت قد قرأت موضوعك الاسبوع الماضي، و شاهدت الفيلم في نهاية الاسبوع.
كتبت عنه خاطرة "غير مكتملة" لكني أود مشاركتها معك حتى لا أفقدها في زحام الحياة.

"حياة الماعز" ... لوحة فنية قاسية.. فهل هي صادقة أيضاً؟​

كم تشابهت حياتنا مع حياة ذلك الماعز!
ففي زحام المدينة، وفي صخب الحياة، وفي ظل الظلم والظلام، نجد أنفسنا نبحث عن معنى لوجودنا، عن بصيص من الأمل في عالمٍ قاسٍ.

في رأيي، لم يكن مجرد فيلم، بل كان مرآة عكست لنا واقع مرير. لقد رأيت أنفسنا في ذلك الماعز الذي يحاول البقاء على قيد الحياة... الذي يتوق إلى الحرية والحياة الكريمة... لقد رأيت في قصته قصة كل إنسان يحلم بحياة أفضل... يحلم بأن يعيش بكرامة وعزة نفس.

أسئلة كثيرة عميقة حول ماهية الإنسان ... حقوقه ... واجباته.
لقد حرك مشاعر متضاربة، بين الحزن والغضب والأمل.
أعتقد أن "حياة الماعز" سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما.

شكراً على الطرح القيم,
دمت بود؛

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى

 

[ferial loulak]

الفيلم مثير للمشاعر و الأفكار صراحة!..
كنت قد قرأت موضوعك الاسبوع الماضي، و شاهدت الفيلم في نهاية الاسبوع.
كتبت عنه خاطرة "غير مكتملة" لكني أود مشاركتها معك حتى لا أفقدها في زحام الحياة.

"حياة الماعز" ... لوحة فنية قاسية.. فهل هي صادقة أيضاً؟​

كم تشابهت حياتنا مع حياة ذلك الماعز!
ففي زحام المدينة، وفي صخب الحياة، وفي ظل الظلم والظلام، نجد أنفسنا نبحث عن معنى لوجودنا، عن بصيص من الأمل في عالمٍ قاسٍ.

في رأيي، لم يكن مجرد فيلم، بل كان مرآة عكست لنا واقع مرير. لقد رأيت أنفسنا في ذلك الماعز الذي يحاول البقاء على قيد الحياة... الذي يتوق إلى الحرية والحياة الكريمة... لقد رأيت في قصته قصة كل إنسان يحلم بحياة أفضل... يحلم بأن يعيش بكرامة وعزة نفس.

أسئلة كثيرة عميقة حول ماهية الإنسان ... حقوقه ... واجباته.
لقد حرك مشاعر متضاربة، بين الحزن والغضب والأمل.
أعتقد أن "حياة الماعز" سيكون علامة فارقة في تاريخ السينما.

شكراً على الطرح القيم,
دمت بود؛

نحن أشبه بالنكرة التي تبحث عن تعريف خاص لها، تبحث عن ماهيتها في زحام الحياة، ولا تجد لنفسها مأوى مهما بحثت، إن هذا الفيلم نقل تجربة الكثير ومعنىً عميق لتجارب أخرى تشابه في ذلك شعور الإنسان بأنه كالماعز لا قيمة له سوى أنه يقدم وخُلق لغاية العطاء فقط في ظل ضياع حقوقه، كلماتك عابقة بالمعنى العميق الذي يستوفي شعور الإنسان بالعدم، شكراً لك أستاذنا الغالي

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى

 

[رحال العمر]

مرحبا
لاتزال دكة العبيد (بيع وشراء العبيد) شامخه لم يشملها هدد احياء مدينة جده العشوائيه والقديمه
شعب بدوي يسال شيخ دين على الهواء هل خادمات البيوت مما ملكت ايمانهم ويجوز التسري بهن
بعد غزو الكويت وحشد الامم لتحريرها بدأ الشعب السعودي يستجدي سيجاره من عامل النظافه السريلانكي واصبح يشعر بويلات الحرب على معيشته
اخرج العماله العربيه اخوته وجلب العماله الرخيصه ف الارخص بثقافتها الغريبة تتناسب مع دخله ولاتناسب ثقافته ممارأيت سائق آسيوي يشعل سيجاره لطفل صاحب العمل يوصله المدرسة ..أصبح العامل الآسيوي يرد صفعات كفيله بطريقة رخيصه بعد أن كان العامل العربي يعامل الخليجي بنديه وحقوق ويلزمه كعربي المحافظه على سلامة المجتمع الذي يعيش فيه..طولت عليكم
ألأن الفيلم اعطى رد فعل عكسي على الهنود وداعميهم..مطالبات شعبيه لتسريح الهنود وجلب تايلانديين
اما الداعمين توجه حكومي بأن تكون السعودية المقر الرسمي لمن أراد الاستثمار (ياجبل مايهزك ريح)
ومن قوة الاقتصاد توجه سعودي بخفض انتاج النفط
حضر netflix إذا نشرت الفيلم..ف ازالته
واتوقع نشاط براكين شعبيه في البلدان المشاركه في حياة الماعز ..فمهما برر هذا الفيلم إنه يتناول حاله انسانيه حصلت في دوله خليجيه وليس مقصود به الاساءه
دمت بخير..والقارئين

يجب عليك تسجيل الدخول أو حساب جديد لمشاهدة المحتوى