• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.

💢 حصري لغز عائلة ماركلي (مأساة لا تنتهي) 1

  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 386
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

قضايا و ألغاز
  1. قضايا باردة
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 386
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ألغاز.
لغز عائلة ماركلي.


لو كنت تظن أن ما تمر به في حياتك من صعاب أو مشاكل هو مأساة فأنت لا تعرف ما حدث لعائلة ماركلي.


تشبه عائلة جون وشيلي ماركلي الكثير جدًا من العائلات الموجودة في ريفنا العربي من الكثير من النواحي

لكن ما حدث لتلك العائلة الرائعة كان حقًا مأساة صعبة وفي نفس الوقت تبقى قضيتهم لغز عصي على الفهم حتى الآن.


في العام 1979م تزوجت الفتاة الصغيرة شيلي (16 عام وقتها) من فتى كانت تحبه اسمه جون ماركلي (20 عام) بموافقة ورضا ومباركة الأسرتين واللاتان تنحدران من أصول ريفية في منطقة بريستولفيل التابعة لولاية أوهايو.
كان جون هو فتى أحلامها ولم تعارض أسرتها رغم صغر سنها في هذا الزواج.

أقام جون وشيلي في منزل ريفي يملكه جون على طريق جرينفيل, بريستولفيل ,أوهايو, كان عمله الأساسي,سائق شاحنة ويبدو أنه كان يكسب جيدًا من هذا العمل.

مرت السنوات على جون وشيلي في سعادة ووفاق ودون مشاكل تذكر, فالرجل يقوم بالعمل بشاحنته

بشكل جيد بينما شيلي بقيت في البيت كربة منزل وديعة ترعى زوجها وأسرتها.

وكما يحدث في الريف بدأت الأسرة تكبر فأنجبت طفلهما الأول ثم الثاني وتلاه الثالث والرابع والخامس,

حتى العام 1987

كانت شيلي قد أنجبت لجون خمسة أطفال في وقت قصير ثم قرر الإثنين أن هذا يكفي.

عاشت الأسرة الكبيرة في سعادة بين عمل الأب المجتهد ورعاية الأم المتفانية والأطفال الذين يذهبون جميعًا إلى المدارس, كان جون وشيلي يرغبان في مستقبل أفضل لأولادهم الخمسة لكنهما لم يكونا يعرفا ماذا يخبيء لهما القدر؟!

بداية من عقد التسعينات بدأت أوقات عصيبة تواجه تلك الأسرة.

ففي العام 1992 تم تشخيص بوني, وهي شقيقة جون التوأم بمرض سرطان الثدي, وكما نعرف درجة ترابط الأسر في المناطق المماثلة لك أن تتخيل وقع الخبر على الأسرة و خاصة على جون توأم بوني.

بدأت الأسرة كلها تتكاتف في تقديم الدعم المادي والمعنوي لبوني المريضة وبدأ التردد على المستشفيات لمحاولة إيجاد علاج لبوني.

لم تكن تلك هي المأساة الوحيدة لكنها كانت الأولى في سلسلة طويلة لا يبدو لها نهاية..

لم يمض إلا بضعة شهور على خبر مرض بوني حتى جاءت الصدمة الثانية,

في العام 1993 فجأة أمسكت النيران بمنزل الأسرة بعنف ,


استمر الحريق لوقت طويل وحين وصلت سيارات الإطفاء

كانت النيران قد التهمت البيت بكل محتوياته لكن أحدًا من أفراد الأسرة لم يصب بأذى.

بعد مضي عام واحد يبدو أن صحة والد جون لم تتحمل صدمة مرض ابنته وتدمير ممتلكاته فمات الرجل حزنًا وكمدًا.

بعد وقت قصير جدًا من وفاة والد جون فجأة وبشكل صادم مات ابن أخو جون وكان صغير السن ولك أن تتخيل تلك الصدمات المتتالية على جون وأسرته وخاصة على أطفالهم الصغار وقتها.

ورغم كل تلك الأحداث المأساوية قام جون بمساعدة زوجته المخلصة شيلي جدًا في دعم ومعاونة توأمه المريضة بوني.

كانت حالة بوني في تدهور ولم يكن هناك علاج حاسم حتى الآن لها, ولكن جوني لم ييأس ,

أطلق حملة بمساعدة زوجته لجمع تبرعات لبوني,

كان جون قد قرأ عن مستشفى في دولة المكسيك تقوم بعلاج تجريبي واعد لسرطان الثدي لكن العملية سوف تكون مكلفة بالطبع , جمعت الحملة مبلغ 15 ألف دولار وكان مبلغًا كبيرًا وقتها وبدأ الإستعداد لسفر بوني بمرافقة جوني إلى المكسيك لكن...

لم يمهلهم القدر مع هذا الأمل الجديد.

يوم 13 ديسمبر عام 1995 ماتت بوني بعد معاناة مع السرطان.

لك أن تتصور درجة الصدمة والإحباط والحزن الذي سببه خبر وفاة بوني على الأسرة كلها

وخاصة على جون نفسه.

لقد أصبح الرجل مدمر نفسيًا تمامًا , من المؤكد أنك تصورت شعوره في ذلك الوقت

لكن...

لو تصورت أن تلك كانت هي نهاية مآسي هذه الأسرة المنكوبة فأنت واهم, فالمأساة الكبرى والأخيرة

والأقسى لم تأت بعد.

بعد وفاة الأخت بوني بيومين فقط, أي يوم 15 ديسمبر عام 1995 كانت الإستعدادات تجري على قدم وساق في بيت والدي جون الذي يخيم عليه الحزن لإجراءت الجنازة والتأبين وبالطبع كان جون في صدر المشهد كله.

كان من المفترض أن الجنازة سوف تقام يوم 16 ديسمبر لذلك كان يوم 15 هو يوم عمل الترتيبات كلها بالنسبة للأسرة ودار الجنازات لكن ما حدث في ذلك اليوم كان غريبًا وبقي بلا تفسير ربما للأبد.

صباح يوم 15 ديسمبر ذهب أبناء جون وشيلي الخمسة والذين كانت أعمارهم تتراوح بين 8 إلى 15 عام إلى مدرستهم, كالعادة في الصباح أعدت لهم شيلي طعام الإفطار وجهزتهم للذهاب إلى المدرسة, رغم الظروف السيئة

والحزن المخيم على المنزل ,أصر جون ألا ينقطع أولاده عن المدرسة في ذلك اليوم.

ألقى الأطفال التحية على والديهم وذهبوا إلى مدرستهم.

لم يذكر أحد من الجيران مشاهدته لأي حدث غير عادي وقع في المنزل في ذلك الوقت ورغم ذلك, عند عودة أبناء أسرة ماركلي إلى المنزل من مدرستهم بعد الظهر كان في انتظارهم مفاجأة مذهلة...

يتبع.....


أحمدعبدالرحيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…