- المشاهدات: 268
- الردود: 2
ترعرت جينيفر داون لانكستر رفقة أختها في مدينة توبيكا. كانساس. الولايات المتحدة الأمريكية. خلال فترة دراستها الثانوية اختلطت جينيفر مع مجموعة أصدقاء "خاطئين" ما دفع والدتها فيكي لتحويلها لثانوية توبيكا الغربية أين تخرجت عام 1998. بعد التخرج أرادت فيكي أن تحظى ابنتها بحياة هادئة بعيدا عن الاضطرابات لكن بعد التخرج بفترة قصيرة صدمت جينيفر والدتها بخبر حملها وأنجبت بعد مدة ابنة أطلقت عليها اسم سيدني. وحملت مرة أخرى عام 1999 بابنة ثانية أطلقت عليها اسم مونيك.
جينيفر وابنتيها
للتكفل بابنتيها وجدت جينيفر عملا في حانة تدعى ريمينغتون لكن الدخل كان هزيلا ما اضطرها للعمل في ناد تعر يسمى "بابي دول" مرتين في الأسبوع رغم رفض والدتها لذلك. كانت جينيفر تعيش مع والدتها وأختها الصغرى البالغة من العمر آنذاك 17 عاما في منزل العائلة وكان الاتفاق هو أن تأخذ جينيفر القبو وتحوله لمساحة صالحة للعيش بينما تستقر الأم والأخت في المنزل فوق.
الاختفاء:
يوم الثاني عشر من مايو عام 2000، اجتمعت جينيفر مع عائلتها حول مائدة طعام منزل جدها وجدتها. مقربون من العائلة أكدوا أن جينيفر كانت قريبة بشكل خاص من جدها وأخذت على عاتقها مسؤولية أخذه لفحوصاته الدورية. كان العشاء هادئا ولطيفا ولم تظهر جينيفر خلاله أي علامات غضب أو قلق وانتهى في حدود الساعة 8 مساءا مع انصراف جينيفر أولا قبل أختها ووالدتها التي سألتها عن وجهتها قبل خروجها لتجيب جينيفر حاملة في يدها كيسا بلاستيكيا بأنها ستأخذ ملابس الأطفال لغسلها في أحد محلات غسيل الملابس العمومية. رغم غرابة الأمر بحكم وجود آلة غسيل في منزل العائلة إلا أن فيكي لم تعر الأمر اهتماما وودعت ابنتها مرة أخيرة.
عندما لم تصل جينيفر إلى المنزل في تلك الليلة، لم تشعر والدتها فيكي بالذعر على الفور إذ كانت على علم بأن ابنتها كانت في تواصل مع حبيب قديم لها، وهو والد واحد على الأقل من أطفالها، وافترضت أن جينيفر والأطفال ربما أمضوا الليل في منزله. عندما مر المزيد من الوقت ولم تسمع فيكي شيئًا من ابنتها مساء اليوم الثالث عشر، بدأت تشعر بقلق متزايد، وأبلغت عن اختفاء ابنتها وحفيداتها. أخذت الشرطة التقرير، لكنها أبلغت فيكي أنه نظرًا لأن جينيفر كانت بالغة، فلم يكن مطلوبًا منها قانونيًا البقاء على اتصال مع والدتها. في الرابع عشر من مايو، عثر على سيارة جينيفر جيب شيروكي موديل 1994 مهجورة في مجمع سكني يقع في 3032 S.E. سويجارت لكن السيارة كانت خالية من أي مقتنيات شخصية، حتى مقعدي الأطفال الرضع تمت إزالتهما.
بعد الاختفاء:
لاحظت فيكي بعض الأمور الغريبة في منزلها، مثل حقيقة أن جينيفر تركت هاتفها الخلوي هناك، وأنها كانت تقوم بإزالة أغراضها الشخصية من المنزل لأكثر من أسبوع. لم تستخدم جينيفر هاتفها الخلوي لإجراء مكالمات طيلة الأسبوع الذي سبق اختفاءها، وادعت فيكي لاحقًا أنها لم تلاحظ سابقًا أن ابنتها كانت تنقل الأغراض إلى الخارج نظرا لأن المنزل كان مليئًا بالصناديق وغير منظم لحد ما. قام المحققون بفحص حسابات جينيفر الجارية ولاحظوا وجود أموال متبقية هناك، لكنها رغم ذلك لم تغلق الحساب. وأشاروا أيضًا إلى أن جينيفر لم يكن لديها أي بطاقات ائتمان مفتوحة باسمها، لذلك فإن تعقبها من خلال عمليات الشراء كان أمرا مستبعدا. بعد فترة وجيزة من الاختفاء، اتصلت شركة ريمنجتون بفيكي لإعلامها بوجود شيك لجنيفر لكن فيكي طلبت منهم الاحتفاظ به على أمل عودة ابنتها لاستلامه لكنها لم تظهر قط.
بعد أسابيع قليلة من اختفاء جينيفر، أرسل مطعم يُدعى Steak and Shake يقع في سانت لويس بولاية ميسوري بريدًا إلى منزل فيكي يشكر فيه جينيفر على تخصيص الوقت للتعليق على الطعام والخدمة التي عاشتها خلال رحلتها إلى المطعم. داخل الظرف، كان هناك قسيمتان والرسالة الموقعة من مدير المطعم. اتصلت فيكي بالمطعم مباشرة بعد قراءة الرسالة وسألت عما هو مكتوب على بطاقة التعليق الخاصة بالطعام والخدمة، وطلبت إلقاء نظرة على البطاقة لعلها تتعرف على خط يد ابنتها. لكن المتحدث على الطرف الآخر قال أن جينيفر لانكستر كتبت الرسالة مع إرفاق عنوان الشقة، لكن بطاقات التعليق تتلف بعد فترة وجيزة. احتفظت فيكي بهذه الرسالة مع الشيك من شركة ريمنجتون، على أمل عودة ابنتها يومًا ما، أو ربما كرابط مادي أخير لابنتها وأحفادها.
تم تكليف المحقق تيري هاريس بالقضية، والذي ذكر لاحقًا أنه لم ير أي علامات تشير إلى أن جينيفر أو الفتيات قد وقعن ضحية لجريمة، وأنه لم تكن هناك أي رؤية مؤكدة للثلاثة منذ اليوم الذي اختفوا فيه. كما ذكر أنه لا يعتقد أن جنيفر ألحقت الأذى بأطفالها، وأنه بما أنها بلغت السن القانوني، فمن حقها أن تختفي ولا تخبر أحدا. كما ادعى أنه تحدث مع والد سيدني سميث، وأنه لم ير جينيفر ولا الفتيات منذ اختفائهن.
على الرغم من عدم وجود مشاهدات مؤكدة، كانت هناك بعض المشاهدات غير المؤكدة التي وصلت إلى مكتب الشرطة. ادعى سائق شاحنة من ولاية آيوا شهر أغسطس عام 2000 أنه التقط امرأة وحيدة تطابق وصف جينيفر. وتقرب لمركز الشرطة للإبلاغ عن المشاهدة بعد أن شاهد جينيفر على منشور خاص بشخص مفقود، وهو واحد من أكثر من 500 نشرة موزعة حول كانساس والولايات المجاورة. كما تعقبت الشرطة امرأة شابة تطابق أوصاف جينيفر وكانت في مركز بروكوود للتسوق، لكن هذه المرأة لم تكن جينيفر.
فيكي تأمل في عودة ابنتها وحفيدتيها يوما ما
مع تلاشي الخيوط، لم يكن لدى المحققين والعائلة على حدٍ سواء سوى القليل من الآمال للتشبث بها. أحدها هو أنه سيكون هناك اتصال بجنيفر أو أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بالفتيات ذات يوم، ربما عندما تدخل الفتيات المدرسة، لكن ذلك لم يحدث أبدًا.
أرادت فيكي أن يعرف الجمهور أنه على الرغم من وقوع جينيفر في بعض الأخطاء على حد قولها ومواجهتها لبعض المشاكل، إلا أنها كانت امرأة رائعة ومهتمة، وتساعد أي شخص يحتاج إليها. أرادت أن يكون واضحًا للعامة أن جينيفر لم تكن شخصًا سيئًا، وأنها كانت مجرد شابة تعيش حياة جديدة كشخص بالغ. في السنوات الأخيرة، تساءلت فيكي عما حدث لحفيداتها، وما إذا كان قد تمت تربيتهم على يد شخص آخر غير جينيفر، أو ما إذا كانوا يعرفون من هي والدتهم.
"يمكن أن أكون جدة كبرى ولا أعرف حتى ذلك. أدعو الله أنها التقت برجل لطيف، وأنه تبنى الأطفال وأنهم يعيشون حياة رائعة".
ختاما:
حتى اليوم لا يعرف هل هربت جينيفر رفقة ابنتيها لبدأ حياة جديدة، أم اختطفت، أو أن أمرا أسوء بكثير قد حصل لها، رغم أن احتمالية فرارها تبقى الأقرب نظرا للمعطيات المتوفرة إلا أنه لا يمكن الجزم بذلك.
عندما شوهدت سيدني سميث آخر مرة، تم وصفها بأنها ثنائية العرق، ذات شعر أسود وعينان بنيتان وتبلغ من العمر اليوم 25 عامًا.
عندما شوهدت مونيك سميث آخر مرة، تم وصفها بأنها ذات شعر أسود وعينان بنيتان، وكانت ثنائية العرق. عمرها اليوم 24 عامًا.
المصادر:
جينيفر وابنتيها
الاختفاء:
يوم الثاني عشر من مايو عام 2000، اجتمعت جينيفر مع عائلتها حول مائدة طعام منزل جدها وجدتها. مقربون من العائلة أكدوا أن جينيفر كانت قريبة بشكل خاص من جدها وأخذت على عاتقها مسؤولية أخذه لفحوصاته الدورية. كان العشاء هادئا ولطيفا ولم تظهر جينيفر خلاله أي علامات غضب أو قلق وانتهى في حدود الساعة 8 مساءا مع انصراف جينيفر أولا قبل أختها ووالدتها التي سألتها عن وجهتها قبل خروجها لتجيب جينيفر حاملة في يدها كيسا بلاستيكيا بأنها ستأخذ ملابس الأطفال لغسلها في أحد محلات غسيل الملابس العمومية. رغم غرابة الأمر بحكم وجود آلة غسيل في منزل العائلة إلا أن فيكي لم تعر الأمر اهتماما وودعت ابنتها مرة أخيرة.
عندما لم تصل جينيفر إلى المنزل في تلك الليلة، لم تشعر والدتها فيكي بالذعر على الفور إذ كانت على علم بأن ابنتها كانت في تواصل مع حبيب قديم لها، وهو والد واحد على الأقل من أطفالها، وافترضت أن جينيفر والأطفال ربما أمضوا الليل في منزله. عندما مر المزيد من الوقت ولم تسمع فيكي شيئًا من ابنتها مساء اليوم الثالث عشر، بدأت تشعر بقلق متزايد، وأبلغت عن اختفاء ابنتها وحفيداتها. أخذت الشرطة التقرير، لكنها أبلغت فيكي أنه نظرًا لأن جينيفر كانت بالغة، فلم يكن مطلوبًا منها قانونيًا البقاء على اتصال مع والدتها. في الرابع عشر من مايو، عثر على سيارة جينيفر جيب شيروكي موديل 1994 مهجورة في مجمع سكني يقع في 3032 S.E. سويجارت لكن السيارة كانت خالية من أي مقتنيات شخصية، حتى مقعدي الأطفال الرضع تمت إزالتهما.
بعد الاختفاء:
لاحظت فيكي بعض الأمور الغريبة في منزلها، مثل حقيقة أن جينيفر تركت هاتفها الخلوي هناك، وأنها كانت تقوم بإزالة أغراضها الشخصية من المنزل لأكثر من أسبوع. لم تستخدم جينيفر هاتفها الخلوي لإجراء مكالمات طيلة الأسبوع الذي سبق اختفاءها، وادعت فيكي لاحقًا أنها لم تلاحظ سابقًا أن ابنتها كانت تنقل الأغراض إلى الخارج نظرا لأن المنزل كان مليئًا بالصناديق وغير منظم لحد ما. قام المحققون بفحص حسابات جينيفر الجارية ولاحظوا وجود أموال متبقية هناك، لكنها رغم ذلك لم تغلق الحساب. وأشاروا أيضًا إلى أن جينيفر لم يكن لديها أي بطاقات ائتمان مفتوحة باسمها، لذلك فإن تعقبها من خلال عمليات الشراء كان أمرا مستبعدا. بعد فترة وجيزة من الاختفاء، اتصلت شركة ريمنجتون بفيكي لإعلامها بوجود شيك لجنيفر لكن فيكي طلبت منهم الاحتفاظ به على أمل عودة ابنتها لاستلامه لكنها لم تظهر قط.
بعد أسابيع قليلة من اختفاء جينيفر، أرسل مطعم يُدعى Steak and Shake يقع في سانت لويس بولاية ميسوري بريدًا إلى منزل فيكي يشكر فيه جينيفر على تخصيص الوقت للتعليق على الطعام والخدمة التي عاشتها خلال رحلتها إلى المطعم. داخل الظرف، كان هناك قسيمتان والرسالة الموقعة من مدير المطعم. اتصلت فيكي بالمطعم مباشرة بعد قراءة الرسالة وسألت عما هو مكتوب على بطاقة التعليق الخاصة بالطعام والخدمة، وطلبت إلقاء نظرة على البطاقة لعلها تتعرف على خط يد ابنتها. لكن المتحدث على الطرف الآخر قال أن جينيفر لانكستر كتبت الرسالة مع إرفاق عنوان الشقة، لكن بطاقات التعليق تتلف بعد فترة وجيزة. احتفظت فيكي بهذه الرسالة مع الشيك من شركة ريمنجتون، على أمل عودة ابنتها يومًا ما، أو ربما كرابط مادي أخير لابنتها وأحفادها.
تم تكليف المحقق تيري هاريس بالقضية، والذي ذكر لاحقًا أنه لم ير أي علامات تشير إلى أن جينيفر أو الفتيات قد وقعن ضحية لجريمة، وأنه لم تكن هناك أي رؤية مؤكدة للثلاثة منذ اليوم الذي اختفوا فيه. كما ذكر أنه لا يعتقد أن جنيفر ألحقت الأذى بأطفالها، وأنه بما أنها بلغت السن القانوني، فمن حقها أن تختفي ولا تخبر أحدا. كما ادعى أنه تحدث مع والد سيدني سميث، وأنه لم ير جينيفر ولا الفتيات منذ اختفائهن.
على الرغم من عدم وجود مشاهدات مؤكدة، كانت هناك بعض المشاهدات غير المؤكدة التي وصلت إلى مكتب الشرطة. ادعى سائق شاحنة من ولاية آيوا شهر أغسطس عام 2000 أنه التقط امرأة وحيدة تطابق وصف جينيفر. وتقرب لمركز الشرطة للإبلاغ عن المشاهدة بعد أن شاهد جينيفر على منشور خاص بشخص مفقود، وهو واحد من أكثر من 500 نشرة موزعة حول كانساس والولايات المجاورة. كما تعقبت الشرطة امرأة شابة تطابق أوصاف جينيفر وكانت في مركز بروكوود للتسوق، لكن هذه المرأة لم تكن جينيفر.
فيكي تأمل في عودة ابنتها وحفيدتيها يوما ما
مع تلاشي الخيوط، لم يكن لدى المحققين والعائلة على حدٍ سواء سوى القليل من الآمال للتشبث بها. أحدها هو أنه سيكون هناك اتصال بجنيفر أو أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بالفتيات ذات يوم، ربما عندما تدخل الفتيات المدرسة، لكن ذلك لم يحدث أبدًا.
أرادت فيكي أن يعرف الجمهور أنه على الرغم من وقوع جينيفر في بعض الأخطاء على حد قولها ومواجهتها لبعض المشاكل، إلا أنها كانت امرأة رائعة ومهتمة، وتساعد أي شخص يحتاج إليها. أرادت أن يكون واضحًا للعامة أن جينيفر لم تكن شخصًا سيئًا، وأنها كانت مجرد شابة تعيش حياة جديدة كشخص بالغ. في السنوات الأخيرة، تساءلت فيكي عما حدث لحفيداتها، وما إذا كان قد تمت تربيتهم على يد شخص آخر غير جينيفر، أو ما إذا كانوا يعرفون من هي والدتهم.
"يمكن أن أكون جدة كبرى ولا أعرف حتى ذلك. أدعو الله أنها التقت برجل لطيف، وأنه تبنى الأطفال وأنهم يعيشون حياة رائعة".
ختاما:
حتى اليوم لا يعرف هل هربت جينيفر رفقة ابنتيها لبدأ حياة جديدة، أم اختطفت، أو أن أمرا أسوء بكثير قد حصل لها، رغم أن احتمالية فرارها تبقى الأقرب نظرا للمعطيات المتوفرة إلا أنه لا يمكن الجزم بذلك.
عندما شوهدت سيدني سميث آخر مرة، تم وصفها بأنها ثنائية العرق، ذات شعر أسود وعينان بنيتان وتبلغ من العمر اليوم 25 عامًا.
عندما شوهدت مونيك سميث آخر مرة، تم وصفها بأنها ذات شعر أسود وعينان بنيتان، وكانت ثنائية العرق. عمرها اليوم 24 عامًا.
المصادر:
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الروابط
يجب تسجيل الدخول لمشاهدة الوسائط