ولدت آنا "آني" ويس، يوم الحادي عشر من جوان عام 1873 للوالدين هنري وماري ويس بمنطقة آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية. كان والدا آني مزارعين من أصول ألمانية هاجرا للولايات المتحدة مثل العديد من الأوروبيين في تلك الفترة. أما عن آني التي ترعرعت في المنطقة فقد وصفت بأنها كانت طويلة القامة وجميلة الشكل، فسرقت بملامحها الجذابة قلوب رجال المنطقة. كانت آني تعمل كمنظفة بيوت واستطاعت في سن العشرين أن تتحمل مسؤولية التنظيف والاهتمام بمنزلين في المنطقة منهم منزل عائلة روسي في قرية فيينا التي كانت تبعد عن منزلها بحوالي تسعة أميال وقررت أن تستقر هناك في غرفة الخدم عوض الذهاب والعودة كل يوم.
يوم السادس والعشرين من أغسطس عام 1893، أنهت آني عملها بمنزل عائلة روسي وخططت لقضاء الليلة رفقة بعض الأصدقاء، بعد أن طبخت العشاء اعتزلت في غرفتها وصففت شعرها قبل أن تضع على جسدها فستانا أسودا طويلا من الساتين وتغادر المنزل حوالي الساعة السابعة مساءا وتسير على طول مزرعة آل هيل أين خططت لزيارة ابنهم آرثر وزوجته آنا.
في الطريق التقت آني بالدكتور أ.ف. والتر وزوجته ماري فوق عربتهما الصغيرة. تحدث الثلاثة لدقائق وأخطر الدكتور والتر آني أنه سيذهب لحفلة موسيقية في منزل آدام وفرانكي جاكسون ودعاها للحضور لكنها رفضت قائلة أنها خططت لزيارة عائلة هيل.
آني ويس
بعد فترة وجيزة من حديثها مع الدكتور والتر التقت آني بالأخوين جون وفرانك نايت اللذان كانا على عربتين مستقلتين. تبادل الثلاثة التحايا دون حديث مطول وشقت آني طريقها لمزرعة آل هيل أين جلست مع آرثر وآنا في مطبخ المنزل المفتوح حتى الساعة العاشرة مساءا حسب قول سكان المنطقة قبل أن تعود لمنزل آل روسي عبر نفس الطريق الذي ذهبت منه مستعينة بضوء القمر كمصباح.
الجريمة:
بعد فترة قصيرة وفي منزل عائلة روسي كان هنري يساعد زوجته المريضة في تغيير ملابسها حين سمع صرخة بعيدة افترض أنها صرخة خنزير لكن زوجته أصرت على أن الصوت كان صوت آني. هرع هنري للخارج بعد إصرار من زوجته واستعان بعامل الحقل بيري جريجز صاحب الأربعة عشر عاما ليحدد مصدر الصرخة. على بعد ربع ميل وجد الرجلان آني مستلقية على ظهرها داخل خندق صغير. هنري أخبر الشاب بيري أن يستدعي شخصا للمساعدة مفترضا أن آني فقدت وعيها.
بعد فترة قصيرة وصل آرثر هيل للمكان ونزل الخندق وفي يده مصباح أظهر له بركة الدم التي كانت آني تسبح فيها وقربها هراوة مكسورة من خشب القيقب. شعر آني كان غارقا في الدماء ومنسدلا إلى الأسفل كاشفا عن رقبتها التي ذبحت بوحشية وفستانها كان ملطخا بكم هائل من الدماء نتيجة جروح متفرقة في صدرها. آني كانت ميتة.
بينما ركض آرثر هيل طلبًا للمساعدة من الجيران، جلس هنري روسي مع الجثة وتأكد من عدم لمس أحد أي شيء في مسرح الجريمة. رغم إنكاره للأمر إلا أن الجيران أفادوا أن هنري حمل رأس آني في حجره وبكى.
في الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد، وصل الطبيب الشرعي الدكتور ويلفريد ف. ديفيد إلى مكان الحادث، وأجرى فحصًا تحت ضوء القمر لجسد آني – وأشار إلى أنها مصابة بجروح في صدرها ورقبتها وثدييها إضافة لجرح عميق على الجانب الأيمن لجسمها. وذكر أن عينيها كانتا مفتوحتين على مصراعيهما، وكان شعرها ويداها ملطختين بالدماء. حمل الرجال الجثة إلى منزل آل روسي، وأجرى الدكتور ديفيد على الفور تحقيقًا مع الرجال الثلاثة. وكان الافتراض الأولي هو أن آني قُتلت على يد "شخص أو أشخاص مجهولين".
التحقيق:
تم إجراء فحص لمسرح الجريمة صباح اليوم التالي، وعثر المحققون على دبابيس شعر متناثرة، بالإضافة إلى أعشاب طويلة موضوعة بالقرب من سياج تم دهسه بطريقة افترض المحققون من خلالها أن شخصا ما كان مقرفصا يتربص في ذلك المكان، وعلى طول السياج عثر المحققون على بقع دم قرب نقطة في السياج تم رفعها حتى يتمكن شخص ما من الزحف أسفلها وآثار أقدام.
في 29 أغسطس، في المدرسة رقم 5، أجرى الطبيب الشرعي تشريحًا لجثة آني وخلص إلى أنها طعنت عشر مرات في منطقة الظهر والصدر. تم قطع حلقها من اليمين إلى اليسار بضربتين سطحيتين قصيرتين، وضربة واحدة عميقة جدًا لدرجة أنها كادت أن تقطع رأسها. كما اكتشف الطبيب أن آني لم تتعرض للاغتصاب ولم تكن حاملاً وقت وفاتها، على الرغم من عدم سلامة غشاء البكارة. حددت هذه النتيجة أن القاتل لم يكن عاشقًا أراد التخلص من آني وطفلها. في قبضة يد آني، وجد الطبيب الشرعي كتلة من الشعر الأحمر المحمر. كانت هناك أيضًا كتلة من الشعر على رأس آني تم قصها أثناء الهجوم بالسكين. تم حفظ كلتا عينتي الشعر كدليل. أقيمت جنازة آني في 30 أغسطس، في المدرسة رقم 5، ودُفنت بعد فترة وجيزة.
في نفس يوم الجنازة، تم القبض على رجل محلي يدعى ألبرت إيسنجارت بتهمة قتل آني ويز. كان الحلاق البالغ من العمر 23 عامًا يملك مشاعر واضحة تجاه آني، ووجد المحققون بعد تفتيش أغراضها رسالة من ألبرت يدعي فيها أنه باع حفنة من ممتلكاته الخاصة، حتى يتمكنا من الزواج. وفي رسالته طلب ألبرت من آني ألا تضحك عليه أو على حبه لها. التقت آني بألبرت عندما كانت تعمل في مكان عملها السابق، آل بينيتس، وقيل أن ألبرت قد دعا آني للخروج عدة مرات، لكنها لم تكن مهتمة به. آلبرت التقى بآني يوم الأحد السابق لوفاتها حيث طلب منها الخروج مرة أخرى لكتها رفضت. ومع ذلك، ليلة الجريمة كان ألبرت يعمل في نوبة ليلية في مزرعة تبن في مقاطعة بوكاهونتاس، حيث قضى يوم السبت بأكمله هناك ونام في منزل المزارعين وقد تأكدت الشرطة من صحة ذريعته لكن العديد من الأشخاص في المدينة ألقوا اللوم على ألبرت، بما في ذلك عائلة بينيت.
واصل المحققون البحث عن أدلة، وكان جزء كبير من بحثهم داخل مزرعة آل بينيت. كان السياج الذي تم العثور على بقع الدم فيه جزءًا من ملكية بينيت. آثار الأقدام التي تم العثور عليها في مكان الحادث انتقلت من السياج، حول الحظيرة في ملكية بينيت، وباتجاه المنزل. تم العثور على بصمات يد ملطخة بالدماء على خشب الحظيرة وباب المطبخ ومقبض الباب وبعد تفتيش المنزل، عثر المحققون داخل أحد الصناديق على بلوزة زرقاء مغطاة ببقع دم وموضوعة أسفل بعض الأوراق. احتوت هذه البلوزة تفصيلا غريبا إذ كانت تحتوي على نفس الأزرار النسائية العادية باستثناء زر واحد لبنطلون رجالي.
مسرح الجريمة كان قريبا من منزل آل روسي
تم استخراج جثة آني مرتين على مدار شهرين، وتمت إزالة عينيها ثاني مرة لإرسالها إلى شيكاغو حتى يتمكن المحققون من الحصول على "صورة" واضحة. تقدم شخص ما في الأشهر التالية زاعما أن هوراس هيل، شقيق آرثر هيل، اعترف بارتكاب جريمة القتل. وللتأكد تحدث المحققون مع صديقات هوراس هيل السابقات، وصرحن جميعهن أن هوراس هددهن بالقتل في أكثر من مناسبة. بعد هذه التصريحات قبض على هوراس بتهمة قتل آني، لكن الجيران كانوا مقتنعين تمامًا ببراءته لدرجة أنهم جمعوا مبلغ 10000 دولار لدفع الكفالة حتى جلسة المحاكمة، وهناك تمت تبرئته عندما قدم عذرًا قويًا ليلة القتل.
بينما تم تحديدها في البداية على أنها جريمة قتل على يد رجل، وعلى الأرجح عاشق غاضب، بدأ المحققون يعتقدون أن القاتل ربما كان امرأة، حيث قال أحدهم:
"لا أحد يستطيع القيام بمثل هذه المهمة الفاشلة والقرصنة سوى امرأة مسعورة."
وجهت أصابع الاتهام إلى إميلي بينيت وقيل أن المحققين عثروا على دماء ليس فقط في منزلها، ولكن أيضًا في بلوزتها الزرقاء. تم أخذ عينة من شعر إميلي لمقارنته بعينات الشعر التي تم العثور عليها في قبضة آني. كانت إميلي خلال استجوابها شديدة الانفعال والتوتر، واستمرت في التشهير بآني قائلة إنها سمعتها تتحدث عن القيام بأشياء غير أخلاقية مع رجل داخل عربة، وأن ابنها آرثر انضم إليها هي والرجل المجهول.
يتبع ...
يوم السادس والعشرين من أغسطس عام 1893، أنهت آني عملها بمنزل عائلة روسي وخططت لقضاء الليلة رفقة بعض الأصدقاء، بعد أن طبخت العشاء اعتزلت في غرفتها وصففت شعرها قبل أن تضع على جسدها فستانا أسودا طويلا من الساتين وتغادر المنزل حوالي الساعة السابعة مساءا وتسير على طول مزرعة آل هيل أين خططت لزيارة ابنهم آرثر وزوجته آنا.
في الطريق التقت آني بالدكتور أ.ف. والتر وزوجته ماري فوق عربتهما الصغيرة. تحدث الثلاثة لدقائق وأخطر الدكتور والتر آني أنه سيذهب لحفلة موسيقية في منزل آدام وفرانكي جاكسون ودعاها للحضور لكنها رفضت قائلة أنها خططت لزيارة عائلة هيل.
آني ويس
بعد فترة وجيزة من حديثها مع الدكتور والتر التقت آني بالأخوين جون وفرانك نايت اللذان كانا على عربتين مستقلتين. تبادل الثلاثة التحايا دون حديث مطول وشقت آني طريقها لمزرعة آل هيل أين جلست مع آرثر وآنا في مطبخ المنزل المفتوح حتى الساعة العاشرة مساءا حسب قول سكان المنطقة قبل أن تعود لمنزل آل روسي عبر نفس الطريق الذي ذهبت منه مستعينة بضوء القمر كمصباح.
الجريمة:
بعد فترة قصيرة وفي منزل عائلة روسي كان هنري يساعد زوجته المريضة في تغيير ملابسها حين سمع صرخة بعيدة افترض أنها صرخة خنزير لكن زوجته أصرت على أن الصوت كان صوت آني. هرع هنري للخارج بعد إصرار من زوجته واستعان بعامل الحقل بيري جريجز صاحب الأربعة عشر عاما ليحدد مصدر الصرخة. على بعد ربع ميل وجد الرجلان آني مستلقية على ظهرها داخل خندق صغير. هنري أخبر الشاب بيري أن يستدعي شخصا للمساعدة مفترضا أن آني فقدت وعيها.
بعد فترة قصيرة وصل آرثر هيل للمكان ونزل الخندق وفي يده مصباح أظهر له بركة الدم التي كانت آني تسبح فيها وقربها هراوة مكسورة من خشب القيقب. شعر آني كان غارقا في الدماء ومنسدلا إلى الأسفل كاشفا عن رقبتها التي ذبحت بوحشية وفستانها كان ملطخا بكم هائل من الدماء نتيجة جروح متفرقة في صدرها. آني كانت ميتة.
بينما ركض آرثر هيل طلبًا للمساعدة من الجيران، جلس هنري روسي مع الجثة وتأكد من عدم لمس أحد أي شيء في مسرح الجريمة. رغم إنكاره للأمر إلا أن الجيران أفادوا أن هنري حمل رأس آني في حجره وبكى.
في الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد، وصل الطبيب الشرعي الدكتور ويلفريد ف. ديفيد إلى مكان الحادث، وأجرى فحصًا تحت ضوء القمر لجسد آني – وأشار إلى أنها مصابة بجروح في صدرها ورقبتها وثدييها إضافة لجرح عميق على الجانب الأيمن لجسمها. وذكر أن عينيها كانتا مفتوحتين على مصراعيهما، وكان شعرها ويداها ملطختين بالدماء. حمل الرجال الجثة إلى منزل آل روسي، وأجرى الدكتور ديفيد على الفور تحقيقًا مع الرجال الثلاثة. وكان الافتراض الأولي هو أن آني قُتلت على يد "شخص أو أشخاص مجهولين".
التحقيق:
تم إجراء فحص لمسرح الجريمة صباح اليوم التالي، وعثر المحققون على دبابيس شعر متناثرة، بالإضافة إلى أعشاب طويلة موضوعة بالقرب من سياج تم دهسه بطريقة افترض المحققون من خلالها أن شخصا ما كان مقرفصا يتربص في ذلك المكان، وعلى طول السياج عثر المحققون على بقع دم قرب نقطة في السياج تم رفعها حتى يتمكن شخص ما من الزحف أسفلها وآثار أقدام.
في 29 أغسطس، في المدرسة رقم 5، أجرى الطبيب الشرعي تشريحًا لجثة آني وخلص إلى أنها طعنت عشر مرات في منطقة الظهر والصدر. تم قطع حلقها من اليمين إلى اليسار بضربتين سطحيتين قصيرتين، وضربة واحدة عميقة جدًا لدرجة أنها كادت أن تقطع رأسها. كما اكتشف الطبيب أن آني لم تتعرض للاغتصاب ولم تكن حاملاً وقت وفاتها، على الرغم من عدم سلامة غشاء البكارة. حددت هذه النتيجة أن القاتل لم يكن عاشقًا أراد التخلص من آني وطفلها. في قبضة يد آني، وجد الطبيب الشرعي كتلة من الشعر الأحمر المحمر. كانت هناك أيضًا كتلة من الشعر على رأس آني تم قصها أثناء الهجوم بالسكين. تم حفظ كلتا عينتي الشعر كدليل. أقيمت جنازة آني في 30 أغسطس، في المدرسة رقم 5، ودُفنت بعد فترة وجيزة.
في نفس يوم الجنازة، تم القبض على رجل محلي يدعى ألبرت إيسنجارت بتهمة قتل آني ويز. كان الحلاق البالغ من العمر 23 عامًا يملك مشاعر واضحة تجاه آني، ووجد المحققون بعد تفتيش أغراضها رسالة من ألبرت يدعي فيها أنه باع حفنة من ممتلكاته الخاصة، حتى يتمكنا من الزواج. وفي رسالته طلب ألبرت من آني ألا تضحك عليه أو على حبه لها. التقت آني بألبرت عندما كانت تعمل في مكان عملها السابق، آل بينيتس، وقيل أن ألبرت قد دعا آني للخروج عدة مرات، لكنها لم تكن مهتمة به. آلبرت التقى بآني يوم الأحد السابق لوفاتها حيث طلب منها الخروج مرة أخرى لكتها رفضت. ومع ذلك، ليلة الجريمة كان ألبرت يعمل في نوبة ليلية في مزرعة تبن في مقاطعة بوكاهونتاس، حيث قضى يوم السبت بأكمله هناك ونام في منزل المزارعين وقد تأكدت الشرطة من صحة ذريعته لكن العديد من الأشخاص في المدينة ألقوا اللوم على ألبرت، بما في ذلك عائلة بينيت.
واصل المحققون البحث عن أدلة، وكان جزء كبير من بحثهم داخل مزرعة آل بينيت. كان السياج الذي تم العثور على بقع الدم فيه جزءًا من ملكية بينيت. آثار الأقدام التي تم العثور عليها في مكان الحادث انتقلت من السياج، حول الحظيرة في ملكية بينيت، وباتجاه المنزل. تم العثور على بصمات يد ملطخة بالدماء على خشب الحظيرة وباب المطبخ ومقبض الباب وبعد تفتيش المنزل، عثر المحققون داخل أحد الصناديق على بلوزة زرقاء مغطاة ببقع دم وموضوعة أسفل بعض الأوراق. احتوت هذه البلوزة تفصيلا غريبا إذ كانت تحتوي على نفس الأزرار النسائية العادية باستثناء زر واحد لبنطلون رجالي.
مسرح الجريمة كان قريبا من منزل آل روسي
تم استخراج جثة آني مرتين على مدار شهرين، وتمت إزالة عينيها ثاني مرة لإرسالها إلى شيكاغو حتى يتمكن المحققون من الحصول على "صورة" واضحة. تقدم شخص ما في الأشهر التالية زاعما أن هوراس هيل، شقيق آرثر هيل، اعترف بارتكاب جريمة القتل. وللتأكد تحدث المحققون مع صديقات هوراس هيل السابقات، وصرحن جميعهن أن هوراس هددهن بالقتل في أكثر من مناسبة. بعد هذه التصريحات قبض على هوراس بتهمة قتل آني، لكن الجيران كانوا مقتنعين تمامًا ببراءته لدرجة أنهم جمعوا مبلغ 10000 دولار لدفع الكفالة حتى جلسة المحاكمة، وهناك تمت تبرئته عندما قدم عذرًا قويًا ليلة القتل.
بينما تم تحديدها في البداية على أنها جريمة قتل على يد رجل، وعلى الأرجح عاشق غاضب، بدأ المحققون يعتقدون أن القاتل ربما كان امرأة، حيث قال أحدهم:
"لا أحد يستطيع القيام بمثل هذه المهمة الفاشلة والقرصنة سوى امرأة مسعورة."
وجهت أصابع الاتهام إلى إميلي بينيت وقيل أن المحققين عثروا على دماء ليس فقط في منزلها، ولكن أيضًا في بلوزتها الزرقاء. تم أخذ عينة من شعر إميلي لمقارنته بعينات الشعر التي تم العثور عليها في قبضة آني. كانت إميلي خلال استجوابها شديدة الانفعال والتوتر، واستمرت في التشهير بآني قائلة إنها سمعتها تتحدث عن القيام بأشياء غير أخلاقية مع رجل داخل عربة، وأن ابنها آرثر انضم إليها هي والرجل المجهول.
يتبع ...