• المشاركة مفتوحة للجميع .. لا تتردد في نشر مقالك في القسم المناسب في منتدى الديوان.

  • اللّٰهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ.
  • ناشر الموضوع Ahmad Abdel Rahim
  • تاريخ البدء
  • الردود 0
  • المشاهدات 218
💢 الموضوع يحتوي على محتوى حصري.

مرحبا ً بك في الــديــوان الإلكتروني

أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز في الــديــوان الإلكتروني.

انظم إلينا و تمتع بتجربة رائعة, ستجد كل ما تبحث عنه.

التسجيل مجاني بالكامل

رعب وغموض
  1. رعب النفسي
  • التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • المشاهدات: 218
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

قصص رعب مترجمة (حدث بالفعل )
الورد في المقبرة .

☆☆☆
▪︎ في جروب قصص رعب حقيقية وما وارئيات شخص سأل سؤال :
ما هو المكان الأكثر رعبًا الذي قمت بزيارته ؟

إليكم إجابة أحد القراء ...

▪︎ عندما كنت في أوائل العشرينات من عمري، كنت أعمل في مجال توصيل الزهور من متجر صغير.

بعد وقت تم شراء المتجر من قِبل شركة كبيرة لخدمات الجنازات.

حيث يتم تسليم الزهور حصريًا إلى دور الجنائز والكنائس.

بعد حوالي عام أو نحو ذلك،
بدأت الشركة في تقديم عروض
تتضمن باقة من الزهور لإرسالها إلى قبر أي شخص سنويًا في ذكرى وفاته
يستمر ذلك الأمر أحيانًا لسنوات.

وكان هذا أيضا يحدث مع الأشخاص المدفونين حديثًا
بدأ يكون من ضمن عملي
العثور على القبور القديمة لوضع الزهور عليها.


كان هناك مقبرة قديمة بها قبر ما مختلف،
القبر كبير جدًا وبه ضريح.

كان علي أن أبحث فيه عن سرداب به شخص ما ميت من فترة كبيرة.

هذا الضريح يتكون من 3 طوابق، وفيه فناء في الوسط محاط بمئات القبور ذات اللوحات التي كتب عليها
الأسماء والتواريخ للموتى وما إلى ذلك.

كان هذا المكان هو الأقدم في المقبرة كلها.

لكنه يحتوي على أسماء وقبور غير منظمة،
في كثير من الأحيان،
كان لدينا فقط فكرة عامة عن مكان العثور على القبو الذي سيتم وضع الزهور عليه وعليك أن تبحث عن هذا القبر.

مساحة المقبرة نفسها كبيرة جدًا وقد قمت عدة مرات بوضع الزهور على قبور فيها لكن هذا المبنى القديم الضخم لم يسبق أن دخلته من قبل.


المكان نفسه،
على الرغم من أنه يبدو طبيعيًا، إلا أنه كان به حضور غريب وثقيل.

لا أقصد مشاهدة أو سماع شيء غير عادي لكن أقصد أن تشعر بحضور ومراقبة من شيء لا تراه.

كان المبنى مفروش بالسجاد، ومغطى، ومضاء جيدًا نظرًا لكبر حجمه وفيه نوافذ ضخمة.

طوال الوقت وأنا بداخله أشعر بالمراقبة.

عادةً ما أقوم بوضع الزهور على القبر ثم أتوجه إلى محطتي التالية، ولكن في هذه الحالة بالذات،
كان علي أن يجد سردابًا معينًا به ذلك القبر.

كنا بعد الظهر وكان الجو قاتمًا،
ملبدًا بالغيوم، ممطرًا.




لقد تعرضنا لسلسلة من العواصف، وغمرت المياه المنطقة، لذا
تم وضع مراوح صناعية ضخمة لتجفيف السجاد في المكان.

لم تكن الأضواء مفتوحة في ذلك الحين.

الضوء الوحيد المتاح للرؤية كان ذلك القادم من النوافذ وعليه كنت أبحث عن القبر.

كان للضريح مكبر صوت علوي
به نظام آلى يقوم بقراءة الترانيم بشكل مستمر ويصل الصوت للمكان كله.

كان هذا بالطبع يجعلني أشعر بالراحة إلى حد ما.
بينما كنت أبحث داخل هذا الضريح الضخم المظلم الفارغ عن سرداب صغير.

كما ذكرت، كان الجو قاتمًا للغاية، مما جعله مخيف أكثر العاصفة في الخارج.

وكلما تجولت أكثر داخل الضريح، أصبح المكان أكثر هدوءًا ومدعاة للخوف والتوتر.


الأيقونات الدينية من حولي، التماثيل، اللوحات،
النقش الضخم المنحوت للصليب يبدو ساطعًا في وجهي،

هناك صوت حفيف غامض مخيف لا أعرف من أين يأتي، كل هذا جعلني أشعر بالتوتر والخوف.

بعد حوالي 20 دقيقة،
كنت على وشك المغادرة
لقد رصدت القبر لكنه كان
أعلى من أن أتمكن من الوصول إلى حامل الزهور فيه بمسافة كبيرة عادة، يوجد خطاف في نهاية كل ممر
يمكن استخدامه لوضع الزهور على منافذ عالية من هذا القبيل.

لكن في هذا الممر لم يكن هناك واحد.
لذا كان علي أن أذهب إلى الردهة التالية وأحصل عليه من هناك.

وهذا ما حدث .
لكن وبينما كنت أعود إلى القبر ،
وجدت أنني بداخل
مكان مختلف عما كنت فيه.

فكرت أنني لا بد أخذت
منعطفا خاطئاً.

حاولت أن أعود من حيث اعتقدت أنني جئت.

لقد كان طريقا مسدودا.

كما كان هناك خطاف معلق هناك وهذا يعني أنه لم يكن هو الذي أخذت الخطاف بيدى الآن منه نظرت للخلف لأجد أن هناك جدارًا خلفي مباشرةً.

بدأت أشعر بالرعب،
بدا الأمر وكأنني دخلت في متاهة لا خروج منها.

الآن علي مغادرة المكان بأقصى سرعة ، كانت الزهور والخطاف بيدي لكني قررت وضعها في أي مكان والخروج مسرعًا.

وصلت إلى الممر التالي،
عازمًا على إسقاط الزهور
وترك الخطاف على الأرض،
كان الممر الذي دخلت فيه قصيرًا جدًا ، مختلف عن الذي كنت فيه في الأصل.

في تلك المرحلة كنت في قمة الخوف والرهبة ، لعنت اللحظة التي فررت فيها الحضور إلى هذا الضريح المرعب.

عندما بدأت بالتوجه نحو المدخل الرئيسي، شعرت بالمراقبة تزداد وشعور بالرهبة و الخوف الشديد
بدأ يصبح أكثر وضوحًا.

خرجت إلى اللوبي وهناك أمكنني أن أرى الأبواب.

عندما وصلت إلى الباب
ودخلت مخرجًا كنت على دراية به قليلاً.

فجأة وجدت شخص ما في وجهي...

قفزت حوالي 3 أقدام للخلف من المفاجأة عندما رأينا بعضنا البعض!

ظلنا نحدق في بعضنا البعض وبعد وقت التقط أنفاسه وسألني عما كنت أفعله هنا.

أوضحت أنني كنت أقوم بتوصيل الزهور إلى سرداب.

لكني لم يقل أي شيء عن
تجربتي.

ورغم ذلك فقد نظر إلي بنظرة غريبة جدًا وسألني بدهشة :
كيف دخلت إلى هذا الضريح ؟

رددت:
دخلت من هذا الباب،
كان مفتوحًا على مصراعيه.

هز رأسه بدهشة وعدم تصديق.

أعتقد أنه افترض أن أحد الموظفين لديه ترك الباب.

ولم يقل أي شيء آخر، ولكن
عندما ركب سيارة التوصيل الخاصة بي، كان يشير بيده بشكل ما وكان لديه نظرة غريبة على وجهه.

بعد فترة ليست طويلة من هذه الحادثة، انتقلت إلى وظيفة
أخرى.

مررت بتلك المقبرة عدة مرات؛ في
في الواقع، لدي العديد من الأقارب مدفونين هناك.

حضرت الخدمات، لكنني لم أعود إليها أبدًا
أتساءل عما كان سيحدث لي لو ظللت تائهًا في سراديب وممرات ذلك القبو .

تمت.
ترجمة:

أحمدعبدالرحيم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد…