💢 حصري عائلة سيمبسون، اللغز الذي حيّر العالم

بالتأكيد جميعكم شاهد مدى الصدى وحالة الجدل التي يشنها الرواد من خلال عرضهم لحلقات المسلسل الكرتوني (ذا سيمبسون) وربطها بأحداث واقعية بتفاصيلها الكاملة، ومحاكاتها للواقع وكأنها حالة من التنبؤ المسبق أو حالة من عرض مسبق لمخططات يتم حياكتها تحت الطاولة، ومن ثم محاولة نشرها حتى تضع الناس في موقف الشك وبث حالة الجدل الهائلة بينهم وتصديقهم لتنبؤات هذا المسلسل الكرتوني، وما يجعل صدى هذا المسلسل قائماً دائماً على ساحات وسائل التواصل الاجتماعي، هو الغرابة التي يحملها عندما يحدث أي أمر في العالم وتجده يقبع في أركان إحدى حلقات ذا سيمبسون ببساطة، فهل هذه حقيقة؟؟؟

هنا يقع على عاتقنا تحليل الأمور وخاصةً بعد تقدم (كاملا هاريس) نائبة الرئيس (جو بايدن) للانتخابات الرئاسية وارتدائها لزي رسمي باللون الأرجواني، والذي قابله الرواد بعرض حلقة من الموسم 11 وتحديداً الحلقة 17 والتي تم بثها في هذا المسلسل الكرتوني في عام 2000م، يعرض به بطلة أحد أفراد العائلة وتدعى (ليزا سيمبسون) وهي ترتدي الزي نفسه في حفل رئاسي أيضاً، ولكن يكمن الاختلاف بين الحلقة والواقع في أن ليزا تتسلم الرئاسة بعد الرئيس دونالد ترامب، ولا تسألني كيف هذا، لأني سأجيبك بأنهم أيضاً وضعوا في إحدى الحلقات شخصية تحاكي شخصية ترامب في الواقع.

ونحيطكم علماً أن هذا ليس إلا تنبؤ واحد من بين آلاف التنبؤات الذي يوقعنا في الشبهة لدى ذكر كلمة تنبؤ، لأني لا أحبذها ولا أجدها منطقية بالمطلق، وما يجعل التحليل صعب، هو أن المسلسل عرض لأول مرة عام 1989، ثم تم إكمال عرض باقي حلقاته ومواسمه في عام 2007م،
ثم تم تجديد عقد المسلسل بسبب الصدى الجماهيري الذي حققه قي عام 2019م، لذا اترك لكم التعليق على حقيقة هذا الأمر المريب.....

وقد بينت بعض المصادر أن هناك من يلعب على وتيرة بث حالة الجدل من خلال التعديل الاحترافي على شخصيات المسلسل وأحداثه من أجل ربطها مع الواقع وجعل الناس في حالة تعجب وتساؤل دائم حول غرابة هذا الأمر المثير للجدل.
وفيما يلي بعض الصور من التشابهات والتقاربات بين المسلسل والواقع، والله يعلم إن كانت معدلة أم حقيقية، إليكم اترك مهمة التفسير واستنتاج الحقائق.



التشابه في صورة كاملا هاريس وليزا سيمبسون من الحلقة 17 عام 2000م



.

توقع المسلسل الكرتوني الأمريكي تاريخ وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
مشاهدة المرفق 38e5b08e-7d2c-4e4b-84b3-7a71b56af015.webp
التمثيل الواقعي لشخصية ترامب