💢 حصري قصص غريبة (أشياء قديمة)
Ahmad Abdel Rahim
✽ مُــحــرر ✽
التحرير والتدقيق
باحث و كاتب
عـضـو
نشيط هذا الشهر
النشاط: 100%
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قصص غريبة.
أشياء قديمة.
أشياء قديمة.
" شقة دوبلكس مملوكة لجارنا الغامض الذي لا يعرف عنه أحد شيء
الرجل يعيش بمفرده.
رحل الرجل عند منتصف الليل وعندما تم فتح شقته عرفنا سبب عزلته.
☆☆☆
بعد نشر الصورة كتب الكثير جدا من الأشخاص تعليقات عليها اخترت لكم منهم تعليق يحكي قصة غريبة...
☆☆☆
▪︎ أمي تحتفظ بكل شيء وأي شيء تمتد يدها إليه.
لقد ملأت غرف المنزل بالأشياء غير ذات الأهمية في منزل والدي.
تعيش هي ووالدي فقط في هذا البيت لكنهما ملآه بالأشياء غير ذات الأهمية.
خمس غرف نوم و حمامين، بالإضافة إلى مطبخ كبير يشمل مكان لتناول الطعام و غرفة معيشة ذات حجم لائق.
هذه الغرف واسعة جدًا،
نحن لا نتحدث عن القليل من الأدوات والأشياء
لكننا نتحدث عن غرف واسعة تم ملئها حتى الحافة بكل هذه الأغراض.
ما هي تلك الأغراض إذًا ؟
لك أن تتخيل كل ما تقع أيديهما عليه ،
بدءًا من علب المواد الغذائية المعدنية الفارغة وحتى علب الورق المقوى التي كان فيها طعام او ملابس أو أجهزة كهربائية.
يشمل الأمر أجهزة وأدوات قديمة جدًا تلفت أو لم يعد أحد يستخدمها..إلخ.
هناك أشياء من المستحيل تخيل وجودها.
وكانت هناك سقيفة مليئة بأشياء مماثلة لكن شجرة سقطت عليها.
دفع والدي تأمين بالآلاف مقابل بقاء كل تلك المخلفات والأشياء التافهة هناك لمدة ثلاث سنوات.
علاوة على أن الجزء الداخلي الخاص بهم من المنزل أصبح هراء وأنهم يعيشون الآن في ساحة للخردة حرفيًا فإن خارج المنزل أيضًا أصبح كذلك.
أما أنا فأعيش في مكان بعيد عنهما قبل عام، سافرت عبر البلاد، وقد فعلت ذلك لكي أصل بيت والدي وانهي هذا الوضع المزري.
قمت بتأجير طاقم عمال النظافة المحترفين بالإضافة إلى أمي وجعلت أخي يحضر أيضًا.
أمضيا ثلاثة أيام كاملة في التنظيف
ونقل كل تلك التفاهات إلى خارج البيت .
تم وضعها في الحديقة.
كان والدي قد أصيب بسكتة دماغية وهو ما دفعني للتدخل وتنظيف البيت واعادته كبيت صالح للسكن البشري.
كان والدي المسكين سعيدًا جدًا عندما فوجيء بما حدث بعد أن عاد من المرض..
أتذكر ذلك الصباح بعد أن تم تنظيف المنزل ،
استيقظت لأبدأ رحلتي إلى بيتي حيث تركت زوجي.
اعتقد أن هذه كانت المرة الأولى منذ عقود التي أشعر فيها بالأمان و الراحة في منزل والدي.
كنت قادرة على النهوض والاستحمام وتناول كوبًا من القهوة دون أن أشعر بالتوتر من كل هذه الأشياء المهولة المحيطة بنا في كل مكان .
أخبرتني أمي أنها في هذا الصباح وللمرة الأولى استيقظت ولم تشعر بالاكتئاب.
كنا جميعًا سعداء للغاية.
غادرت إلى منزلي وقد اعتقدت أن الأمر قد انتهى للأبد ولكن...
يبدو أنني كنت واهمة.
بعد ثلاثة أشهر، أخذت ابنتي وعدت لزيارة أسرتي وهنا كانت الصدمة .
لقد أصبح الأمر سيئًا مرة أخرى.
بالطبع ليس بنفس القدر السابق ولكن بدأ تكدس المخلفات والأشياء داخل المنزل.
طلبت عامل نظافة لتنظيف المنزل وهناك ظل الرجل يعمل لمدة يوم كامل داخل المنزل ورغم ذلك فقد ظل المنزل أيضًا في فوضى إلى حد ما.
بعد عدة أشهر، ذهبت أنا وزوجي إلى حيث يسكن والدي.
اضطررت للبقاء في فندق لأن الأمر أصبح سيئًا مرة أخرى.
هذه المرة، كانت أمي تخضع لعملية جراحية في القلب ولذلك أردت أن أكون بجوارها.
ذهبت للمساعدة.
أول شيء قاله والدي عندما دخلت
كان :
"علينا أن نتركك في فندق. إن المكان ليس آمنًا هنا "
بدهشة رددت :
" أبي أنا حامل وأنت تريدني أن أبقى هناك في فندق ؟! ".
هز رأسه ورد بنبرة حزن:
"حسنًا، هذا ليس آمنًا بالنسبة للمرأة الحامل:
رددت بعند وأنا اقصد ما أقول:
"ولكنه أيضًا ليست آمنا لضحية السكتة الدماغية أو لشخص يتعافى من عملية جراحية في القلب."
قال جملة أخافتني بشدة:
" أعلم ذلك لكنني لم أعد أستطيع فعل أي شيء بعد الآن."
اتصلت بالأسقف في الكنيسة القريبة منهم وهو يحاول
المساعدة الآن.
لقد عرض أن يأتي الناس
للمساعدة في تنظيف الفناء لكن أمي سوف ترفض.
أستطيع أن أرى أن هذا سوف يكون ردها هي ووالدي قريبًا.
إذا لم يقبلوا مساعدة الكنيسة، ولن أشعر أنني قد أضطر إلى ذلك اتصل بالشرطة وبالخدمات الاجتماعية خلال عام أو عامين.
في الوقت الحالي،
المكان سيء، لكنه
ليس بالقدر الذي كان عليه من قبل.
سوف تتدخل الخدمات الاجتماعية.
أشعر بالأسف أحيانًا لمساعدتهم في تنظيفه منذ عام.
ربما لو كانت الخدمات الاجتماعية هي من فعلت، كانت أمي ستلتزم أكثر.
لقد قمنا بتنظيف المنزل حتى نتمكن من البدء من جديد.
سأستمر في المحاولة ولكن أرغب في نتيجة حاسمة.
لقد أنفقت آلاف الدولارات وأيام طويلة للمساعدة في العام الماضي.
كنت أرغب في الحصول على
المكان اللطيف الذي كنت فيه
عندما كان طفلة.
تمت.
ترجمة:
أحمدعبدالرحيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: